
الشيخوخة تزحف على وزارة الأوقاف
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
منذ 23 دقائق
- أخبارنا
مديرية مولاي رشيد تبرئ نفسها من واقعة انتحار معاذ ونشطاء يكذبونها بالدليل (وثيقة)
أصدرت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بمولاي رشيد، بلاغا تنفي فيه صلتها الإدارية المباشرة بواقعة انتحار الأستاذ معاذ بلحمرة، الذي وضع حدا لحياته في ظروف ما زالت تثير الكثير من ردود الفعل داخل الأوساط التربوية. وأكد البلاغ، الذي وجه إلى الرأي العام، أن ما تم تداوله عبر وسائل إعلام إلكترونية ومنصات التواصل الاجتماعي حول توقيف راتب الأستاذ لا أساس له من الصحة، مشيرا إلى أن المعني بالأمر توصل بأجرته الخاصة بشهر يونيو، وأن أسرته ستستفيد من رصيد الوفاة وفق الإجراءات المعمول بها. وفي ردهم على البلاغ، كشف نشطاء نقابيون وتربويون عن وثيقة إدارية تتضمن معطيات مناقضة لمضامينه، حيث تم تداول نسخة رسمية من مراسلة تحمل توقيع المدير الإقليمي، صادرة بتاريخ 23 يونيو 2025، تتعلق بقرار التوقيف الاحترازي للأستاذ عن العمل بسبب ما اعتبر "اختلالات مهنية خطيرة". وأشارت الوثيقة التي تم تداولها على نطاق واسع إلى أن توقيف المعني بالأمر تم بناء على تقارير لجان تفتيش، وشكاية لآباء وأولياء التلاميذ، وأن الإدارة راسلت الأستاذ ودعته إلى تقديم دفوعاته داخل الآجال القانونية، وهو ما اعتبره متتبعون ضغطا إداريا قد تكون له علاقة بحالة الاضطراب النفسي التي مر بها الراحل. في المقابل، أفاد مهتمون بالملف أن توقيف الأجرة لم يكن قد دخل حيز التنفيذ فعليا، حيث أن عملية التأشير على الأجور تتم على مستوى الخزينة في حدود الثاني عشر من كل شهر، ما يعني أن راتب شهر يونيو صرف بشكل عادي، وأن توقيف الأجرة كان من المنتظر أن يطبق ابتداء من يوليوز في حال استمرار قرار التوقيف. وأحيا التناقض بين بلاغ المديرية والمراسلة الرسمية التي وقعها مسؤولها الإقليمي النقاش حول مدى شفافية التواصل المؤسساتي، كما فجر غضبا في صفوف الشغيلة التعليمية التي اعتبرت ما جرى دليلا على انعدام الحماية الإدارية والنفسية للأطر التربوية في حالات الضغط والنزاع. وتتواصل المطالب بفتح تحقيق معمق لتحديد المسؤوليات في هذه الواقعة التي وضعت المنظومة التربوية من جديد في مرمى الانتقادات، خصوصا في ما يتعلق بالتدبير الإداري للعلاقات المهنية داخل المؤسسات التعليمية، وغياب آليات فعالة للإنصات والوساطة.


هبة بريس
منذ 33 دقائق
- هبة بريس
انطلاق أشغال الدورة العادية لمجلس جهة فاس مكناس بمدينة صفرو
هبة بريس- مكتب فاس انطلقت صباح يوم الإثنين 07 يوليوز 2025, بعمالة مدينة صفرو أشغال الدورة العادية لمجلس جهة فاس مكناس، برئاسة رئيس مجلس الجهة، وبحضور والي جهة فاس مكناس عبد الغني الصبار، وعامل إقليم صفرو، إلى جانب أعضاء المجلس والمنتخبين، وممثلين عن المصالح الخارجية. تميزت هذه الدورة بنقاشات موسعة همّت مجموعة من النقاط ذات الأولوية في جدول الأعمال، من بينها تتبع تنفيذ المشاريع الجهوية، وتقييم حصيلة برامج التنمية، إلى جانب المصادقة على اتفاقيات شراكة تهم ميادين البنية التحتية، والتنمية الاقتصادية والاجتماعية، والبيئية. كما شكّلت الدورة مناسبة لتسليط الضوء على التحديات التي تعرفها بعض الجماعات الترابية بالإقليم، ودراسة السبل الكفيلة بتعزيز الالتقائية بين مختلف المتدخلين لضمان نجاعة تنزيل المشاريع. اختيار مدينة صفرو لاحتضان أشغال هذه الدورة يعكس الإرادة الجماعية في الانفتاح على الأقاليم التابعة للجهة، وحرص المجلس على الإنصات لانتظارات الساكنة وتعزيز العدالة المجالية. واختتمت الدورة برفع توصيات عملية من شأنها تعزيز التنمية المستدامة بتراب الجهة.


بلبريس
منذ 42 دقائق
- بلبريس
بحثا عن تموقع جديد: بنعبد الله يهاجم الرفاق والخصوم (تحليل)
بدأت حرارة الخطاب السياسي ترتفع بشكل ملحوظ، مع اقتراب الحكومة المغربية من دخول سنتها الأخيرة، وبدأت معها التسخينات الانتخابية المبكرة التي تسبق عادة كل استحقاق تشريعي. في هذا السياق، تسعى مختلف الأحزاب السياسية، سواء من الأغلبية أو المعارضة، إلى إعادة أوراقها وتحديد تموقعها استعداداً للمرحلة المقبلة، عبر إطلاق تصريحات ومواقف تهدف إلى استقطاب الانتباه ورسم صورة الفاعل السياسي القادر على تقديم الحلول أو البدائل. وسط هذا الحراك، يبرز دور المعارضة كمحور أساسي في تقييم الأداء الحكومي وتقديم رؤية مغايرة، إلا أن واقعها المطبوع بالتشتت وغياب التنسيق يطرح تساؤلات جدية حول قدرتها على لعب هذا الدور بفعالية. وفي خضم هذا الفراغ، تظهر محاولات بعض الفاعلين السياسيين للخروج عن الاصطفافات التقليدية وتقديم أنفسهم كطرف مستقل يمتلك خطابا نقديا موجها للجميع، كما هو شأن نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية الذي أطلق النار في كل الاتجاهات في خرجته الأخيرة، حيث لم يستثني الاتحاد الاشتراكي وهو حزب في المعارضة، كما وجه مدفعيته الخطابية نحو الحكومة وهو ما يراه البعض دينامية جديدة داخل المشهد السياسي المتأزم، لكن توقيت الهجوم يطرح أكثر من سؤال. في تحليله لهذه التحولات، يرى الباحث السياسي رشيد لزرق، أن سياق وتوقيت هجوم نبيل بنعبد الله ، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، على الأغلبية والمعارضة معاً لا يبدو معزولاً عن التسخينات الانتخابية التي بدأت تلوح في الأفق. الهدف من هذه الخرجة هو جعل الحزب طرفاً أساسيا في النقاش السياسي بعدما كان يتخذ مسافة من النقاشات الحارقة ويشغل موقعا رماديا بالوقوف خلف الاتحاد الاشتراكي كمكون يساري والعدالة والتنمية داخل المعارضة. يعتبر لزرق في تصريحه لجريدة بلبريس الإلكترونية، أن خرجة بنعبد الله اليوم هي محاولة واضحة لإعادة تموقعه كفاعل سياسي مستقل، قادر على استعادة حضوره وسط مشهد يساري مشتت. فاختياره مهاجمة الحكومة لضعف أدائها، وفي الوقت نفسه توجيه سهام النقد للمعارضة بسبب عجزها عن تقديم بديل، يكشف رغبة واضحة في الخروج من السبات التنظيمي والسياسي، وإرسال إشارات لقاعدته وللناخبين بأنه طرف مختلف، يمتلك خطابا مستقلا وجرأة سياسية. ويضيف لزرق أن هذا الوضع يتأثر بشكل مباشر بحالة المعارضة، حيث أن عدم تنسيقها وتضارب خطابها وتنافس مكوناتها على قيادتها أدى إلى إضعاف آلية الرقابة البرلمانية والسياسية، وهو ما خوّل للحكومة هامش تحرك واسع دون مساءلة حقيقية. رشيد لزرق شدد على أن ''هذا التشتت جعل المعارضة غير قادرة على بناء جبهة ضغط فعالة رغم تعدد الملفات الشائكة التي تواجهها الحكومة، كارتفاع الأسعار وأزمة التعليم، ومحدودية الإصلاحات الاجتماعية.''