
«الوطني» يحتفل بختام برنامج «Bankee» لـ 2024/2025
أقام بنك الكويت الوطني الحفل الختامي لبرنامج «Bankee» للعام الدراسي 2024/2025، احتفاءً بما تم إنجازه على مدار عام كامل في مجموعة من مدارس الكويت الحكومية والخاصة، بالتعاون مع وزارة التربية، والهيئة العامة لمكافحة الفساد «نزاهة»، وشركة كرييتف كونفيدينس.
وشهد الحفل الذي أقيم في فندق «جراند حياة»، وسط أجواء احتفالية مليئة بالتقدير حضور نائبة رئيس تنفيذي - ورئيسة مجموعة الاتصال المؤسسي في البنك منال المطر، وممثلي الشركاء الإستراتيجيين، الوكيلة المساعدة للتنمية التربوية والأنشطة في وزارة التربية مريم العنزي، ومراقب التوعية والتثقيف في «نزاهة» د. حسين الصباغة، ومؤسسة شركة كرييتف كونفدنس سمية الجاسم.
البرنامج ساهم بشكل فعّال في تعزيز الوعي المالي للطلاب بفضل تصميمه المميز داخل الفصول
وأكد ممثلو الشركاء الاستراتيجيين، خلال كلمتهم في الحفل، أهمية التعاون المثمر بين القطاعين والعام والخاص، لاسيما في مجال التعليم، مشيرين إلى أن «Bankee» استطاع غرس مفاهيم مالية واقتصادية أساسية لدى الطلبة في سن مبكرة ستساهم في صقل مهاراتهم، وتجعلهم قادرين على مواجهة التحديات في المستقبل.
كما ثمنوا جهود البنك الدؤوبة والمتواصلة في التزامه بمسؤوليته المجتمعية، وحرصه على دعم كل المبادرات الهادفة إلى تنمية المجتمع وتطوير الموارد البشرية التي تمثل الركيزة الأساسية لتحقيق النمو والازدهار، خصوصا في مجال التعليم.
كما شهد الحفل تكريماً خاصاً للكادر التعليمي المشارك في البرنامج، حيث تم تكريم 630 معلماً ومعلمة قاموا خلال العام الدراسي بتدريب الطلاب على استخدام البرنامج في أكثر من 60 مدرسة حكومية وخاصة، تقديراً لجهودهم، واعترافاً بدورهم المحوري في تحقيق هدف البرنامج بزيادة الوعي والثقافة المالية لدى الطلاب.
وخلال الحفل، تم استعراض العديد من قصص النجاح والإنجازات التي حققتها المدارس المشاركة في «Bankee» طوال العام، مما عكس الأثر الإيجابي للبرنامج على الطلبة والمجتمع المدرسي عموماً.
وشهد البرنامج في نسخته الثالثة مشاركة أكثر من 60 مدرسة، فيما استفاد من البرنامج أكثر من 32000 طالب وطالبة و7200 معلم ومعلمة.
وبهذه المناسبة قالت منال المطر: نحن سعداء بالنجاح الباهر الذي حققه «Bankee» للعام الثالث على التوالي، لاسيما أنه ساهم بشكل فعال في تعزيز الوعي المالي للطلاب بفضل تصميمه المميز داخل الفصول، وغرس القيم الأساسية لديهم مثل الأمانة والنزاهة وتحمل المسؤولية والتعاون، ما انعكس إيجاباً على سلوكياتهم، وهو ما أشاد به أولياء الأمور والمعلمون.
المطر: نثمن الجهود الاستثنائية للمعلمين والمعلمات خلال الإشراف على تطبيق البرنامج
وأضافت المطر: «هذا النجاح اللافت جاء نتيجة التعاون المثمر مع شركائنا الاستراتيجيين المتمثلين في وزارة التربية و«نزاهة»، حيث نؤمن دائماً بأهمية المبادرات التي يقدمها القطاع الخاص، بالتعاون مع الجهات الحكومية، لتزويد الشباب بالمعرفة والمهارات التي يحتاجون إليها، والتي تعتبر أساساً لرفاهية وازدهار الأفراد والمجتمع الكويتي».
وأشادت المطر بالجهود الاستثنائية التي بذلها المعلمون والمعلمات المشاركون في البرنامج، مؤكدة أن نجاح البرنامج يعود بالدرجة الأولى إلى التزامهم وتفانيهم في تطبيق مفاهيم البرنامج داخل الفصول الدراسية، حيث تميز دور المعلمين والمعلمات في إرشاد الطلبة وتوجيههم ومساعدتهم في تحديد أهدافهم المالية، ومراقبة تقدمهم وتقديم الدعم اللازم لضمان تطبيق نموذج اقتصاد الفصل الدراسي بشكل ناجح.
وأكدت الدور الرائد للبنك في التزامه بمسؤولية المجتمعية وعلاقته الممتدة على مدار سنوات طويلة مع المجتمع، مشيرة إلى أن اهتمام أعضاء الإدارة التنفيذية في البنك بهذا البرنامج ومتابعة تطبيق مراحله، عززا من أهميته بشكل كبير، حيث شهدت هذه الزيارات حضوراً كبيراً من أولياء الأمور الذين أبدوا سعادة كبيرة بما لمسوه من تغيرات إيجابية تتمثل في تطور سلوكيات أبنائهم وثقافتهم المالية.
النجاح الباهر للبرنامج جاء نتيجة التعاون المثمر مع وزارة التربية و«نزاهة»
وتعمل منصة «Bankee» الرقمية كبنك افتراضي داخل المدرسة، حيث يتسلم الطالب مخصصاته المالية، كالراتب والمكافآت من خلالها، كما يتم خصم الغرامات من حسابه البنكي، ويستخدم الطالب هذا الحساب لأداء التزاماته المالية، كالإيجار وفواتير الماء والكهرباء، إضافة إلى الشراء من دكان «Bankee» في المدرسة بصورة مطابقة لمفهوم التعاملات المالية في الحياة الواقعية.
ويكرّس البرنامج مفهوماً يدعمه ويشجعه البنك بقوة في إطار مسؤوليته الاجتماعية، يتمثل في التعاون مع الجهات الحكومية والخاصة بهدف بناء جيل واعٍ ومسؤول، قادر على التعامل مع التحديات المالية بكفاءة وشفافية.
هذا، وسيواصل البنك دعمه لكل المبادرات الوطنية التي من شأنها تهيئة جميع السبل أمام أبناء وبنات الكويت منذ صغرهم ليكونوا قادرين على لعب دور مؤثر في بناء نهضة الكويت وازدهارها مستقبلاً، حيث يؤمن «الوطني» بأن الاستثمار في الطلاب والطالبات منذ الصغر ومدّهم بما يحتاجونه من دعم ومؤازرة تعليمية تواكب أحدث الأساليب المتبعة عالمياً من شأنه أن يُنشئ جيلاً قادراً على رفع راية الكويت خفاقة في جميع المجالات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجريدة
منذ 2 ساعات
- الجريدة
مرافعة: البنوك الرقمية ومنتدى أركان!
أثار المدير العام للشؤون القانونية في بنك الكويت الوطني د. جلال البدري، خلال مشاركته في منتدى أركان القانوني الأول، الذي عقد الأحد الماضي، ونظمه مكتب أركان، قضية في غاية الأهمية عند تناوله محور «البنوك الرقمية الحلول والمخاطر»، التي شارك فيها المستشار علي شويمر ود. عبدالعزيز سرحان، نائب مدير الإدارة القانونية في البنك الوطني، وأحمد المراد مدير الشؤون القانونية والالتزام في شركة STC، بأن البنوك الرقمية الحالية لا تمارس كل العمليات المصرفية على نحو واسع مثلما تمارس البنوك التقليدية، مثل عدم القيام بعمليات الإقراض أو التسهيلات البنكية، وذلك لحين تطوير الأمر من قبل الجهات المعنية بشأن التشريع. ولفت نظري إلى أن البيئة التشريعية من قانون ولائحة مازالت غير كافية لدينا لاستيعاب أعمال البنوك الرقمية التي تعمل في حدود ما سمحت لها الجهات الرقابية، بينما تعدت البنوك الرقمية في الولايات المتحدة وإنكلترا وغيرها من الدول، والتي سبقتنا حدود التنظيم التشريعي والقانوني والمنظم لتلك البنوك المنظمة للبنوك الرقمية. ومثل هذا الأمر يستدعي من مشرعنا القانوني أو اللائحي العمل على جذب بيئة الاستثمار من كل جوانب العمل التجاري، لأن البيئة الحالية المنظمة لعمل البنوك الرقمية لا تحاكي فكرة هذه البنوك ولا طموحها ولا الغاية التي من أجلها وجدت، وهو ما يتعين معه الإسراع في وضع التشريعات المنظمة والمهيئة لتلك البيئة الاستثمارية الهامة على قطاع البنوك. كما لفتت نظري مشاركة د. عبدالعزيز سرحان، وإشارته إلى حجم التحديات القانونية التي تواجهها بيئة الأعمال للبنوك الرقمية، ووجدت مدى الحاجة التشريعية إلى التدخل التشريعي من ناحية القوانين الجنائية والمدنية، لأن النصوص القانونية الحالية لا تسعف المنظومة العدلية في تحقيق التوازن للأطراف المتعاملة مع البنوك الرقمية، ولا يمكن أن تجعل منها مصدراً للاطمئنان والثقة في ظل وجود التحديات الفنية والقانونية. ومثل هذه التحديات تستدعي من الجهات المسؤولة عن التشريع القانوني الأخذ بعين الاعتبار إلى حقيقتها ووجاهتها، نظراً إلى تأثيرها المباشر على نشاط هذه البنوك، التي تعد حديثة العهد في النظام المالي الكويتي.


الجريدة
منذ 3 ساعات
- الجريدة
«الوطني» يصدر تقرير الاستدامة لعام 2024
تماشياً مع دوره الريادي ونهجه المؤسسي نحو دمج الاستدامة بشكل كامل في صميم أعماله التجارية وعملياته التشغيلية، أصدر بنك الكويت الوطني تقريره السنوي التاسع للاستدامة، وذلك عن عام 2024، متضمناً أبرز الإنجازات والمساهمات التي قدمها البنك في إطار تنفيذ استراتيجيته للحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية خلال العام الماضي. ويسلط التقرير الضوء على المبادرات الاستراتيجية التي نفذها «الوطني» خلال عام 2024 فيما يخص الالتزام بمعايير الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية (ESG)، والقضايا الجوهرية، والفرص والتحديات، والتقدم الملحوظ الذي أحرزه البنك في مسيرته نحو مستقبل مستدام، والتي بدأها في عام 2016، ودمج مخاطر المناخ في إطار إدارة المخاطر المؤسسية. «الوطني» أول بنك في الكويت ينضم إلى مبادرة «PCAF» الهادفة إلى الحد من انبعاثات الغازات الدفيئة كما يقدم نظرة شاملة على نهج «الوطني» الاستراتيجي للاستدامة، والذي يهدف إلى التأثير بشكل إيجابي على المجتمعات التي يخدمها، مع دفع النمو المستدام بما يتماشى مع أفضل الممارسات العالمية. ويستند التقرير في محاوره إلى 4 ركائز رئيسية تشكل أطر استراتيجية الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية للبنك، حيث يتضمن تفاصيل ما تم إنجازه خلال العام الماضي في كل من الركائز الـ 4، والتي تتكون من (الحوكمة من أجل المرونة، والخدمات المصرفية المسؤولة، والاستفادة من قدراتنا، والاستثمار في مجتمعاتنا)، والقضايا الجوهرية المتعلقة بكل ركيزة، إلى جانب المبادرات التي نفذها البنك في كل منها. أول مؤسسة مالية كويتية تُصدر سندات خضراء الحوكمة من أجل المرونة وأشار التقرير إلى تحقيق «الوطني» العديد من الإنجازات خلال عام 2024 فيما يتعلق بركيزة الحوكمة من أجل المرونة ضمن استراتيجيته للحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية. وأوضح أنه باعتباره سباقاً في أخذ زمام المبادرة لتعزيز جهود الاستدامة، كان «الوطني» أول مؤسسة مالية في الكويت ومن بين 15 مؤسسة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا فقط انضمت إلى مبادرة الشراكة من أجل المحاسبة المالية للكربون (PCAF)، حيث تهدف هذه المبادرة العالمية إلى دعم المؤسسات المالية التي تسعى إلى الحد من انبعاثات الغازات الدفيئة، وذلك عبر تزويدها بمنهجيات لعمليات القياس والإفصاح عن مستويات الغازات الدفيئة المتعلقة بجميع فئات الأصول، والتي تتضمنها محفظة الإقراض والاستثمار، مثل الشركات المدرجة والسندات والقروض وأسهم الشركات غير المدرجة وتمويل المشاريع والعقارات التجارية والاستثمارات بما في ذلك الضمانات، وقروض الرهن العقاري، وقروض السيارات والديون السيادية. وأفاد التقرير بأن البنك واصل خلال عام 2024 العمل في إطار الميثاق العالمي للأمم المتحدة (UNGC)، الذي انضم إلى قائمته خلال عام 2023 ويعد أكبر مبادرة استدامة للشركات لممارسات الأعمال المسؤولة، حيث قدّم «الوطني» أول تقرير له حول التقدم المحرز في عام 2024، ما يؤكد التزامه بالشفافية وحرصه على دعم هذه الممارسات التي تسهم في التنمية المستدامة للاقتصاد الكويتي. تطوير إطار عمل لإدارة المخاطر البيئية والاجتماعية (ESRM) والبدء في تطبيقه ولفت إلى أن عام 2024 شهد إصدار أول تقرير له متوافق مع إطار فريق العمل المعني بالإفصاحات المالية المتعلقة بالمناخ (TCFD). وفي اطار جهوده المستمرة نحو تعزيز الاستدامة، أشار التقرير إلى قيام البنك خلال عام 2024 بتطوير إطار عمل لإدارة المخاطر البيئية والاجتماعية (ESRM) على مستوى البنك، والبدء بتطبيقه. وتعكس هذه الخطوة المهمة التزامه بترسيخ حوكمة المناخ في صميم عملياته، الأمر الذي يعزز قدرته على توقع المخاطر البيئية الناشئة والاستجابة لها. إضافة إلى قيامه بتطوير بطاقة أداء تختص بمعايير الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية (ESG) وتدعم تقييم البنك للمخاطر المتعلقة بالحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية ودمجها في عملية التقييم الائتماني لعملائه الحاليين والجدد من الشركات. الخدمات المصرفية المسؤولة وبخصوص إنجازات البنك في مجال الخدمات المصرفية المسؤولة، الركيزة الثانية التي تستند إليها استراتيجية «الوطني» للحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية، أشار التقرير إلى وصول قيمة الأصول المستدامة للبنك إلى 4.97 مليارات دولار في نهاية عام 2024، أي نحو 50% من المستوى المستهدف لعام 2030 البالغ 10 مليارات دولار. كما لفت التقرير إلى نجاح البنك خلال عام 2024 بإصدار أول سندات خضراء بقيمة 500 مليون دولار ضمن برنامج إصدار أوراق مالية عالمية متوسطة الأجل في شكل سندات خضراء غير مضمونة ذات أولوية بالسداد لأجل 6 سنوات على أن يكون تاريخ الاستحقاق الأول بعد 5 سنوات، والتي تعتبر أول سندات من نوعها تصدرها مؤسسة مالية كويتية. وأصدر البنك مؤخراً أول تقرير له حول تخصيص عائدات السندات الخضراء وأثرها، مسلطاً الضوء على الأثر البيئي الإيجابي الناتج عن توظيف هذه العائدات. وأكد أن هذا الإنجاز المهم يعكس رؤية «الوطني» الأوسع لقيادة التحول نحو اقتصاد منخفض الكربون، وتحفيز التمويل المستدام في المنطقة، وتوجيه رأس المال نحو بناء بنية تحتية قادرة على التكيف مع تغير المناخ. إطلاق إطار عمل لاستراتيجية المشتريات المستدامة ومدوّنة سلوك مُحدّثة للمورّدين وكشف التقرير عن أن مجموعة «الوطني» قدّمت قروضاً مستدامة بلغت قيمتها 2.52 مليار دولار خلال عام 2024، وذلك للعملاء ذوي التأثير البيئي و/أو الاجتماعي، مشيراً إلى توسيع نطاق عروض المنتجات الخضراء، بما في ذلك قروض السيارات الكهربائية وقروض الإسكان منخفض الانبعاثات، مع مواصلة استكشاف فرص التمويل البيئي ضمن إطار عمل التمويل المستدام الخاص بالبنك. وذكر أن «الوطني» بدأ خلال عام 2024 باتخاذ خطوة مهمة تتمثل في العمل على تحديد كمية الانبعاثات الممولة كجزء من انبعاثات النطاق 3، وهي التي تنشأ من أنشطة لا تخضع للسيطرة المباشرة من البنك، ولكنها مرتبطة بسلسلة القيمة الخاصة به، مثل سلسلة التوريد، والنقل وغيرها، وعلى وجه الخصوص أنشطته التمويلية. وتساهم هذه الخطوة في تعزيز قدرة البنك على إدارة التأثير المناخي الأوسع لقراراته التمويلية. وأفاد بأنه تسريعاً للخطى الرامية إلى تحويل شبكة فروعه لتكون صديقة للبيئة والاعتماد بشكل أكبر على الطاقة المتجددة لتقليل حجم الانبعاث الكربوني ومساندة الكويت في تحقيق أهدافها للاستدامة بما يتوافق مع رؤية 2035، أتمّ «الوطني» خلال عام 2024 تركيب الألواح الشمسية في 18 من فروعه العاملة في الكويت، ما يعزز التوسع في تركيب هذه الألواح لتشمل 24 فرعاً في عام 2025. وسلط التقرير الضوء على التقدم الذي أحرزه البنك في الحد من التأثير على البيئة وتحسين كفاءة استخدام الموارد، مشيراً إلى تسجيله انخفاضاً ملحوظاً في إجمالي انبعاثات الغازات الدفيئة بنسبة 28.30% مقارنة بسنة الأساس 2021، ليحقق في عام 2024 هدفه المرحلي لخفض الانبعاثات لعام 2025 قبل الموعد المحدد. وأوضح أن البنك استطاع خفض استهلاكه للطاقة الكهربائية بنحو 389.914 كيلو واط/ ساعة خلال عام 2024، إضافة إلى خفضه استهلاك المياه بنسبة 20.85% على أساس سنوي، وإعادة تدويره لما نسبته 86% من إجمالي الورق المستهلك خلال العام الماضي. يأتي ذلك ليؤكد التزام البنك بتحقيق هدفه المرحلي بخفض إجمالي الانبعاثات التشغيلية بنسبة 25 في المئة بحلول عام 2025، وصولاً إلى الهدف الأكبر المتمثل بتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2060. إصدار أول تقرير يتوافق مع إطار فريق العمل المعني بالإفصاحات المالية المتعلقة بالمناخ «TCFD» وذكر التقرير أن «الوطني» أطلق خلال عام 2024 إطار عمل لاستراتيجية المشتريات المستدامة، تهدف إلى ضمان مصادر مسؤولة بيئياً واجتماعياً عبر سلسلة التوريد، ودمج عوامل الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية (ESG) في سياسة المشتريات الخاصة بالبنك، إضافة إلى إطلاقه مدوّنة سلوك مُحدّثة للمورّدين تتضمن بنودا تتعلق بالحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية، والتأكد من تطبيق جميع المورّدين للمعايير البيئية والاجتماعية مع إلزامهم بتوقيع إقرار يتضمن التزاماتهم المتعلقة بحقوق الإنسان. الاستفادة من قدراتنا وبالنسبة لما حققه البنك فيما يتعلق بالركيزة الثالثة ضمن استراتيجيته للحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية - الاستفادة من قدراتنا - وفي إطار خطواته الملموسة لتعزيز جهود الاستدامة، ذكر التقرير أن «الوطني» واصل خلال عام 2024 تعزيز تكافؤ الفرص في مكان العمل، حيث تم الانتهاء من بيان التنوع والمساواة والشمول (DE&I)، والذي يؤكد التزام البنك بهذه القيم في مكان العمل ودعمها، وهو ما يتماشى مع هدفه المتمثل في تعزيز بيئة عمل شاملة ومنصفة. وأوضح أن البنك أطلق خلال العام الماضي العديد من المبادرات الاستراتيجية والبرامج المتخصصة لدعم وتطوير القيادات النسائية، ما ساعد في زيادة عدد النساء اللواتي يتولّين مناصب قيادية وإشرافية على كل مستويات البنك، مشيراً إلى أن نسبة النساء من القوى العاملة في البنك وصلت إلى 43.2% في نهاية عام 2024، في حين بلغت نسبة تمثيلها في المناصب الإدارية العليا 27.4%، كما بين أن النساء يمثلن 28.8% من إجمالي الموظفين في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات لدى البنك، البالغ عددهم 347 موظفاً متخصصاً. وأفاد بأنه من خلال استراتيجيته للتحول الرقمي، نجح «الوطني» خلال العام الماضي في تطوير حلول رقمية متنوعة تركز على العملاء إضافة إلى مشاريع واسعة النطاق، مشيراً إلى إطلاق البنك لأكثر من 90 ميزة وتحسينا جديدا عبر برنامج خدمة الوطني عبر الموبايل، وذلك بهدف تحسين تجربة المستخدم، وتعزيز الأمان والمدفوعات، وتوسيع نطاق المنتجات الرقمية المبتكرة، بهدف توفير الوقت والجهد على العملاء. ولفت التقرير إلى إطلاق بنك وياي، البنك الرقمي التابع لـ «الوطني»، مبادرات مؤثرة في مجال الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية (ESG) خلال العام الماضي، وذلك بهدف تمكين الأفراد من تجربة الخدمات المصرفية الرقمية. وأشار التقرير إلى مواصلة البنك الاستثمار في التطوير المهني لموظفيه وكفاءاتهم الشخصية والمهنية من خلال مجموعة من برامج التدريب الإلزامية والقيادية والمتخصصة في مواضيع محددة على جميع المستويات، مؤكداً استمرار دعمه للمواهب الوطنية الشابة من خلال عدة مبادرات وبرامج تدريبية، من بينها أكاديمية الوطني، وأكاديمية الوطني للتكنولوجيا. وعلى صعيد مبادراته لدعم وتمكين المرأة، ذكر التقرير أن «الوطني» دشّن خلال العام الماضي النسخة الثانية من برنامج NBK RISE، والذي يعد البرنامج الأول من نوعه المصمم خصوصاً لدعم القيادات النسائية وتعزيز دورهن وتأهيلهن لتولي أعلى المناصب القيادية، وذلك تماشياً مع استراتيجية البنك الرامية إلى تعزيز دور القيادة النسائية في المؤسسة، والدولة، والمنطقة، والعالم. وبين أن «الوطني» تأكيداً لالتزامه بمواصلة الاستثمار في رأس المال البشري، وقَّع البنك خلال العام الماضي اتفاقية تعاون حصري مع Coaches Circle Academy، والتي يقع مقرها في فانكوفر– كندا، تقوم الأكاديمية بموجبها بتدريب القياديين في البنك، وتعزيز مهاراتهم وقدراتهم التدريبية في مجالات الكوتشينغ (Coaching)، كي يتمكنوا بالتالي من تطوير قدرات ومهارات الموظفين في البنك، مبيناً أنه في إطار برنامج Coaches Circle للمتميزين، شارك مجموعة من كبار موظفي «الوطني» في دورات تدريبية متقدمة في القيادة، بالتعاون مع كلية IE للأعمال في مدريد. بدء تطبيق بيان التنوع والمساواة والشمول «DE&I» مما يعزز تكافؤ الفرص في مكان العمل الاستثمار في مجتمعاتنا وذكر التقرير أن «الوطني» واصل خلال عام 2024 ترك بصمة اجتماعية بارزة وخلق قيمة مضافة في المجتمعات التي يعمل بها من خلال استثماراته المجتمعية، وذلك بما يتماشى مع الركيزة الرابعة ضمن استراتيجية البنك للحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية – الاستثمار في مجتمعاتنا، كما عمل على توفير أفضل خدمة لعملائهم والحفاظ على مصالحهم وحماية حقوقهم، إضافة إلى تعزيز الشمول المالي، وتحسين إمكانية الوصول للخدمات المالية ورفع مستوى الثقافة المالية. وأوضح أنه ترسيخاً لمكانته الريادية كأكبر مساهم في مجال المسؤولية الاجتماعية في الكويت، بلغ إجمالي قيمة الاستثمارات المجتمعية التي قدمها «الوطني» 30 مليون دينار خلال العام الماضي، بزيادة 9% مقارنة بعام 2023، مضيفاً أنه في إطار دعمه للمبادرين ورواد الأعمال في الكويت، قدّم البنك قروضاً للشركات الصغيرة والمتوسطة في العام الماضي بلغ إجمالي قيمتها 25.04 مليون دينار، مسجلة نمواً بنسبة 23.5% مقارنة بمستواها في عام 2023. وأوضح أن معدل توطين الوظائف (التكويت) على مستوى بنك الكويت الوطني – الكويت بلغ 78%، الأمر الذي يتوافق مع متطلبات بنك الكويت المركزي، وذلك من خلال تطوير المبادرات التي تركز على جذب المواهب المحلية ورعايتها، مؤكداً أن استراتيجية «التكويت» لدى البنك تهدف إلى توسيع نطاق استقطاب المواهب الوطنية، والحفاظ عليها بوتيرة مستدامة. وبين التقرير أنه ضمن الجهود المستمرة التي يبذلها البنك لتنمية المجتمع، وخصوصا في مجال التعليم، تزايد الاهتمام ببرنامج Bankee - أحد أبرز مبادرات البنك التي تهدف إلى تعزيز الوعي والثقافة المالية لطلبة المدارس في الكويت، حيث شارك في فعاليات البرنامج خلال عام (2024-2025) 61 مدرسة جديدة، 7.230 معلماً، 32.257 طالباً وطالبة، بعد أن حقق نجاحاً ملحوظاً في العام الدراسي السابق. وأفاد بأن «الوطني» واصل خلال العام الماضي رعايته لفريق الغوص الكويتي، وذلك من أجل إطلاق مشاريع للحفاظ على السواحل والموارد البحرية الطبيعية في الكويت، كما جدد شراكته مع شركة أمنية لإزالة النفايات وإدارتها، ما أدى إلى خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بمقدار 462.5 طنا، إلى جانب تجديد شراكته أيضاً مع مؤسسة لوياك لتطوير برامج وفعاليات تُمكّن الشباب من تطوير ذاتهم، وريادة الأعمال، إضافة إلى برامج أخرى تتعلق بالمسؤولية البيئية. وقال التقرير إن البنك واصل توظيفه لحساباته على منصات التواصل الاجتماعي من أجل تثقيف العملاء حول العديد من الموضوعات، مشيراً إلى أن «الوطني» أصدر 2.320 منشورا على مواقع التواصل الاجتماعي و42 بيانا صحافيا خلال العام الماضي، وذلك لتعزيز وعي العملاء بالمنتجات والخدمات المصرفية، كما واصل دعمه ومشاركته القوية في حملة «لنكن على دراية» التي أطلقها «المركزي»، والتي تهدف إلى رفع مستوى الوعي المالي لدى كل شرائح المجتمع. وأظهر التقرير أن معدل رضاء العملاء بلغ 90%، وذلك في حرص البنك على تحسين خدماته ومنتجاته وطرح كل ما هو جديد ومميز، حتى أصبحت الريادة والأسبقية مرتبطة باسم «الوطني». اتفاقيات ومشاركات أفاد التقرير بأن «الوطني» شارك خلال عام 2024 في مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP29)، الذي أقيم في العاصمة الأذربيجانية باكو، في إطار دعمه الانتقال إلى اقتصاد مستدام ومنخفض الكربون، وضمن مساندته لرؤية الكويت الشاملة للاستدامة والجهود العالمية للحد من آثار التغير المناخي. ولفت إلى مشاركة البنك في المؤتمر السادس عشر للأطراف COP16 في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (UNCCD)، الذي عقد في العاصمة السعودية الرياض، لمناقشة الجهود العالمية لمكافحة التصحر وتدهور الأراضي.


الرأي
منذ يوم واحد
- الرأي
«الوطني» يحتفل بختام «Bankee» للعام الدراسي 2024
- منال المطر: البرنامج ساهم بشكل فعّال في تعزيز الوعي المالي للطلاب بفضل تصميمه المميز أقام بنك الكويت الوطني الحفل الختامي لبرنامج «Bankee» للعام الدراسي 2024 /2025، احتفاءً بما تم إنجازه على مدار عام كامل في مجموعة من مدارس الكويت الحكومية والخاصة، بالتعاون مع وزارة التربية والهيئة العامة لمكافحة الفساد «نزاهة» وشركة كرييتف كونفيدينس. وشهد الحفل الذي أقيم في فندق جراند حياة وسط أجواء احتفالية مليئة بالتقدير حضور، نائب رئيس تنفيذي - ورئيسة مجموعة الاتصال المؤسسي في «الوطني» منال المطر، وممثلي الشركاء الإستراتيجيين، الوكيل المساعد للتنمية التربوية والأنشطة في وزارة التربية مريم العنزي، ومراقب التوعية والتثقيف في «نزاهة» الدكتور حسين الصباغة، ومؤسس «كرييتف كونفدنس» سمية الجاسم. وأكد ممثلو الشركاء الإستراتيجيين خلال كلمتهم في الحفل، على أهمية التعاون المثمر بين القطاعين العام والخاص، لاسيما في مجال التعليم، مشيرين إلى أن برنامج «Bankee» استطاع غرس مفاهيم مالية واقتصادية أساسية لدى الطلبة في سن مبكرة ستساهم في صقل مهاراتهم وتجعلهم قادرين على مواجهة التحديات في المستقبل. كما ثمنوا جهود «الوطني» الدؤوبة والمتواصلة في التزامه بمسؤوليته المجتمعية وحرصه على دعم كل المبادرات الهادفة إلى تنمية المجتمع وتطوير الموارد البشرية التي تمثل الركيزة الأساسية لتحقيق النمو والازدهار خصوصاً في مجال التعليم. كما شهد الحفل تكريم خاص للكادر التعليمي المشارك في البرنامج، حيث تم تكريم 630 معلماً ومعلمة قاموا خلال العام الدراسي بتدريب الطلاب على استخدام برنامج «Bankee» في أكثر من 60 مدرسة حكومية وخاصة، تقديراً لجهودهم واعترافاً بدورهم المحوري في تحقيق هدف البرنامج بزيادة الوعي والثقافة المالية لدى الطلاب. وخلال الحفل، تم استعراض العديد من قصص النجاح والإنجازات التي حققتها المدارس المشاركة في برنامج «Bankee» طوال العام، ما عكس الأثر الإيجابي للبرنامج على الطلبة والمجتمع المدرسي بشكل عام. وشهد «Bankee» في نسخته الثالثة مشاركة أكثر من 60 مدرسة، فيما استفاد من البرنامج أكثر من 32000 طالب وطالبة و7200 معلم ومعلمة. وبهذه المناسبة قالت المطر: «نحن سعداء بالنجاح الباهر الذي حققه برنامج «Bankee» للعام الثالث على التوالي، لاسيما أنه ساهم بشكل فعّال في تعزيز الوعي المالي للطلاب بفضل تصميمه المميز داخل الفصول، وغرس القيم الأساسية لديهم مثل الأمانة والنزاهة وتحمل المسؤولية والتعاون، ما انعكس إيجابياً على سلوكياتهم، وهو ما أشاد به أولياء الأمور والمعلمون». وأضافت: «هذا النجاح اللافت جاء نتيجة التعاون المثمر مع شركائنا الإستراتيجيين المتمثلين في وزارة التربية و(نزاهة)، حيث نؤمن دائماً بأهمية المبادرات التي يقدمها القطاع الخاص، بالتعاون مع الجهات الحكومية، لتزويد الشباب بالمعرفة والمهارات التي يحتاجونها، والتي تعتبر أساساً لرفاهية وازدهار الأفراد والمجتمع الكويتي». وأشادت بالجهود الاستثنائية التي بذلها المعلمون والمعلمات المشاركون في البرنامج، مؤكدة أن نجاح البرنامج يعود بالدرجة الأولى إلى التزامهم وتفانيهم في تطبيق مفاهيم البرنامج داخل الفصول الدراسية، حيث تميز دور المعلمين والمعلمات في إرشاد الطلبة وتوجيههم ومساعدتهم في تحديد أهدافهم المالية، ومراقبة تقدمهم وتقديم الدعم اللازم لضمان تطبيق نموذج اقتصاد الفصل الدراسي بشكل ناجح. وأكدت على الدور الرائد لـ«الوطني» في التزامه بمسؤولية المجتمعية وعلاقته الممتدة على مدار سنوات طويلة مع المجتمع، مشيرة إلى أن اهتمام أعضاء الإدارة التنفيذية في البنك بهذا البرنامج ومتابعة تطبيق مراحله، عززت من أهميته بشكل كبير، حيث شهدت هذه الزيارات حضوراً كبيراً من أولياء الأمور الذين أبدوا سعادة كبيرة بما لمسوه من تغيرات إيجابية تتمثل في تطور سلوكيات أبنائهم وثقافتهم المالية.