
قبلان يحذّر من تسييس قضية المرفأ: نريد الحقيقة لا تصفية حسابات
أصدر المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان بيانًا توجّه فيه إلى قاضي التحقيق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار، داعيًا إلى الالتزام بأقصى درجات الشفافية والمسؤولية والحذر، ومشدّدًا على أنّ القانون هو الضمانة الأساسية للعدالة، محذرًا في الوقت نفسه من الاستنسابية وتسييس القضاء، وما وصفه بـ"التذخير الدولي" للقضية.
وقال قبلان في بيانه: "نخاطب القاضي طارق البيطار بكل شفافية ومسؤولية وحذر، لأن القانون هو ضمانة شاملة، ولا شيء أخطر على القانون من الاستنسابية، وتسييس العدالة، والتوظيف السياسي، والتذخير الدولي. الفترة السابقة من التحقيق كانت مسيّسة بشدة، ونحن مع العدالة بما هي عدالة، لا بما هي عتمة أو واجهة للكيدية، حتى لو ارتدت ثوبًا قضائيًا".
وأشار إلى أنّ "حقوق شهداء المرفأ في عنق العدالة وتحت ذمة الله التي لا تقبل التسييس"، مؤكدًا أنّ "قضية انفجار المرفأ كبيرة ومعقدة، وقد تأثرت في السابق بشكل مباشر بتدخلات خارجية طالت جوهر التحقيق ومساره".
وأضاف قبلان: "الخوف لا يزال قائمًا، والثقة مهزوزة. ما نريده هو عدالة حقيقية في قضية المرفأ، لا عملية قتل سياسي مغلّفة برداء قضائي. البلد في حالة تعب شديد، والتوازنات الداخلية مشدودة، وكل الوطن على حافة الانفجار، والمطلوب هو الوصول إلى الحقيقة، لا الانزلاق إلى كوابيس جديدة تجر البلد نحو مزيد من الكوارث".
وختم مشددًا على أنّ "لبنان غارق حتى أذنيه في السياسة والتجاذبات الدولية، وأي خطوات كيدية أو فتح ملفات بمحاور سياسية ستضع البلد في مهب الريح. المطلوب حماية لبنان وضمان الحقيقة، لا إدخاله في نفق مظلم جديد".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ 30 دقائق
- ليبانون 24
فضل الله: ملف الإعمار من مسؤولية الحكومة وسنتابعه حتى التنفيذ
زارت لائحة "التنمية والوفاء" الفائزة بالتزكية في بلدة عيناثا، إلى جانب المخاتير الفائزين أيضًا بالتزكية، النائب حسن فضل الله في مكتبه بمدينة بنت جبيل ، بحضور إمام البلدة الشيخ عباس إبراهيم ، ومسؤولي " حزب الله" و" حركة أمل" في البلدة. وجاءت الزيارة في سياق تقديم الشكر للنائب فضل الله على جهوده ومتابعته الحثيثة التي ساهمت في الوصول إلى التزكية خلال الانتخابات البلدية والاختيارية، وعلى ما يبذله من عمل دائم في سبيل خدمة البلدة على مختلف المستويات. وأكد الشيخ عباس إبراهيم في كلمته تقديره لأداء المجلس البلدي السابق، مشيدًا بما حققه من مشاريع وخدمات، وداعيًا المجلس الجديد إلى تحمّل مسؤولياته ومضاعفة الجهود، معتبرًا أن "التزكية تُلقي على عاتق الجميع مسؤولية أكبر تجاه أهل البلدة". وفي مستهل كلمته، استحضر فضل الله ذكرى عيد المقاومة والتحرير وتضحيات أبناء الجنوب، مشيرًا إلى أن "ما تحقق من تزكية في عيناثا وسائر البلدات الجنوبية، جاء ثمرة لتفاهم وتعاون كبيرين بين حزب الله وحركة أمل بالتنسيق مع الأهالي، وفي مناخ تُظلّله أرواح الشهداء". ولفت إلى أن "عيناثا قدّمت شهداء من المجلس البلدي وشرطيًا بلديًا، فضلًا عن الشهداء المدنيين والمقاومين، وكانت التزكية بمثابة هدية لأرواحهم وتعبير عن وعي الأهالي". وشدّد فضل الله على أهمية انطلاق المجلس الجديد بورشة عمل تفاعلية تشمل كل من يرغب في خدمة البلدة، مؤكّدًا: "رغم كل الظروف والصعوبات، لن نتوقف عن العمل، فنحن نرى أن شعبنا يستحق كل جهد نبذله في سبيل خدمته". كما جدّد تأكيده الجاهزية الكاملة للتعاون في كل ما يخدم عيناثا، موضحًا أن "البلديات باتت تتحمل أعباء يفترض أن تكون من مسؤولية الدولة، مثل توفير اشتراك الكهرباء وتأمين المياه، إضافة إلى ملف إعادة إعمار المنازل المهدّمة، وهو من مسؤولية الحكومة، وسيكون أولوية المرحلة المقبلة بعد انتهاء الاستحقاق البلدي، مع الإشارة إلى أن حزب الله أنجز الجزء الأكبر من دفع بدل الترميم".


المنار
منذ 35 دقائق
- المنار
النائب فضل الله: الملف الاول للحكومة بعد الانجاز البلدي يجب أن يكون اعادة الاعمار
زارت لائحة التنمية والوفاء الفائزة بالتزكية في بلدة عيناثا، والمخاتير الفائزون أيضًا بالتزكية، ابن البلدة النائب الدكتور حسن فضل الله في مكتبه في مدينة بنت جبيل، بحضور إمام البلدة فضيلة الشيخ عباس إبراهيم، ومسؤولَي شعبتي حزب الله وحركة أمل في البلدة وجاءت الزيارة في سياق الشكر للنائب فضل الله على متابعته وجهوده في الوصول إلى التزكية في الانتخابات البلدية والاختيارية، وعلى جهوده الدائمة لخدمة هذه البلدة على مختلف الصعد. فضيلة الشيخ عباس إبراهيم شكر في كلمة له المجلس البلدي السابق على تحمل المسؤولية والقيام بالعديد من المشاريع، ودعا المجلس البلدي الجديد للقيام بدوره المطلوب في المهام الملقاة على عاتقه، معتبرًا أن التزكية التي حصلت تزيد المسؤولية على أعضاء المجلس البلدي وعلى المخاتير في للقيام بالمهام المطلوبة. بدوره استحضر النائب فضل الله في بداية حديثه ذكرى عيد المقاومة والتحرير وما قدمه شعبنا من تضحيات فكان منه سيد شهداء الأمة السيد حسن نصر الله وصفيه السيد هاشم صفي الدين وكذلك نستحضر الشيخ نبيل قاووق الذي كان من أوائل من دخلوا إلى عيناثا يوم التحرير. وقال جرت الانتخابات في الجنوب هذه الدورة في ظل هذا المناخ من التفاهم والتوافق داخل القرى تظللنا أرواح الشهداء، ولذلك بذلت قيادتا حزب الله وحركة أمل في الجنوب جهودا كبيرة بالتفاهم مع الأهالي ا فأنجزت فوز ٧٠ بلدة جنوب الليطاني بالتزكية وأضاف في عيناثا قدمت البلدية ثلاثة شهداء من أعضائها وشرطي البلدية، فضلا عن الشهداء المقاومين والمدنيين، وكانت الهدية لأرواحهم هذه التزكية بفضل جهود اللجنتين الانتخابيتين لحزب الله وحركة أمل ونتيجة وعي الذين انسحبوا لمصلحة الائحة ولهم منا كل تقدير ، منوها بجهود المجلس البلدي السابق داعيا المجلس المنتخب إلى البدء بورشة عمل وإشراك من يرغب بالعمل من أبناء البلدة. وأشار أنه رغم كل الظروف التي نمر بها والصعوبات لن نتوقف عن العمل وشعبنا يستحق بذل كل جهد في سبيل خدمته وأكد على جاهزيته للتعاون والمساعدة في كل ما يصب في خدمة البلدة وأهلها، متمنيًا للجميع التوفيق في الخدمة والنهوض بالبلدة بما فيه المصلحة العامة. وقال: إن البلدية تقوم بمشاريع هي من مسؤولية الوزارات المعنية مثل توفير اشتراك الكهرباء وتأمين التغذية بالمياه عبر بئر حفره مجلس الجنوب واستكمل يتبرعات من الأهالي، واليوم لدينا ملف كبير هو إعادة الاعمار للبيوت المهدمة وهو من مسؤولية الحكومة وسيكون هذا هو الملف الأول بعد الانتهاء من الاستحقاق البلدي، وبعدما أنجز حزب الله القسم الاكبر دفع بدل الترميم. وتحدث رئيس البلدية السيد رياض فضل الله مستحضرا شهداء البلدية وما تم انجازه وأن الأمانة جرى تسليمها للفريق الجديد وهو سيكون جزءا منه للمساهمة في النهوض بالبلدة، كانت مداخلات لعدد من الاعضاء والمخاتير تناولت الموضوع التنموي وأمور البلدة، واعدين بالعمل بما يحفظ دماء الشهداء التي بُذلت للحفاظ على عيناثا أجمل وأفضل. وفي نهاية اللقاء اكد أعضاء اللائحة على العمل والسير في خدمة اهلنا في عيناتا في مختلف الظروف وصون دماء الشهداء.


المنار
منذ 37 دقائق
- المنار
سياسي أنصار الله: انتصار مجاهدي حزب الله أعاد للأمة ثقتها بنفسها وبإمكاناتها
أكد المكتب السياسي لأنصار الله أن انتصار المقاومة الإسلامية في لبنان في 25 أيار/مايو 2000 يمثّل متغيّرًا استراتيجيًا مهمًا في سياق الصراع العربي والإسلامي مع العدو الصهيوني. جاء ذلك في بيان صدر اليوم الأحد، بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لعيد المقاومة والتحرير، حيث توجّه المكتب بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى الأمين العام لحزب الله، والمقاومة الإسلامية في لبنان، والشعب اللبناني. وأشار البيان إلى أن هذا العيد التاريخي تُوِّج بالهزيمة المذلّة للعدو الصهيوني وطرده من جنوب لبنان، مؤكدًا أن الأمة العربية والإسلامية، بفضل انتصار مجاهدي حزب الله، استعادت ثقتها بنفسها، وبشعوبها، وبإمكاناتها الذاتية. وأوضح المكتب السياسي أن انتصار حزب الله في مواجهة العدو عام 2006 رسّخ معادلات جديدة، ورسم قواعد اشتباك واضحة مع كيان الاحتلال. وجدّد البيان العهد والوفاء مع حزب الله والمقاومة، مؤكدًا السير على نهج القادة الشهداء، وفي طليعتهم شهيد الإسلام والإنسانية السيد حسن نصر الله، رضوان الله عليه. كما أكد المكتب السياسي لأنصار الله تضامنه الكامل مع لبنان والمقاومة الإسلامية، مستنكرًا الاعتداءات الصهيونية المتواصلة على الأراضي والسيادة اللبنانية. ودعا البيان جميع الأطراف اللبنانية إلى استلهام دروس التاريخ، التي أثبتت أن قوة لبنان كانت وستبقى في مقاومته الشريفة، وفي سلاحه الذي شكّل عنصر توازن ردع حاسم في مواجهة العدو الصهيوني. المصدر: المسيرة نت