
عملية عسكرية جديدة لقوات صنعاء تستهدف مطار 'اللد' في يافا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي
أعلنت قوات صنعاء، اليوم الثلاثاء ، تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت مطار اللد في منطقة يافا المحتلة وذلك بصاروخ باليستي فرط صوتي.
وأوضحت قوات صنعاء في بيان صادر عنها على لسان المتحدث الرسمي العميد يحيى سريع، أن القوة الصاروخية نفذت عملية عسكرية نوعية استهدفت مطار اللد في منطقة يافا المحتلة وذلك بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع 'فلسطين٢'.
وأفاد البيان بأن العملية حققت هدفها بنجاح بفضل الله، وتسببت في هروب الملايين من قطعان الصهاينة الغاصبين إلى الملاجئ، وتوقف حركة المطار.
وحيا البيان الشعب اليمني على موقفه المشرف والتاريخي في دعم وإسناد الشعب الفلسطيني المظلوم، ورفض الهيمنة الأجنبية على الأمة العربية والإسلامية بمختلف بلدانها وشعوبها.
كما حيا المجاهدين الأبطال من أبناء الشعب الفلسطيني في غزة والضفة، على تضحياتهم، وهم يواجهون العدو المحتل، ويجسدون أروع ملاحم البطولة والفداء، دفاعا عن الأمة بأكملها.
وأكد البيان أن عمليات قوات صنعاء مستمرة، ولن تتوقف إلا بوقف العدوان على غزة، ورفع الحصار عنها.
وفيما يأتي نص البيان:
بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ
قال تعالى: { یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ إِن تَنصُرُوا۟ ٱللَّهَ یَنصُرۡكُمۡ وَیُثَبِّتۡ أَقۡدَامَكُمۡ } صدقَ اللهُ العظيم
انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ومجاهديه الأعزاء، ورداً على جريمةِ الإبادةِ الجماعيةِ التي يقترفُها العدوُّ الصهيونيُّ بحقِّ إخوانِنا في قطاعِ غزة .
نفذتِ القوةُ الصاروخيةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً نوعيةً استهدفتْ مطارَ اللُّدِ في منطقةِ يافا المحتلةِ وذلك بصاروخٍ باليستيٍّ فرط صوتي نوع 'فلسطين٢'، وقد حققَتِ العمليةُ هدفَهُا بنجاحٍ بفضلِ اللهِ، وتسببَت في هروبِ الملايينِ من قُطعانِ الصهاينةِ الغاصبينَ إلى الملاجئِ، وتوقفِ حركةِ المطارِ.
التَّحيةُ لشعبِنا اليمنيِّ العظيمِ، شعبِ الوفاءِ والإباءِ والكرامةِ، على موقفِهِ المشرفِ والتاريخيِّ في دعمِ وإسنادِ الشعبِ الفلسطينيِّ المظلومِ، ورفضِ الهيمنةِ الأجنبيةِ على الأمةِ العربيةِ والإسلاميةِ بمختلفِ بلدانِها وشعوبِها.
التَّحيةُ للمجاهدينَ الأبطالِ من أبناءِ الشعبِ الفلسطينيِّ في غزةَ والضفةِ، على تضحياتِهم، وهم يواجهونَ العدوَّ المحتلَّ، ويجسدونَ أروعَ ملاحمِ البطولةِ والفداءِ، دفاعًا عن الأمةِ بأكملِها.
عملياتُنا مستمرةٌ، لن تتوقفَ إلا بوقفِ العدوانِ على غزةَ، ورفعِ الحصارِ عنها.
واللهُ حسبُنا ونعمَ الوكيل، نعمَ المولى ونعمَ النصير
عاشَ اليمنُ حراً عزيزاً مستقلاً
صنعاء 27 من محرم 1447للهجرة
الموافق للـ 22 من يوليو 2025م

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المشهد اليمني الأول
منذ 9 دقائق
- المشهد اليمني الأول
غزّة تجوَّع.. وأمّة الـ57 دولة تتفرّج: أين الضمير وأين الدين؟
غزة لا تحتضر بصمت… بل تجوَّع أمام الكاميرات، على مرأى ومسمع من أُمَّـة تدّعي الإسلام وتتباهى بعروبتها. أطفالها بلا خبز، نساؤها بلا دواء، مرضاها بلا كهرباء، وجثث شهدائها تتكدّس بلا ثلاجات… والعالم يُدير وجهه، بينما 57 دولة عربية وإسلامية تعلم… وتصمت. الصمت خيانة للضمير والدين: ليس الجوع في غزّة نتيجة عجز، بل نتيجة تواطؤ وصمت مخزٍ. أُمَّـة تمتلك الموانئ والمخازن، تمتلك الطائرات والذهب… لكنها لم تفتح معبرًا، ولم تسيّر سفينة، ولم تقطع شريانًا للعدو. فأي إسلام هذا الذي يجعل المسلم يبيت شبعان، وهو يعلم أن إخوته في غزة ينامون على العشب، ويفطرون على ماءٍ مالح؟ أما سمع هؤلاء حديث النبي -صَلَّى اللهُ عَـلَيْـهِ وَعَـلَى آلِـــهِ وَسَلَّـمَ-: > 'ما آمن بي من بات شبعان وجاره جائع وهو يعلم'؟ فكيف بأمة كاملة، تعلم أن غزة محاصَرة، وتدّعي الإيمان، ثم لا تفعل شيئًا؟ الجوع في غزة صار امتحانًا للعقيدة… لا للكرم. أين الضمير الشعبي؟ ليست المسؤولية على الحكومات وحدَها. أين الشعوب؟ أين المساجد؟ أين النخب والعلماء؟ أين أُولئك الذين يصرخون لحقوق الإنسان حين يموت كلب في أُورُوبا، لكنهم يصمتون حين تقتل تجوع غزّة؟ إن الشعوب، إن عجزت عن دفع الحكومات، فعليها أن تنتفض بكرامتها، بصوتها، بموقفها، فالتاريخ لا يرحم الصامتين. ما هو الموقف العملي المطلوب؟ الموقف المطلوب ليس ترفًا ولا اختيارا، بل فرضٌ ديني وأخلاقي: 1- تحريك الوعي الشعبي: عبر كُـلّ الوسائل، من الخطب والمنابر والمواقع ووسائل التواصل. لا بد من كسر حاجز الصمت. 2- المطالبة بفتح المعابر فورًا: والضغط الشعبي والإعلامي على الحكومات لتمكين الغذاء والدواء والوقود من الدخول لغزة. 3- دعم المقاومة معنويًّا وماديًّا: فهي الحصن الأخير بعد أن تخلّى الجميع. 4- تجريم التطبيع ومحاسبة المطبعين: لأَنَّهم شريك في حصار غزة وقتلها البطيء. 5- إحياء الموقف الشرعي: بأن نصرة المظلوم واجبة، ورفع الظلم من أعظم القُربات، والساكت عن الحق شيطان أخرس. غزة لا تسأل كثيرًا: غزة لا تطلب تبرعات، ولا دموعًا، ولا قصائد. تطلب فقط أن نكون مسلمين كما أراد الله، لا كما أرادت السياسات. تطلب أَلَّا نكون شهود زور في زمن الجريمة، ولا عبيدًا للمواقف الرمادية. غزة تقول لكل من يسمع: 'نمتم كثيرًا… جعت كثيرًا… متّ كثيرًا… أفيقوا'. فهل من مجيب؟ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ عبدالله عبدالعزيز الحمران


المشهد اليمني الأول
منذ 37 دقائق
- المشهد اليمني الأول
من سيخرج أولًا من قطاع غزة: حماس أم نتنياهو؟
من سيخرج أولًا من قطاع غزة: حماس أم نتنياهو؟ وكيف أفشلت قيادة كتائب القسام الجديدة الشابة معظم مخططات الجيش الإسرائيلي بدهاء غير مسبوق؟ معظم المخططات الإسرائيلية التي وضع تفاصيلها بنيامين نتنياهو وحكومته النازية في قطاع غزة منذ 650 يومًا مُنيت بالفشل، رغم استخدام أقصى قدر من القوة، والحشد العسكري، وحرب الإبادة والتجويع. وسبب هذا الفشل يعود إلى أمر واحد، وهو صمود المقاومة وفصائلها، وخاصة كتائب القسام 'الحمساوية' و'سرايا القدس' الذراع العسكري لحركة 'الجهاد الإسلامي'، والتفاف معظم أبناء القطاع حولهما. نتنياهو المتغطرس، الذي كان يتنقل مثل 'الديك الرومي' نافشًا ريشه، يبيع وهم الانتصار المطلق لمستوطنيه أربع أو خمس مرات في اليوم، بات منكمشًا مطأطئ الرأس هذه الأيام، وعلامات الإحباط والهزيمة بادية على وجهه، ويدرك أنه وداعمه في حرب الإبادة دونالد ترامب أنهما باتا مكروهين في العالم بأسره، مثلما اعترف في آخر مقابلاته لمحطة روسية. أكثر من عام ونصف العام ونتنياهو يكرر ليلًا نهارًا عبارته المشهورة: 'عندما تلقي حماس سلاحها، وترفع الرايات البيضاء استسلامًا، ستتوقف الحرب، وقد نسمح لقيادتها وكوادرها بالخروج'، ولكن 'حماس' ما زالت باقية وتتوسع وتزداد قوة وصلابة، والسبب الرئيسي يعود إلى العقول الجبارة التي تجلس أمام مقعد القيادة، وتدير المعركة في ميادين القتال، وتضع الخطط الذكية، والرصد الاستخباري المتطور، والتنفيذ الدقيق والمحكم للعمليات العسكرية. اليوم الثلاثاء اعترف الجيش الإسرائيلي بمقتل ضابط احتياط وإصابة عدة جنود آخرين، ليكون ثاني قتيل عسكري في غضون 24 ساعة، ليرتفع عدد القتلى الشمولي إلى أكثر من عشرة في أقل من عشرة أيام، مضافًا إلى ذلك تدمير العديد من دبابات 'الميركافا'، وحاملات الجنود، والجرافات. فهل تفكر هذه القوة الجبارة، التي يخرج مجاهدوها من تحت الأنقاض أو من قلب الأنفاق ليصطادوا الجنود الإسرائيليين في كمائن محكمة الإعداد، مجرد التفكير في الاستسلام، وإلقاء السلاح، ورفع الرايات البيضاء، مثلما يحلم نتنياهو ورئيس هيئة أركان جيشه الجنرال إيال زامير، الذي اعترف اليوم بأن جيشه يخوض حربًا 'صعبة جدًا' في قطاع غزة، ويدفع ثمنًا باهظًا؟ هذا الصمود، وهذه المقاومة الأسطورية، وهذه الحاضنة الشعبية الداعمة بالدم والأرواح، كلها مجتمعة هي التي سترسم خريطة الشرق الأوسط الجديد، الذي لن تكون إسرائيل النازية الجديدة جزءًا منه، بعد أن جرى تمزيق القناع الديمقراطي الزائف، وظهور ملامح وجهها الحقيقي الدموي الإرهابي البشع في أقبح صوره. نعم.. إسرائيل تقاتل على سبع جبهات، وتخسر فيها جميعًا، وخاصة على الجبهتين الأسخن، أي الجبهة الفلسطينية (الضفة والقطاع)، واليمنية التي تضم الرجال الرجال، فأمس واليوم نجحت الصواريخ الفَرط صوتية اليمنية، المُصنَّعة في بطون الجبال الشاهقة، في إصابة مطارين رئيسيين: الأول مطار اللد المغلق منذ أشهر، والثاني رامون في صحراء النقب، علاوة على الإعلان رسميًا عن إغلاق ميناء أم الرشراش (إيلات)، وقريبًا جدًا موانئ حيفا وأسدود وعسقلان. جبهة الجنوب السوري دخلت مرحلة التسخين، والجيش الإسرائيلي في حالة طوارئ قصوى، تحسبًا لهجمات تصل إلى العمق الفلسطيني المحتل، فالأشقاء الوطنيون الشرفاء في درعا وحوران يستعدون للثأر، وإعادة الهوية العروبية الأصلية الجامعة للوطن السوري الكبير، وإفشال المؤامرة الأمريكية الصهيونية التقسيمية التطبيعية. نجزم بأنه ليست أيام بنيامين نتنياهو هي التي باتت معدودة فقط، وإنما دولة الكيان الصهيوني أيضًا، وعندما يقول نتنياهو: 'إن الأمريكيين الذين لا يريدون دعم إسرائيل، لا يدعمون أمريكا'، ويصف مايك هاكابي، سفير أمريكا الأكثر صهينة وإجرامًا من بن غفير وتابعه سموتريتش، البيان الذي أصدرته 25 دولة أوروبية برئاسة بريطانيا وفرنسا وإيطاليا وأستراليا، وطالب بوقف فوري لحربي التجويع والإبادة، بأنه 'مثير للاشمئزاز'، فهذا يؤكد هزيمة الثنائي نتنياهو وترامب ورهطهما النازي، وانتصار الكف على المخرز. حركة 'حماس'، عندما نفذت عملية 'طوفان الأقصى' الإعجازية التاريخية في السابع من تشرين الأول (أكتوبر) 2023، لم يزد عدد مقاتليها عن 24 ألف مجاهد، حسب التقديرات الإسرائيلية. الآن وصل العدد إلى أكثر من ثلاثة أضعاف هذا الرقم، والأهم من ذلك أن الرهان الإسرائيلي على نفاد الذخائر ثبت فشله، فقنابل الياسين تتكاثر مثل الأرانب بإعداد هائلة، والصواريخ ما زالت تنطلق من الشمال والوسط والجنوب، وصافرات الإنذار لم تتوقف في مستوطنات ومدن غلاف غزة. نتمنى أن يقرأ نتنياهو الجزء المتعلق بالقطاع في مذكرات شارون قبل أن يهدد بالاحتلال الكامل للقطاع مجددًا، لعله يتعظ، ويتراجع قبل فوات الأوان، لأنه سيخرج مهزومًا ومهانًا بالطريقة التي خرج بها معلمه شارون.. والأيام بيننا ـــــــــــــــــــــــــــــــــ عبد الباري عطوان


المشهد اليمني الأول
منذ 39 دقائق
- المشهد اليمني الأول
في وجه النفاق… كلمة حق لا بد منها
بالأمس عاتبتُ أحد مشايخ السلفية الجامية على صمتهم المشين تجاه المجازر التي يتعرض لها أهلنا في غزة، من قتل وتجويع وإبادة ممنهجة يرتكبها اليهود الصهاينة. فكان رده أن سبب سكوتهم هو تصدّر 'حماس' للمشهد، وهي -كما يقول- تنتمي لجماعة الإخوان التي لديهم عليها مآخذ كثيرة! ناقشته بوضوح: هل مشكلتكم حقاً مع 'البدعة' كما تدعون؟ أم أنكم تتحاشون الصدع بالحق لأن العدو هذه المرة هم اليهود، هو الكيان الصهيوني وراعيه الأمريكي؟! أليس في غزة أطفال ونساء وشيوخ ومستضعفون، بل حتى سلفيون جاميون مثلكم؟ فلماذا خذلانهم؟ أ لأن من يقاتل عنهم لا يرضي أهواء مشايخكم أو مشغّليكم؟ ألم يقل الله تعالى: {وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر} وقال تعالى: {وما لكم لا تقاتلون في سبيل الله والمستضعفين من الرجال والنساء والولدان} وقال تعالى: {إلا تنفروا يعذبكم عذابا أليما ويستبدل قوما غيركم} وقال تعالى: {لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود}؟ الأعجب أنكم لبّيتم نداء 'الاستنصار' الأمريكي في أفغانستان، وقاتلتم إلى جانب من تصفونهم بالصوفية والأشاعرة والديوبندية و'المبتدعة'! وشرعنتم القتال في حرب الكويت وأوجبتموها تحت راية أمريكا! وتقاتلون اليوم في ليبيا خلف حفتر الموصوف بالعلماني، وفي اليمن تنتحرون تحت أمرة وقيادة حراس المراقص والبارات الإماراتيين! قولوا الحق ولو مرة واحدة: أنتم لا تحرككم العقيدة ولا النصوص الشرعية، بل التوجيهات الأمريكية والإملاءات الصهيونية، ومنسقوها من مشائخ وأنظمة الخنا والخيانة. أما حججكم العقدية فليست سوى قناع رثّ يغطي وجوه النفاق والارتهان. – وفي الطرف الآخر، حين تسأل بعض 'الإخوانيين' عن خذلانهم لغزة واكتفائهم بالبيانات النفاقية وتقديسهم لزعماء التطبيع من جماعتهم، يبررون مواقفهم بأن 'حماس' تقيم علاقات مع إيران! مع أن الواقع أوضح من الشمس: إيران ومحور المقاومة هم من يساندون غزة… وليست غزة من تساند إيران! بل إن زعماءكم في قطر وتركيا أنفسهم لديهم علاقات مع إيران، فلمَ الكيل بمكيالين؟ وأين المشكلة إن تلاقت قوى الأمة في وجه عدوٍ مشترك يذبح الجميع؟! لكنها عقدة النفاق السياسي والانبطاح باسم 'المصلحة'، والتصهين المغلّف بالشعارات. اللهم عافِنا من النفاق، واهدِ من ضلّ، وثبّتنا على طريق نصرة الحق وأهله، مهما كانت الرايات والمغريات والمخاوف الدنيوية. اللهم كن لأهلنا في غزة، وانصرهم نصراً عزيزاً مؤزراً، وفرّج عنهم عاجلاً غير آجل ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ حزام الأسد