logo
أبو الأسود الدؤلي وانا عجزنا عن تعريف موحد للنصر

أبو الأسود الدؤلي وانا عجزنا عن تعريف موحد للنصر

معا الاخبارية١٦-٠١-٢٠٢٥

المقاومة التي صنعت معجزة السابع من أكتوبر التي كشفت زيف الادعاء الإسرائيلي بان جيشها لا يقهر و الذي لولا تدخل الغرب بقيادة أمريكا لكانت إسرائيل انهارت ، القتال البطولي الذي خاضه مقاتلو المقاومة والخسائر التي تكبدها الجيش الإسرائيلي سواء من الافراد ام المعدات مضاف اليها منع إسرائيل من تحقيق أي من أهدافها ،كما أسهمت في تنشيط الدبلوماسية الشعبية لصالح فلسطين في غالبية دول العالم ومع ذلك ورغم حجم الضحايا ما يقارب مئتي الف بين شهيد وجريح ،اكثر من مليون فلسطيني بلا مأوى مضاف اليه الدمار الذي طال مئات آلاف المساكن ومئات المؤسسات بما في ذلك المشافي ومحطات توليد الطاقة والمخابز وحرمان السكان من الماء والدواء والكهرباء ،فرغم كل ما سلف فان حماس لم تحقق أي من أهدافها المعلنة على الرغم من انها حالت دون ان تحقق إسرائيل أهدافها ،امام كل هذه المعطيات تعلن حماس انها انتصرت.
الكيان الصهيوني الذي لولا المشاركة الأمريكية المباشرة لكان اليوم في خبر كان و رغم الإبادة وقتل اكثر من ستين الفا وجرح ما يزيد على مئة وعشرين الف إضافة الى تدمير كل شيء بما في ذلك المشافي الا انه لم يتمكن من تحقيق أي من أهدافه المعلنة في غزة، فلا هو تمكن من اجتثاث حركة حماس ولا هو استعاد الاسرى بالقوة كما انه لم يتمكن من حماية (حدوده) يوم السابع من أكتوبر ولم يتمكن من تطهير أي موقع بشكل كلي في غزة إضافة الى فشله في اجبار سكان غزة على الهجرة كما تخلى الكيان عن موقفه في رفض إطلاق سراح الاسرى الفلسطينيين فإسرائيل وقعت على إطلاق سراح ما يزيد على ثلاثة آلاف اسير، ثم انها لم تستطع إعادة المهجرين من الشمال والجنوب بالقوة الى مساكنهم فعودة مستوطني الشمال ارتبطت بالاتفاق مع حزب الله وعودة مستوطني الجنوب مرتبطة بالاتفاق مع المقاومة ورغم ذلك فان نتنياهو يقول انه انتصر.
ان العراق وبحكم الامر الواقع فان مقسم الى ثلاث دول، شيعية في الجنوب، سنية في الوسط وكردية في الشمال، لقد قتل في العراق ما يزيد على مليوني شخص منذ احتلال العراق من قوات التحالف حتى تاريخه خلال هذه الحقبة هاجر من العراق ما يزيد على ثمانية ملايين اضافة الى العبث ببنية العراق المذهبية حيث هُجر المسيحيين واندثر الايزيديين كما نُهبت مقدرات العراق من قبل تجار الحروب من الداخل و الخارج تم تدمير المؤسسات وخاصة ما له علاقة بالتاريخ زادت ديون العراق عن مئة وعشرون مليار دولار بين دين داخلي وخارجي مضاف الى كل ذلك شبه انهيار للاقتصاد ورغم كل ما سلف فان قيادات العراق بعد صدام حتى تاريخه تقول انها انتصرت.
ليبيا التي كانت رغم سوء الإدارة تعتبر من دول شمال افريقيا التي تعيش رخاء اقتصادي بحكم انها منتجة للطاقة إضافة الى كثرة مواردها وقلة مواطنيها بعد سقوط القذافي قُسمت ليبيا الى دويلات متصارعة على أساس قبلي، فتحت الأبواب امام عودة الإمبراطورية العثمانية من الباب الخلفي كما تدهور مستوى معيشة الفرد الى حد غير مسبوق اقتصر دور الحكومة المركزية على بعض المدن ورغم ذلك فان حكومات ليبيا المتعاقبة أعلنت الانتصار.
اما اليمن والتي هزمت التحالف السعودي الأمريكي الاماراتي فهي قُسمت الى دولتين في الشمال، الدولة الرسمية ودولة الحوثيين ودولة في الجنوب تعيش الدول الثلاث مجاعة غير مسبوقة ومع ذلك فالحكومات الثلاث تعلن انها انتصرت الحوثيون لا زالوا يغلقون البحر الأحمر ويطلقون مسيراتهم وصواريخهم على إسرائيل وعلى البواخر المتجهة الى هناك بما فيها البواخر الأمريكية والبريطانية دولة الجنوب تقول انها انتصرت على الحوثيين عبر الانفصال عن الشمال، ورغم صواريخ ومسيرات الحوثيين الا ان التحالف السعودي يقول انه انتصر.
لبنان ورغم الدور الأسطوري الذي لعبته المقاومة فان الحزب دفع اغلب قياداته شهداء وخسر اغلب امكانياته العسكرية إضافة الى الاف الشهداء والجرحى سواء من المقاومة ام من الشعب مضاف اليها تدمير الاف المباني في كل انحاء لبنان، كل ذلك دفع الحزب الى القبول باتفاق هدنة لم يخرقه ولو مرة واحدة اما إسرائيل فقد أبقت على قواتها في الجنوب لا يعرف أحد الى متى وتقوم هذه القوات باختراق الاتفاق ليل نهار ورغم ذلك فالمقاومة اللبنانية أعلنت الانتصار.
اما سوريا فقد افلحت في اسقاط نظام الطغيان ولكن في الوقت ذاته احتلت إسرائيل العديد من المواقع الاستراتيجية في جنوب سوريا (الجولان وجبل الشيخ) إضافة الى تدمير مقدرات الجيش السوري مما يحرم هذا الجيش مستقبلا من دوره في حماية سوريا واستعادة أراضيها المحتلة اضافة الى كل ذلك فتركيا تسيطر على شمال سوريا وامريكا تسيطر على شرقها ورغم ذلك يقول الشرع ان ثورته انتصرت.
ومن اجل ان اشرح للقراء المفهوم المتناقض للنصر ذهبت بعيدا باحثا عن فتاوى لغوية تبرر كل هذا التناقض، تمعنت في فتاوى أبو الأسود الدؤلي ( ظالم ابن عمر الكناني) ولم اجد جوابا كما بحثت في مؤلفات سيبويه (عمرو بن عثمان بن قنبر الحرثي) للأسف دون جدوى ،فقررت البحث في مؤلفات المبرد ( أبو العباس محمد بن يزيد الازدي )ورغم عدم الحصول على جواب الا انني لم احبط واكملت البحث وقرأت مؤلفات ابن مالك(جمال الدين الطائي) ولم اجد تفسيرا فتابعت وبحثت في مؤلفات الكسائي(علي بن حمزة الكسائي ) لم اجد إجابة فقررت الاستمرار في البحث في مؤلفات الزمخشري (محمد بن عمر الخوارزمي الزمخشري ) ولم اجد ضالتي ، بناء عليه قررت ان أوجه نداء الى كل المهتمين بإيجاد نصوص تجيبني غير نصوص هؤلاء العلماء ،وعلى امل ان يكون حساب علماء اللغة الذين ذكرتهم عسيرا لأنهم اخفقوا في إيجاد إجابات شافية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صور توزيع المساعدات الأميركيَّة تثير سخريةً الغزيين... من يقف وراء المشهد؟
صور توزيع المساعدات الأميركيَّة تثير سخريةً الغزيين... من يقف وراء المشهد؟

فلسطين أون لاين

timeمنذ 3 ساعات

  • فلسطين أون لاين

صور توزيع المساعدات الأميركيَّة تثير سخريةً الغزيين... من يقف وراء المشهد؟

غزة/ فلسطين أون لاين ثارت صور نشرتها مؤسسة "غزة الأمريكية للإغاثة" موجة من السخرية والاستنكار في قطاع غزة، بعدما ظهرت مجموعة من الرجال يستلمون طروداً غذائية دون الكشف عن وجوههم، في مشهد وصفه كثيرون بـ"المفبرك"، وسط محاولات إسرائيلية للترويج لنجاح الآلية الجديدة لإدخال المساعدات عبر محوري نتساريم وموراج. ظهر في هذه الصور عدد من الأشخاص الذين لا تعرف هوياتهم وهم يرتدون ملابس أنيقة، بعضها مرتبط بشركات عالمية، وهم يستلمون المساعدات من نقطة تل السلطان، غرب رفح، جنوبي القطاع، في إشارة لمحاولة الاحتلال والشركة الأميركية تزييف الواقع. الصور، التي بدا واضحاً إخراجها المسرحي، لم تُقنع الشارع الغزي، بل فجّرت سيلًا من التعليقات الساخرة على منصات التواصل. أحد رواد المنصات كتب: "سمعنا بجلسة تصوير عرسان أو بيبي جندر.. بس استلام كرتونة طرد غذائي؟!" وأضاف آخر مشيراً إلى أحد المستلمين: "في واحد لابس بوت تمبرلاند موديل 2025، سعره لا يقل عن 200 دولار.. شكله جاي من جلسة تصوير في نيويورك مش من طابور مساعدات بغزة!" الصحفي يوسف فارس علّق على المشهد من قلب الشارع قائلاً: "لا أحد يمتلك أهلية ولا شرعية التنظير على الجياع، لكني وبمنتهى الموضوعية نزلت صباح يوم أمس إلى محيط مفترق الصاروخ نهاية شارع الجلاء، شمال القطاع، واستطلعت آراء عشوائية من النازحين حول مدى استعدادهم لاستلام المساعدات وفق الآلية الجديدة التي تجبرهم على التوجه إلى نتساريم أو موراج. كانت إجابة الجميع: «لن نستلم»." وأضاف فارس أن الأسباب تنوعت بين: انعدام الثقة بنوايا الاحتلال، وكلفة المواصلات التي تفوق قيمة الطرد، والخوف من الاحتجاز أو تكرار تجربة النزوح، والإنهاك الجسدي وعدم القدرة على التنقل، ورفض وطني أخلاقي لمجاراة خطة الاحتلال "خطة المساعدات الأمريكية الإسرائيلية وُلدت ميتة، فاقدة للشرعية الأخلاقية ولإمكانية التطبيق الواقعي، وأسقطها وطنياً تبرؤ العائلات والعشائر من أي شركة محلية شاركت فيها"، يضيف فارس، قبل أن يختم بسخرية مريرة: "وليست الصور التي نشرها إعلام العدو من تل السلطان – والتي كان من المفترض أن يحتشد أمامها 300 ألف إنسان – سوى تتويج لموت قبل الميلاد". وكتب الناشط بلال موسى عبر صفحته على "فيسبوك"، معلقاً على الصور التي بثتها وسائل إعلام إسرائيلية بالقول: "صور لمسرحية هزلية جديدة لتوزيع المساعدات نشرها الإعلام العبري قال تم التوزيع اليوم". تابع: "هل طلب من هؤلاء الأشخاص لبس أفضل وأجمل الملابس من أجل استلام الطرد الغذائي، إلى جانب السبب وراء تعمد إخفاء صور الأشخاص خلال عملية الاستلام وعدم وضوح ملامحهم". بدوره، وصف الصحافي أحمد غانم، عبر "فيسبوك"، الصور بأنها "مسرحية"، مضيفاً: "حين تحاول إسرائيل أن تُخرج مشهداً من دون جمهور، تنشر إذاعة الجيش الإسرائيلي صوراً تقول إنها توثق نجاح توزيع المساعدات على سكان غزة من منطقة تل السلطان". وتابع: "الصور، أكثر من أي شيء، تُفصح عن ارتباك الدولة العميقة، وعجز الرواية الإسرائيلية عن بناء مشهد مقنع حتى عندما تملك الكاميرا والإخراج والموقع، لنقرأ الصورة لا كما أرادت إسرائيل أن نراها، بل كما هي بالفعل: وجوه مخفية، هندام أنيق، أحذية ماركات عالمية، خط سير مرتب كصف مدرسي، وصناديق كرتون تُحمل فوق الرؤوس في مشهد لا يشبه واقع مجاعة أو نجاة أو نزوح". وتساءل قائلاً: "من هؤلاء؟ ومن الذي سمح لهم بالخروج أصلاً؟ إن كانت إسرائيل قد أغلقت كل المعابر، وقصفت الطرق، وفجّرت السيارات، فمن أين جاء هؤلاء؟ وكيف عبروا المناطق المحاصرة؟ وأين الوجوه التي اعتادت أن تكون مرآة الغزيّ الحقيقي، الوجه النحيل المترب، المرتجف من الجوع والرعب؟ إنه عرض مسرحي، مكتمل العناصر، ناقص الصدق". ورأى الناشط محمد سكيك عبر صفحته على "فيسبوك"، أن "العدو يتفنن في تعذيب الشعب الفلسطيني، فيفتح نقطة توزيع مساعدات في منطقة رفح المنكوبة المدمرة، جنوب قطاع غزة، ليجبر السكان على الذهاب إلى هناك لاستلام مساعدة". أضاف: "المسافة بيني وبين هذه المنطقة 30 كيلومترا، وهناك من تبعد عنه أكثر من 40 كيلومترا، هل يأمن العدو من اعتقال أو استجواب الناس هناك؟ هذا إن لم يصل الأمر إلى القتل؟ هل يأمن العدو من حشر السكان في تلك المنطقة لاستلام المساعدات، ثم يقوم بإغلاق الطريق، فلا يستطيعون العودة إلى عائلاتهم؟!". من يقف وراء المشهد؟ وأكدت مصادر أمنية أن من شاركوا في هذه الصور ليسوا مواطنين كما ادعى الاحتلال، بل أفراد من شركة الخزندار – التي لم تعلن رفضها حتى الآن للآلية الإسرائيلية – إلى جانب مجموعة من التابعين للعميل ياسر أبو شباب. وقد صدرت بيانات براءة من عائلتي الخزندار وأبو شباب في وقت سابق، تؤكد رفضهم لمثل هذه الأدوار المشبوهة التي تسهم في تمرير أهداف الاحتلال. تزييف مشهد إنساني لكسر الإرادة ويجمع مراقبون، أن ما نشره الاحتلال لم يكن توثيقًا لحالة إنسانية، بل محاولة لفرض صورة ذهنية مزيّفة، هدفها كسر الحاجز النفسي، ودفع الجائعين والمحتاجين للانخراط في ما يسمى بـ'الممر الإنساني'، تحت وهم النجاة من الجوع، في حين أن الحقيقة المرة أن الاحتلال لا يوزع مساعدات، بل يساوم على الكرامة، ويستثمر الحاجة كأداة للضغط السياسي والاجتماعي. إنها 'مساعدات مشروطة بالركوع'، و'كرتونة بثمن الوطن'. وأضافوا، أن ما جرى في تلّ السلطان هو محاولة هروب للأمام من الفشل العسكري والسياسي والإعلامي. الاحتلال الذي عجز عن كسر إرادة غزة بالسلاح، يحاول الآن كسرها بالجوع، ومن خلال صور مزيّفة، يحاول إقناع العالم أن الشعب الفلسطيني بدأ يتجاوب مع مشاريعه، بينما الحقيقة أن هذه المسرحية بلا جمهور. ويرفض الفلسطينيون على نحو واسع الآلية الجديدة التي يسعى الاحتلال الإسرائيلي لتطبيقها في القطاع، والتي من شأنها حشر الفلسطينيين في أربعة تجمعات، ثلاثة منها في محيط منطقة موراج، جنوبي القطاع، ونقطة وحيدة في وسط القطاع. كما رفضت جميع مؤسسات الأمم المتحدة ومؤسسات القطاع الخاص الآلية الجديدة لإيصال المساعدات للقطاع، باعتبارها مرتبطة بخطط عسكرية إسرائيلية تستهدف تهجير الفلسطينيين خارج غزة بعد تجميعهم. وعلى الصعيد المحلي، رفضت عدة شركات من القطاع الخاص العمل بالآلية الجديدة وأصدرت بعضها بيانات تؤكد رفض العمل مع المؤسسة الأميركية وتدعو للعمل وفقاً لآليات الأمم المتحدة السابقة التي كانت تغطي مناطق القطاع. وعززت الصور، التي نشرتها المؤسسة الأميركية في وقت مبكر من فجر الثلاثاء، قناعة الفلسطينيين بضرورة إحباط الآلية الجديدة لتوزيع المساعدات، وعدم السماح لها بالنجاح بالرغم من وتيرة العمليات العسكرية الإسرائيلية المتسارعة والقصف الجوي والمدفعي. من جانبه، أكد مدير المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إسماعيل الثوابتة أن صور المساعدات التي سرّبها الاحتلال من رفح مفبركة ومضللة حيث لم تدخل أي مساعدات إلى القطاع خلال الساعات الـ48 الماضية، كما شدّد في تصريح للتلفزيون العربي على أن الاحتلال يواصل ممارسة التضليل وترويج الأكاذيب بشأن إدخال المساعدات.

تحقيق عسكري يكشف إخفاقات في تصدي "الجيش الإسرائيلي" لهجوم حماس في 7 أكتوبر
تحقيق عسكري يكشف إخفاقات في تصدي "الجيش الإسرائيلي" لهجوم حماس في 7 أكتوبر

فلسطين أون لاين

timeمنذ 10 ساعات

  • فلسطين أون لاين

تحقيق عسكري يكشف إخفاقات في تصدي "الجيش الإسرائيلي" لهجوم حماس في 7 أكتوبر

ترجمة عبد الله الزطمة كشف تحقيق عسكري إسرائيلي نُشر اليوم عن سلسلة إخفاقات كبيرة في انتشار القوات واستعدادها خلال هجوم حركة حماس المفاجئ على محيط غزة يوم 7 أكتوبر 2023، خصوصاً في مناطق كيبوتس مفلاسيم، ونصب السهم الأسود، ومفترق شارع النقب. ووفق التحقيق الذي أعدّه "الجيش الإسرائيلي"، بقيادة المقدم أريك مويال، ونشره موقع "يديعوت أحرنوت" ، فإن نحو 200 مسلح من حماس تسللوا في ثلاث موجات إلى المنطقة، مستغلين ضعف التغطية العسكرية، ما أدى إلى مقتل 77 مستوطنًا و13 عنصراً أمنياً، من بينهم ستة مقاتلين من وحدة "يامام" الخاصة. إخفاقات في الانتشار وفقدان السيطرة أشار التقرير إلى أن السيناريوهات الأمنية التي استعد لها الجيش كانت تقتصر على عمليات تسلل محدودة، دون تصور هجوم واسع النطاق، ما أدى إلى فقدان السيطرة على مفترقات استراتيجية واستخدامها من قبل المهاجمين لنصب كمائن. مفترق "شاعر هنيغف" ساحة معركة حاسمة بدأ الهجوم في الساعة 6:30 صباحاً، حين تعرض مفترق "شاعر هنيغف" لهجوم مكثف من عشرات المسلحين الذين فتحوا النار على السيارات. وفي تمام الساعة 8:46، استعادت وحدة "يامام" السيطرة على المفترق بعد معركة دامية، فقدت خلالها ستة من عناصرها. كيبوتس "مفلاسيم" هاجم المسلحون كيبوتس "مفلاسيم" ودخلوا من بوابته الرئيسية، وقد تصدت فرق التأهب والسكان المحليين للهجوم لمدة ساعتين حتى وصلت قوات الدعم. وأسهمت وحدة "يامام" وجهاز "الشاباك" في استعادة السيطرة. منطقة "السهم الأسود" كمائن قاتلة تحولت منطقة نصب "السهم الأسود" إلى مسرح لإطلاق النار، وسقط فيها العشرات من القتلى. لاحقاً، تدخلت قوات من وحدات "ماجلان" و"نحال" لتطهير المنطقة، وأسفرت المعارك عن مقتل الرائد تال جروشكا. استمرار القتال لأيام استمرت الاشتباكات في المنطقة حتى 9 أكتوبر، حيث واصلت القوات الإسرائيلية تمشيط المناطق، واستشهد عدد من المهاجمين الذين تسللوا لاحقاً. كما سقط في هذه المعارك ثلاثة ضباط احتياط خلال اشتباك مع خلية مسلحة. خلاصة التحقيق أكد التحقيق أن الخلل الرئيسي كان في غياب الجاهزية لهجوم منظم واسع، مع سوء في نشر القوات، ما أدى إلى سقوط عدد كبير من القتلى المصدر / ترجمة فلسطين اون لاين

اتهام أميركي بمحاولة مهاجمة البعثة الأميركية في تل أبيب
اتهام أميركي بمحاولة مهاجمة البعثة الأميركية في تل أبيب

جريدة الايام

timeمنذ 11 ساعات

  • جريدة الايام

اتهام أميركي بمحاولة مهاجمة البعثة الأميركية في تل أبيب

نيويورك - أ ف ب: قالت وزارة العدل الأميركية إن مواطناً أميركياً ألمانياً اتُهم في محكمة في نيويورك الأحد بالاشتباه في محاولته إلقاء قنبلة حارقة على البعثة الدبلوماسية الأميركية في تل أبيب في وقت سابق من هذا الأسبوع. وأفادت وثائق المحكمة وبيان وزارة العدل الأميركية بأن جوزيف نيوميير (28 عاماً) أوقف في إسرائيل بعد الهجوم ورُحّل إلى الولايات المتحدة حيث ألقي القبض عليه لدى وصوله. واتهم أيضاً بتوجيه تهديدات باغتيال الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وقالت وزيرة العدل الأميركية بام بوندي إن إدارتها "ستلاحق هذا المتهم قضائياً إلى أقصى حد يسمح به القانون". وفي حال إدانته، يواجه نيوميير عقوبة أقصاها 20 عاماً في السجن، وغرامة أقصاها 250 ألف دولار. وسافر نيوميير إلى إسرائيل الشهر الماضي، بحسب بيانات صادرة عن وزارة العدل ومكتب المدعي العام الأميركي في نيويورك. وفي 19 أيار، نشر على فيسبوك دعوة "للانضمام إلي في إحراق السفارة"، بحسب البيان. وكتب قبل توجّهه إلى مقر البعثة الأميركية في تل أبيب، وهي فرع من السفارة الأميركية التي نُقلت إلى القدس العام 2018: "الموت لأميركا، الموت للأميركيين، واللعنة على الغرب". وهناك، بصق نيوميير على أحد الحراس أثناء مروره أمام البعثة، وعندما حاول الحارس احتجازه، تمكن من الفرار تاركاً وراءه الحقيبة التي كان يحملها، بحسب بيان صادر عن مكتب المدعي العام الأميركي. وأضاف البيان إن قوات الأمن عثرت في حقيبة نيوميير على زجاجات حارقة (مولوتوف). وتمكّنت قوات الأمن التي أكدت وجود سائل قابل للاشتعال في الأجهزة، من تعقب نيوميير إلى الفندق الذي ينزل فيه وتوقيفه. وبعد ترحيله إلى نيويورك السبت، مثل أمام محكمة فدرالية في بروكلين الأحد بعد الظهر، حيث صدر أمر باحتجازه في انتظار المحاكمة. وقالت بوندي: "هذا المدعى عليه متّهم بالتخطيط لهجوم مدمر يستهدف سفارتنا في إسرائيل، وتهديد حياة الأميركيين والرئيس ترامب". بدوره، قال رئيس مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) كاش باتيل: "لن يتم التسامح مع هذا السلوك المقيت والعنيف في الداخل أو الخارج".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store