logo
هل أصبح الخلود قاب قوسين؟.. عالم يربك الأوساط العلمية بتنبؤ مذهل

هل أصبح الخلود قاب قوسين؟.. عالم يربك الأوساط العلمية بتنبؤ مذهل

روسيا اليوممنذ 12 ساعات

ويتمثل هذا الإنجاز في القدرة على النجاة من الموت بتجاوز عملية الشيخوخة بحلول عام 2029.
ويزعم كورزويل، المعروف بتنبؤاته الجريئة حول تطور التكنولوجيا، أن البشرية ستصل إلى ما يسمى "سرعة الهروب من طول العمر" (LEV)، حيث يتقدم الطب بوتيرة أسرع من الشيخوخة نفسها، ما يسمح بزيادة مستمرة في متوسط العمر المتوقع.
واستند في توقعه إلى التطورات السريعة في مجالات تعديل الجينات، واللقاحات مثل لقاح "كوفيد-19" الذي تم تطويره في أقل من عام، والذكاء الاصطناعي والطب التجديدي وتكنولوجيا النانو. وأوضح أن هذه الابتكارات تسرّع من قدرة الطب على مواجهة آثار التقدم في السن.
لكن هذه التوقعات لم تخلو من جدل؛ إذ يشكك بعض الخبراء في إمكانية تحقيق مثل هذا الإنجاز قريبا، مؤكدين أن الشيخوخة ظاهرة بيولوجية معقدة لا يمكن إيقافها بسهولة، وأن تطبيق النجاحات التي تحققت في التجارب الحيوانية على البشر يمثل تحديا كبيرا.
ورغم ذلك، يصر كورزويل على أن التقدم المستمر في الذكاء الاصطناعي والطب المتطور قد يجعل تحقيق LEV ممكنا خلال العقد المقبل، معترفا بأن انتشار هذه التقنيات بشكل واسع سيواجه عقبات اجتماعية واقتصادية.
ويشير إلى أن هذا الإنجاز لا يعني الخلود، بل تأجيل الموت الناتج عن الشيخوخة، حيث تستمر عوامل أخرى مثل الأمراض والحوادث في لعب دورها.
يذكر أن كورزويل لديه سجل حافل في التنبؤات المستقبلية الدقيقة، من بينها صعود الحوسبة المحمولة والإنترنت، وتفوق الحواسيب على أبطال الشطرنج.
ومع استمرار الأبحاث في تقنيات مثل تحرير الجينات CRISPR والذكاء الاصطناعي، يرى كورزويل أن أوائل ثلاثينيات القرن الحالي قد تشهد بداية عصر جديد في العلاقة بين الإنسان والشيخوخة، حيث يصبح الموت بسبب تقدم السن أمرا يمكن تأجيله أو التحكم به.
المصدر: ديلي ميل
توصل فريق من العلماء إلى اكتشاف مثير يشير إلى أن مادة كيميائية عصبية مخدرة قد تلعب دورا في تجارب الاقتراب من الموت.
يفيد بعض الأشخاص الذين مروا بتجربة الاقتراب من الموت (NDE) عادة بأنهم شعروا بالسلام والراحة والهدوء طوال المحنة.
زعمت دراسة ثورية جديدة أن الموت، الذي يشكل الخوف الأكبر لدى الكثيرين، هو في الواقع تجربة مبهجة تجعل الناس لا يرغبون في العودة إلى الحياة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اكتشاف دور للسكر في حماية الدماغ من الشيخوخة
اكتشاف دور للسكر في حماية الدماغ من الشيخوخة

روسيا اليوم

timeمنذ 12 ساعات

  • روسيا اليوم

اكتشاف دور للسكر في حماية الدماغ من الشيخوخة

وركّز البحث على الغليكوكاليكس (Glycocalyx)، وهو غابة معقدة من جزيئات السكر تُغَطّي خلايا الحاجز الدموي الدماغي. وأظهرت دراسة نُشرت في مجلة "نيتشر" أن جزيئات السكر تلعب دورا رئيسيا في حماية الدماغ من الشيخوخة. وكشفت صوفيا شي، الباحثة في برنامج ستانفورد بايو-إكس، عن تفاصيل الدراسة. واتضح أن تآكل هذا الدرع البيولوجي يؤدي إلى اختلال وظيفة الحاجز الدموي الدماغي والتهابات في أنسجة الجهاز العصبي. وتُعد هذه العوامل أسبابا رئيسية لتدهور الذاكرة وأمراض التنكس العصبي، مثل ألزهايمر. وأجرى الباحثون تجارب على الفئران حيث تبيّن أنه عند استعادة جزيئات السكر هذه في أدمغة الفئران المسنة تحسّن سلامة الحاجز الدموي الدماغي بنسبة 40% وترتفع الوظائف الإدراكية بمقدار ملحوظ. وقالت صوفيا شي إن الغليكوكاليكس يعمل كحاجز واق لأوعية الدماغ، وإصلاحه يُعيد الشباب العصبي. وأضافت قائلة إن هذه أول مرة في التاريخ يتم فيها عكس خلل الحاجز الدماغي المرتبط بالعمر عبر تجديد الغليكوكاليكس فقط. إلا أن الدراسة طرحت أسئلة بحثية جديدة وبينها: - هل يمكن لاستعادة الغليكوكاليكس أن تمنع أو تُبطئ تطور مرض ألزهايمر لدى البشر؟ - في أي مرحلة من مراحل الشيخوخة يبدأ تدمير هذه الجزيئات الواقية؟ - ما العوامل البيئية أو الجينية التي تؤثر على صحة الغليكوكاليكس خلال الحياة؟ وستُجيب عن هذه الأسئلة مرحلة الأبحاث القادمة التي تقودها الدكتورة صوفيا شي في معهد "رولاند" التابع لجامعة هارفارد حيث تُنشئ مختبرها الخاص حاليا. وقد بات واضحا الآن أن الحاجز الدموي الدماغي ليس مجرد جدار، بل هو واجهة ديناميكية مُغَطَّاة بطبقة سكرية. وهذا الفهم يُبشّر بنجاح كبير للعلاجات المستهدِفة لهذا الحاجز. المصدر: كشفت دراسة حديثة عن وجود تداخل جيني مثير بين داء السكري من النوع الثاني والتغيرات الهيكلية في مناطق الدماغ تحت القشرية.

هل أصبح الخلود قاب قوسين؟.. عالم يربك الأوساط العلمية بتنبؤ مذهل
هل أصبح الخلود قاب قوسين؟.. عالم يربك الأوساط العلمية بتنبؤ مذهل

روسيا اليوم

timeمنذ 12 ساعات

  • روسيا اليوم

هل أصبح الخلود قاب قوسين؟.. عالم يربك الأوساط العلمية بتنبؤ مذهل

ويتمثل هذا الإنجاز في القدرة على النجاة من الموت بتجاوز عملية الشيخوخة بحلول عام 2029. ويزعم كورزويل، المعروف بتنبؤاته الجريئة حول تطور التكنولوجيا، أن البشرية ستصل إلى ما يسمى "سرعة الهروب من طول العمر" (LEV)، حيث يتقدم الطب بوتيرة أسرع من الشيخوخة نفسها، ما يسمح بزيادة مستمرة في متوسط العمر المتوقع. واستند في توقعه إلى التطورات السريعة في مجالات تعديل الجينات، واللقاحات مثل لقاح "كوفيد-19" الذي تم تطويره في أقل من عام، والذكاء الاصطناعي والطب التجديدي وتكنولوجيا النانو. وأوضح أن هذه الابتكارات تسرّع من قدرة الطب على مواجهة آثار التقدم في السن. لكن هذه التوقعات لم تخلو من جدل؛ إذ يشكك بعض الخبراء في إمكانية تحقيق مثل هذا الإنجاز قريبا، مؤكدين أن الشيخوخة ظاهرة بيولوجية معقدة لا يمكن إيقافها بسهولة، وأن تطبيق النجاحات التي تحققت في التجارب الحيوانية على البشر يمثل تحديا كبيرا. ورغم ذلك، يصر كورزويل على أن التقدم المستمر في الذكاء الاصطناعي والطب المتطور قد يجعل تحقيق LEV ممكنا خلال العقد المقبل، معترفا بأن انتشار هذه التقنيات بشكل واسع سيواجه عقبات اجتماعية واقتصادية. ويشير إلى أن هذا الإنجاز لا يعني الخلود، بل تأجيل الموت الناتج عن الشيخوخة، حيث تستمر عوامل أخرى مثل الأمراض والحوادث في لعب دورها. يذكر أن كورزويل لديه سجل حافل في التنبؤات المستقبلية الدقيقة، من بينها صعود الحوسبة المحمولة والإنترنت، وتفوق الحواسيب على أبطال الشطرنج. ومع استمرار الأبحاث في تقنيات مثل تحرير الجينات CRISPR والذكاء الاصطناعي، يرى كورزويل أن أوائل ثلاثينيات القرن الحالي قد تشهد بداية عصر جديد في العلاقة بين الإنسان والشيخوخة، حيث يصبح الموت بسبب تقدم السن أمرا يمكن تأجيله أو التحكم به. المصدر: ديلي ميل توصل فريق من العلماء إلى اكتشاف مثير يشير إلى أن مادة كيميائية عصبية مخدرة قد تلعب دورا في تجارب الاقتراب من الموت. يفيد بعض الأشخاص الذين مروا بتجربة الاقتراب من الموت (NDE) عادة بأنهم شعروا بالسلام والراحة والهدوء طوال المحنة. زعمت دراسة ثورية جديدة أن الموت، الذي يشكل الخوف الأكبر لدى الكثيرين، هو في الواقع تجربة مبهجة تجعل الناس لا يرغبون في العودة إلى الحياة.

طبيب يفند خرافات شائعة عن ورم البروستاتا الحميد
طبيب يفند خرافات شائعة عن ورم البروستاتا الحميد

روسيا اليوم

timeمنذ 12 ساعات

  • روسيا اليوم

طبيب يفند خرافات شائعة عن ورم البروستاتا الحميد

ووفقا للطبيب، تتعلق الخرافة الأكثر شيوعا حول ورم البروستاتا، بكونه ورما خبيثا. أما من الناحية الطبية، هذا الورم هو تضخم حميد في غدة البروستاتا (تكاثر الأنسجة الغدية)، الذي على الرغم من أنه يسبب الكثير من المتاعب لصاحبه أثناء نموه، لا يتحول إلى سرطان. ويقول: "أود لفت الانتباه إلى أن الورم الغدي وسرطان البروستاتا مرضان مختلفان بطبيعتهما، ولا يرتبطان بأي شكل من الأشكال. يكمن الدور الرئيسي في تطور الورم الغدي في اختلال توازن هرمونات الأندروجين الذكرية، وخاصة ثنائي هيدروتستوستيرون. يؤدي ارتفاع مستوى هذا الهرمون في جسم رجل يبلغ من العمر 40-45 عاما إلى انقسام نشط لخلايا البروستاتا ونمو أنسجة عقيدية حميدة. ومن سمات الورم الغدي غياب النقائل إلى الأعضاء المجاورة (المثانة والأمعاء والمستقيم)، في حين يتميز سرطان البروستاتا بالنقائل النشطة". ويشير إلى أن هناك خرافة أخرى حول الورم الغدي، مرتبطة باضطراب الحياة الجنسية للرجل. ولكن، لم يؤكد الطب الحديث هذه النظرية أيضا. يمكن أن يؤدي احتقان الحوض إلى تفاقم مسار المرض، ولكن حتى مع النشاط الجنسي المرتفع، لا أحد بمنأى عن تطور الورم الغدي. وبالإضافة إلى ذلك، يعتقد العديد من الرجال أن تضخم البروستاتا أمرا لا مفر منه في الشيخوخة، وهذه خرافة أيضا. لأنه وفقا له مع التقدم في السن، تزداد مخاطر الإصابة بالورم الغدي لدى الرجال بشكل ملحوظ، ولكن قد لا يصيب جميع كبار السن. لأنه يعتمد بشكل كبير على نمط الحياة، ومستوى الهرمونات، وأحيانا الوراثة. لذلك، في حالة الورم الغدي، من غير المناسب الحديث عن "معيار العمر". ووفقا له، كلما زاد حجم غدة البروستاتا، زادت أعراض المرض وضوحا. ولكن حتى في هذه الحالة، لن يكون كل شيء واضحا تماما. ومن الخطأ ربط حجم البروستاتا بالأعراض مباشرة. أي يتطلب الأمر تقييما شاملا لحالة المريض. ويشير إلى أنه قد تحدث اضطرابات التبول ومشكلات أخرى ليس فقط لدى المرضى الذين يعانون من تضخم البروستاتا، بل وحتى عندما يكون حجمها طبيعيا. ويرتبط هذا بشكل رئيسي بمكان وكيفية نمو الورم الغدي في البروستاتا. لذلك مع نمو الورم باتجاه المثانة، قد تتعطل عملية التبول الطبيعية تدريجيا؛ يشعر الرجل برغبة متكررة في التبول، لكنه لا يستطيع إفراغ المثانة تماما. هذه الحالة خطيرة بسبب مضاعفاتها، وأهمها احتباس البول الحاد. ويدحض الطبيب الرأي القائل بضرورة علاج ورم البروستاتا الحميد جراحيا. لأن اختيار طريقة العلاج يعتمد على مؤشرات سريرية عديدة يأخذها الطبيب بالاعتبار. ويقول: "تختلف حالة الورم الحميد، من شخص لآخر. بعض المرضى يناسبهم العلاج الدوائي، والبعض الآخر تناسبهم الجراحة. ويخضع العديد من مرضى البروستاتا حاليا لاستئصال البروستاتا عبر الإحليل الذي يعتبر المعيار "الذهبي" في الجراحة التنظيرية. ولكن لهذه التقنية بديل - وهو العلاج بالبخار المائي "Rezum"، التي بالمقارنة مع الجراحة المفتوحة، تتميز بالعديد من المزايا: فهي أقل صدمة ولا تسبب مضاعفات ما بعد الجراحة، ويمكن إجراؤها مع أورام غدية أصغر حجما، كما أنها تعيد وظيفة البروستاتا وتضمن تعافيا سريعا". المصدر: يشير الدكتور إيغور أورلوف إلى أن صعوبة التبول والألم الحاد وارتفاع درجة حرارة الجسم قد تشير إلى الإصابة بسرطان البروستاتا. أكمل علماء معهد جراحة المسالك البولية والصحة الإنجابية البشرية بجامعة سيتشينوف الطبية، المرحلة الأولى من الاختبارات السريرية لطريقة مبتكرة في علاج ورم بروستاتا الحميد. أعلن الدكتور فلاديمير ستيبانوف أخصائي أمراض الجهاز البولي التناسلي عن طريقة جديدة في علاج ورم البروستاتا الحميد، أثبتت فعاليتها ونجاحها. أعلن الدكتور ألكسندر سيرياكوف أخصائي الأورام، أن سرطان البروستاتا هو أكثر أنواع السرطان انتشارا بين الرجال. فما هي أعراضه الأولى وكيف يشخص. أعلن الدكتور ألكسندر سيرياكوف أخصائي الأورام، أن سرطان البروستاتا يكون أكثر عدوانية في سن الشباب، لذلك يتطلب إجراءات علاجية فعالة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store