
منتجات "تسلا" تمر بمرحلة تحول جريء لكن محفوف بالمخاطر
قال مورافي، نائب رئيس قسم هندسة المركبات في "تسلا"، إنه يشعر بحماس شخصي كبير لشاحنة سيمي -المصنعة في مصنع الشركة بالقرب من رينو، نيفادا- ووصفها بأنها جزء حيوي في مهمة الشركة. جاء ذلك خلال حديثه في فعالية "إكس تيك أوفر" (X Takeover)، التي استمرت يوماً كاملاً في سان ماتيو.
وقال مورافي، الذي عمل في تسلا لأكثر من 15 عاماً: "نأخذ خطوات جريئة، وأحياناً قد تأتي هذه المخاطرة مصحوبة بالكثير من الجوانب السلبية. نمر حالياً بمرحلة تحول جريء مع تقنيات القيادة الذاتية، والروبوتاكسي، وأوبتيموس، وسيمي".
أوبتيموس هو الروبوت شبه البشري الخاص بالشركة.
"تسلا" تواجه تحديات سوقية
ركزت فعاليات "تسلا" السابقة في "تيك أوفر"، التي رعاها ملاك "تسلا" في نادي وادي السيليكون، على شركة صناعة السيارات الكهربائية. توسّع تجمع هذا العام، الذي استقطب أعداداً كبيرة من معجبي إيلون ماسك القدامى، ليشمل "سبيس إكس" والشركات الأخرى في إمبراطورية ماسك التجارية المتداخلة. كما تحدث ماسك عبر الفيديو في وقت متأخر من بعد الظهر.
شكّل ظهور مورافي وتصريحاته دعوة تحفيز لمعجبي "تسلا" وماسك في مواجهة التحديات الجسيمة التي تواجهها أعمال السيارات الأساسية. تخسر "تسلا" حصتها السوقية مع انخفاض مبيعات طرازاتها المتقادمة في أسواق رئيسية حول العالم، بما في ذلك كاليفورنيا، موطنها السابق حيث انخفضت المبيعات خلال الفصول السبعة الماضية.
تُنهي خطة الضرائب التي طرحها الرئيس دونالد ترمب حوافز ضريبية بقيمة 7500 دولار لمشتري السيارات الكهربائية، والتي ساعدت في دعم السوق لسنوات. كما تُجري تغييرات تنظيمية رئيسية أقرّ مسؤولو "تسلا" بأنها ستضر بالإيرادات والأرباح.
سيارة كهربائية بأسعار ميسورة
في المؤتمر الهاتفي لمناقشة أرباح "تسلا" يوم الأربعاء، صرّح المسؤولون التنفيذيون بأن الشركة بدأت بإنتاج سيارة كهربائية بأسعار ميسورة أكثر في يونيو، لكنها لن تكون متاحة على نطاق واسع حتى وقت لاحق من هذا العام، ما يتيح لـ"تسلا" إعطاء الأولوية لإنتاج وبيع أكبر عدد ممكن من سياراتها الحالية قبل انتهاء الإعفاء الضريبي في نهاية سبتمبر.
يُعتبر الطراز الجديد، الذي قال ماسك إنه سيشبه طراز موديل "Y"، حاسماً في تعزيز المبيعات. تُصنّع تسلا خمس سيارات استهلاكية: موديل "S"، و"X"، و"3"، و"Y"، و"سايبرترك".
يشرف مورافي على فريق يضم ما يقرب من 6000 مهندس يعملون على عدة برامج. وانضم إلى الشركة قادما من شركة "هوندا موتور" في عام 2010، وهو العام الذي طُرحت فيه "تسلا" أسهمها للاكتتاب العام. ومنذ ذلك الحين، شارك مورافي بشكل كبير في هندسة جميع سيارات "تسلا"، ويعمل عن كثب مع كبير المصممين فرانز فون هولزهاوزن.
مستقبل "تسلا"
شهدت الفعالية عرض سيارة "سايبركاب" القادمة من "تسلا"، وهي سيارة ذاتية القيادة بمقعدين مصممة بدون عجلة قيادة، بالإضافة إلى أوبتيموس.
أكد ماسك أن الروبوتات والذكاء الاصطناعي والقيادة الذاتية تُمثل مستقبل تسلا". تُقدم الشركة رحلات محدودة في أوستن بسيارات موديل "Y" غير ذاتية القيادة بالكامل، ومن المتوقع أن تتوسع إلى منطقة خليج سان فرانسيسكو في نهاية هذا الأسبوع.
في كاليفورنيا، تملك "تسلا" تصريحاً بتقديم رحلات في مركبة غير ذاتية القيادة مع سائق. لكن الشركة لا تملك تصاريح لنشر المركبات ذاتية القيادة في الولاية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى الالكترونية
منذ 36 دقائق
- صدى الالكترونية
صفقة بمليارات الدولارات بين تسلا وسامسونغ تحيي مصنع الرقائق في تكساس
أعلن إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة 'تسلا'، عن توقيع صفقة ضخمة مع شركة 'سامسونغ' للإلكترونيات بقيمة 16.5 مليار دولار، لتوريد رقائق متطورة من الجيل الجديد، في خطوة يُتوقع أن تُعيد الزخم إلى مصنع الشركة الكورية في ولاية تكساس الأميركية، وتدعم أعمال المسابك المتعثرة. وكتب ماسك عبر منصة 'إكس'، يوم الاثنين: 'المصنع العملاق الجديد لـ(سامسونغ) في تكساس سيكون مخصصاً لتصنيع شريحة AI6 المتقدمة الخاصة بتسلا. ومن الصعب المبالغة في الأهمية الاستراتيجية لذلك'، وأضاف أن 'تسلا' ستساهم في تحسين كفاءة التصنيع، مشيراً إلى إشرافه الشخصي على تقدم المشروع، نظراً لقرب موقع المصنع من مقر إقامته. ورغم أن جدول الإنتاج لم يُحسم بعد، فإن تصريحات ماسك السابقة حول إطلاق رقائق A15 في نهاية عام 2026 تلمّح إلى أن شريحة AI6 ستُنتج في وقت لاحق من هذا الموعد. يُذكر أن 'سامسونغ' تصنع حالياً شريحة A14 التي تشغّل نظام 'القيادة الذاتية الكاملة' من 'تسلا'، فيما تتولى 'تي إس إم سي' تصنيع الشريحة التالية AI5، على أن يبدأ إنتاجها في تايوان، ثم في ولاية أريزونا الأميركية. وفي حين لم تُفصح 'سامسونغ' رسمياً عن هوية العميل المرتبط بهذه الصفقة الممتدة حتى نهاية 2033، أكدت مصادر مطلعة لوكالة 'رويترز' أن 'تسلا' هي الجهة المستفيدة، بعد أن كانت 'سامسونغ' قد اكتفت بالإشارة إلى أن العميل طلب السرية. وجاء هذا الإعلان في وقت حساس بالنسبة لـ'سامسونغ'، التي تعاني من تراجع في أعمال المسابك، وسط احتدام المنافسة مع 'تي إس إم سي' و'SK Hynix' في سباق تصنيع رقائق الذكاء الاصطناعي. وتشير التقديرات إلى أن خسائر قطاع المسابك في الشركة الكورية تجاوزت 3.6 مليار دولار في النصف الأول من هذا العام. وتأمل 'سامسونغ' أن تُمكّنها الصفقة مع 'تسلا' من تقليص هذه الخسائر، واستعادة جزء من حصتها في سوق المسابك العالمي، حيث تحتل حالياً المرتبة الثانية بحصة لا تتجاوز 8%، مقارنة بـ67% لـ'تي إس إم سي'، بحسب بيانات 'تراند فورس'. وكانت 'سامسونغ' قد واجهت في وقت سابق صعوبات في استقطاب عملاء رئيسيين، وأجّلت تسلُّم معدات التصنيع من شركة ASML لمصنعها في تايلور – تكساس، مما أدى إلى تأخير بدء تشغيله إلى عام 2026. وتأتي هذه التطورات بينما تسعى كوريا الجنوبية إلى تعزيز شراكاتها الاستراتيجية مع الولايات المتحدة، خصوصاً في مجالات الصناعات المتقدمة كأشباه الموصلات وبناء السفن، ضمن مساعٍ لتفادي تعريفات جمركية أميركية محتملة تصل إلى 25%. ويرى محللون أن الشراكة الجديدة قد تفتح باباً لتوسيع حضور 'سامسونغ' في سوق الرقائق المتقدمة، وتعزز من مكانتها أمام عمالقة السوق، وفي مقدمتهم 'أبل' و'إنفيديا'.


العربية
منذ 18 ساعات
- العربية
الاتفاقية لمدة 8 سنوات
أعلن الرئيس التنفيذي لشركة "تسلا" إيلون ماسك الاثنين، أنّ مصنع " سامسونغ إلكترونيكس" في تكساس سيُورّد رقائق لشركته، عقب إعلان الشركة الكورية عن صفقة بقيمة 16.5 مليار دولار. وكتب عبر حسابه في منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي "سيُخصّص مصنع سامسونغ العملاق الجديد في تكساس لتصنيع شريحة إيه 16 من الجيل التالي من تسلا". أعلنت "سامسونغ" الاثنين أنها أبرمت اتفاقية لمدة ثماني سنوات، من دون أن تُسمّي الطرف الثاني، بل ذكرت فقط إنها "شركة عالمية كبرى"، وفقًا لوكالة فرانس برس (أ ف ب). اقرأ أيضاً وبموجب الصفقة البالغة قيمتها 16.5 مليار دولار، ستستمر الشراكة التي بدأت في 24 تموز/يوليو، حتى نهاية عام 2033. وقال ماسك في منشور ثان "سألتزم شخصيا بتسريع وتيرة التقدم. إنّ موقع المصنع مثالي، ليس بعيدا عن منزلي". كانت الشركة الكورية الجنوبية العملاقة قد أعلنت في بداية الشهر أنها تتوقع تراجعا بنسبة 56% على أساس سنوي في أرباحها التشغيلية خلال الربع الثاني، بسبب القيود الأميركية على تصدير المكونات المتقدمة إلى الصين. على الرغم من الجهود المبذولة لأكثر من عام لسد الفجوة مع منافستها الكورية الجنوبية في مجال الرقائق شركة "إس كيه هاينكس"، واجهت "سامسونغ" صعوبات في توفير كميات كبيرة من رقائق الذاكرة عالية النطاق الترددي (HBM)، الضرورية لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي. اتجهت المجموعة بشكل متزايد نحو السوق الصينية، إلا أنّ هذه السوق باتت تحت الضغط بعد أن فرضت واشنطن قيودا على هذا القطاع، مما منع الشركات الأميركية من تصدير رقائقها إليها.


العربية
منذ يوم واحد
- العربية
"فولكسفاغن" توقف تصدير مركبات الميني فان الكهربائية للولايات المتحدة
أعلنت شركة "فولكسفاغن" الألمانية لصناعة السيارات الخميس تعليق تسليم مركبات الميني فان الكهربائية "آي دي.باز" للولايات المتحدة بسبب مشكلة فنية، وسط تقارير تفيد بأن القرار تأثر بالرسوم الجمركية الأميركية الباهظة على السيارات. وصرح المتحدث باسم قسم المركبات التجارية في "فولكسفاغن" توبياس ريب، لوكالة فرانس برس(أ.ف.ب) أنه "لا يجري تسليم السيارات طراز آي دي.باز الكهربائية المصنعة في هانوفر حاليا إلى أميركا الشمالية بسبب سحب فنّي (للسيارات) فرضته السلطات الأميركية". وقال ريب إن المقاعد الخلفية "اعتبرت واسعة جدا بالنسبة للمركبة". لكن صحيفة هاندلسبلات الألمانية الاقتصادية نقلت عن مصادر مطلعة أن السبب الرئيسي هو الرسوم الجمركية المرتفعة التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب. ومركبات "آي دي.باز" المصنّعة في هانوفر مشمولة منذ أبريل/نيسان برسوم جمركية أميركية جديدة بنسبة 25% فُرضت على العربات المستوردة التي لا يُصنع معظمها داخل أميركا الشمالية، وجعل ذلك من تصديرها إلى الولايات المتحدة غير ممكن عمليا، بحسب هاندلسبلات. وسارعت شركات صناعة السيارات الأجنبية للرد على رسوم ترامب، مع إعلان "شركة مرسيدس-بنز" المتخصصة في صناعة السيارات الفاخرة الاثنين إرجاء بعض عمليات التسليم للولايات المتحدة على أمل انخفاض الرسوم. وأعلنت "شركة فولكسفاغن" نفسها عن تراجع عمليات التسليم للولايات المتحدة في النصف الأول من العام، مع انخفاض شحنات السيارات بنسبة 16.2% خلال الأشهر الثلاثة اعتبارا من نيسان/أبريل بعد دخول الرسوم حيّز التنفيذ. وصرّح المستشار الألماني فريدريش ميرتس،يوم الأربعاء، بأنه "متفائل بحذر" بإمكانية إبرام الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي اتفاقا تجاريا بحلول نهاية الشهر، من شأنه أن يعود بالنفع على الصناعات الألمانية الرئيسية كقطاع السيارات والآلات.