logo
‏إيران توافق على مفاوضات نووية جديدة مع أوروبا

‏إيران توافق على مفاوضات نووية جديدة مع أوروبا

بديلمنذ 4 أيام
أعلن إسماعيل بقائي المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أن طهران وافقت بناء على طلب ألمانيا وفرنسا وبريطانيا على عقد جولة جديدة من المفاوضات النووية.

‏وجاءت تصريحات بقائي ردا على سؤال من قبل صحفيين إيرانيين حول المحادثات المرتقبة بين الجانبين بشأن الملف النووي، وأوضح وزير الخارجية الإيراني أن المحادثات ستعقد يوم الجمعة على مستوى نواب وزراء الخارجية، وبمشاركة مجيد تخت روانجي وكاظم غريب آبادي، في مدينة إسطنبول بتركيا.

‏وموضوع المحادثات بين إيران والدول الأوروبية الثلاث هو البرنامج النووي الإيراني.

‏وفي الحكومة الإيرانية الرابعة عشرة، جرت حتى الآن أربع جولات من المفاوضات مع الدول الأوروبية الثلاث الأعضاء في الاتفاق النووي (فرنسا، بريطانيا، وألمانيا) على التوالي في نيويورك، جنيف، إسطنبول، وجنيف.

‏وتجرى المفاوضات بين إيران وأوروبا بشكل 'منفصل عن المفاوضات غير المباشرة مع الولايات المتحدة'.

‏جدير بالذكر أن الدول الأوروبية الثلاث كانت أطرافا في الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني الذي تم عقده في عام 2015، والذي انهار بعد انسحاب الولايات المتحدة منه في عام 2018.

‏وفي يونيو الماضي، وجه زعماء 'الترويكا' دعوة لإيران إلى عدم قيامها بأي أعمال من شأنها أن 'تزعزع استقرار' المنطقة في أعقاب الضربة الأمريكية على منشآت نووية في إيران.

‏المصدر: RT
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

طهران تنفي وجود أي خطط للحوار مع واشنطن وتربط استئناف التفاوض برفع العقوبات وضمان النتائج
طهران تنفي وجود أي خطط للحوار مع واشنطن وتربط استئناف التفاوض برفع العقوبات وضمان النتائج

المغرب اليوم

timeمنذ 2 أيام

  • المغرب اليوم

طهران تنفي وجود أي خطط للحوار مع واشنطن وتربط استئناف التفاوض برفع العقوبات وضمان النتائج

أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، أنه لا توجد حالياً أي خطة لدى طهران لإجراء محادثات مع الولايات المتحدة، موضحاً أن بلاده تركز في هذه المرحلة على المفاوضات المقررة يوم الجمعة المقبل في مدينة إسطنبول مع الدول الأوروبية الثلاث، والتي ستُعقد على مستوى مساعدي وزراء الخارجية. وأشار بقائي في تصريحاته، إلى أن طهران لن تكرر ما وصفها بـ"التجارب المريرة" السابقة في المفاوضات، مشدداً على أن إيران تضع مصالح الشعب الإيراني وحقوقه في مقدمة أولوياتها عند أي خطوة دبلوماسية. وفي وقت سابق، شدد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي ، على أن بلاده متمسكة بحقوقها وتسعى لتحقيقها "بقوة أكبر من السابق"، مؤكداً أن "يد إيران مليئة" في هذه المفاوضات. وبيّن أن الدخول في مفاوضات غير مباشرة مع الولايات المتحدة مشروط برفع العقوبات واحترام حق إيران في الاستخدام السلمي للطاقة النووية، قبل مناقشة أي خطوات أخرى تتعلق بتفعيل آلية "سناب باك" المقررة في أكتوبر المقبل. من جهته، قال عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، يعقوب رضا زاده، إن الجولة الجديدة من المحادثات بين إيران والترويكا الأوروبية ستجري في إسطنبول بمشاركة نواب وزراء الخارجية، نقلاً عن ما أعلنه عراقجي، بحسب ما أوردته وكالة إرنا الإيرانية. في المقابل، كانت باريس قد أعلنت أن وزراء خارجية فرنسا وبريطانيا وألمانيا والاتحاد الأوروبي أبلغوا إيران، خلال اتصالهم مع الوزير عباس عراقجي الأسبوع الماضي، بنيتهم تفعيل آلية "سناب باك" لإعادة فرض العقوبات الدولية، في حال عدم إحراز تقدم واضح في المفاوضات النووية بحلول نهاية الصيف. وأكدت الخارجية الفرنسية أن هذا الموقف يعكس "تصميماً أوروبياً على التحرك ما لم يتم التوصل إلى اتفاق ملموس بشأن برنامج إيران النووي". أما بخصوص المفاوضات مع الولايات المتحدة، فقد أكد بقائي مجدداً أنه "لا موعد محدداً ولا موقعاً محدداً" لأي لقاء جديد بين وزير الخارجية الإيراني والمبعوث الأمريكي الخاص، ستيف ويتكوف. وأضاف أن إيران لن تدخل في أي مسار دبلوماسي ما لم تكن نتائجه مضمونة مسبقاً، مشيراً إلى أن طهران تعاملت بجدية في المفاوضات النووية مع واشنطن، إلا أن "جريمة" ارتكبتها إسرائيل ضد إيران قبيل الجولة السادسة من المحادثات، في إشارة إلى الهجمات التي وقعت في 13 يونيو، أثرت سلباً على مسار التفاوض. وأوضح بقائي أن إيران لن تدخل في مفاوضات جديدة إلا إذا حصلت على ضمانات واضحة بأن المسار الدبلوماسي سيؤدي إلى نتائج ملموسة، معتبراً أن استمرار النهج السابق لن يكون مجدياً. وكانت خمس جولات من المحادثات قد جرت بين عراقجي وويتكوف منذ أبريل الماضي، قبل اندلاع حرب استمرت اثني عشر يوماً بين إيران وإسرائيل بعد الضربات التي شنّتها الأخيرة في يونيو.

مستوطنون يهاجمون قريتين قرب رام الله ويضرمون النار في سيارات الفلسطينيين
مستوطنون يهاجمون قريتين قرب رام الله ويضرمون النار في سيارات الفلسطينيين

بديل

timeمنذ 3 أيام

  • بديل

مستوطنون يهاجمون قريتين قرب رام الله ويضرمون النار في سيارات الفلسطينيين

أفادت وسائل اعلام بالضفة الغربية بأن مستوطنين هاجموا قريتي بيتين وبرقا شمال مدينة رام الله وأضرموا النار في سيارات الفلسطينيين، وخطوا عبارات عنصرية على جدران أحد المنازل. وأفادت مصادر محلية بأن المستوطنين اقتحموا قرية بيتين تحت جنح الظلام، وأطلقوا طائرة مسيرة (درون) في سماء المنطقة أثناء تنفيذ الاعتداء، ما أثار حالة من التوتر والقلق في صفوف السكان. كما هاجم مستوطنون مركبات الفلسطينيين بالحجارة شمال شرقي مدينة رام الله. ووفق موقع 'عرب 48' واصل المستوطنون اعتداءاتهم على الأراضي الزراعية، إذ اقتحموا قرية جلبون شرق مدينة جنين، وقطعوا عشرات أشجار الزيتون المثمرة تحت حماية القوات الإسرائيلية. المصدر:RT

إيران تعقد محادثات نووية مع روسيا والصين قبيل اجتماعها مع الترويكا الأوروبية وتستبعد التفاوض مع واشنطن
إيران تعقد محادثات نووية مع روسيا والصين قبيل اجتماعها مع الترويكا الأوروبية وتستبعد التفاوض مع واشنطن

المغرب اليوم

timeمنذ 3 أيام

  • المغرب اليوم

إيران تعقد محادثات نووية مع روسيا والصين قبيل اجتماعها مع الترويكا الأوروبية وتستبعد التفاوض مع واشنطن

أعلنت إيران ، الاثنين، أنها ستُجري محادثات مع روسيا والصين بشأن ملفها النووي وآلية العقوبات الأممية، وذلك قبل أيام من موعد المفاوضات المقررة مع الترويكا الأوروبية، والتي تضم بريطانيا وألمانيا وفرنسا، في إسطنبول. وتأتي هذه الخطوة في إطار تنسيق أوسع من جانب طهران مع حلفائها الدوليين، بينما تؤكد في الوقت نفسه أنه لا توجد خطط حالياً لاستئناف التفاوض مع الولايات المتحدة. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، إن المحادثات مع موسكو وبكين ستُعقد الثلاثاء، مشيراً إلى أنها ستتناول تطورات البرنامج النووي الإيراني، إضافة إلى مناقشة آلية الأمم المتحدة المتعلقة بالعقوبات، والتي تلوح بها الدول الأوروبية في حال عدم التوصل إلى تفاهمات جديدة. وأوضح بقائي أن المحادثات المرتقبة مع الترويكا الأوروبية يوم الجمعة المقبل ستكون على مستوى نواب وزراء الخارجية، وستركز على قضايا رفع العقوبات والبرنامج النووي الإيراني، مشدداً على أن إيران ستطرح موقفها بوضوح، ولا سيما في ما يتعلق بالهجمات التي طالت منشآت نووية داخل أراضيها، في إشارة إلى العمليات التي نُسبت لإسرائيل والولايات المتحدة. وأضاف أن طهران تعتبر الدول الأوروبية ملزمة قانونياً وأخلاقياً بإدانة هذه الهجمات، لكنها لم تفعل، واصفاً الاجتماع المقبل بأنه سيكون "مطلبياً من جهة إيران"، في إشارة إلى توجه الوفد الإيراني للمطالبة بمواقف أوروبية أكثر وضوحاً تجاه ما تعتبره اعتداءات على سيادتها. وفي سياق متصل، أشار بقائي إلى زيارة كبير مستشاري المرشد الإيراني، علي لاريجاني، إلى موسكو، حيث سلّم رسالة من الرئيس الإيراني إلى نظيره الروسي فلاديمير بوتين، تتعلق بالتطورات الإقليمية والدولية الأخيرة. وأوضح أن لاريجاني زار روسيا بصفته مبعوثاً خاصاً من الرئيس، وأجرى لقاءً شاملاً مع بوتين، تناول عدة قضايا، من بينها الملف النووي الإيراني. وأكد المتحدث أن هذا النوع من الزيارات أمر "طبيعي ومألوف في العلاقات الدولية". وكان الكرملين قد أشار إلى أن الرئيس الروسي أعرب خلال لقائه مع لاريجاني عن دعم موسكو لاستقرار المنطقة، وتشجيعها على إيجاد حل سياسي للقضايا المتعلقة بالأنشطة النووية الإيرانية. وبشأن الجدل الدائر حول آلية "سناب باك" (Snapback)، التي تتيح إعادة فرض العقوبات الأممية السابقة على طهران تلقائياً في حال عدم التزامها بالاتفاق النووي، والتي تنتهي صلاحيتها في أكتوبر المقبل، قال المتحدث الإيراني إن موقف بلاده "واضح وثابت". وأكد أن كبير المفاوضين الإيرانيين السابق، عباس عراقجي، وجه رسالة إلى أطراف الاتفاق النووي أوضح فيها الموقف القانوني الإيراني، قائلاً: "اللجوء إلى آلية الزناد حالياً أمر غير مبرر وغير قانوني، لأن تقليص التزامات إيران جاء وفق ما يسمح به الاتفاق". وشدد بقائي على أن إيران بدأت بتخفيض التزاماتها تدريجياً رداً على إخلال الأطراف الأخرى بالتزاماتها، مضيفاً أن الدول الأوروبية لم تكتفِ بعدم الإدانة، بل ذهبت إلى تبرير ما وصفه بـ"العدوان الإسرائيلي"، وبالتالي فهي – بحسب تعبيره – لا تملك الشرعية الأخلاقية أو القانونية لتفعيل آلية إعادة العقوبات. وتنص آلية "سناب باك"، التي وردت في قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231 المصادق على الاتفاق النووي المبرم عام 2015، على إعادة تفعيل العقوبات الأممية بشكل تلقائي في حال قدمت إحدى الدول الموقعة شكوى تفيد بعدم التزام إيران ببنود الاتفاق. وتنتهي صلاحية هذه الآلية في 18 أكتوبر 2025، وسط تحذيرات أوروبية متكررة من تفعيلها في حال لم يتم التوصل إلى اتفاق جديد أو تفاهمات تضمن شفافية البرنامج النووي الإيراني. وتُعد الترويكا الأوروبية، إلى جانب روسيا والصين، الأطراف المتبقية في الاتفاق النووي، بعد انسحاب الولايات المتحدة منه في مايو 2018 في عهد الرئيس السابق دونالد ترمب، والذي أعاد فرض عقوبات مشددة على طهران. وفي المقابل، بدأت إيران منذ ذلك الحين بتقليص التزاماتها تدريجياً، ورفعت نسبة تخصيب اليورانيوم، ووسّعت عملياتها النووية، ما أثار قلقاً دولياً متزايداً بشأن مسار برنامجها. وتبدو المحادثات المقررة هذا الأسبوع، سواء مع روسيا والصين أو مع الترويكا الأوروبية، بمثابة اختبار جديد لقدرة إيران على الحفاظ على دعم حلفائها، وفي الوقت ذاته تجنّب مزيد من التصعيد مع أوروبا والولايات المتحدة في لحظة إقليمية شديدة الحساسية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store