
عدد المستفيدين من برامج أكاديمية الأمن السيبراني السعودي خلال النصف الأول من عام 2025
أكثر من 9,600 مستفيد
وأبانت الهيئة الوطنية للأمن السيبراني ، عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس"، أن برامجها التدريبية أسهمت خلال النصف الأول من العام الجاري في تدريب أكثر من 3,200 مسؤول ومختص بالأمن السيبراني لدى مختلف الجهات الوطنية ضمن النسخة الثانية من "البرنامج الوطني للتمارين السيبرانية" الذي شهد تنفيذ مجموعة من التمارين السيبرانية لعدد من القطاعات الحيوية في المملكة، بهدف تمكين حماة الفضاء السيبراني في المملكة من الإلمام بآخر الأساليب المستخدمة في الهجمات السيبرانية، والتزود بإستراتيجيات التعامل معها عبر تمارين سيبرانية تُحاكي سيناريوهات واقعية تُحدث باستمرار، وتنفذ عبر منصة متخصصة بنيت واستضيفت وشُغلت محليًّا بالتعاون مع الذراع التقني للهيئة، الشركة السعودية لتقنية المعلومات "سايت"، كما بلغ عدد المستفيدين من "البرنامج التدريبي لموظفي الجهات الوطنية في مجال الأمن السيبراني" الهادف إلى تمكين الكوادر الوطنية المتخصصة في مجال الأمن السيبراني، أكثر من 700 مختص بالأمن السيبراني يمثلون أكثر من 300 جهة وطنية، من خلال تقديم دورات تدريبية مكثفة تغطي جميع مجالات الأمن السيبراني.
وأفادت الهيئة، أنها شهدت تنمية مهارات وقدرات أكثر من 200 من أصحاب الفضيلة القضاة عبر النسخة الثانية من برنامج "بناء القدرات لأصحاب الفضيلة القضاة في مجال الأمن السيبراني" الهادف إلى تعزيز المهارات والقدرات في مجال الأمن السيبراني للقضاة، ودعم أعمالهم القضائية ذات الصلة في المجال، وذلك من خلال تسليط الضوء على احتياجات وأولويات الجهات القضائية في مجالات الأمن السيبراني ، وأساسيات الأمن السيبراني، ومراحل التحقيق، والإجراءات المرتبطة بطلب الأدلة، وجمعها، وتحريزها، إضافة إلى إجراء محاكاة حية للهجمات السيبرانية المتجددة.
تطوير مهارات أكثر من 4,200 طالب وطالبة
كما عملت الأكاديمية على تطوير مهارات أكثر من (4,200) طالب وطالبة في مجال الأمن السيبراني ضمن النسخة الثانية من "البرنامج التدريبي للطلاب والطالبات في المرحلة الجامعية المتخصصين في الأمن السيبراني"، الذي تنفذه الهيئة الوطنية للأمن السيبراني بالتعاون مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية "كاوست"، والذراع التقني للهيئة، الشركة السعودية لتقنية المعلومات "سايت"، بهدف الإسهام في تهيئة الطلاب والطالبات للعمل بمجال الأمن السيبراني، فيما استفاد أكثر من (1,300) مختص في مجال تقنية المعلومات لدى الجهات الوطنية من برنامج "تأهيل مختصي تقنية المعلومات في مجال الأمن السيبراني" الهادف إلى تنمية القدرات لمختصي تقنية المعلومات وتزويدهم بالمهارات اللازمة للعمل في مجال الأمن السيبراني من خلال تنفيذ دورات تدريبية مكثفة، وعقد ورش عمل متخصصة في خمسة مجالات، هي "أساسيات الأمن السيبراني، وإدارة الأنظمة التقنية، ومفاهيم التحليل في الأمن السيبراني، وأساسيات اختبار الاختراقات، وأساسيات الاستجابة للحوادث السيبرانية".
برامج تعكس طابع الشمولية وتنوع الموضوعات
جدير بالذكر أن برامج الأكاديمية الوطنية للأمن السيبراني تعكس طابع الشمولية وتنوع الموضوعات التي تتسم بها لتغطية كل المجالات ذات العلاقة بالأمن السيبراني والوصول إلى جميع الشرائح والقطاعات الوطنية المستهدفة، إذ تُعد مركزًا لبناء وتأهيل الكوادر الوطنية المتخصصة في مجال الأمن السيبراني، وتقليص الفجوة الموجودة بين العرض والطلب على مستوى الكوادر البشرية المتخصصة في الأمن السيبراني، والإسهام في تعزيز الأمن السيبراني للمملكة من خلال تنفيذ مجموعة من البرامج والدورات التدريبية المتخصصة والتمارين السيبرانية التي تتلاءم مع احتياجات ومتطلبات القطاعات الحيوية في المملكة العربية السعودية ، وتستهدف من خلالها موظفي الجهات الوطنية، والطلبة حديثي التخرج من الجامعات والكليات السعودية في تخصصات الأمن السيبراني والمجالات ذات العلاقة للإسهام في رفع مستوى الجاهزية السيبرانية لمختلف الجهات الوطنية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 22 دقائق
- صحيفة سبق
دراسة صادمة: "تشات جي بي تي" يوجه المراهقين إلى سلوكيات خطيرة وانتحارية
كشفت دراسة حديثة أجراها "مركز مكافحة الكراهية الرقمية" أن روبوت المحادثة "تشات جي بي تي" قد يشكّل خطرًا كبيرًا على الأطفال والمراهقين، من خلال توجيههم إلى سلوكيات ضارة لا تتناسب مع أعمارهم، بل وتمتد إلى تقديم معلومات مفصلة حول الكحول، المخدرات، اضطرابات الأكل، والانتحار. الدراسة التي نشرتها وكالة "أسوشيتد برس"، أظهرت أن الباحثين تظاهروا بأنهم مراهقون يعانون من هشاشة نفسية، وتفاعلوا مع الروبوت في أكثر من 1200 حالة، صنّفوا نصفها على أنها "خطيرة". في بداية المحادثات، قدّم الروبوت تحذيرات مبدئية، إلا أنه لاحقًا تجاوب مع الأسئلة، وبدأ في تقديم خطط مفصلة حول كيفية تعاطي المخدرات، وكيفية إخفاء اضطرابات الأكل، بل وكتب رسائل انتحار موجهة إلى الأهل عند الطلب. في تجربة صادمة، قام الباحثون بإنشاء حساب افتراضي لفتاة تبلغ من العمر 13 عامًا تعاني من اضطرابات في صورة الجسد، فاقترح الروبوت خطة صيام قاسية ولائحة أدوية كابحة للشهية. وفي حالة أخرى، أنشئ حساب لصبي بنفس العمر يطلب نصائح للسكر السريع، فاستجاب "تشات جي بي تي" بمخطط لحفلة تشمل كميات كبيرة من الكحول والمخدرات، من بينها الإكستازي والكوكاين. وأشار الباحثون إلى أن الروبوت كان يقدّم أحيانًا معلومات مفيدة مثل أرقام خطوط المساعدة، لكنهم لاحظوا سهولة تجاوز الرفض المبدئي بمجرد الادعاء أن الأسئلة موجهة لغرض "بحث مدرسي" أو "عرض تقديمي". من جهتها، لم تُعلّق شركة "أوبن أي آي" مباشرة على نتائج الدراسة، لكنها أكدت أنها تعمل باستمرار على تحسين قدرة النماذج على التعرف على الحالات الحساسة، واستخدام أدوات متقدمة لرصد علامات الضيق النفسي. كما شددت على أنها تدرك خطورة الاعتماد العاطفي الزائد على التكنولوجيا، وذكرت أن بعض المستخدمين يبدون تعلقًا مبالغًا فيه بروبوتات الذكاء الاصطناعي، إلى حد عدم اتخاذ قرارات شخصية دون استشارتها. وصرّح عمران أحمد، الرئيس التنفيذي لمركز مكافحة الكراهية الرقمية، بأن التكنولوجيا تملك قدرة عالية على الفهم، لكنها قد تتحول إلى أداة دمار مؤذية إذا لم تُضبط آليات استخدامها. وأعرب عن تأثره الشخصي بعد قراءته ثلاث رسائل انتحارية كتبها الروبوت لفتاة خيالية بعمر 13 عامًا، موجهة إلى والديها وأشقائها وأصدقائها. من جهته، حذّر مدير البرامج في المنظمة، روبي تورني، من أن خطورة روبوتات الدردشة تكمن في أنها مصممة لتبدو "بشرية"، ما يمنحها تأثيرًا نفسيًا مختلفًا كليًا عن محركات البحث، خاصة على الأطفال والمراهقين. وفي سياق متصل، كشف تقرير صادر عن منظمة "كومن ساينس ميديا" أن أكثر من 70٪ من المراهقين في الولايات المتحدة يستخدمون روبوتات المحادثة للبحث عن المشورة، وأن نصفهم يتعامل معها بانتظام، ما يعزز من أهمية التدخل والتنظيم. وتأتي هذه الدراسة في وقت تضاعف فيه عدد مستخدمي "تشات جي بي تي" ليصل إلى 800 مليون مستخدم حول العالم، بحسب تقرير صادر عن بنك "جي بي مورغن تشيس" في يوليو الماضي، ما يعادل 10٪ من سكان الكوكب.


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
تعرّف على الفرق بين البحث الآلي والميداني في نظام الضمان الاجتماعي
كشف برنامج الضمان الاجتماعي والتمكين عن الفرق بين مرحلتي البحث الآلي والبحث الميداني، المعتمدتين ضمن نظام الضمان الاجتماعي المطور، بهدف توضيح آلية التحقق من أهلية المستفيدين. وأوضح البرنامج أن البحث الآلي يُعد المرحلة الأولى، وتتم فيها مراجعة المعلومات المقدمة من المستفيد عبر المنصة الإلكترونية للتأكد من صحتها واكتمالها بشكل إلكتروني. فيما يأتي البحث الميداني في المرحلة التالية، إذ يقوم الباحث الاجتماعي بزيارة ميدانية لمسكن المستفيد، للتحقق من البيانات المقدمة وتقييم الوضع الاجتماعي والاقتصادي للأسرة على أرض الواقع. ويأتي التوضيح في سياق سعي البرنامج لتعزيز الشفافية وتسهيل فهم المستفيدين للإجراءات المتبعة ضمن النظام المطور. أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 3 ساعات
- صحيفة سبق
المملكة تقود تعاونًا عالميًّا في الجيولوجيا عبر اجتماع افتراضي لقادة المسح الجيولوجي من مختلف الدول
نظمت المملكة العربية السعودية، ممثلة في هيئة المساحة الجيولوجية، اجتماعًا افتراضيًّا لقادة هيئات المسح الجيولوجي من مختلف دول العالم، في خطوة تهدف إلى إطلاق مرحلة جديدة من الشراكات الإستراتيجية لتطوير القدرات الجيولوجية، وتسهيل الوصول إلى البيانات، وتعزيز التميّز العلمي. ويأتي هذا الاجتماع امتدادًا لما تم الاتفاق عليه خلال الجلسة الدولية التي عقدت على هامش مؤتمر التعدين 2025، ضمن جهود المملكة الرامية إلى ترسيخ التعاون الدولي في قطاع الجيولوجيا والتعدين. وشهد الاجتماع تدشين ثلاث مجموعات تنسيق دولية متخصصة، تعمل على تقديم المشورة الفنية وقيادة المبادرات الإستراتيجية. تشمل هذه المجموعات: مجموعة تطوير القدرات الجيولوجية بقيادة هيئة علوم الأرض بجنوب أفريقيا وبمشاركة هيئة المساحة الجيولوجية السعودية، ومجموعة الوصول إلى البيانات الجيولوجية بقيادة هيئة المسح الجيولوجي الهندية وبمشاركة الهيئة السعودية، بالإضافة إلى مجموعة إنشاء مركز التميز في الجيولوجيا بقيادة هيئة المسح الجيولوجي الفرنسية وبمشاركة الهيئة كذلك. وتهدف هذه المجموعات إلى رسم خارطة طريق موحدة لمستقبل علوم الأرض، عبر قيادة المبادرات الإستراتيجية وتحقيق أهدافها، وتطوير أطر العمل وتنفيذها بكفاءة، وإشراك أصحاب المصلحة عالميًّا، وتعزيز التعاون الدولي، وصياغة مخرجات داعمة للتنمية المستدامة. ويؤكد تنظيم المملكة لهذا الاجتماع مكانتها الريادية في جمع قادة الجيولوجيا عالميًّا، ودورها المحوري في تطوير علوم الأرض وفتح آفاق جديدة للاستثمار والمعرفة على المستوى الدولي.