
بوتين يلتقي كبير مستشاري خامنئي لإجراء محادثات نووية
وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن لاريجاني «نقل تقييمات للوضع المتصاعد في الشرق الأوسط وبشأن البرنامج النووي الإيراني».
وأضاف أن بوتين أعرب عن «مواقف روسيا المعروفة بشأن الطرق التي يمكن من خلالها جعل الوضع مستقرا في المنطقة وحول التسوية السياسية للبرنامج النووي الإيراني».
ويأتي اللقاء بعد نحو شهر من التوصل الى وقف لإطلاق نار بين إيران وإسرائيل، عقب حرب استمرت 12 يوما بدأتها تل أبيب في 13 يونيو/ حزيران، بمهاجمة مواقع نووية وعسكرية في إيران.
وتخلل الحرب قصف الولايات المتحدة في 22 منه، 3 منشآت نووية إيرانية.
وأتى اللقاء بين بوتين ولاريجاني في يوم قال مصدر دبلوماسي ألماني لوكالة فرانس برس الأحد إن بريطانيا وفرنسا وألمانيا تنوي عقد محادثات جديدة مع إيران بشأن برنامجها النووي خلال الأيام المقبلة.
وذكرت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء، نقلا عن مصدر لم تسمه، أن طهران وافقت على إجراء محادثات مع الدول الأوروبية الثلاث.
والأسبوع الماضي، نددت روسيا بتقرير نشره موقع أكسيوس الأميركي نقلا عن مصادر مجهولة جاء فيه أن بوتين شجع إيران على قبول اتفاق مع الولايات المتحدة يمنع إيران من تخصيب اليورانيوم.
وتشتبه الدول الغربية وإسرائيل بأن طهران تسعى إلى امتلاك قنبلة ذرية، وهو ما تنفيه مؤكدة حقها في مواصلة برنامجها النووي لأغراض مدنية.
وهناك خلاف كبير بين الولايات المتحدة وإيران بشأن قضية تخصيب اليورانيوم، ففي حين تصر طهران على أن من حقّها التخصيب، تعتبر إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب هذا الأمر خطا أحمر.
محادثات مع أوروبا
ذكرت وكالة تسنيم الإيرانية، شبه الرسمية للأنباء، اليوم الأحد، أن إيران وبريطانيا وفرنسا وألمانيا اتفقت على إجراء محادثات بشأن برنامج طهران النووي.
وذلك بعد تحذيرات الدول الأوروبية الثلاث، المعروفة باسم «الترويكا الأوروبية»، من أن عدم استئناف المفاوضات سيؤدي إلى إعادة فرض عقوبات دولية على إيران.
ونقلت الوكالة عن مصدر مطلع قوله «جرى الاتفاق على مبدأ المحادثات، لكن المشاورات مستمرة بشأن موعد ومكان انعقادها، ولم يُحدد البلد الذي قد تعقد فيه المحادثات الأسبوع المقبل». وفي وقت سابق أفادت تسنيم بأن إيران تدرس طلبا من 3 دول أوروبية لاستئناف المحادثات بشأن القضية النووية ورفع العقوبات.
وأشارت إلى أنه من المقرر أن تجرى هذه المحادثات على مستوى مساعدي وزراء خارجية إيران والدول الأوروبية الثلاث.
جهود دبلوماسية
الخميس الماضي، قال مصدر دبلوماسي فرنسي إن وزراء خارجية فرنسا وبريطانيا وألمانيا وكبير دبلوماسيي الاتحاد الأوروبي قالوا لوزير الخارجية الإيراني إن على طهران استئناف الجهود الدبلوماسية فورا للتوصل إلى اتفاق نووي «قابل للتحقق ومستدام».
قد يهمك أيضــــــــــــــا

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المغرب اليوم
منذ 25 دقائق
- المغرب اليوم
الكرملين لا يستبعد لقاءً بين بوتين وترامب في بكين خلال فعاليات الذكرى الثمانين لنهاية الحرب العالمية الثانية
أعلن الكرملين اليوم أنه لا يستبعد احتمال عقد لقاء بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأميركي دونالد ترامب في العاصمة الصينية بكين، إذا تصادف وجودهما هناك في سبتمبر المقبل، تزامناً مع فعاليات الذكرى الثمانين لانتهاء الحرب العالمية الثانية. المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أكد أن الرئيس الروسي سيشارك في هذه الفعاليات بدعوة من الجانب الصيني، مشيراً إلى أن التحضيرات لزيارة بوتين جارية بالفعل. وأضاف أن موسكو لم تتلقَ بعد تأكيداً بشأن نية الرئيس الأميركي المشاركة في المناسبة، لكنه لم يستبعد إمكانية عقد اجتماع بين الجانبين في حال حضوره. وفي معرض رده على سؤال بشأن احتمال عقد لقاء ثلاثي يضم الرئيس الصيني شي جين بينغ، قال بيسكوف إن موسكو تستعد لزيارة بكين، وإن الرئيس بوتين يضع هذه الرحلة على جدول أعماله، مؤكداً أن المسألة تعتمد على ما إذا كان ترامب سيتوجه إلى الصين أيضاً. وأوضح أن الكرملين لا يستبعد "طرح فكرة الاجتماع" إن تواجد الطرفان في بكين في الوقت ذاته. وكانت صحيفة بريطانية قد ذكرت الأسبوع الماضي أن الصين تستعد لترتيب قمة تجمع ترامب وبوتين، في إطار محاولات لإطلاق مسار حوار مباشر بين القوتين النوويتين. من جهة أخرى، أشار بيسكوف إلى أن الكرملين يؤيد لقاءً مباشراً بين الزعيمين، لكنه شدد على أن مثل هذا اللقاء يتطلب تحضيراً دقيقاً من الجانبين لضمان تحقيق نتائج ملموسة. ورغم التواصل الهاتفي المتكرر بين الزعيمين منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير الماضي، والتي بلغت أكثر من ست محادثات، لم يُعقد أي لقاء مباشر بينهما حتى الآن. وفي هذا السياق، عبّر ترامب في تصريحات سابقة عن استيائه من موقف بوتين تجاه الحرب في أوكرانيا، قائلاً إن الإدارة الأميركية تتعرض لـ"كثير من الهراء من قبل بوتين"، على حد وصفه. وكان ترامب قد أعلن في وقت سابق من هذا الشهر عزمه فرض عقوبات جديدة على روسيا وعلى الدول التي تستورد سلعها، في حال لم توافق موسكو على التوصل إلى اتفاق سلام خلال مهلة تنتهي في أوائل سبتمبر، وهو توقيت يتزامن مع فعاليات الذكرى السنوية في بكين. وتثير هذه التصريحات والمواقف المتبادلة تساؤلات بشأن مدى إمكانية تحقيق اختراق دبلوماسي خلال الفعاليات المقبلة، لا سيما في ظل استمرار الحرب في أوكرانيا، والتصعيد المتواصل بين موسكو والعواصم الغربية بشأن العقوبات والردود العسكرية. قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :


بديل
منذ 7 ساعات
- بديل
إيران توافق على مفاوضات نووية جديدة مع أوروبا
أعلن إسماعيل بقائي المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أن طهران وافقت بناء على طلب ألمانيا وفرنسا وبريطانيا على عقد جولة جديدة من المفاوضات النووية. وجاءت تصريحات بقائي ردا على سؤال من قبل صحفيين إيرانيين حول المحادثات المرتقبة بين الجانبين بشأن الملف النووي، وأوضح وزير الخارجية الإيراني أن المحادثات ستعقد يوم الجمعة على مستوى نواب وزراء الخارجية، وبمشاركة مجيد تخت روانجي وكاظم غريب آبادي، في مدينة إسطنبول بتركيا. وموضوع المحادثات بين إيران والدول الأوروبية الثلاث هو البرنامج النووي الإيراني. وفي الحكومة الإيرانية الرابعة عشرة، جرت حتى الآن أربع جولات من المفاوضات مع الدول الأوروبية الثلاث الأعضاء في الاتفاق النووي (فرنسا، بريطانيا، وألمانيا) على التوالي في نيويورك، جنيف، إسطنبول، وجنيف. وتجرى المفاوضات بين إيران وأوروبا بشكل 'منفصل عن المفاوضات غير المباشرة مع الولايات المتحدة'. جدير بالذكر أن الدول الأوروبية الثلاث كانت أطرافا في الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني الذي تم عقده في عام 2015، والذي انهار بعد انسحاب الولايات المتحدة منه في عام 2018. وفي يونيو الماضي، وجه زعماء 'الترويكا' دعوة لإيران إلى عدم قيامها بأي أعمال من شأنها أن 'تزعزع استقرار' المنطقة في أعقاب الضربة الأمريكية على منشآت نووية في إيران. المصدر: RT


كش 24
منذ 14 ساعات
- كش 24
فيتنام تكافح التلوث بحظر ملايين «السكوتر»
تعتزم السلطات الفيتنامية حظر دراجات السكوتر النارية العاملة بالبنزين في وسط هانوي اعتباراً من يوليوز 2026، سعياً منها إلى الحدّ من التلوث، لكنّ هذا القرار صادم لعدد كبير من سكان العاصمة التي تضم الملايين من هذه الدراجات. ولا تغيب صور دراجات السكوتر عن أية بطاقة بريدية عن فيتنام، وهي حاضرة بكثافة في المشهد رغم ضجيجها وعدم التزام سائقيها أحياناً القواعد المرورية. وكثيراً ما تمتلك العائلة الفيتنامية دراجتَي سكوتر على الأقل، إذ إن وسيلة النقل هذه مرغوبة لانخفاض كلفتها مقارنةً بالسيارة، وسهولة تحرّكها في المدن المزدحمة غالباً. ومع ذلك، يستعد كثر من سكان هانوي لوداع رفيقتهم الميكانيكية المخلصة. ونصّت مذكرة أصدرها رئيس الوزراء في منتصف يوليو الجاري على حظر دراجات السكوتر العاملة بالوقود الأحفوري في وسط العاصمة اعتباراً من الأول من يوليوز 2026. ويشمل القرار منطقة تَفوق مساحتها 30 كيلومتراً مربعاً تشكّل الوسط التاريخي للمدينة، ومحيط بحيرتي الغرب وهوان كيم، وهما منطقتان سياحيتان شهيرتان، يبلغ عدد سكانهما نحو 600 ألف. ولكن من المقرر توسيع هذه المنطقة تدريجياً في السنوات المقبلة، وفقاً للخطة الحكومية المقترحة التي تلحظ كذلك حظر السيارات العاملة بالبنزين بحلول سنة 2028. وتحتاج عائلة دانغ ثوي هان إلى 80 مليون دونغ (نحو ثلاثة آلاف دولار) لشراء دراجات سكوتر كهربائية، وهو مبلغ «ضخم»، على ما تصفه ربة المنزل هذه البالغة 52 عاماً. وقالت لوكالة فرانس برس «بالطبع، الجميع يريد بيئة أنظف، ولكن لماذا يُحمّلوننا هذا العبء من دون أي استعداد؟»، وهو لسان حال سكان كثر آخرين يعربون عن صدمتهم. وتعيش عائلتها في واحد من أزقة فيتنام الكثيرة الضيقة، لا يتوافر فيه مكان لشحن دراجة نارية كهربائية، في حين أن نظام النقل العام «غير مُهيأ بعد»، على قولها. وتُصنَّف هانوي باستمرار من بين أكثر العواصم تلوثاً في العالم. وأوضحت وزارة الزراعة الفيتنامية أن أكثر من نصف تلوث الهواء ناجم عن نحو سبعة ملايين دراجة نارية ومليون سيارة، تعمل الغالبية العظمى منها بمحركات احتراق داخلي، تنتشر في المدينة وضواحيها. وأكد نائب رئيس البلدية دونغ دوك توان في منتصف يوليو الجاري أن «التلوث يشكّل خطراً مباشراً على البيئة ونوعية الحياة وصحة سكان العاصمة». ورأى وجوب اتخاذ «إجراءات جذرية لمعالجة هذه المشكلة». وأفادت منظمة الصحة العالمية عام 2024 بأن تلوث الهواء يودي بحياة نحو 70 ألف فيتنامي سنوياً. وأشار تقرير أصدره البنك الدولي عام 2022 إلى أن الانبعاثات الصناعية والزراعية، بالإضافة إلى حرق النفايات، مصادر رئيسية أخرى للجسيمات الدقيقة «بي إم 2,5» في هانوي. وأوصت المنظمة بتعزيز عمليات التدقيق الفني للمركبات، وإنشاء مناطق منخفضة الانبعاثات في وسط المدينة، وتعزيز النقل العام، ضمن إجراءاتها للحد من التلوث الناتج عن النقل. ولا يوجد في هانوي اليوم سوى خطي مترو، يخدمان بشكل رئيسي ضواحي المدينة. وانتقد القرار أيضاً أولئك الذين «يعيشون ويعملون على الطرق»، مثل تران فان تان. وأكدت سلطات هانوي أنها تعتزم اتخاذ تدابير عدة، من بينها إعطاء صاحب كل مركبة تعمل بالوقود منحة قدرها ثلاثة ملايين دونغ (نحو 120 دولاراً) للتحول إلى مركبات كهربائية.