
بعد السقوط المدوي في ميونيخ… إنزاغي يودّع إنتر
أعلن نادي إنتر الإيطالي الثلاثاء رحيل مدربه سيموني إنزاغي بعد التوصل إلى "اتفاق متبادل" بين الطرفين، وذلك بعد 3 أيام على خسارة الفريق نهائي دوري أبطال أوروبا أمام باريس سان جيرمان الفرنسي 0-5.
وقال إنتر في بيان: "تم الانفصال بين النادي وسيموني إنزاغي. هذا القرار اتخذ باتفاق متبادل" بعد اجتماع ضم رئيس النادي جوزيبي ماروتا.
ويأتي رحيل إنزاغي وسط تقارير تشير إلى إمكانية انتقاله لتدريب نادي الهلال السعودي مقابل 50 مليون يورو بعقد لسنتين.
ونقل البيان عن موراتا قوله: "أشكر سيموني إنزاغي للعمل الكبير الذي قام به، للشغف الذي أظهره وعلى صراحته في اجتماعنا اليوم والذي ادى إلى القرار المتبادل بيننا للانفصال".
أما إنزاغي فقال: "لقد حان الوقت لتحية هذا النادي على اثر السنوات الأربع التي امضتها معه وبذلت فيها قصارى جهدي".
وأضاف: "أريد تخصيص كلمتي الأخيرة إلى أنصار النادي... لن أنساكم أبداً، فورزا إنتر (إلى الأمام)".
تولى إنزاغي تدريب إنتر عام 2021 وقاده إلى إحراز لقب بطل الدوري الإيطالي مرة واحدة، وكأس إيطاليا 3 مرات، والكأس السوبر الإيطالية 3 مرات أيضاً، كما قاده إلى نهائي دوري الأبطال مرتين وخسرهما أمام مانشستر سيتي الإنكليزي عام 2023 وأمام سان جيرمان قبل 3 أيام.
بدأ سيموني مسيرته التدريبية مع لاتسيو قبل تسع سنوات، بعد أن شق طريقه في صفوف الشباب، وأحدث تأثيراً فورياً، حيث أعاد نادي العاصمة إلى المسابقات القارية وإلى نهائي كأس إيطاليا حيث خسر أمام جوفنتوس قبل الانتقال لتدريب إنتر.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Elsport
منذ 2 ساعات
- Elsport
ليون يرفض أول عرض من مانشستر سيتي لضم ريان شرقي
رفض نادي أولمبيك ليون الفرنسي أول عرض رسمي من مانشستر سيتي لضم لاعبه ريان شرقي، والذي بلغت قيمته 32 مليون يورو، وفقًا لما ذكرته شبكة GFFN الفرنسية. ويُقدر ليون قيمة شرقي ما بين 35 و40 مليون يورو، في وقت يعتبر فيه اللاعب أولوية لدى مانشستر سيتي لتعزيز خط الوسط. ومن المنتظر أن يرفع السيتي عرضه قريبًا لحسم الصفقة قبل انطلاق كأس العالم للأندية في الولايات المتحدة، حيث يتواجد الفريق في المجموعة السابعة بجانب يوفنتوس، العين الإماراتي، والوداد المغربي. ويشارك السيتي في البطولة بصفته بطل دوري أبطال أوروبا 2023.


النهار
منذ 3 ساعات
- النهار
من أجل جيل لم يرَ "الآتزوري" في المونديال... إيطاليا تقاتل في أوسلو
تبدأ إيطاليا رحلة تعويض غيابها عن النسختين الأخيرتين باختبار "مفصلي" حسب ظهيرها جوفاني دي لورنزو، وذلك حين تحل ضيفة الجمعة على أوسلو لمواجهة النروج ونجمها إرلينغ هالاند في منافسات المجموعة التاسعة من التصفيات الأوروبية المؤهلة لمونديال 2026 في أميركا الشمالية. وغابت إيطاليا عن النسختين الماضيتين من كأس العالم نتيجة فشلها في حسم التأهل المباشر وحتى عبر الملحق، ما يجعل مدربها لوتشانو سباليتي تحت ضغط كبير منذ بداية مشوارها في المجموعة ضد هالاند ومارتن أوديغارد وألكسندر سورلوث، ثم ضيفتها مولدافيا بعدها بثلاثة أيام في ريجو إيميليا. ونتيجة انشغالها بمباراتيها في ربع نهائي دوري الأمم الأوروبية ضد ألمانيا (خسرت ذهاباً على أرضها 1-2 وخرجت لتعادلها إياباً 3-3)، غابت إيطاليا عن الجولتين الأوليين من منافسات المجموعة التي تتصدرها النروج بست نقاط بعد فوزها بمباراتيها ضد مولدافيا (5-0) وإسرائيل (4-2)، أمام الأخيرة وإستونيا (3 نقاط لكل منهما). وتعد النروج، الغائبة عن كأس العالم منذ 1998 حين خرجت من ثمن النهائي في مشاركتها الثالثة في النهائيات، المنافسة الأبرز لإيطاليا في هذه المجموعة و"نحن ندرك ذلك" وفق ما أفاد ظهيرها دي لورنزو الثلاثاء في مؤتمر صحافي، مضيفا "لقد ذكَّرنا المدرب بذلك منذ البداية، لكنه لم يكن بحاجة إلى ذلك:" لأن اللاعبين يدركون مستوى نظرائهم في الفريق النروجي. وتابع: "ستكون مباراة صعبة وشاقة. التصفيات تعتمد بشكل كبير على المباراة في أوسلو. المجموعة (المنتخب) مركزة بشكل كامل على هذه المباراة"، كاشفاً: "الخطة هي الدفاع على هالاند، سورلوث وأوديغارد. نحن نتحضر للمباراة بأفضل طريقة ممكنة. هدفنا هو الاحتفاظ بالكرة قدر الإمكان، والاستفادة من النوعية الموجودة في خط وسطنا". ولم يسبق لقائد نابولي، بطل الدوري، أن اختبر اللعب في كأس العالم نتيجة غياب بلاده عن النسختين الأخيرتين، ما يعني أن مونديال 2026 قد يكون الفرصة الأخيرة لابن الـ31 عاماً للعب في أهم بطولة كروية على الإطلاق و"أنا أعلم ذلك وأريد أن أشارك فيها... قال لنا المدرب أن الأطفال البالغين حالياً 10 أعوام لم يحصلوا على فرصة مشاهدة إيطاليا تلعب في كأس العالم. الغياب لثلاث مرات متتالية سيكون أمراً لا يحتمل... مباراة الجمعة ستكون مفصلية". وتعاني إيطاليا في مستهل مشوارها من مشكلة في الدفاع في ظل إصابة ريكاردو كالافيوري وأليساندرو بونجورنو وماتيو غابيا الذي حل دانييلي روغاني بديلاً له، وانسحاب فرانتيشسكو أتشيربي الذي أثار جدلاً بعدما قرر عدم تلبية دعوة سباليتي، معتبراً: "أني لست جزءاً من مشروع الجهاز الفني" لأبطال العالم أربع مرات. "الجميع هنا يفهم أهمية هذه المباراة" واستدعي ابن الـ37 عاما إلى المنتخب لأول مرة منذ آذار/مارس، لكن وبعد خسارته وفريقه إنتر نهائي دوري أبطال أوروبا أمام باريس سان جيرمان الفرنسي 0-5 السبت الماضي، أعلن أنه لن ينضم إلى معسكر "أتزوري". وأكد أتشيربي أن قراره ليس مرتبطاً بالهزيمة التاريخية التي تلقاها إنتر في ميونيخ، بل بأنه ليس على توافق مع سباليتي، متحدثاً عن قلة الاحترام تجاهه من أولئك الذين "يقودون المجموعة"، أي المنتخب. وتحوم الشكوك أيضاً حول جاهزية فيديريكو غاتي ودي لورنزو بالذات بعدما تمرنا بعيداً عن المجموعة الثلاثاء. ولدى سؤاله عن تأثير الإصابات الكثيرة في الخط الخلفي، أجاب القائد حارس المرمى جانلويجي دوناروما، المنتشي بالفوز بلقب دوري الأبطال السبت مع سان جيرمان، أنه "لا يمكننا القول إن هناك قلقاً لكن هناك بالتأكيد بعض التوتر لأنها مباراة مهمة وعلينا أن نقدم فيها كل ما لدينا". وأضاف: "هناك (التأهل) كأس العالم على المحك. الجميع هنا يفهم أهمية هذه المباراة. نحن جاهزون. هناك حالة طوارئ إلى حد ما (بسبب الإصابات)، لكننا سنعثر على الإعداد المناسب للذهاب إلى هناك ومحاولة الفوز". وستكون مباراة أوسلو المواجهة الأولى بين إيطاليا والنروج منذ تشرين الأول/أكتوبر 2015 حين فاز "أتزوري" في تصفيات كأس أوروبا 2016 بنتيجة 2-1 على أرضه بعدما فاز ذهاباً خارجها 2-0. وعلى غرار إيطاليا، تسجل بلجيكا أيضاً بداية مشوارها في منافسات المجموعة العاشرة حين تحل ضيفة على مقدونيا الشمالية التي حصدت أربع نقاط من مباراتيها الأوليين ضد ليشتنشتاين (3-0) وويلز (1-1)، متصدرة بفارق الأهداف أمام الأخيرة ونقطة أمام كازاخستان الثالثة. وتبدو ويلز مرشحة لرفع رصيدها إلى سبع نقاط بما أنها تستضيف ليشتنشتاين المتواضعة. كما تبدأ كرواتيا، ثالثة مونديال 2022، مشوارها في المجموعة الثانية عشرة باختبار سهل ضد جبل طارق، فيما تسعى تشيكيا إلى فض الشراكة مع مونتينيغرو وتحقيق فوزها الثالث توالياً حين تستضيفها في بلزن.


ليبانون ديبايت
منذ 4 ساعات
- ليبانون ديبايت
تقرير: استثمارات الطاقة النظيفة ستتفوق على "النفط والغاز" في 2025
قالت الوكالة الدولية للطاقة في تقريرها السنوي عن الاستثمار العالمي في الطاقة اليوم، إنه من المتوقع أن تؤدي زيادة الإنفاق على الطاقة النظيفة إلى دفع الاستثمارات العالمية في الطاقة إلى مستوى قياسي يبلغ 3.3 تريليون دولار (2.89 تريليون يورو) في 2025 رغم حالة الضبابية الاقتصادية والتوتر الجيوسياسي. وقالت الوكالة إن تقنيات الطاقة النظيفة، بما في ذلك الطاقة المتجددة والطاقة النووية وتخزين الطاقة، من المقرر أن تجتذب استثمارات بقيمة 2.2 تريليون دولار، وهو مثلي المبلغ المتوقع للوقود الأحفوري. وقال المدير التنفيذي للوكالة فاتح بيرول إن "المشهد الاقتصادي والتجاري سريع التطور يعني أن بعض المستثمرين يتبنون نهج الانتظار والترقب فيما يتعلق بالموافقة على مشاريع الطاقة الجديدة، لكن في معظم المناطق لم نر بعد تأثيرات كبيرة على المشاريع القائمة"، وفقًا لـ "رويترز". كما توقع التقرير أن تكون الطاقة الشمسية المستفيد الأكبر، إذ من المرجح أن يصل الاستثمار فيها إلى 450 مليار دولار في 2025، وأن يرتفع الإنفاق على تخزين البطاريات إلى حوالي 66 مليار دولار. وعلى النقيض من ذلك، أشارت التوقعات إلى انخفاض الاستثمار في النفط والغاز مع تراجع الاستثمار في عمليات الحفر والتنقيب عن النفط بمقدار 6 في المئة في 2025 بسبب انخفاض أسعار النفط وتوقعات الطلب. وظلت أنماط الإنفاق غير متساوية إلى حد كبير جدا على مستوى العالم، إذ تكافح العديد من الاقتصادات النامية لجمع رأس المال للبنية الأساسية للطاقة، بينما تهيمن الصين على الاستثمار العالمي في الطاقة النظيفة بنحو ثلث الإجمالي.