
الامل الوحيد ينهار و الناظور و الجهة الشرقية على حافة كارثة!
دق سد محمد الخامس، شريان الحياة الرئيسي للجهة الشرقية، ناقوس الخطر بعدما سجلت نسبة ملئه تراجعًا صادمًا لتصل إلى 12% فقط، وهو ما يطرح تساؤلات جدية حول مستقبل الأمن المائي بالمنطقة. هذا التراجع المذهل في منسوب المياه، الذي لا يتجاوز 21 مليون متر مكعب، يُعد مؤشرًا قويًا على استمرار أزمة الجفاف التي تعاني منها المنطقة نتيجة توالي سنوات الجفاف وضعف التساقطات المطرية.
تحديات غير مسبوقة تُهدد الساكنة والفلاحة!
ويعتمد سد محمد الخامس بشكل أساسي على توفير المياه الصالحة للشرب لعدد كبير من السكان، بالإضافة إلى دوره المحوري في ري آلاف الهكتارات من الأراضي الزراعية. ومع هذا الانخفاض الحاد في المخزون المائي، تواجه السلطات تحديات كبرى لتلبية الاحتياجات المتزايدة للساكنة والفلاحين على حد سواء، مما قد يؤدي إلى تبعات اجتماعية واقتصادية خطيرة.
حلول عاجلة لمواجهة شبح العطش!
أعاد هذا الوضع الكارثي إلى الواجهة النقاش حول ضرورة تبني استراتيجيات عاجلة لترشيد استهلاك المياه، والبحث عن حلول مستدامة لمواجهة ندرة هذه المادة الحيوية. ويُشدد الخبراء على أن المستقبل يتطلب اللجوء إلى تقنيات بديلة مثل تحلية مياه البحر وإعادة تدوير المياه العادمة المعالجة، كحلول لا غنى عنها لضمان استمرارية الحياة والنشاط الاقتصادي في الجهة الشرقية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أريفينو.نت
منذ 6 ساعات
- أريفينو.نت
اكتسحت العالم العربي.. مدينة مغربية تتربع على عرش أفضل وجهات الأكل في الهواء الطلق.. ومدينة مغربية أخرى تفاجئ الجميع وتدخل نادي الكبار!
أريفينو.نت/خاص حققت السياحة المغربية إنجازاً جديداً يضاف إلى سجلها، حيث تم تصنيف مدينة مراكش كثاني أفضل وجهة لتناول الطعام في الهواء الطلق بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وذلك وفقاً لمؤشر 'إيكوس' (IQOS Index) الجديد المتخصص في تقييم المدن الأكثر ملاءمة للاستمتاع بالوجبات في الشرفات والمساحات المفتوحة. **مراكش.. سحر المدينة الحمراء يغزو موائد الطعام العالمية** تألقت المدينة الحمراء في هذا التصنيف الفريد من نوعه، محتلةً المركز الثاني مباشرة بعد مدينة العقبة الأردنية. وقد استند المؤشر في تقييمه لمراكش إلى معطيات دقيقة، حيث أن 34.22% من مطاعمها توفر مساحات خارجية، بالإضافة إلى متوسط درجة حرارة سنوي مثالي يبلغ 18.02 درجة مئوية، مما يجعلها وجهة مفضلة للجمع بين فن الطهي والأجواء الساحرة. **أكادير تنضم إلى القائمة.. جاذبية الساحل الأطلسي تؤكد نفسها** لم يقتصر الإنجاز المغربي على مراكش، بل حجزت مدينة أكادير لنفسها مكاناً ضمن العشر الأوائل، حيث احتلت المرتبة السادسة في نفس التصنيف. وبفضل مناخها المعتدل وشرفاتها المطلة على المحيط، أكدت عاصمة سوس مجدداً جاذبية المغرب كوجهة رائدة في مجال المطاعم المفتوحة، متفوقة على مدن إقليمية أخرى مثل قرطاج في تونس ورأس الخيمة في الإمارات العربية المتحدة. **معايير دقيقة وراء التصنيف** لإعداد هذا الترتيب، قام مؤشر 'إيكوس' بتحليل بيانات آلاف المطاعم في المنطقة، بناءً على عدة معايير دقيقة شملت النسبة المئوية للمطاعم التي تتوفر على مساحات خارجية، ومتوسط درجة الحرارة السنوي، بالإضافة إلى نسبة عدد المطاعم مقارنة بعدد السكان، مما يمنح التصنيف مصداقية عالية ويعزز من قيمة الإنجاز الذي حققته المدينتان المغربيتان.


أريفينو.نت
منذ 17 ساعات
- أريفينو.نت
سيدة أجنبية تُعلن إسلامها في مسجد محمد السادس بالعروي!
أريفينو.نت/خاص شهد مسجد محمد السادس بمدينة العروي حدثًا مؤثرًا، حيث أعلنت سيدة أجنبية اعتناقها الدين الإسلامي وسط أجواء روحانية مفعمة بالمشاعر الجياشة. وجاءت هذه الخطوة في لحظة فريدة بعد صلاة الظهر، حيث تجمّع عدد من المصلين ليشهدوا على نطق السيدة للشهادتين، وسط صيحات التكبير والدعاء لها بالثبات على الحق . المغرب.. منارة لنشر الإسلام! ويُسلط هذا الحدث الضوء على الدور المحوري الذي تلعبه مساجد المملكة، وخاصةً في المنطقة، كمنارات للإشعاع الديني والروحي. كما يُؤكد على قدرة الإسلام على استقطاب اهتمام غير المسلمين، بفضل قيمه السمحة القائمة على التسامح والتعايش، والتي تُشكل نموذجًا يحتذى به في عالم اليوم.


أريفينو.نت
منذ يوم واحد
- أريفينو.نت
الامل الوحيد ينهار و الناظور و الجهة الشرقية على حافة كارثة!
أريفينو.نت/خاص دق سد محمد الخامس، شريان الحياة الرئيسي للجهة الشرقية، ناقوس الخطر بعدما سجلت نسبة ملئه تراجعًا صادمًا لتصل إلى 12% فقط، وهو ما يطرح تساؤلات جدية حول مستقبل الأمن المائي بالمنطقة. هذا التراجع المذهل في منسوب المياه، الذي لا يتجاوز 21 مليون متر مكعب، يُعد مؤشرًا قويًا على استمرار أزمة الجفاف التي تعاني منها المنطقة نتيجة توالي سنوات الجفاف وضعف التساقطات المطرية. تحديات غير مسبوقة تُهدد الساكنة والفلاحة! ويعتمد سد محمد الخامس بشكل أساسي على توفير المياه الصالحة للشرب لعدد كبير من السكان، بالإضافة إلى دوره المحوري في ري آلاف الهكتارات من الأراضي الزراعية. ومع هذا الانخفاض الحاد في المخزون المائي، تواجه السلطات تحديات كبرى لتلبية الاحتياجات المتزايدة للساكنة والفلاحين على حد سواء، مما قد يؤدي إلى تبعات اجتماعية واقتصادية خطيرة. حلول عاجلة لمواجهة شبح العطش! أعاد هذا الوضع الكارثي إلى الواجهة النقاش حول ضرورة تبني استراتيجيات عاجلة لترشيد استهلاك المياه، والبحث عن حلول مستدامة لمواجهة ندرة هذه المادة الحيوية. ويُشدد الخبراء على أن المستقبل يتطلب اللجوء إلى تقنيات بديلة مثل تحلية مياه البحر وإعادة تدوير المياه العادمة المعالجة، كحلول لا غنى عنها لضمان استمرارية الحياة والنشاط الاقتصادي في الجهة الشرقية.