
تحقيق عسكري يكشف إخفاقات في تصدي "الجيش الإسرائيلي" لهجوم حماس في 7 أكتوبر
ترجمة عبد الله الزطمة
كشف تحقيق عسكري إسرائيلي نُشر اليوم عن سلسلة إخفاقات كبيرة في انتشار القوات واستعدادها خلال هجوم حركة حماس المفاجئ على محيط غزة يوم 7 أكتوبر 2023، خصوصاً في مناطق كيبوتس مفلاسيم، ونصب السهم الأسود، ومفترق شارع النقب.
ووفق التحقيق الذي أعدّه "الجيش الإسرائيلي"، بقيادة المقدم أريك مويال، ونشره موقع "يديعوت أحرنوت" ، فإن نحو 200 مسلح من حماس تسللوا في ثلاث موجات إلى المنطقة، مستغلين ضعف التغطية العسكرية، ما أدى إلى مقتل 77 مستوطنًا و13 عنصراً أمنياً، من بينهم ستة مقاتلين من وحدة "يامام" الخاصة.
إخفاقات في الانتشار وفقدان السيطرة
أشار التقرير إلى أن السيناريوهات الأمنية التي استعد لها الجيش كانت تقتصر على عمليات تسلل محدودة، دون تصور هجوم واسع النطاق، ما أدى إلى فقدان السيطرة على مفترقات استراتيجية واستخدامها من قبل المهاجمين لنصب كمائن.
مفترق "شاعر هنيغف" ساحة معركة حاسمة
بدأ الهجوم في الساعة 6:30 صباحاً، حين تعرض مفترق "شاعر هنيغف" لهجوم مكثف من عشرات المسلحين الذين فتحوا النار على السيارات. وفي تمام الساعة 8:46، استعادت وحدة "يامام" السيطرة على المفترق بعد معركة دامية، فقدت خلالها ستة من عناصرها.
كيبوتس "مفلاسيم"
هاجم المسلحون كيبوتس "مفلاسيم" ودخلوا من بوابته الرئيسية، وقد تصدت فرق التأهب والسكان المحليين للهجوم لمدة ساعتين حتى وصلت قوات الدعم. وأسهمت وحدة "يامام" وجهاز "الشاباك" في استعادة السيطرة.
منطقة "السهم الأسود" كمائن قاتلة
تحولت منطقة نصب "السهم الأسود" إلى مسرح لإطلاق النار، وسقط فيها العشرات من القتلى. لاحقاً، تدخلت قوات من وحدات "ماجلان" و"نحال" لتطهير المنطقة، وأسفرت المعارك عن مقتل الرائد تال جروشكا.
استمرار القتال لأيام
استمرت الاشتباكات في المنطقة حتى 9 أكتوبر، حيث واصلت القوات الإسرائيلية تمشيط المناطق، واستشهد عدد من المهاجمين الذين تسللوا لاحقاً. كما سقط في هذه المعارك ثلاثة ضباط احتياط خلال اشتباك مع خلية مسلحة.
خلاصة التحقيق
أكد التحقيق أن الخلل الرئيسي كان في غياب الجاهزية لهجوم منظم واسع، مع سوء في نشر القوات، ما أدى إلى سقوط عدد كبير من القتلى
المصدر / ترجمة فلسطين اون لاين

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فلسطين أون لاين
منذ ساعة واحدة
- فلسطين أون لاين
بالفيديو القسام تبث مشاهد لاستهداف قوة "إسرائيليَّة" متحصنّة ضمن عمليات "حجارة داود"
غزة/ فلسطين أون لاين بثت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مشاهد مصوّرة توثق تنفيذ عملية نوعية استهدفت قوة إسرائيلية ودبابة من طراز "ميركافا" شمال قطاع غزة، في إطار سلسلة عمليات "حجارة داود" المتواصلة. وأظهرت المشاهد استهداف مجموعة من جنود الاحتلال المتحصنين داخل أحد المنازل بقذيفة مضادة للأفراد، أعقبها تدمير دبابة عبر قذيفة "الياسين 105" المحلية الصنع، وذلك في بلدة بيت لاهيا. وقبل أيام، أعلنت الكتائب أنها نفّذت عملية بتاريخ 24 مايو/أيار الجاري، في منطقة القرعة الخامسة ببيت لاهيا، حيث استهدفت قوة إسرائيلية متحصنة داخل منزل بقذيفة مضادة للأفراد. وأفاد المجاهدون، بعد عودتهم من خطوط القتال، بتحقيق إصابات مباشرة في صفوف القوة الإسرائيلية المستهدفة. وأكدت الكتائب أن هذه العمليات تأتي في سياق الرد على العدوان المتواصل، واستمرارًا في تكتيك الاستنزاف الميداني الذي تتبعه المقاومة الفلسطينية في مواجهة القوات الإسرائيلية المتوغلة في شمال القطاع. ومنذ استئناف جيش الاحتلال حرب الإبادة في 18 مارس/ آذار الماضي، نجحت المقاومة في تنفيذ عدة كمائن قوية ضد قوات جيش الاحتلال المتوغلة في قطاع غزة، أدت إلى مقتل وإصابة العديد من الجنود. ووفقا لمعطيات جيش الاحتلال، فقد قُتل 854 ضابطا وجنديا منذ بداية الحرب على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بمن فيهم 413 عسكريا في معارك برية. وتشير المعطيات الإسرائيلية إلى إصابة 5846 ضابطا وجنديا منذ بداية الحرب، منهم 2641 عسكريا في معارك برية، وتشمل هذه المعطيات الضباط والجنود القتلى والجرحى في غزة والضفة الغربية ولبنان وإسرائيل، لكنها لا تشمل عناصر الشرطة والمخابرات. وخلافا للأرقام المعلنة، يُتهم الجيش الإسرائيلي بإخفاء الأرقام الحقيقية لخسائره في الأرواح، خاصة مع تجاهل إعلانات عديدة للمقاومة الفلسطينية بتنفيذ عمليات وكمائن ضد عناصره، تؤكد أنها تسفر عن قتلى وجرحى.


فلسطين أون لاين
منذ 8 ساعات
- فلسطين أون لاين
نفقٌ تحت نفق.. تحقيق "إسرائيلي" يكشف تفاصيل مثيرة حول كمين "كسر السَّيف"
كشف تحقيق عسكري "إسرائيلي" عن تفاصيل "كمين كسر السيف"، الذي نفذته كتائب القسام جنوب قطاع غزة، واستهدف قوة من جيش الاحتلال عبر بنية نفقية مزدوجة وصفت بـ"الخادعة". وبحسب التحقيق، بدأ الكمين بإطلاق صاروخ موجه مضاد للدروع أصاب مركبة عسكرية تابعة لقائدة سرية في كتيبة 414، المختصة بجمع المعلومات القتالية. وأسفر الهجوم الأولي عن إصابة ضابطة ومجندة بجروح بالغة. لاحقًا، ومع وصول قوة إسناد يقودها قائد لواء الشمال في فرقة غزة إلى الموقع، انفجرت عبوة ناسفة كانت مزروعة مسبقًا، ما أدى إلى مقتل رقيب أول وإصابة مجند آخر بجروح خطيرة. ووفقًا للتحقيق، فإن اللافت كان هو الكشف عن نفق جديد لم يكن مرصودًا سابقًا، أنشأته كتائب القسام أسفل نفق قديم سبق أن أعلن جيش الاحتلال "تحييده والسيطرة عليه". ووفقًا للنتائج، فقد بنت المقاومة "طابقًا سفليًا" مخفيًا تحت النفق الأصلي، استخدمته في عمليات الرصد، والتخفي، والانطلاق لتنفيذ الهجوم، ثم الانسحاب من الموقع دون رصد. وأضاف التحقيق، أنّ "المفاجأة التي صدمت وحدات الاستخبارات والهندسة في الجيش الإسرائيلي تمثلت في قدرة القسام على إعادة تفعيل مسار نفق تم اعتباره "خارج الخدمة"، عبر إنشاء بنية تحتية مغايرة تمامًا ومخبأة بدقة". وأشار إلى أن هذا النوع من الكمائن يعكس نقلة نوعية في هندسة الأنفاق واستخدامها التكتيكي، ما يُعد فشلًا استخباراتيًا وعسكريًا مزدوجًا لوحدات الاحتلال العاملة في الميدان. وفي 29 نيسان الماضي، بثَّت كتائب الشهيد عز الدين القسّام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، مشاهد نوعيَّة من كمين "كسر السيف" المركب الذي نفّذته ضد قوات الاحتلال قرب السياج الفاصل شرقي بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة. وأظهرت المشاهد عدداً من عناصر القسام يهاجمون جيبًا عسكريًا من نوع "ستورم" من النقطة صفر وانقلابها بمن فيها شرقي بلدة بيت حانون. وخلال الكمين، تم استهداف قوة الإسناد التي هرعت إلى المكان بعبوة تلفزيونية 3 مضادة للأفراد. كما استهدف مجاهدو القسام موقعًا مستحدثًا لقوات العدو بأربع قذائف RPG وعدد من قذائف الهاون. ومن جهته، قال المحلل العسكري آفي أشكنازي لصحيفة "معاريف"، إنّ "الحادثة الصعبة شمال قطاع غزة تُجسد عقيدة حرب العصابات لدى حماس: فخاخ، إطلاق صواريخ مضادة للدروع، والانسحاب عبر الأنفاق". وأشار أشكنازي إلى أنّ "الجيش الإسرائيلي يتأهب وفقًا لذلك، لكنه يدرك أن القتال على الأرض معقد وهش على المدى الطويل". وأضاف، "حماس تدرك أن الجيش يعمل بقوة محدودة، وأحيانًا أقل من ذلك، ولذلك تختار انتظار "المعركة الكبرى". ولفت إلى أنّ حماس تزرع الفخاخ، تفخخ الأنفاق، وتعد الكمائن للجيش، في ذات الوقت، يراقب عناصرها نشاط القوات وروتين القتال، وينتظرون الفرصة المناسبة. وعندما تأتي يحاولون مهاجمة القوات، باستخدام صواريخ مضادة للدروع، بل ويوثقون الإصابات لأغراض دعائية. المصدر / فلسطين أون لاين


فلسطين أون لاين
منذ 11 ساعات
- فلسطين أون لاين
صحيفةٌ عبريَّة تكشف عن أزمة نفسيَّة في صفوف الجنود "الإسرائيليين"
كشفت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية، أنَّ مركزًا للرعاية النفسية وطلب المساعدة تلقّى أكثر من 66 ألف استفسار من جنود نظاميين وأفراد من الخدمة الاحتياطية وعائلاتهم". وقالت الصحيفة العبرية في تقرير لها، إنّ هناك الكثير من المكالمات من جنود الاحتياط الذين يشعرون بـ:ذنب الناجين، للبقاء على قيد الحياة"، وذلك نقلا عن المديرة المهنية الوطنية لـERAN -الإسعافات الأولية العقلية-، شيري دانييلز. ونقلت "يديعوت أحرنوت" عن المديرة المهنية الوطنية لـERAN -الإسعافات الأولية العقلية-، شيري دانييلز، قولها، إنّ "أحد المتقدمين قد قال إنه من المؤسف أنه لم يُقتل في غزة؛ إنه يشعر بالذنب ليس فقط لبقائه على قيد الحياة، بل أيضًا لطلبه المساعدة". وأشار التقرير إلى أنّ تقديرات الجيش تشير إلى أن عدد المتقدمين بعد الخدمة العسكرية أعلى من ذلك، ولكن العديد منهم يختارون عدم التعريف بأنفسهم كأعضاء في الخدمة الفعلية. إذ يقول بعض الاحتياطيين إن العمل قد انهار، وأنهم لا يستطيعون العثور على عمل، ولكن ما يزعجهم أكثر هو الشعور بالعبء على الأسرة". وأوضحت دانييلز، بأنه شعور طبيعي جدًا، مشيرة إلى أنّ هناك من يشعر بالذنب لأنه صرخ على الأطفال، أو لأنه لم يكن موجودا من أجل شريكه. فيما تابع التقرير الذي أتى عقب مرور 600 يوم على "طوفان الأقصى"، أنّ: "ثلث المكالمات تناولت الشعور بالوحدة (31 في المئة)". واسترسل: "تناولت ربع المكالمات الألم النفسي والاكتئاب (25 في المئة). تناولت حوالي 20 في المائة من الأبحاث العلاقات الشخصية، والتربية، والعلاقات الاجتماعية. وكانت أربعة في المائة من المكالمات تتعلق بالعنف والاعتداء الجنسي. وتابعت "منذ بداية الحرب، كان الضرر الاقتصادي الذي لحق بالإسرائيليين أحد أبرز القضايا المطروحة على الأجندة العامة. وتُظهر البيانات أن ثلاثة في المائة من الاستفسارات كانت تتعلق بالتوظيف والضائقة المالية". وأضاف: "كما شكلت قضية الانتحار، وهو الموضوع الذي برز للواجهة بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، ثلاثة في المائة من إجمالي الاستفسارات"، مبرزا تلقّي أكثر من نصف مليون استفسار عبر مراكز الهاتف والإنترنت منذ اندلاع الحرب. وذكرت دانييلز أنّ "20 في المائة من المكالمات الواردة كانت من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و34 عاماً، أي ما يزيد عن 100 ألف مكالمة استغاثة؛ وبلغت نسبة الإحالات إلى المراكز 12 في المئة من الفئة العمرية 18-24 عاماً، فيما بلغت نسبة الأطفال والمراهقين حتى سن 17 عاماً 8 في المئة من إجمالي الإحالات إلى المراكز. وكان أقل عدد من الإحالات بين البالغين الذين تبلغ أعمارهم 75 عامًا فأكثر، أربعة في المائة". وأردفت: "كانت معظم المحادثات في بداية الحرب تتناول الصدمات والقلق، ومع استمرارها نرى المزيد والمزيد من المحادثات حول الألم النفسي والاكتئاب والشعور بالوحدة والعلاقات، لأننا في هذه الأماكن ندفع ثمنًا باهظا"، كما تصف بعد المحادثاث. وكانت "يديعوت أحرونوت" قد كشفت أيضًا في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، نقلًا عن مكتب إعادة الإدماج في وزارة الحرب الإسرائيلية، أن نحو 43% من جرحى "الجيش الإسرائيلي" الذين خضعوا لإعادة تأهيل، يعانون من الإجهاد اللاحق للصدمة، بواقع 5200 جندي من أصل 12 ألفًا. كما توقعت الوزارة أن يصل عدد المحتاجين للعلاج النفسي إلى نحو 100 ألف شخص بحلول عام 2030، نصفهم على الأقل سيعانون من اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD). وتشير تقديرات عسكرية داخلية، بحسب الصحيفة، إلى أن نحو 15% من الجنود النظاميين الذين خرجوا من قطاع غزة وتلقوا علاجًا نفسيًا، لم يتمكنوا من العودة إلى الخدمة القتالية بسبب حدة الأعراض النفسية التي يعانون منها. وتضيف الصحيفة أن نسبة كبيرة من المعاقين المعترف بهم في إسرائيل هم من الذين يعانون من الصدمة النفسية، وهو ما يشير إلى تأثيرات عميقة للحرب تتجاوز الإصابات الجسدية لتشمل انهيارات داخل الجبهة الداخلية للجنود والمجتمع الإسرائيلي عمومًا. وسبق لصحيفة جيروزاليم بوست أن سلّطت الضوء على الاضطرابات النفسية المتزايدة في صفوف الجنود العائدين من غزة، مؤكدة تسجيل مزيد من حالات الانتحار ومضاعفات ما بعد الصدمة، وأن كثيرًا من الجنود "الناجين" يخشون العودة إلى جبهات القتال مجددًا. المصدر / فلسطين أون لاين