
بريجيت ماكرون تطعن بحكم براءة مروّجات شائعة 'التحول الجنسي'
وأضاف المحامي أن شقيقها، جان ميشال ترونيو، تقدم كذلك بطعن أمام محكمة التمييز، في خطوة تؤكد إصرار العائلة على مواصلة المعركة القضائية.
وكانت محكمة ابتدائية قد دانت المتهمتين ناتاشا راي وأماندين روا في سبتمبر الماضي، وفرضت عليهما غرامات مع وقف التنفيذ، بالإضافة إلى تعويضات مالية لصالح بريجيت وشقيقها، لكن محكمة الاستئناف أصدرت لاحقاً حكماً ببراءتهما من جميع التهم الـ18 التي تم توجيهها إليهما.
وتعود القضية إلى عام 2021، عندما أجرت أماندين روا مقابلة مطولة على قناتها في يوتيوب مع ناتاشا راي، التي وصفت نفسها بـ'الصحافية المستقلة'، زعمت خلالها أن بريجيت ماكرون ليست امرأة، بل أن شقيقها جان ميشال غيّر جنسه وأصبح بريجيت، وهو ما اعتبره الكثيرون هجوماً منظماً يمس الحياة الخاصة ويحمل طابعاً تحريضياً ضد المتحوّلين جنسياً.
وتضمنت المقابلة صوراً خاصة لعائلة ماكرون، بالإضافة إلى ادعاءات غير مثبتة حول عمليات جراحية وتفاصيل عن هوية الأطفال الثلاثة لبريجيت.
هذه الشائعة انتشرت لاحقاً بشكل واسع، حتى في أوساط اليمين المتطرف بالولايات المتحدة، لتلتحق بسلسلة من حملات التضليل التي استهدفت نساء سياسيات بارزات، مثل ميشيل أوباما، وكامالا هاريس، وجاسيندا أرديرن.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


كش 24
منذ 17 ساعات
- كش 24
فيتنام تكافح التلوث بحظر ملايين «السكوتر»
تعتزم السلطات الفيتنامية حظر دراجات السكوتر النارية العاملة بالبنزين في وسط هانوي اعتباراً من يوليوز 2026، سعياً منها إلى الحدّ من التلوث، لكنّ هذا القرار صادم لعدد كبير من سكان العاصمة التي تضم الملايين من هذه الدراجات. ولا تغيب صور دراجات السكوتر عن أية بطاقة بريدية عن فيتنام، وهي حاضرة بكثافة في المشهد رغم ضجيجها وعدم التزام سائقيها أحياناً القواعد المرورية. وكثيراً ما تمتلك العائلة الفيتنامية دراجتَي سكوتر على الأقل، إذ إن وسيلة النقل هذه مرغوبة لانخفاض كلفتها مقارنةً بالسيارة، وسهولة تحرّكها في المدن المزدحمة غالباً. ومع ذلك، يستعد كثر من سكان هانوي لوداع رفيقتهم الميكانيكية المخلصة. ونصّت مذكرة أصدرها رئيس الوزراء في منتصف يوليو الجاري على حظر دراجات السكوتر العاملة بالوقود الأحفوري في وسط العاصمة اعتباراً من الأول من يوليوز 2026. ويشمل القرار منطقة تَفوق مساحتها 30 كيلومتراً مربعاً تشكّل الوسط التاريخي للمدينة، ومحيط بحيرتي الغرب وهوان كيم، وهما منطقتان سياحيتان شهيرتان، يبلغ عدد سكانهما نحو 600 ألف. ولكن من المقرر توسيع هذه المنطقة تدريجياً في السنوات المقبلة، وفقاً للخطة الحكومية المقترحة التي تلحظ كذلك حظر السيارات العاملة بالبنزين بحلول سنة 2028. وتحتاج عائلة دانغ ثوي هان إلى 80 مليون دونغ (نحو ثلاثة آلاف دولار) لشراء دراجات سكوتر كهربائية، وهو مبلغ «ضخم»، على ما تصفه ربة المنزل هذه البالغة 52 عاماً. وقالت لوكالة فرانس برس «بالطبع، الجميع يريد بيئة أنظف، ولكن لماذا يُحمّلوننا هذا العبء من دون أي استعداد؟»، وهو لسان حال سكان كثر آخرين يعربون عن صدمتهم. وتعيش عائلتها في واحد من أزقة فيتنام الكثيرة الضيقة، لا يتوافر فيه مكان لشحن دراجة نارية كهربائية، في حين أن نظام النقل العام «غير مُهيأ بعد»، على قولها. وتُصنَّف هانوي باستمرار من بين أكثر العواصم تلوثاً في العالم. وأوضحت وزارة الزراعة الفيتنامية أن أكثر من نصف تلوث الهواء ناجم عن نحو سبعة ملايين دراجة نارية ومليون سيارة، تعمل الغالبية العظمى منها بمحركات احتراق داخلي، تنتشر في المدينة وضواحيها. وأكد نائب رئيس البلدية دونغ دوك توان في منتصف يوليو الجاري أن «التلوث يشكّل خطراً مباشراً على البيئة ونوعية الحياة وصحة سكان العاصمة». ورأى وجوب اتخاذ «إجراءات جذرية لمعالجة هذه المشكلة». وأفادت منظمة الصحة العالمية عام 2024 بأن تلوث الهواء يودي بحياة نحو 70 ألف فيتنامي سنوياً. وأشار تقرير أصدره البنك الدولي عام 2022 إلى أن الانبعاثات الصناعية والزراعية، بالإضافة إلى حرق النفايات، مصادر رئيسية أخرى للجسيمات الدقيقة «بي إم 2,5» في هانوي. وأوصت المنظمة بتعزيز عمليات التدقيق الفني للمركبات، وإنشاء مناطق منخفضة الانبعاثات في وسط المدينة، وتعزيز النقل العام، ضمن إجراءاتها للحد من التلوث الناتج عن النقل. ولا يوجد في هانوي اليوم سوى خطي مترو، يخدمان بشكل رئيسي ضواحي المدينة. وانتقد القرار أيضاً أولئك الذين «يعيشون ويعملون على الطرق»، مثل تران فان تان. وأكدت سلطات هانوي أنها تعتزم اتخاذ تدابير عدة، من بينها إعطاء صاحب كل مركبة تعمل بالوقود منحة قدرها ثلاثة ملايين دونغ (نحو 120 دولاراً) للتحول إلى مركبات كهربائية.


اليوم 24
منذ 21 ساعات
- اليوم 24
القوى الأوروبية ترغب في عقد محادثات نووية جديدة مع إيران
تنوي كل من ألمانيا وفرنسا وبريطانيا عقد محادثات جديدة مع إيران خلال الأيام المقبلة، هي الأولى منذ هاجمت الولايات المتحدة منشآت نووية إيرانية قبل شهر، بحسب ما أفاد مصدر دبلوماسي ألماني فرانس برس الأحد. وقال المصدر إن الدول الأوروبية الثلاث « على اتصال مع إيران لتحديد موعد لإجراء مزيد من المحادثات خلال الأسبوع المقبل ». وحذرت القوى الأوروبية من إمكان إعادة تفعيل العقوبات الدولية على إيران ما لم تستأنف المفاوضات. وذكرت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء، نقلا عن مصدر لم تسمه، أن طهران وافقت على إجراء محادثات مع الدول الأوروبية الثلاث. وأضافت أن المشاورات جارية بشأن موعد المحادثات ومكانها. وقال المصدر الألماني « يجب ألا يسمح لإيران أبدا بامتلاك سلاح نووي. ولهذا السبب، تواصل ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة العمل بشكل مكثف ضمن مجموعة الدول الأوروبية الثلاث لإيجاد حل دبلوماسي مستدام ويمكن التحقق منه للبرنامج النووي الإيراني ». وتشتبه الدول الغربية وإسرائيل بأن طهران تسعى إلى امتلاك قنبلة ذرية، وهو ما تنفيه مؤكدة حقها في مواصلة برنامجها النووي لأغراض مدنية. وعقدت إيران والولايات المتحدة خمس جولات من المفاوضات النووية بوساطة سلطنة عمان قبل أن تشن إسرائيل حربها التي استمرت 12 يوما ضد إيران. لكن قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الانضمام إلى إسرائيل بقصف ثلاث منشآت نووية إيرانية أنهى المحادثات. واجتمعت الدول الأوروبية الثلاث آخر مرة مع إيران في جنيف في 21 يونيو، قبل يوم واحد فقط من الضربات الأميركية. في الأثناء، عقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأحد اجتماعا في الكرملين مع علي لاريجاني، المستشار الأعلى للمرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي في القضايا النووية. وقال الكرملين إن لاريجاني « نقل تقييمات للوضع المتصاعد في الشرق الأوسط وبشأن البرنامج النووي الإيراني ». وأضاف أن بوتين أعرب عن « مواقف روسيا المعروفة بشأن الطرق التي يمكن من خلالها جعل الوضع مستقرا في المنطقة وحول التسوية السياسية للبرنامج النووي الإيراني ». وتقيم موسكو علاقات ودية مع القيادة الإيرانية وتقدم دعما مهما لطهران، لكنها لم تدعم شريكتها بقوة خلال الحرب مع إسرائيل حتى بعد انضمام الولايات المتحدة إلى حملة القصف. أبرمت إيران والقوى الكبرى اتفاقا نوويا عام 2015 أطلق عليه اسم « خطة العمل الشاملة المشتركة »، فرضت بموجبها قيود على برنامج إيران النووي مقابل تخفيف العقوبات عليها. لكن الاتفاق بدأ ينهار في العام 2018، خلال ولاية ترامب الأولى، عندما انسحبت الولايات المتحدة منه وأعادت فرض عقوبات على إيران. وحذر الأوروبيون في الأيام الأخيرة من أنه إذا لم تعد إيران إلى المحادثات قريبا، فإنهم سيفع لون آلية « العودة السريعة » (آلية الزناد) التي تسمح بإعادة فرض العقوبات في حال عدم امتثال إيران لبنود الاتفاق. وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بعد اتصال هاتفي مع نظرائه الأوروبيين الجمعة إنه لا يوجد أي أساس لإعادة تفعيل العقوبات. وكتب عراقجي على منصة إكس « اذا أراد الاتحاد الاوروبي والترويكا الأوروبية (ألمانيا وفرنسا وبريطانيا) أداء دور، عليهم التصرف بمسؤولية وأن يضعوا جانبا سياسات التهديد والضغط المستهل كة، بما في ذلك آلية الزناد، في حين انهم لا يحظون بأي أساس أخلاقي (أو) قانوني ». لكن المصدر الألماني قال الأحد إنه « إذا لم يتم التوصل إلى حل خلال الصيف، فإن إعادة فرض العقوبات تظل خيارا أمام مجموعة الدول الأوروبية الثلاث ». وقالت إيران الأسبوع الماضي إنه لن تكون هناك محادثات نووية جديدة مع الولايات المتحدة إذا كانت مشروطة بتخلي طهران عن نشاطات تخصيب اليورانيوم. ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إرنا) عن علي أكبر ولايتي مستشار المرشد الأعلى قوله « إذا كانت المفاوضات مشروطة بوقف التخصيب، فلن تحصل بالتأكيد ».


المغرب اليوم
منذ يوم واحد
- المغرب اليوم
بوتين يلتقي كبير مستشاري خامنئي لإجراء محادثات نووية
التقى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، علي لاريجاني، كبير مستشاري المرشد الإيراني علي خامنئي ، في موسكو لإجراء محادثات بشأن برنامج طهران النووي، وفق ما أعلن الكرملين الأحد. وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن لاريجاني «نقل تقييمات للوضع المتصاعد في الشرق الأوسط وبشأن البرنامج النووي الإيراني». وأضاف أن بوتين أعرب عن «مواقف روسيا المعروفة بشأن الطرق التي يمكن من خلالها جعل الوضع مستقرا في المنطقة وحول التسوية السياسية للبرنامج النووي الإيراني». ويأتي اللقاء بعد نحو شهر من التوصل الى وقف لإطلاق نار بين إيران وإسرائيل، عقب حرب استمرت 12 يوما بدأتها تل أبيب في 13 يونيو/ حزيران، بمهاجمة مواقع نووية وعسكرية في إيران. وتخلل الحرب قصف الولايات المتحدة في 22 منه، 3 منشآت نووية إيرانية. وأتى اللقاء بين بوتين ولاريجاني في يوم قال مصدر دبلوماسي ألماني لوكالة فرانس برس الأحد إن بريطانيا وفرنسا وألمانيا تنوي عقد محادثات جديدة مع إيران بشأن برنامجها النووي خلال الأيام المقبلة. وذكرت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء، نقلا عن مصدر لم تسمه، أن طهران وافقت على إجراء محادثات مع الدول الأوروبية الثلاث. والأسبوع الماضي، نددت روسيا بتقرير نشره موقع أكسيوس الأميركي نقلا عن مصادر مجهولة جاء فيه أن بوتين شجع إيران على قبول اتفاق مع الولايات المتحدة يمنع إيران من تخصيب اليورانيوم. وتشتبه الدول الغربية وإسرائيل بأن طهران تسعى إلى امتلاك قنبلة ذرية، وهو ما تنفيه مؤكدة حقها في مواصلة برنامجها النووي لأغراض مدنية. وهناك خلاف كبير بين الولايات المتحدة وإيران بشأن قضية تخصيب اليورانيوم، ففي حين تصر طهران على أن من حقّها التخصيب، تعتبر إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب هذا الأمر خطا أحمر. محادثات مع أوروبا ذكرت وكالة تسنيم الإيرانية، شبه الرسمية للأنباء، اليوم الأحد، أن إيران وبريطانيا وفرنسا وألمانيا اتفقت على إجراء محادثات بشأن برنامج طهران النووي. وذلك بعد تحذيرات الدول الأوروبية الثلاث، المعروفة باسم «الترويكا الأوروبية»، من أن عدم استئناف المفاوضات سيؤدي إلى إعادة فرض عقوبات دولية على إيران. ونقلت الوكالة عن مصدر مطلع قوله «جرى الاتفاق على مبدأ المحادثات، لكن المشاورات مستمرة بشأن موعد ومكان انعقادها، ولم يُحدد البلد الذي قد تعقد فيه المحادثات الأسبوع المقبل». وفي وقت سابق أفادت تسنيم بأن إيران تدرس طلبا من 3 دول أوروبية لاستئناف المحادثات بشأن القضية النووية ورفع العقوبات. وأشارت إلى أنه من المقرر أن تجرى هذه المحادثات على مستوى مساعدي وزراء خارجية إيران والدول الأوروبية الثلاث. جهود دبلوماسية الخميس الماضي، قال مصدر دبلوماسي فرنسي إن وزراء خارجية فرنسا وبريطانيا وألمانيا وكبير دبلوماسيي الاتحاد الأوروبي قالوا لوزير الخارجية الإيراني إن على طهران استئناف الجهود الدبلوماسية فورا للتوصل إلى اتفاق نووي «قابل للتحقق ومستدام». قد يهمك أيضــــــــــــــا