متحدث الوزراء: جاهزون لتعيين وزير بيئة جديد في التوقيت المناسب
وأضاف الحمصاني خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «ستوديو إكسترا»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز» تقديم الإعلاميين الدكتورة منة فاروق وآية عبد الرحمن: «وبالتالي، سبق لمجلس الوزراء أن أوضح في بيان تولي وزيرة البيئة هذا المنصب الدولي الرفيع، وهنأها مجلس الوزراء على هذا المنصب، ومن ثم، فإن البيان الأول صدر منذ فترة، واليوم شهد صدور بيان آخر بقبول استقالة وزيرة البيئة وتولي وزيرة التنمية المحلية تسيير أعمال وزارة البيئة مؤقتا لحين تعيين وزير للبيئة».وتابع، أنّ البيان الصادر اليوم جاء في أعقاب الاستقالة، لأن وزيرة البيئة ستتولى منصبها بصورة رسمية خلال شهر أغسطس المقبل، ومن أجل تسهيل عملية التسليم والتسلم، كان لا بد أن تتقدم باستقالتها وحتى يمكنها الاستعداد لتولي منصبها الدولي.وأكد، أن بيان اليوم عملية إجرائية في إطار مرحلة انتقالية وانتقال المهام من وزيرة البيئة إلى وزيرة التنمية المحلية.وتحدث المستشار محمد الحمصاني المتحدث باسم مجلس الوزراء، عن بيان استقالة وزيرة البيئة الصادر اليوم، وتطرق إلى الإجابة عن سؤال «لماذا صدر البيان الرسمي اليوم منقوصا؟ لماذا لم يكتمل البيان ليحدد طبيعة وماهية المهمة الجديدة لوزيرة البيئة؟»، كما أجاب عن سؤال «لماذا جرى إسناد مهام الوزارة إلى وزيرة التنمية ولماذا لم يكن هناك بديل جاهز حتى يتولى المنصب».وقال الحمصاني خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «ستوديو إكسترا»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز» تقديم الإعلاميين الدكتورة منة فاروق وآية عبد الرحمن: «بالنسبة إلى عدم توضيح البيان تولي وزيرة البيئة منصب دولي، فإنني ذكرت أنه في 23 مايو تم الإعلان عن ذلك، وبعد بيان اليوم بدقائق معدودة هنأها رئيس مجلس الوزراء».وحول عدم جاهزية من يشغل المنصب الآن، قال: «هذا غير صحيح، فالحكومة جاهزة بكل تأكيد لتعيين وزير جديد، ولكن كما جرت العادة في تعيين مناصب رفيعة بالدولة، وبخاصة مناصب السادة الوزراء، تكون هناك مشاورات كافية، ويتم اختيار التوقيت المناسب، أخذا في الاعتبار أننا لا بد من النظر إلى الموضوع بصورة أشمل، فنحن مقبلون على انتخابات للمجالس النيابية، وبالتالي سيتم اختيار التوقيت المناسب لاختيار من يشغل منصب وزيرة البيئة خلفا للدكتورة ياسمين فؤاد».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المشهد العربي
منذ ساعة واحدة
- المشهد العربي
الأمم المتحدة تطلق نداءً لمساعدة 10 ملايين لاجئ سوري
أطلقت الأمم المتحدة، نداء لجمع 3.19 مليار دولار أمريكي لمساعدة أكثر من 10 ملايين لاجئ سوري، حتى نهاية العام الجاري. وقال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (أوتشا) في بيان، إن آدم عبدالمولى "المنسّق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في سوريا أطلق تمديد أولويات الاستجابة الإنسانية لعام 2025، داعياً إلى توفير مساعدة بقيمة 3.19 مليار دولار أمريكي لدعم 10.3 مليون شخص محتاج حتى ديسمبر 2025". وأوضح أوتشا في بيانه أن هذا التمديد للأولويات الإنسانية لعام 2025 يستهدف بشكل أساسي المناطق التي تواجه أشدّ الظروف حرجاً، والأماكن المصنّفة ضمن مستويي الخطورة الرابع والخامس اللذين يعنيان أن الحالة كارثية، أي المستوى ما قبل الأخير من الخطورة، كون المستوى الأخير يعني حالة المجاعة. ولفت مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، إلى أنه بحاجة لمبلغ 2.07 مليار دولار لسدّ الاحتياجات العاجلة لحوالي 8.2 مليون شخص في بلد يعاني من اقتصاد منهار وبنية تحتية مدمّرة، وغالبية سكانه يعيشون تحت خط الفقر المحدد من جانب الأمم المتحدة. وقال آدم عبد المولى، إن "هذا التمديد هو الأول الذي يطوَّر في البلد، بالتشاور الوثيق مع الشركاء والسلطات، وهو يبرهن عن التزامنا المستمر تجاه الشعب السوري". ويأتي هذا الإعلان في ظل نقص حادّ في التمويل، وفقاً للأمم المتحدة التي لم تتمكن حتى الآن من أن تجمع سوى 11% من الأموال اللازمة للوفاء باحتياجات السوريين.


الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
الكشكي: مصر لم تتخلَّ يومًا عن القضية الفلسطينية وتحملت عبء التحرير منذ 1948
أكد الكاتب الصحفي جمال الكشكي، رئيس تحرير مجلة الأهرام العربي، أن مصر تحملت منذ عام 1948 العبء الأكبر في تحرير المنطقة العربية، ودفعت ثمن مواقفها القومية دفاعًا عن القضية الفلسطينية وكافة قضايا التحرر العربي. وأضاف الكشكي، في مداخلة هاتفية مع "إكسترا نيوز"، أن مصر خاضت حرب 1948 طواعية وبإرادة سياسية واضحة دفاعًا عن فلسطين، قبل أن تقود ثورة يوليو 1952، التي أعادت صياغة دور الدولة المصرية ووضعت هدف تحرير الشعوب العربية من الاستعمار على رأس أولوياتها. وأشار إلى أن الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، كان رمزًا لتحرير الإرادة العربية، ونجحت مصر في جلاء الاحتلال البريطاني عن أراضيها، لتصبح ملهمة لحركات التحرر في الجزائر وليبيا وتونس وغيرها. كما أشار الكشكي، إلى تصريحات تاريخية للرئيس الجزائري، الذي أكد أن أحد أسباب العدوان الثلاثي على مصر عام 1956 كان دعم القاهرة لحركات التحرر في الجزائر، مضيفًا أن الدور المصري لم يتوقف رغم الحروب والضغوط. وأردف أن نكسة 1967 لم تكن إلا نتيجة مباشرة لدفاع مصر عن سوريا في مواجهة التهديدات الإسرائيلية، مشددًا على أن القضية الفلسطينية كانت ولا تزال قضية مركزية في وجدان الدولة المصرية، التي قدمت الدعم السياسي والعسكري والدبلوماسي بلا انقطاع. وتابع الكشكي، بالإشارة إلى أن مصر وقفت إلى جانب الفلسطينيين في محطات مفصلية، منها التصدي لمحاولات طرد المقاومة من جنوب لبنان عام 1982، ودعمها لاحقًا في معركة الكرامة عام 1968، ثم إشراك القيادة الفلسطينية في حرب أكتوبر المجيدة عام 1973، بناء على تنسيق مباشر بين الرئيس السادات والرئيس ياسر عرفات. كما لفت إلى أن مصر، منذ اتفاق أوسلو عام 1993 وحتى اليوم، لم تتوقف عن لعب دور الوسيط النزيه والداعم لحقوق الشعب الفلسطيني، ولم تستخدمهم في أي معارك جانبية، بل عملت على تمكينهم من بناء دولتهم واستعادة حقوقهم عبر المفاوضات والمواقف الثابتة.


24 القاهرة
منذ 2 ساعات
- 24 القاهرة
اتفاق باريس السري.. واشنطن تنتزع الجنوب السوري من قبضة الشرع وتمنع دخول مؤسساته للسويداء
كشف عدد من الصحف العالمية، عن الطابع التحليلي لما لم يُعلن رسميًا حتى اللحظة في اللقاء الذي عقد في باريس بين مسؤولين إسرائيليين وسوريين برعاية أمريكية. وتشير بعض من المنصات إلى بلورة اتفاقيات حاسمة، جرى إبرامها في باريس بين سوريا وإسرائيل والولايات المتحدة وفرنسا، تعيد رسم المشهد الجنوبي السوري من جديد. وعن أبرز ما تم الاتفاق عليه هو تسليم ملف السويداء بالكامل إلى الإدارة الأمريكية، التي ستتولى مهمة الإشراف على تنفيذ البنود الميدانية والسياسية. اتفاقيات بين سوريا وإسرائيل وينص الاتفاق على انسحاب كامل للقوات القبلية وقوات الأمن العام من القرى الدرزية، على أن تتولى الفصائل الدرزية مهمة تمشيط وتطهير تلك القرى من أي وجود لقوات النظام أو العناصر القبلية. وسيتم تشكيل مجالس محلية من سكان السويداء أنفسهم، لتقديم الخدمات المدنية، ولجنة مختصة لتوثيق الانتهاكات ورفع تقاريرها مباشرة للجانب الأمريكي. كما يشمل الاتفاق نزع السلاح في محافظتي القنيطرة ودرعا، مع تشكيل لجان أمنية محلية من سكان تلك المناطق، شريطة عدم امتلاك أسلحة ثقيلة، ويُمنع منعًا باتًا دخول أي مؤسسة أو منظمة تتبع للحكومة السورية إلى السويداء، بينما يُسمح فقط لمنظمات الأمم المتحدة بممارسة عملها هناك. الملف بات خارج يد دمشق فعليًا، والقرار أصبح دوليًا، ما يؤشر إلى أن الجنوب السوري على أعتاب مرحلة جديدة من الإدارة والانفصال التدريجي عن قبضة النظام. وفد أعمال سعودي رفيع المستوى يصل إلى سوريا لإبرام صفقات بـ4 مليارات دولار المبعوث الأمريكي: يمكن تطبيع العلاقات بين سوريا وإسرائيل في الوقت المناسب