logo
ريم الهاشمي تترأس وفداً إلى «إكسبو 2025 أوساكا» وتفتتح جناح المرأة

ريم الهاشمي تترأس وفداً إلى «إكسبو 2025 أوساكا» وتفتتح جناح المرأة

الإمارات اليوممنذ يوم واحد

ترأست وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي الرئيس التنفيذي لسلطة مدينة إكسبو دبي، ريم الهاشمي، وفداً من مدينة إكسبو دبي، في زيارة إلى معرض إكسبو 2025 أوساكا، وتهدف الزيارة إلى تعزيز نجاح المبادرات والبرامج التي أُطلقت في إكسبو الدولي في دبي والبناء عليها. وشملت الرحلة التي استمرت يومين زيارةً إلى جناح دولة الإمارات، حيث التقت المتطوعين وفريق العمل، إضافة إلى اجتماعات مع ممثلي المكتب الدولي للمعارض.
ويقدّم جناح الإمارات، الذي يحمل شعار «من الأرض إلى الأثير»، تجربة غامرة متعددة الحواس، تسرد قصة الإمارات من تراثها الغني وثقافتها الأصيلة، وصولاً إلى ابتكاراتها وريادتها في مجالات استكشاف الفضاء والرعاية الصحية والاستدامة. ويشهد الجناح إقبالاً لافتاً وكبيراً، حيث استقبل أكثر من 250 ألف زائر في أول أسبوعين من افتتاحه ليصبح واحداً من أكثر الأجنحة الوطنية جذباً وتميزاً في «إكسبو 2025 أوساكا».
وقالت ريم الهاشمي: «بينما يصحب جناح دولة الإمارات في (إكسبو 2025 أوساكا) الزوار في رحلة من الأرض إلى الأثير، فإنه يُحاكي روح (إكسبو 2020 دبي)، مُحتفياً بالتحول المذهل الذي شهدته دولتنا، ومُسلّطاً الضوء على رؤيتنا الجريئة للتقدم الجماعي. تشرفتُ بلقاء فريق الجناح والمتطوعين والزوار، وأُهنئ جميع المشاركين في هذا الحدث الرائع الحافل بالأمل والإبداع».
كما ألقت كلمة رئيسة في حفل افتتاح جناح المرأة في «إكسبو 2025»، الذي استلهم من إرث جناح المرأة في إكسبو دبي، وبنى عليه. ويشجع جناح المرأة بالتعاون مع كارتييه في أوساكا على الحوار والتعاون لتعزيز تمكين المرأة، ويركز على تقاطع قضايا البيئة والأعمال والتقنية والتعليم والسياسة والفنون والثقافة، وأثرها في المرأة. ويكرم الجناح الماضي، محتفظاً بشعاره في إكسبو 2020 «عندما تزدهر المرأة، تزدهر الإنسانية»، ومعيداً استخدام واجهة جناح اليابان في إكسبو دبي ليشكل ارتباطاً مادياً وموضوعياً فريداً في تاريخ معارض إكسبو الدولية، ومؤكداً ضرورة العمل المشترك من أجل مستقبل أفضل وأكثر إنصافاً.
وقالت ريم الهاشمي: «في (إكسبو 2020 دبي)، كان إنشاء جناح المرأة لحظة فارقة، إذ كان بمثابة إعلان نوايا، مبرزاً إسهامات المرأة بصفتها قوة دافعة حيوية تسهم في تشكيل مسار الإنسانية وتقدمها. يجسد هذا الجناح هنا في اليابان الاستمرارية والابتكار على حد سواء، ويُواصل رحلة التعاون الهادف إلى ضمان استمرار إرث (إكسبو 2020)، واستمرار الالتزامات والتحالفات العالمية الجديدة في المستقبل».
وكان «إكسبو 2020 دبي» أول معرض عالمي منذ القرن الـ20 يضم جناحاً مستقلاً مخصصاً للمرأة، ركز على تحدي الصور النمطية، وعرض الإنجازات، وتعزيز التعاون. وتجسيداً لأهمية العمل على تمكين المرأة، احتفظت مدينة إكسبو دبي، المدينة التي تحمل إرث «إكسبو 2020»، بجناح المرأة، حيث يواصل العمل كمركز للحوار والابتكار والتعاون.
ريم الهاشمي:
. جناح الإمارات يُحاكي روح إكسبو 2020 دبي، ويحتفي بالتحول المذهل الذي شهدته دولتنا.
. جناح المرأة في أوساكا يُواصل رحلة التعاون الهادف لضمان استمرار إرث (إكسبو 2020 دبي).

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«مجرد حادث» يمنح المخرج الإيراني جعفر بناهي السعفة الذهبية في «كان»
«مجرد حادث» يمنح المخرج الإيراني جعفر بناهي السعفة الذهبية في «كان»

صحيفة الخليج

timeمنذ 3 ساعات

  • صحيفة الخليج

«مجرد حادث» يمنح المخرج الإيراني جعفر بناهي السعفة الذهبية في «كان»

فاز المخرج الإيراني المعارض جعفر بناهي، مساء السبت، بجائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي بدورته الثامنة والسبعين، عن فيلمه «مجرد حادث» الزاخر بالانتقادات للسلطات في طهران والذي صُوّر في السرّ، داعياً على منبر الحدث السينمائي إلى «حرية» بلاده. وكوفئ المخرج البالغ 64 عاماً، والذي تمكّن من الحضور إلى مهرجان كان لأول مرة منذ 15 عاماً، بالجائزة الأرفع في الحدث العريق، عن فيلمه الذي يقدّم قصة أخلاقية تغوص في مخطط سجناء سابقين للانتقام من جلّاديهم. وقال جعفر بناهي باللغة الفارسية، بحسب ترجمة قدمها المهرجان «أعتقد أن هذه اللحظة المناسبة لسؤال كل الناس، جميع الإيرانيين، بكل آرائهم المختلفة عن الآخرين، في كل مكان في العالم، في إيران أو في العالم، أسمح لنفسي أن أطلب شيئاً واحداً: دعونا نضع جانباً، كل المشاكل والاختلافات، الأمر الأكثر أهمية في هذه اللحظة هو بلدنا وحرية بلدنا». ويسود غموض حيال المصير الذي تخبّئه له السلطات في طهران بعد فيلمه الحادي عشر، إذ سبق أن سُجن المخرج مرتين في إيران حيث حُكم عليه في عام 2010 بالسجن ست سنوات ومُنع من التصوير لمدة 20 عاماً. وخلال تسليمه جائزة السعفة الذهبية، قالت النجمة الفرنسية جولييت بينوش، رئيسة لجنة التحكيم «الفن يستفز ويطرح الأسئلة ويبدّل الأوضاع، الفن يحرك الطاقة الإبداعية لأثمن جزء فينا وأكثره حيوية. قوة تحوّل الظلام إلى أمل وحياة جديدة». ومنذ عام 2010، لم يتمكن المخرج الإيراني من مغادرة بلاده لحضور أيّ من المهرجانات السينمائية الكبرى التي أغدقت عليه الجوائز من بينها «الدب الذهبي» مرتين في برلين، وثلاث جوائز في مهرجان كان، وجائزة أخرى في مهرجان البندقية. وحصل فيلم «القيمة العاطفية» من إخراج يواكيم ترير على الجائزة الكبرى، وهي ثاني أكبر جائزة في المهرجان بعد السعفة الذهبية وتمنحها لجنة التحكيم لأحد الأفلام الروائية. وحصلت الممثلة الفرنسية نادية مليتي البالغة 23 عاماً على جائزة أفضل ممثلة في المهرجان عن أول دور سينمائي لها في فيلم «الأخت الصغيرة» للمخرجة حفصية حرزي. وحصد البرازيلي فاغنر مورا جائزة أفضل ممثل في المهرجان، عن دوره كرجل مطارد في فيلم «العميل السري» لمواطنه المخرج كليبر ميندونسا فيليو.ويُعد الممثل البالغ 48 عاماً أحد أشهر الوجوه في السينما البرازيلية بفضل أعماله الدولية، ولا سيما مسلسل «ناركوس» على «نتفليكس» والذي أدى فيه دور زعيم تجارة المخدرات الكولومبي بابلو إسكوبار. وقال كليبر ميندونسا فيليو خلال تسلمه الجائزة نيابة عن الممثل الفائز في قصر المهرجانات في كان «إنه ممثل استثنائي، ولكنه أيضاً إنسان مميز للغاية. آمل أن يعود عليه هذا التكريم بالنفع الكبير». في فيلم «العميل السري»، وهو أول عمل سينمائي يُصوّره في البرازيل منذ عام 2012، يؤدي فاغنر مورا دور أستاذ جامعي مطارد لأسباب غامضة إبان حكم نظام ديكتاتوري عسكري. وقال مورا في مقابلة في المهرجان «الشخصية التي أؤديها لا تريد إلا أن تعيش وفقاً للقيم التي تمثلها. من المؤسف أنه في الأوقات البائسة، يكون التمسك بقيم الكرامة أمراً خطيراً». وفاز الفرنسي الإسباني أوليفر لاكس (43 عاماً) بجائزة لجنة التحكيم عن فيلم «سيرات»، مناصفة مع المخرجة الألمانية ماشا شيلينسكي التي تستكشف مئة عام من الصدمات العائلية من خلال مصير أربع نساء في فيلم «ساوند أوف فالينغ». ومن بين المخرجات السبع المشاركات في المسابقة من أصل 22 فيلماً، وحدها هذه المخرجة البالغة 41 عاماً ظفرت بجائزة. كما أن المخرجين السبعينيين لوك داردين، وجان داردين، وهما من أنجح السينمائيين في تاريخ المهرجان إذ نالا «السعفة الذهبية» مرتين خلال مسيرتهما، حصدا مكافأة جديدة هي جائزة السيناريو عن فيلمهما «الأمهات الشابات».

نجم والي: أدب الحرب وفن الكتابة عن الديكتاتور
نجم والي: أدب الحرب وفن الكتابة عن الديكتاتور

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 5 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

نجم والي: أدب الحرب وفن الكتابة عن الديكتاتور

الحرب تجربة إنسانية مؤلمة بها الكثير من العناصر الروائية ولكن الكاتب الروائي العراقي المقيم في برلين نجم والي مزج تجربته الخاصة في الهروب من الحرب العراقية الإيرانية في الثمانينيات بكثير من الخيال في رواياته.

جسر بين مدينتين
جسر بين مدينتين

صحيفة الخليج

timeمنذ 7 ساعات

  • صحيفة الخليج

جسر بين مدينتين

ارتجل القلم وعانق اليراع وانهمر الحبر بين جنبي السبابة والإبهام حتى كلما ارتفعت الريشة عادت من جديد لتعانق القرطاس لتحكي قصة الجسر بين عاصمتين، عاصمة النور وعاصمة الثقافة، هما مدينتان مرتبطتان بقلب واحد ينبض بحب الثقافة، يتنفس الأدب والشعر والفن والمسرح، فهي قصة بُنيت بين باريس والشارقة، فكأنما تلك الجدة الضاربة في عمق الفن والشعر لم تُرد أن تشيخ بل أرادت أن يكون جزء من نورها في إمارة بعيدة المسافة قريبة الفكر والكلمة. هي الشارقة التي أحيا فيها حاكمها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، نبض الثقافة والفن والشعر والأدب، بل أحيا فيها الكلمة والتاريخ والمسرح والعلم والفلك وكل فنون الثقافة، فكانت الرؤية وكان العمل. حقاً إنه الفارس النبيل الذي حمل على عاتقه بناء أمة، فهنا إمارة أضاءت بثقافتها الرمال والتلال وأجرت بين جنباتها أودية العلم حتى لم يبق على أرضها إلا من يبحر في العلم والثقافة. إنها شارقة سلطان بناها بفكره المتقد وبعلمه الواسع فكأنما أنشأها سابقاً في مخيلته ولم يبق إلا أن تكون واقعاً، ففتحت الجامعات والمؤسسات الثقافية والمسارح ودور النشر والجمعيات الأدبية والفنية والثقافية، وجسدت الشارقة هويتها ببنائها الإسلامي العريق تعلو فيها المآذن وتتزين المساجد بالقباب، فإذا كانت باريس موطن التحف والأعمال الفنية ومتحف اللوفر وقصر فرساي وحدائقه الفريدة، ففي الشارقة تطل علينا المتاحف ومراكز الآثار التي جمعت مقتنياتها من أراضيها المحلية والعربية والإسلامية، بل جمعت في مجامع تحوي نفائس المخطوطات والكتب والمصاحف كمجمع القرآن الكريم ومركز المخطوطات الذي يحكي للأجيال أن للشارقة حضوراً في التاريخ، وحضوراً بأنها جمعت نفائس الكتب العربية والإسلامية. وإن افتخرت باريس بإطلالة كاتدرائيتها عند قمة تلة مونمارت، فإن الشارقة شيدت أيقونة المساجد في زاوية تلتقي حولها الدروب ليشد الرحال إلى مسجد الشارقة عبادة وتعبداً، فكأنها روحانية الإسلام تتردد من بعيد لينادي الأذان حي على الصلاة، وتستمر معالم الشارقة وباريس تشابهاً واختلافاً، تربطهما روح الإبداع إلا أن كلاً منهما تعكس هويتها وثقافتها، فهما يلتقيان في جمال الفن المعماري حتى سُجلت مناطق الدولتين ضمن قائمة اليونسكو لمواقع التراث العالمي ومدى اهتمامهما بالتراث، كما يلتقيان في قنواتهما المائية وحدائقهما الغناء في كل زاوية، بل أصبحت الشارقة تستكمل بشباب نشوئها مشاريع جديدة في قنواتها المائية وحدائقها المعلقة ومساحاتها الخضراء، فما أجمله من جسر بين الشرق والغرب، بين البحر والنهر، بين الشواطئ والضفاف، إنها الشارقة التي نُقشت ورُسمت بإبداع فنان سبق عصره في فكره وثقافته، فهنيئاً لنا بسلطان الثقافة بل أمير العلم لأنه وضع الشارقة موازية لباريس.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store