logo
الكرملين لا يستبعد لقاءً بين بوتين وترامب في بكين خلال فعاليات الذكرى الثمانين لنهاية الحرب العالمية الثانية

الكرملين لا يستبعد لقاءً بين بوتين وترامب في بكين خلال فعاليات الذكرى الثمانين لنهاية الحرب العالمية الثانية

المغرب اليوم٢١-٠٧-٢٠٢٥
أعلن الكرملين اليوم أنه لا يستبعد احتمال عقد لقاء بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأميركي دونالد ترامب في العاصمة الصينية بكين، إذا تصادف وجودهما هناك في سبتمبر المقبل، تزامناً مع فعاليات الذكرى الثمانين لانتهاء الحرب العالمية الثانية.
المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أكد أن الرئيس الروسي سيشارك في هذه الفعاليات بدعوة من الجانب الصيني، مشيراً إلى أن التحضيرات لزيارة بوتين جارية بالفعل. وأضاف أن موسكو لم تتلقَ بعد تأكيداً بشأن نية الرئيس الأميركي المشاركة في المناسبة، لكنه لم يستبعد إمكانية عقد اجتماع بين الجانبين في حال حضوره.
وفي معرض رده على سؤال بشأن احتمال عقد لقاء ثلاثي يضم الرئيس الصيني شي جين بينغ، قال بيسكوف إن موسكو تستعد لزيارة بكين، وإن الرئيس بوتين يضع هذه الرحلة على جدول أعماله، مؤكداً أن المسألة تعتمد على ما إذا كان ترامب سيتوجه إلى الصين أيضاً. وأوضح أن الكرملين لا يستبعد "طرح فكرة الاجتماع" إن تواجد الطرفان في بكين في الوقت ذاته.
وكانت صحيفة بريطانية قد ذكرت الأسبوع الماضي أن الصين تستعد لترتيب قمة تجمع ترامب وبوتين، في إطار محاولات لإطلاق مسار حوار مباشر بين القوتين النوويتين.
من جهة أخرى، أشار بيسكوف إلى أن الكرملين يؤيد لقاءً مباشراً بين الزعيمين، لكنه شدد على أن مثل هذا اللقاء يتطلب تحضيراً دقيقاً من الجانبين لضمان تحقيق نتائج ملموسة.
ورغم التواصل الهاتفي المتكرر بين الزعيمين منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير الماضي، والتي بلغت أكثر من ست محادثات، لم يُعقد أي لقاء مباشر بينهما حتى الآن. وفي هذا السياق، عبّر ترامب في تصريحات سابقة عن استيائه من موقف بوتين تجاه الحرب في أوكرانيا، قائلاً إن الإدارة الأميركية تتعرض لـ"كثير من الهراء من قبل بوتين"، على حد وصفه.
وكان ترامب قد أعلن في وقت سابق من هذا الشهر عزمه فرض عقوبات جديدة على روسيا وعلى الدول التي تستورد سلعها، في حال لم توافق موسكو على التوصل إلى اتفاق سلام خلال مهلة تنتهي في أوائل سبتمبر، وهو توقيت يتزامن مع فعاليات الذكرى السنوية في بكين.
وتثير هذه التصريحات والمواقف المتبادلة تساؤلات بشأن مدى إمكانية تحقيق اختراق دبلوماسي خلال الفعاليات المقبلة، لا سيما في ظل استمرار الحرب في أوكرانيا، والتصعيد المتواصل بين موسكو والعواصم الغربية بشأن العقوبات والردود العسكرية.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تقرير عسكري: إسرائيل تفعل في غزة ما لم تفعله ألمانيا بالحرب العالمية
تقرير عسكري: إسرائيل تفعل في غزة ما لم تفعله ألمانيا بالحرب العالمية

اليوم 24

timeمنذ 21 دقائق

  • اليوم 24

تقرير عسكري: إسرائيل تفعل في غزة ما لم تفعله ألمانيا بالحرب العالمية

كشف تقرير صادر عن الجيش البريطاني أن إسرائيل تقصف مستشفيات قطاع غزة بطرق لم تفعلها ألمانيا في الحرب العالمية الثانية، وأن هجمات جيش الاحتلال الإسرائيلي على هذه المستشفيات تشبه هجمات روسيا في أوكرانيا. وأوضح التقرير أن قلق الجيش البريطاني من سلوك إسرائيل يتناقض مع دفاع الحكومة عن تصدير أسلحة إليها واعتبارها لا ترتكب جرائم في غزة، مدعيا أن قواتها تنتهك معاهدات اتفاقية جنيف التي تحدد حماية حقوق الإنسان الأساسية في حالة الحرب والنزاعات المسلحة. وذكرت صحيفة « ديكلاسيفايد » أنه تم السماح بمواصلة صادرات الذخيرة لمقاتلات « إف-35 » الأكثر تقدما في إسرائيل عبر دول وسيطة، كما قامت القوات الجوية الملكية البريطانية بالمئات من رحلات المراقبة فوق قطاع غزة منذ 2023. ولفت التقرير ذاته، إلى أن أفراد الجيش يتحدثون بصراحة أكثر من الوزراء عن جرائم حرب إسرائيل في القطاع، وأنه بات من الشائع أن تجد قلقا عميقا بين القوات البريطانية بشأن سلوك إسرائيل في غزة.

الهند تتجاهل تهديدات ترامب وتواصل شراء النفط الروسي
الهند تتجاهل تهديدات ترامب وتواصل شراء النفط الروسي

المغرب اليوم

timeمنذ ساعة واحدة

  • المغرب اليوم

الهند تتجاهل تهديدات ترامب وتواصل شراء النفط الروسي

ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" اليوم السبت أن مسؤولين في الهند قالوا إنهم سيواصلون شراء النفط من روسيا على الرغم من تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض عقوبات على من يشترون النفط الروسي. وصرح الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أمس الجمعة، أن الهند ستتوقف عن شراء النفط من روسيا بهدف إبرام اتفاقية تجارية مع الولايات المتحدة. وقال ترامب للصحافيين في البيت الأبيض، اليوم، معلقًا على المفاوضات التجارية بين واشنطن ونيودلهي: "على حد علمي، لن تشتري الهند النفط من روسيا بعد الآن. هذا ما سمعته. لا أعرف إن كان ذلك صحيحًا أم لا"، وفق ما ذكرته وكالة تاس الروسية. وأصبحت الهند واحدة من أهم مشتري النفط الروسي في العالم، وذلك بسبب العقوبات الغربية المفروضة على موسكو والتي اضطرت الروس إلى تقديم تخفيضات في الأسعار لمن لا يلتزمون بهذه العقوبات، الأمر الذي جعل الهند أكبر المستفيدين من هذه الظروف وأكبر المستفيدين من الحرب على أوكرانيا، فضلًا عن أنها أصبحت أكبر وأهم الزبائن الذين يشترون النفط الروسي. ويقول تقرير سابق نشرته جريدة "نيويورك تايمز" الأميركية، إن الهند تُعد مشتريًا رئيسيًا وواضحًا للطاقة الروسية منذ غزو أوكرانيا قبل ثلاث سنوات، حيث قلّصت معظم الدول الغربية مشترياتها أو توقفت عن الشراء تمامًا، بينما رفعت الهند من هذه المشتريات مستفيدة من التخفيضات الروسية. وانتقد ترامب الهند قبل أيام لشرائها كميات كبيرة من النفط الروسي، مهددًا بفرض تعريفات جمركية "جزائية" بالإضافة إلى ضريبة بنسبة 25%. وأدت المحاولات التي قادتها الولايات المتحدة وأوروبا لإلحاق ضرر مالي بروسيا ومعاقبة رئيسها، فلاديمير بوتين، إلى انخفاض أسعار النفط، فيما رأت الهند في ذلك فرصة سانحة فاستغلتها. وعلى الرغم من أن ترامب يُضمر قائمة طويلة من الشكاوى بشأن ممارسات الهند التجارية، إلا أنه لم يُركز شكواه قط على المشتريات الروسية، حتى إن الهند افترضت، عندما أُعيد انتخاب ترامب، أنه سيخفف الضغط الذي شعرت به من واشنطن في عهد الرئيس بايدن للوقوف إلى جانبها ضد روسيا. وتقول "نيويورك تايمز" إن للهند وروسيا تاريخًا تجاريًا طويلًا، وتجارة الطاقة تندرج بسهولة ضمن هذه العلاقة، حيث تمتلك روسيا الكثير منها، والهند بحاجة إلى استيراد الكثير منها. وفي العام الذي أعقب غزو روسيا لأوكرانيا في فبراير/شباط 2022، أصبح نفطها مهمًا للغاية للهند. وفي أوائل ذلك العام، لم تمثل روسيا سوى 0.2% من واردات الهند من النفط الخام. وبعد أن أغلقت الأسواق الأوروبية أبوابها أمام روسيا، بدأت الصادرات المنقولة بحرًا من روسيا إلى الهند في الارتفاع، حيث بحلول مايو/أيار 2023، كانت روسيا تبيع للهند أكثر من مليوني برميل من النفط الخام يوميًا، أو ما يقرب من 45% من وارداتها، أكثر من أي دولة أخرى باستثناء الصين. واشترت الهند تدفقًا شبه ثابت من النفط الروسي خلال العامين الماضيين، حيث تقلبت الأسعار، لكن مبيعات كل عام بلغت قيمتها حوالي 275 مليار دولار. وكانت هذه التجارة مناسبة لجميع الأطراف المعنية، فقد تمكنت روسيا من بيع نفطها الخام، نظريًا في ظل سقف سعر حدده الاتحاد الأوروبي عند 60 دولارًا للبرميل، بينما اشترت الهند النفط بخصم، وكررت شركاتها النفطية بعضًا منه للاستهلاك المحلي وصدَّرت الباقي على شكل ديزل ومنتجات أخرى، بعضها إلى أوروبا. كما يلفت تقرير "نيويورك تايمز" إلى أن العملة الهندية المحلية "الروبية" استفادت أيضًا من هذه الأوضاع، وذلك بسبب أن الهند دفعت مبالغ أقل مقابل السلع الأجنبية، وهو ما استفاد منه الاقتصاد الهندي بشكل كبير وساعد في حماية العملة. وقد يؤدي هجوم ترامب غير المتوقع على شراء الهند للنفط الروسي إلى تعقيد الأمور بالنسبة لرئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، في ظل مساوماته مع ترامب بشأن قضايا تجارية أوسع نطاقًا. وأوضح ترامب أنه يسعى لسد العجز التجاري البالغ 44 مليار دولار الذي تعاني منه الولايات المتحدة مع الهند، فيما يعتقد مفاوضو مودي أن أحد الطرق التي يمكن للهند من خلالها تحقيق ذلك هو البدء بشراء النفط أو الغاز الطبيعي الأميركي. ويحذّر المحللون من أن فرض تعريفة جمركية أميركية بنسبة 25% قد يُضعف النمو الاقتصادي للهند في العام المقبل، لكنهم ما زالوا يعتبرونها الأسرع نموًا في العالم، مُنافسةً اليابان وألمانيا من حيث الحجم الإجمالي.

ترامب يجدد اعتراف واشنطن بسيادة المغرب على الصحراء
ترامب يجدد اعتراف واشنطن بسيادة المغرب على الصحراء

المغرب اليوم

timeمنذ 3 ساعات

  • المغرب اليوم

ترامب يجدد اعتراف واشنطن بسيادة المغرب على الصحراء

دونالد ترامب التأكيد على اعتراف بلاده بالسيادة المغربية على الصحراء، ودعمها للمقترح المغربي للحكم الذاتي "باعتباره الأساس الوحيد من أجل تسوية عادلة ودائمة لهذا النزاع". وقال ترامب، في رسالة إلى العاهل المغربي الملك محمد السادس بمناسبة عيد العرش، إن الولايات المتحدة الأميركية تولي أهمية كبيرة للشراكة "القوية والدائمة" التي تربطها بالمغرب. وأكد على "المضي قدما بالأولويات المشتركة من أجل السلام والأمن في المنطقة، لا سيما بالاعتماد على اتفاقات أبراهام، ومكافحة الإرهاب، وتوسيع نطاق التعاون التجاري بما يعود بالنفع على الأميركيين والمغاربة على حد سواء". وفي ديسمبر 2020، أعلن البيت الأبيض، أن الولايات المتحدة "باتت اعتبارا من اليوم تعترف بالسيادة المغربية على كامل أراضي الصحراء". وذكر حينها بيان للبيت الأبيض أن "الولايات المتحدة تؤكد كما ذكرت الإدارات السابقة دعمها لاقتراح المغرب للحكم الذاتي باعتباره الأساس الوحيد لحل عادل ودائم للنزاع على أراضي الصحراء".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store