
أشرف حربي لـ"الدستور": ترامب يسعى لحل أزمة "سد النهضة" لتحقيق عدة أهداف
وأوضح حربي في تصريحات لـ"الدستور"، أن ترامب يسعى حاليًا للعب دور محوري في أي قضية إقليمية بهدف تعزيز نفوذ بلاده في منطقة الشرق الأوسط والقرن الإفريقي، خاصة في ظل تحركاته المتعلقة بجائزة نوبل للسلام.
وأضاف:"الرئيس ترامب يحاول أن يعوّض إخفاق الإدارات الأميركية السابقة في التعامل مع ملف سد النهضة، ويعتقد أن موقف إثيوبيا الأخير لم يكن إيجابيًا تجاه مصر. لذلك، بدأ يتحدث في هذا الملف تحديدًا للاقتراب من مصر، وربما أيضًا لاستخدام هذه الورقة في ملفات أخرى مثل القضية الفلسطينية".
وأشار إلى أن ترامب يرى أن مصر لم تتضرر فعليًا حتى الآن من ملء السد، ولذلك يحاول استغلال الملف بطريقة تخدم مصالحه السياسية، ويدفع من خلاله باتجاه تدخل أميركي يضمن له دورًا في الحفاظ على "السلام والأمن الدوليين"، ما يعزز ملف ترشحه لجائزة نوبل.
وختم السفير حربي تصريحه بالتأكيد على أن تدخل ترامب "ليس بدافع الوساطة المحايدة، بل هو مدفوع برغبة شخصية في لعب أدوار قيادية إقليمية، ومحاولة استعادة النفوذ الأميركي في المنطقة في ظل التقارب المصري-الإيراني، وتنامي العلاقات بين القاهرة وبكين".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ 8 دقائق
- مصراوي
وسط ضغوط ترامب.. الفيدرالي الأمريكي يجتمع لحسم مصير الفائدة
كتبت- منال المصري: يستعد مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لعقد خامس اجتماع له خلال 2025 يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين لمراجعة سياسة أسعار الفائدة، في ظل تصاعد التوترات السياسية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس المجلس جيروم باول، بشأن ضرورة خفض الفائدة على الدولار. وخلال الاجتماعات الأربعة السابقة في عام 2025، ثبت الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة ضمن نطاق يتراوح بين 4.25% و4.5%، متجاهلًا الضغوط السياسية المتزايدة من ترامب، الذي يطالب بشكل متكرر بخفض سريع للفائدة لتحفيز الاقتصاد. ويعتقد ترامب أن خفض الفائدة بنسبة 1% سيساهم في تقليص حجم الدين العام وعجز الموازنة بنحو 700 مليار دولار، دون أن يُبدي اهتمامًا كبيرًا بالتأثيرات المحتملة على معدلات التضخم، والتي تمثل أحد أهم أولويات السياسة النقدية للفيدرالي الأمريكي. وقد أثارت تصريحات ترامب جدلًا واسعًا، نظرًا لما تمثله من تدخل مباشر في شؤون السياسة النقدية، وهو ما يُعد مرفوضًا وفق الأعراف الاقتصادية العالمية التي تؤكد على ضرورة استقلال البنوك المركزية عن السلطة التنفيذية. ومن المنتظر أن تحظى قرارات الاجتماع المقبل بمتابعة واسعة من قبل الأسواق العالمية، في ظل الترقب لأي إشارة بشأن تغير توجه الفيدرالي تجاه السياسة النقدية خلال النصف الثاني من العام.


وكالة شهاب
منذ 41 دقائق
- وكالة شهاب
ترمب بين الصفقة والمحرقة
تمر غزة اليوم بمحنة إنسانية ومحرقة غير مسبوقة، وسط مشهد معقّد تتقاطع فيه إرادات ومصالح متضاربة. في خطوة لافتة، أعلن دونالد ترامب انسحاب الولايات المتحدة من وساطتها المزعومة في صفقة غزة، محمّلًا المقاومة وحدها المسؤولية، لكنه في جوهر موقفه يعلن بخبث تخليه عن فشل سياسي وعسكري متواصل يعانيه نتنياهو، ويتركه وحيدًا في مواجهة واقع صارم وقاسٍ. هذا الانسحاب، وفق التقدير الأولي، لا يعني نهاية الوساطة، بل هو مناورة سياسية ماكرة تهدف إلى الضغط على المقاومة لانتزاع تنازلات قبل استئناف التفاوض، في محاولة لإعادة فرض معادلات ميدانية وسياسية وإنسانية جديدة على الأرض. خيارات ترامب: إما الدفع باتجاه صفقة شاملة تجمع بين التطبيع وإعادة الإعمار، تُهمّش المقاومة وتُعيد تشكيل قيادة فلسطينية ملك اليمين، عبر إدارة مشتركة عربية–أمريكية–صهيونية، ترسخ واقعًا جديدًا يضمن استمرار السيطرة الصهيونية بشكل مختلف، أو الاستمرار في سياسة الاستنزاف التي تهدف إلى تثبيت الهيمنة على القطاع دون الدخول في مواجهة عسكرية شاملة قد تؤدي إلى تصعيد إقليمي واسع أو اشتعال ثورة شعبية عالمية، خصوصًا في العواصم الغربية. في هذا السياق، يستغل ترامب المحرقة السياسية والإنسانية لتحقيق مكاسب إقليمية وشخصية، ربما على أمل نيل جائزة نوبل للسلام. أما نتنياهو، فهو اليوم في مأزق حقيقي، أمام خيارات محدودة وصعبة: إبرام صفقة جزئية قد تهدئ الغضب الدولي مؤقتًا، لكنه لا يريدها تمنع تجديد العدوان بعد 60 يومًا، أو تصعيد إبادة غزة عبر فرض حصار خانق وتقطيع أوصاله، أو اللجوء إلى خيار الاحتلال الكامل، الذي قد يُسقطه في وحل الاستنزاف. هذا الخيار الأخير يحمل مخاطر سياسية وإنسانية جسيمة، لا سيما على الأسرى الفلسطينيين ومستقبل القطاع برمته. يظل هدف نتنياهو الأساسي ربط مصيره السياسي بنتائج الحرب، في محاولة محو عار السابع من أكتوبر، وهو يعاني من غياب بدائل حقيقية بين الغرق في مستنقع غزة أو قبول صفقة مجتزأة لا تضمن له استقرارًا طويل الأمد، أو صفقة شاملة تُغلق ملف غزة بالكامل، تمهيدًا لانتخابات قد تعيده إلى السلطة. وسط هذه الخيارات المعقدة والمتشابكة، تظل غزة تكتوي بنار المحرقة، لكنها في الوقت ذاته تمثل حجر الزاوية في القضية الفلسطينية وأملها المستمر. تؤمن غزة أن النصر الحقيقي لا يُصنع بالقوة وحدها، بل بالإرادة الصلبة، والوعي الوطني، والصمود الأسطوري. بوصلتها الوطنية الثابتة ترفض أي تسوية تُفرغ القضية من جوهرها، وتصر على ضمان عدم تجدد المحرقة. في نهاية المطاف، تقع المسؤولية الكبرى على عاتق الفلسطينيين والعرب، الذين عليهم أن يختاروا طريق التحرر الحقيقي عبر وحدة وطنية صلبة تواجه المشاريع الإقليمية والدولية التي تحاول تصفية القضية عبر التطبيع والصفقات الجزئية. فالقرار النهائي لا يقع في أروقة البيت الأبيض أو الكنيست، بل ينبع من عزيمة الشعب الفلسطيني وصموده المتجدد، ومن عمق عربي يواجه لحظة تحدٍ حقيقية بين الوفاء لقضيته أو الغرق في غثائية الخذلان.

مصرس
منذ ساعة واحدة
- مصرس
الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي: تصريحات ترامب تؤكد أن واشنطن لم تكن يوما وسيطا نزيها
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. ونوه في تصريحات ل«شبكة قدس» الإخبارية، اليوم السبت، أن «تصريحات ترامب تجديد للضوء الأخضر للاحتلال لارتكاب المزيد من الجرائم، تحت شعار (الخيارات البديلة) التي لا تعني سوى القتل الجماعي». وأكد أن المشاورات بين فصائل المقاومة الفلسطينية مستمرة، قائلًا إن «الرد الموحد في المفاوضات، قلل من قدرة الاحتلال على المناورة، وأظهر التزامًا مشتركًا بالحفاظ على حقوق شعب فلسطين».وأشار إلى أنه «لم يطلب أي من الفصائل إعادة تشكيل الوفد المفاوض، أو تشكيل وفد مشترك في مفاوضات وقف إطلاق النار غير المباشرة».وذكر أن «الاحتلال الإسرائيلي انسحب من المفاوضات، بعد أن سحبت المقاومة منه الذرائع كافة، التي طالما استخدمها للمراوغة وكسب الوقت».وأفاد بأن «المقاومة قدمت أقصى درجات المرونة، وتعاملت بجدية ومسئولية عالية لإنجاح المفاوضات، والوسطاء – بمن فيهم الأمريكي – يعلمون هذه الحقيقة جيدًا».ونوه أن «الاحتلال، الذي استثمر هذه الجولة لتغطية مأزقه السياسي الداخلي، انسحب حين شعر أن هامش التلاعب بدأ يضيق عليه». وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الجمعة، إن حركة حماس لا ترغب في التوصل لاتفاق بشأن وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن في قطاع غزة. ونقلت وكالة «فرانس برس» عن الرئيس الأمريكي قوله: «كان الأمر سيئاً للغاية، فحماس لم تكن فعلاً ترغب في إبرام اتفاق. أعتقد أنهم يريدون الموت».وأضاف ترامب: «لقد وصلنا الآن إلى المرحلة الأخيرة من الرهائن، وهم يعرفون ما سيحدث بعد استعادة الرهائن المتبقين. وبسبب هذا تحديداً، لم يرغبوا في التوصل إلى اتفاق». وتأتي هذه التصريحات من البيت الأبيض بعد يوم واحد من إعلان المبعوث الأمريكي للسلام في الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، أن إدارة ترامب قررت إعادة فريقها التفاوضي لإجراء مشاورات عقب رد حماس الأخير.