
الاستخبارات الفرنسية تؤكد سقوط مقاتلة فرنسية تابعة للجيش الهندي
قال مسؤول استخباراتي فرنسي رفيع المستوى لشبكة CNN اليوم إن طائرة مقاتلة من طراز رافال تابعة للقوات الجوية الهندية أُسقطت من قبل باكستان، وهو ما سيمثل المرة الأولى التي تُفقد فيها إحدى هذه الطائرات الحربية الفرنسية الصنع المتطورة في قتال.
وزعمت باكستان في وقت سابق اليوم أنها أسقطت خمس طائرات تابعة للقوات الجوية الهندية ردًا على الضربات الهندية، بما في ذلك ثلاث طائرات من طراز رافال.
ولم يرد المسؤولون الهنود بعد على هذا الادعاء.
وقال المسؤول الفرنسي لشبكة CNN إن السلطات الفرنسية تتحقق مما إذا كانت أكثر من طائرة رافال قد أُسقطت من قبل باكستان خلال الليلة الماضية.
وتُظهر صور لأجزاء من طائرة تحطمت في كشمير الخاضعة للإدارة الهندية علامة مصنع فرنسي، لكن خبراء قالوا إنه من غير الممكن تحديد ما إذا كان الجزء ينتمي إلى طائرة رافال.
ولم ترد شركة داسو للطيران، الشركة الفرنسية المصنعة للطائرة، على طلبات CNN للتعليق.
وتعتبر الرافال طائرة مقاتلة متعددة المهام ذات محركين بوزن 10 أطنان، ومجهزة بمدفع عيار 30 ملم للقتال الجوي والدعم الأرضي، بالإضافة إلى صواريخ جو-جو وقنابل موجهة بالليزر وصواريخ كروز.
وقبل هذا التصعيد الأخير، كان لدى الهند 36 طائرة رافال في قواتها الجوية، تم شراؤها من شركة داسو للطيران الفرنسية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوطن
منذ 7 أيام
- الوطن
«بلومبيرغ»: ارتفاع قيمة الأسلحة الصينية بعد حرب باكستان والهند
قالت وكالة بلومبيرغ الأميركية للأنباء إن الأسلحة الصينية شهدت ارتفاعا في قيمتها السوقية العالمية بعد أن أثبتت نجاحا في الحرب القصيرة التي دارت رحاها مؤخرا بين باكستان والهند. وأضافت، في تحليل إخباري على موقعها الإلكتروني، أن الصراع الأخير بين الدولتين الجارتين في جنوبي آسيا يدفع إلى إعادة تقييم الأسلحة الصينية بما يخالف المفاهيم السائدة القائلة بتدني قدراتها مقارنة بالأسلحة الغربية، مما من شأنه أن يثير قلق الدول التي تتوجس خيفة من الصين. وقد أثار نجاح الطائرة الصينية الصنع من طراز "جيه-10 سي" (J-10C) في إسقاط مقاتلات من طراز رافال الفرنسية، التي يملكها الجيش الهندي، المخاوف في تايوان، الدولة التي تعدها الصين جزءا لا يتجزأ من أراضيها. وقد يزيد هذا النجاح من حجم صادرات الأسلحة الصينية إلى الدول النامية، وفق بلومبيرغ التي كشفت عن ارتفاع قيمة تلك الطائرة الصينية في الأسواق العالمية بأكثر من ربع سعرها السابق نهاية الأسبوع المنصرم. قلق تايوان ونقلت الوكالة الأميركية عن هو شيجين -رئيس التحرير السابق لصحيفة "غلوبال تايمز" القومية الصينية على وسائل التواصل الاجتماعي- القول إن على تايوان أن تشعر بالقلق، إذا صح أن الضربات الباكستانية حققت نجاحا. ومن جانبه، أكد شو هسياو هوانغ، الباحث في معهد أبحاث الدفاع والأمن القومي في تايبيه، أن تايوان ظلت تراقب من كثب الصدام بين باكستان والهند، وأن الأمر يتطلب إعادة تقييم القدرات القتالية الجوية للجيش الصيني التي ربما تضاهي -أو حتى تتجاوز- مستويات القوة الجوية الأميركية المنتشرة في شرقي آسيا. وزعمت بلومبيرغ أن الجيش الصيني -الذي يعد الأكبر في العالم من حيث عدد أفراده- كان غارقا في الفضائح في وقت كان يسعى فيه الرئيس شي جين بينغ إلى تحديثه. وقالت إن ذلك أثار تساؤلات حول مدى الجاهزية القتالية لقدراته الصاروخية القوية والسرية، والتي قد تلعب دورا حاسما في أي غزو لتايوان. دحض الشكوك ويبدو أن نجاح طائرات "جيه-10 سي" يدحض تلك الشكوك، رغم أنها لم تخض تجارب قتالية كثيرة، وتُستخدم للقيام بدوريات في مضيق تايوان. ومع ذلك -وفقا للتحليل- لا يزال من غير المؤكد كيف سيكون أداؤها في مواجهة المقاتلات الأميركية من طراز "إف-16″، على سبيل المثال، التي تشكل الجزء الأكبر من الطائرات التايوانية وأثبتت قدرتها القتالية عبر عقود من الزمن. وتعد الصين رابع أكبر مصدر للأسلحة في العالم ولكن معظم عملائها من الدول النامية مثل باكستان، التي تعاني من محدودية مواردها المالية. وتعتقد بلومبيرغ أن التطورات الأخيرة من شأنها أن ترفع مبيعات بكين من الأسلحة في وقت تستجيب فيه الاقتصادات الكبرى من أوروبا إلى آسيا لدعوة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لزيادة الإنفاق الدفاعي. فرصة جيدة لدول الجنوب ويرى جيمس تشار -وهو أستاذ مساعد للدراسات الصينية في كلية إس راجاراتنام للدراسات الدولية ومقرها في سنغافورة- أن هناك فرصة جيدة لأن تكون منظومات الأسلحة الصينية أكثر جاذبية للمشترين المحتملين، خاصة في دول الجنوب، لافتا إلى أن المقاتلة من طراز "جيه-10 سي" ليست حتى أكثر الطائرات الصينية تقدما. وحسب بيانات معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، فقد ارتفع متوسط صادرات الصين من الأسلحة إلى الخارج خلال السنوات الخمس الماضية بأكثر من 3 أضعاف ما كان عليه في الفترة من 2000 إلى 2004. ولا تنشر الحكومة الصينية والشركات المملوكة للدولة بيانات عن صادراتها من الأسلحة. لكن متخصصين زعموا أن صادرات الأسلحة الصينية تعاني منذ سنوات من عيوب في أنظمة التسليح التي تستنزف -بناء على آرائهم- ميزانيات الأمن بسبب نفقات الصيانة، رغم أنها تبدو غير مكلفة.


أخبار الخليج
١١-٠٥-٢٠٢٥
- أخبار الخليج
غيتس ينتقد ماسك: تخفيضاته في ميزانية الحكومة الأمريكية ستتسبب في ملايين الوفيات
انتقد رجل الأعمال والملياردير الأمريكي بيل غيتس، خلال مقابلة مع شبكة CNN ، الملياردير إيلون ماسك بشدة بسبب التخفيضات التي طرأت على الإنفاق الحكومي الأمريكي خلال توليه وزارة كفاءة الحكومة، قائلا إن تفكيك الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ( USAID ) سيؤدي إلى ملايين الوفيات حول العالم. ويأتي هذا التحذير بعد أن اتخذت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خطوات لتفكيك الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ووقف مهمتها في تقديم المساعدات الخارجية. وفي الأسابيع التي تلت ذلك عانت العديد من المنظمات غير الربحية من إلغاء عقودها أو انقطاع مدفوعاتها، على الرغم من إعادة بعضها إلى العمل وسط تحذيرات من منظمات الإغاثة من العواقب الوخيمة المحتملة لخفض التمويل. وقال غيتس في المقابلة: «عندما تولى إيلون ماسك منصبه الحكومي، إذا كان هدفه الحقيقي هو الكفاءة أو استخدام الذكاء الاصطناعي، فكما تعلمون، نحن بحاجة إلى جعل الحكومة أكثر كفاءة، وإذا كان هذا هو ما كان عليه فهو أمر يستحق الثناء أن يكرّس وقته وخبرته له». وأضاف: «لم أتوقع أن يتحول الأمر إلى تقليص أعداد هؤلاء الأشخاص، ويجب إعادة بعض ذلك إلى نصابه». وأضاف غيتس أن العالم يمر بـ«حالة طوارئ صحية عالمية» بسبب تخفيضات الإنفاق على البرامج الصحية من قبل الولايات المتحدة والحكومات الأوروبية. وتأتي تصريحات المؤسس المشارك لشركة مايكروسوفت بعد أن أعلن يوم الخميس خططا للتبرع بمبلغ 200 مليار دولار -بما في ذلك «جميع» ثروته الشخصية تقريبا- من خلال مؤسسة غيتس على مدى العشرين عاما القادمة قبل إغلاق المؤسسة، وهو ما يمثل تسريعا لخططه الإنفاقية السابقة. وقال إن القرار كان مدفوعا جزئيا بمخاوف من ركود التقدم في تحسين الصحة العالمية أو حتى تراجعه. وذكر غيتس خلال المقابلة أن تصرفات ماسك داخل إدارة ترامب «تزيد الأمور سوءا»، وقال: «أعتقد أنه إذا قلتَ إنه يمكنك خفض 2 تريليون دولار من ميزانية قدرها 7 تريليونات دولار في غضون شهرين فلن تنجح، لذا ستلجأ إلى أمور، التي يمكنك من خلالها تشويه سمعة أشخاص لم تقضِ معهم أي وقت».


الوطن
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- الوطن
رئيس الوزراء الباكستاني: انتصرنا في الحرب
قال رئيس وزراء باكستان محمد شهباز شريف، اليوم السبت، إن بلاده انتصرت في الحرب، متهما الهند بشن حرب لا مبرر لها، مهنئاً في الوقت نفسه جيش بلاده بالنجاح الذي تحقق واصفا إيها بالتاريخي، وذلك بعد أن أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن الهند وباكستان وافقتا على وقف إطلاق نار فوري. وأضاف شريف أن القوات المسلحة الباكستانية نجحت في تدمير القواعد الجوية والعسكرية للعدو بشكل كامل، كما تمكنت من إسقاط طائرات رافال في إطار الرد العسكري على التصعيد الأخير. وأكد شريف أن باكستان انتصرت في الحرب، مشددًا على أن الرد جاء «بأسلوب مماثل ولكن بطريقة أكثر فاعلية"، مضيفًا: "أوضحنا للعدو أنه لا بد من الجلوس إلى طاولة المفاوضات». واتهم شريف الهند بقتل مواطنين أبرياء، مشيدًا في الوقت ذاته بالجيش الباكستاني الذي وصفه بأنه «حافظ على الوطن ومقدراته بكل بسالة».