logo
طارق عكاشة يعلن 25% من سكان العالم يعيشون فى أماكن بها حروب

طارق عكاشة يعلن 25% من سكان العالم يعيشون فى أماكن بها حروب

صوت الأمةمنذ يوم واحد

قال الدكتور طارق عكاشة أستاذ الطب النفسي بطب عين شمس رئيس مركز أحمد عكاشة للطب النفسى، خلال مؤتمر المركز الـ 20 المنعقد حاليا بالقاهرة، إن هذا المؤتمر يعتبر أقدم مؤتمر في الطب النفسي وقد عقد تحت عنوان "الشدائد العالمية والطب النفسي"، وتاثير الحروب على الصحة النفسية وخصوصا الحرب في غزة والصراع في السودان.
وأوضح، إنه بحسب الأمم المتحدة، فإن هناك 59 حرب في العالم كله، أي أكثر من الحرب العالمية الثانية، مشيرا إلى أن 25% من مجموع سكان الأرض يعيشون في أماكن بها حروب، مما يعرضهم للاكتئاب والقلق نتيجة هذه الحروب، مضيفا ان النساء والأطفال وكبار السن هم أكثر عرضه للاضطرابات النفسية والاكتئاب والقلق.
وأضاف، انه في منطقتنا لا نطالب فقط بالصحة الجسدية ولكن لابد من الرعاية النفسية والصحة النفسية أثناء الكوارث والحروب، مؤكدا، إن واحد من 5 أشخاص يعانون من الاكتئاب والقلق في البلدان التي تعانى من الحروب، ويتعرضوا للضغوط النفسية هذه الحروب والشعور بعدم الأمان، والنزوح من مكان إلى آخر.
وأشار إلى أن الحلول الموجودة حاليا هي حلول سياسية ليست في يد الأطباء، ولكن يمكن إعطاء الأطباء في مناطق النزاع كورسات أون لاين لكيفية التعامل مع المرضى المصابين بالاكتئاب، وتقديم خدمات للمرضى من خلال العلاج عن بعد يساعد أيضا، ولكن لابد من تغيير جذرى سياسي على مستوى الدول لأن الحروب لها تثير كبير في الأجيال القادمة، لأن الأجيال القادمة ستصاب بأمراض نفسية، نتيجة هذه الحروب.
وأوضح، انه للوقاية من الاكتئاب لابد ان نفرق بين الكروب الحياتية التي لابد ان نتعلم كيفية التعامل معها وبين المرض النفسى او الإصابة بالاكتئاب، حيث ان المرض نفسه نسبته ثابتة في جميع أنحاء العالم ولابد أن نفرق بين مشاعر الحزن ومرض الاكتئاب، فالتدخل السريع والفورى ضرورى ولابد من تغيير المفاهيم لأن هذا مرض له تشخيص وله علاج ولابد من علاجه لأنه يحسن من جودة حياة الانسان، موضحا إن المناخ والسياسة يؤثران على الصحة النفسية.
وقال، إن الكوارث الطبيعية تؤثر على الصحة النفسية مثل البراكين والزلازل، وتغير المناخ عموما أو الكوارث التي هي من فعل الانسان وارتفاع حرارة الجو، كلها تؤثر على الصحة النفسية والحالة النفسية للإنسان، ويكون أكثر عرضه للاكتئاب.
وأكد، إنه خلال السنوات القادمة فان 28% من الحياة على وجه الأرض ستنقرض سواء النباتات أو الحيوانات أو الحشرات وستتأثر صحتنا النفسية بذلك بل إن الحرارة المرتفعة تزيد من الإصابة بالقلق والاكتئاب، لذلك الاهتمام ضرورى بالنتغيرات التي تحدث من ارتباط الصحية النفسية بالمناخ، وعندما نتحدث عن السياسية نتحدث عن الديمقراطية الاجتماعية، مشيرا إلى أنه يجب علاج الأمير مثل الغفير في نفس المستشفى ويتلقى نفس العلاج، ولكن عندما يتم علاج رئيس مجلس الإدارة في مستشفى ويتم علاج الموظف البسيط في مكان آخر فان هذه التفرقة تخلق نوع من عدم الرضا والاكتئاب، موضحا ان كل هذه الأمور تؤثر على الصحة النفسية.
وقال، إن النزوح يؤثر على الصحة النفسية، ففى العالم كله هناك 180 مليون شخص يعيشون في بلدان لم يولدوا فيها، و60 مليون نزحوا داخليا بسبب الحروب مثل السودانيين، وما يحدث مع اليمنيين وأهالى غزة، وهناك اللاجئين الذين اضطروا ترك بلدانهم مثل السوريين وفى فنزويلا وأوكرانيا وأفغانستان فكل هؤلاء يعانون من مشاكل بالصحة النفسية.
جاء ذلك خلال مؤتمر مركز أحمد عكاشة للطب النفسى بجامعة عين شمس، بحضور الدكتور أحمد عكاشة مؤسس المركز، والدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس، والدكتور على الانور عميد كلية الطب جامعة عين شمس، والدكتور طارق يوسف المدير التنفيذي لمستشفيات جامعة عين شمس، والدكتورة عفاف حامد أستاذ الطب النفسى بطب عين شمس الرئيس الشرفى للمؤتمر، وعدد من أطباء الطب النفسى من مختلف دول العالم، وبحضور الدكتورة منن عبد المقصود أمين عام الصحة النفسية بالامانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

د. آلاء النجار… أم فلسطينية فقدت كل شيء ولم تفقد إنسانيتها
د. آلاء النجار… أم فلسطينية فقدت كل شيء ولم تفقد إنسانيتها

وضوح

timeمنذ ساعة واحدة

  • وضوح

د. آلاء النجار… أم فلسطينية فقدت كل شيء ولم تفقد إنسانيتها

بقلم أيقونة الاتزان / السفير د. أحمد سمير في زمنٍ يُصبح فيه الأمس بيتًا، واليوم مقبرة، والغد أمنية باهتة، تبرز الطبيبة الفلسطينية آلاء النجار كرمز إنساني صادق، يُجسّد معاناة الأمهات في غزة، ويُعرّي قسوة الحرب التي لا ترحم أحدًا. في لحظةٍ يصمت فيها العالم، ويعجز فيها الكلام عن التعبير، كانت آلاء شاهدة على واحدة من أبشع جرائم الحرب، إذ استقبلت جثامين أطفالها التسعة الواحد تلو الآخر، ليس في بيت عزاء، بل في ممرات المستشفى الذي اعتادت أن تُعيد فيه الحياة لمن يحتضر. طبيبة في قلب الجحيم آلاء النجار لم تكن مجرّد اسم في قائمة الضحايا. إنها طبيبة كانت تُنقذ الأرواح في قلب الجحيم. تُعالج الأطفال، تُغالب التعب، وتواجه الموت بكل ما أوتيت من صبر وإيمان. لكنها لم تتوقع يومًا أن يتحول بيتها إلى مقبرة جماعية، وأن تُحمَل إليها جثامين فلذات كبدها في المستشفى التي تعمل بها تحت القصف الإسرائيلي المستمر بأحدث الأسلحة الأمريكية والغربية . جريمة حرب: أطفال يُحرقون في أحضان أمهاتهم في غارة إسرائيلية على منزلها، فقدت آلاء أطفالها التسعة دفعة واحدة. بيتها تحوّل إلى رماد، أحلامهم إلى أشلاء، وضحكاتهم إلى صمت أبدي. لم يكن ذنبهم إلا أنهم وُلدوا في غزة، المدينة التي يدفع أطفالها ضريبة الجغرافيا والهوية. حضنُ الموت… ودموعٌ بلا صراخ أمام عدسات الإعلام، وقفت آلاء تُقبّل رؤوس أطفالها الشهداء، تحتضن الجسد الذي اعتادت أن تخاف عليه من الحُمّى، لا من القصف. لم تصرخ، لم تنهار، بل كانت دموعها لغةً أبلغ من كل الكلمات، تروي حكاية آلاف الأمهات اللاتي يُسلب منهن كل شيء، ويُطلب منهن بعد ذلك أن يتحلين بالصبر. من الألم إلى الواجب الإنساني رغم الفقد القاتل، لم تتخلَّ آلاء عن رسالتها. عادت إلى المستشفى، إلى قسم الطوارئ، إلى وجع الناس. لم تعد تملك شيئًا تخاف عليه، لكنها احتفظت بإنسانيتها، وأكملت الطريق كطبيبة تُداوي الآخرين، وقد باتت هي الجرح الأكبر فيهم. ليست قصة مصنوعة … بل حقيقة يومية في غزة ما فعلته آلاء لا يدخل في خانة البطولات المصنوعة، بل هو تجلٍّ نادر للشجاعة الحقيقية: أن تخسر أبناءك جميعًا، وتنهض لتخدم أبناء الآخرين. أن تواصل طريق الحياة، وهي تسير على رماد بيتك… وأشلاء أطفالك. العالم منشغل 'بالتوازن'… وغزة تحترق وبينما تكافح آلاء من أجل الحياة، يقف العالم منشغلًا ببيانات متوازنة لا تنقذ طفلًا، ولا تمنع مجزرة. ما تزال غزة تُقصف، وأمهاتها يُدفنّ أبناءهن بيديهن، أو يُتركن مع ذاكرة موجعة لا تندمل. آلاء النجار… صورة الحقيقة التي لا تُغطى آلاء لا تطلب نياشين ولا تعويضات، بل تُمثل آلاف الأمهات في فلسطين، اللواتي فقدن كل شيء… لكنهن لم يفقدن القدرة على العطاء. وجهها اليوم هو وجه الحقيقة العارية، الذي لا تُغطيه بيانات سياسية ولا تُلجمه مبررات القتل. ضمير العالم… إلى متى الصمت؟ آلاء لا تحتاج إلى خطاب رثاء، بل إلى ضمير عالمي يصحو، إلى إعلامٍ لا يُساوي بين القاتل والضحية، إلى عدالة لا تموت تحت الأنقاض. وداعًا أطفال آلاء… وعذرًا باسم الإنسانية رحم الله أطفال آلاء، وأطفال غزة، وشفى جرحها الذي لن يندمل… لكنه، ربما يوقظ فينا شيئًا من ضميرٍ نائم، أو ما تبقّى منه. السفير د. أحمد سمير عضو هيئة ملهمي ومستشاري الأمم المتحدة السفير الأممي للشراكة المجتمعية رئيس مؤسسة الحياة المتزنة العالمية

استشهاد 4 فلسطينيين في اقتحام مستودع أغذية تابع للأمم المتحدة
استشهاد 4 فلسطينيين في اقتحام مستودع أغذية تابع للأمم المتحدة

بلدنا اليوم

timeمنذ 5 ساعات

  • بلدنا اليوم

استشهاد 4 فلسطينيين في اقتحام مستودع أغذية تابع للأمم المتحدة

اقتحم مئات الفلسطينيين، الأربعاء، مستودع أغذية تابع للأمم المتحدة في غزة في محاولة يائسة للحصول على شيء يأكلونه، وراحوا يصرخون ويتدافعون ويمزقون أجزاء من المبنى لدخوله. وجاءت هذه الوفيات بعد يوم من إطلاق القوات الإسرائيلية النار على حشد أثناء اجتياحها موقعا جديدا لتوزيع المساعدات في غزة أقامته مؤسسة مدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة، مما أسفر عن مقتل ثلاثة فلسطينيين على الأقل وإصابة 48 آخرين، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية. واقتحم فلسطينيون مستودعًا لبرنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، يوم الأربعاء، في وسط غزة. وقُتل شخصان دهسًا وسط الحشد، بينما توفي اثنان آخران متأثرين بجراحهما بطلقات نارية، وفقًا لمسؤولين في مستشفى شهداء الأقصى. وشوهدت أعداد كبيرة من طالبي الإغاثة يحملون أكياسًا كبيرة من الدقيق، وهم يشقون طريقهم عائدين إلى الخارج تحت أشعة الشمس وسط حشود الناس المتدافعة للدخول، يزن كل كيس دقيق حوالي 25 كيلوجرامًا (55 رطلاً). وشبّه مبعوث الأمم المتحدة المساعدات المحدودة المسموح بدخولها إلى غزة بـ"قارب نجاة بعد غرق السفينة". وصرحت سيغريد كاج، منسقة الأمم المتحدة الخاصة بالشرق الأوسط بالإنابة، لمجلس الأمن الدولي بأن الناس الذين يواجهون المجاعة في غزة "فقدوا الأمل". وأضافت كاج "بدلاً من قول "وداعاً"، يقول الفلسطينيون في غزة الآن: "إلى اللقاء في الجنة". وقال برنامج الغذاء العالمي إن الاحتياجات الإنسانية أصبحت خارجة عن السيطرة بعد الحصار الإسرائيلي الطويل للإمدادات التي تدخل غزة، والذي بدأ في أوائل مارس. وانهار السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة وهو يتحدث عن مقتل 1300 طفل وإصابة 4000 آخرين منذ أن أنهت إسرائيل وقف إطلاق النار الأخير في مارس، وعن الأمهات اللواتي شوهدن "يحتضن أجسادهم الراكدة، ويداعبن شعورهم، ويتحدثن إليهم، ويعتذرن لهم".

«أونروا»: غزة تحولت من جحيم إلى مقبرة بسبب تزايد القصف الإسرائيلي
«أونروا»: غزة تحولت من جحيم إلى مقبرة بسبب تزايد القصف الإسرائيلي

الأسبوع

timeمنذ 5 ساعات

  • الأسبوع

«أونروا»: غزة تحولت من جحيم إلى مقبرة بسبب تزايد القصف الإسرائيلي

غزة أكد عدنان أبو حسنة المستشار الإعلامي لوكالة أونروا، أنّ الوضع الإنساني في قطاع غزة تجاوز الكارثة، مشيراً إلى أن مئات الآلاف من المواطنين يعانون من الجوع وسوء التغذية الحاد، معتمدين على وجبة كل يومين أو ثلاثة من الخبز أو الأرز فقط، موضحا أن المساعدات الغذائية والطبية داخل القطاع نفدت بشكل شبه كامل، مما أدى إلى تفشي أمراض خطيرة كالتهاب الكبد الوبائي، وأمراض الجهاز الهضمي والتنفسي. وأضاف «أبو حسنة»، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية ميرفت المليجي، عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنّ النظام الصحي في غزة انهار بالكامل، وأن 45% من المستلزمات الطبية غير متوفرة: «جميع مرضى الفشل الكلوي الذين كانوا يعتمدون على الغسيل الكلوي توفوا، بسبب توقف الأجهزة وانعدام الدعم الطبي». ووصف غزة بأنها تحوّلت من جحيم إلى مقبرة في ظل تدمير 92% من المباني والبنية التحتية، وتصعيد غير مسبوق في استهداف المدنيين، وخاصة الأطفال، حيث قُتل نحو ألف طفل منذ منتصف مارس. وانتقد عدنان أبو حسنة، الطريقة التي تتعامل بها الولايات المتحدة مع توزيع المساعدات، مؤكدًا أن واشنطن تتجاهل قدرات وكالات الأمم المتحدة مثل الأونروا وبرنامج الغذاء العالمي، وتفضل إنشاء كيانات جديدة مشكوك في مصداقيتها، مثل مؤسسة «غزة»، التي وصفها بأنها غير منظمة ولا تملك أدوات العمل الإنساني: «ما يحدث هو إهدار للوقت والجهد، ولن يمنع المجاعة كما يُروّج، بل يعمّقها». واختتم «أبو حسنة» حديثه بالإشارة إلى حراك دولي متصاعد بدأ يظهر نتيجة الصور المروعة والتقارير الأممية، مثل تقارير اليونيسف التي كشفت عن أكثر من 50 ألف طفل بين شهيد ومصاب منذ بدء الحرب: «هناك دول بدأت تتحرك مثل فرنسا وألمانيا وإسبانيا، لكن لا يزال العالم يكيل بمكيالين، يتحرك في أوكرانيا ويتجاهل غزة». وشدد على أن ما يحدث في القطاع يهدد بانهيار النظام الدولي القائم على حقوق الإنسان، محذرا من أن صمت العالم قد يؤدي إلى نتائج كارثية على المستويين الإنساني والسياسي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store