
عقوبة ميسي تُربك إنتر ميامي: خسائر تسويقية ورياضية فادحة
الدوري الأميركي
ضد نظرائهم من الدوري المكسيكي، إذ اضطُر للغياب عن مواجهة سينسيناتي في الدوري الأميركي بقرار رابطة كرة القدم، وهي مباراة كانت مخصصة للترويج للقميص الجديد، وسط حضور
جماهيري
كان يترقب مشاركة ميسي للاستمتاع بالعروض القوية، التي يقدمها منذ أسابيع
.
وكشفت صحيفة آس الإسبانية، اليوم الأحد، أن غياب ليونيل ميسي عن مواجهة سينسيناتي سيترك آثاراً سلبية مزدوجة على نادي إنتر ميامي، سواء من الناحية الرياضية أو التجارية، وهو ما حدث بالفعل. فعلى المستوى الأول، اكتفى الفريق بالتعادل واكتساب نقطة وحيدة، بعدما انتهت المباراة دون فائز. أما على الصعيد التجاري، فقد تلقّى النادي ضربة موجعة، إذ تزامن اللقاء مع الموعد المقرر لإطلاق القميص الثالث للفريق، بالتعاون مع مؤسسة أديداس الألمانية، الراعي الرسمي للنادي، وكان من المفترض أن يتولى ميسي دور الوجه الترويجي للحملة، وفقاً للترتيبات السابقة
.
ولا تزال أرقام ليونيل ميسي تؤكّد أنه ليس مجرد لاعب في الدوري الأميركي، بل ظاهرة رياضية وتسويقية استثنائية قلبت موازين كرة القدم في الولايات المتحدة. فمنذ ظهوره الأول بقميص إنتر ميامي، ساهم "البرغوث" في جذب أكثر من 11.4 مليون مشجع إلى ملاعب الدوري، خلال موسم 2023–2024، في رقم قياسي غير مسبوق. كما أدّى انضمامه إلى استقطاب 300 ألف مشترك جديد في خدمة البث المدفوع الخاصة برابطة الدوري الأميركي، ما يعكس بوضوح التأثير المباشر لميسي على العوائد الجماهيرية والنقل التلفزيوني، ويُبرز مكانته كنجم أول بلا منازع في كرة القدم الأميركية
.
وأثار قرار رابطة الدوري الأميركي لكرة القدم بإيقاف ليونيل ميسي موجة غضب وانتقادات، بسبب تجاهلها الحالة البدنية للاعب، الذي خاض تسع مباريات كاملة خلال أقل من شهر، بعد مشاركته في كأس العالم للأندية، وفضّل الجهاز الفني لإنتر ميامي منحه الراحة لتجنّب الإرهاق، لكن الرابطة قابلت ذلك بعقوبة، ما اعتبر تعاملاً غير لائق مع نجم بحجم ميسي. ورأى كثيرون أن الدوري يفتقر لثقافة إدارة النجوم، ويغلب عليه منطق التسويق على حساب صحة اللاعبين واعتباراتهم الإنسانية
.
ميركاتو
التحديثات الحية
ماذا قال ماسكيرانو عن صفقة دي بول صديق ميسي إلى إنتر ميامي؟
وفي ضوء كل هذه المعطيات، بدا واضحاً أن العقوبة المسلطة على ليونيل ميسي لم تكن مجرّد إجراء تأديبي بسيط، بل كانت قراراً خلّف تداعيات واسعة أثّرت على صورة الدوري الأميركي نفسه، الذي وجد نفسه في مرمى الانتقادات، بسبب سوء تعامله مع أبرز نجومه. وبين تراجع العائدات، واحتقان الجماهير، وتجاهل الإرهاق البدني لنجم بحجم ميسي، تطرح هذه الحادثة تساؤلات جدّية حول قدرة الرابطة على إدارة التوازن بين مصالحها التسويقية وواجبها في حماية اللاعبين، خصوصاً أولئك الذين صنعوا شهرتها
.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 15 ساعات
- العربي الجديد
مودريتش يرفع التحدي: لم أنضم لميلان من أجل اعتزال هادئ
قدّم نادي ميلان الإيطالي، اليوم الاثنين، نجمه الكرواتي لوكا مودريتش (39 عاماً) في مؤتمر صحافي، كشف من خلاله لاعب ريال مدريد سابقاً عن أهدافه من أول تجربة له في الدوري الإيطالي لكرة القدم، بعد سنوات تألق خلالها مع النادي الملكي توّجها بالحصول على عددٍ كبير من التتويجات، إضافة إلى الحصول على جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم عام 2018. وتعتبر الصفقة مهمة للغاية بالنسبة إلى الفريق الإيطالي الذي سيعتمد كثيراً على خبرة الكرواتي لتدارك نتائجه السلبية في الموسم الماضي، تحت قيادة مدربه العائد ماسيمو أليغيري، الذي دعم قرار إدارة النادي بالتعاقد مع النجم الكرواتي بحثاً عن تدعيم وسط الميدان بلاعب لديه خبرة كبيرة في الملاعب الأوروبية. ونقلت صحيفة آس الإسبانية جانباً من المؤتمر الصحافي، إذ تحدث مودريتش عن سبب اختيار نادي ميلان، وقال عن ذلك: "نشأتُ على متابعة كرة القدم الإيطالية، وكان ميلان فريقي المفضل. كنتُ من أشد مشجعي ذلك الفريق في كرواتيا، والأهم من ذلك، كان قدوتي (زفونومير) بوبان حاضراً هناك. لطالما أحببتُ ألوان الروسونيري حباً خاصاً، لقد قضيتُ 13 موسماً في أكبر نادٍ في العالم، والآن أنضم إلى نادٍ كان في الماضي يُضاهي ريال مدريد (في وضعه الحالي). على ميلان أن يسعى جاهداً لاستعادة هذا المستوى. عليّ أن أبذل قصارى جهدي هذا العام وأن أستمتع به على أكمل وجه. سأحاول تقديم الإضافة عبر استغلال تجربتي. سأعمل بجد، وسأبذل قصارى جهدي لأكرّر ما فعلته في أندية أخرى. عليّ أن أفعل تماماً ما فعلته في أندية أخرى، وأن أساعد الفريق قدر استطاعتي. أعلم أن سقف الطموحات مرتفع جداً، لكنّني أشعر أنني مستعد. أتابع الدوري الإيطالي كثيراً لوجود العديد من اللاعبين الكرواتيين هنا، ويمكنك أن ترى أنه دوري تنافسي، وأنه يعود إلى مستواه. من الناحية التكتيكية، الفرق منظمة للغاية. هذا هو الفرق مع الدوري الإسباني، عليّ أن أتكيف مع أسلوب اللعب هنا في إيطاليا بأسرع وقت ممكن". وحول ما إن كان قد تواصل مع مواطنه بوبان الذي يُعتبر من أساطير ميلان، قال مودريتش عن ذلك: "لم أتحدث مع بوبان مؤخراً، ولكن نظراً لعلاقتنا الرائعة، فقد تحدثنا كثيراً عن ميلان خلال لقاءاتنا السابقة. كما التقيتُ بزلاتان (إبراهيموفيتش)، وتحدث معي عن الفريق. تحدث أنشيلوتي (مدربه السابق في ريال مدريد) عن ميلان بإيجابية وروعة. كان لديّ هذا الانطباع بالفعل. ميلان نادٍ كبير، ومهم جداً، ولديه جماهير رائعة. ولكن عندما يتحدث إليك أحدهم بهذه الطريقة عن نادٍ ما، فإن ذلك يعطيك انطباعاً أفضل. في آخر مرة كنتُ هنا، كان التنظيم والترحيب رائعين". وأكد مودريتش أن التفاوض مع ميلان لم يكن صعباً، وأضاف: " كان اتخاذ القرار سهلاً للغاية عندما اتصل بي إيغلي تاري (المدير الرياضي لنادي ميلان). كان وصوله إلى كرواتيا بالغ الأهمية. أظهر ذلك مدى أهميتي لميلان، وإيماني بقدرتي على اللعب على أعلى مستوى. كانت نقطة تحول في المفاوضات: عندما يريدون التعاقد معك، من المهم شرح خطتهم. ثم احتجتُ لبعض الوقت للتحدث مع عائلتي، لكنّني كنتُ في قرارة نفسي أعلم أنه الخيار الأمثل. لم أتوقع أن يحدث الأمر بهذه السرعة، لكنه يُظهر الثقة التي وضعوها فيّ. آمل أن أردّ لهم الجميل على أرض الملعب. لقد تحدثت قليلاً مع المدرب، وأعتقد أن الجميع يعرف أين أشعر براحة أكبر: في خط الوسط. هناك أستطيع تحديد وتيرة اللعب والتأكد من أن الفريق يلعب على نحوٍ جيّد. ما زلتُ بحاجة للتحدث مع المدرب لفهم أين يريدني أن ألعب. من هنا، عليّ أن أبذل قصارى جهدي، وأن ألعب جيّداً، وأن أساعد الفريق. لطالما كان هذا دوري. لكنني شغلتُ مهام أخرى أيضاً. يبقى الفريق هو الأولوية، الفرد ليس مهماً أبداً. يجب أن تكون هذه هي عقليتنا. لا أحد فوق الفريق. أنا هنا للقيام بكل ما يطلبه المدرب مني وأعلم أن المهمة لن تكون سهلة" كرة عالمية التحديثات الحية مودريتش يُعيد الكرة الذهبية إلى الكالتشيو وحول ما إن كان يشعر بأنه لديه مسؤولية مضاعفة، قال النجم الكرواتي: " إنه شعور رائع أن تُتاح لي فرصة مساعدة الفريق، ولكن أكرّر: الأفراد وحدهم لا يستطيعون فعل شيء. لا يُمكنك إحداث فرق بمفردك. عليك بناء فريق يبذل فيه الجميع قصارى جهدهم. أنا هنا لأقدم أفضل ما لدي، كما فعلت طوال مسيرتي المهنية. أنا متفائل. من الواضح أن الموسم الماضي لم يكن جيداً (الفريق حصد المركز الثامن ولن يشارك في المسابقات الأوروبية). لكن علينا أن نتعلم من هذه التجارب. إذا استطاع ميلان اللعب كما فعل ضدنا العام الماضي في البرنابيو، لا أعرف ما الذي منعهم من اللعب بهذه الطريقة دائماً، فسيكون مستوى الفريق مرتفعاً جداً: علينا العمل للحفاظ عليه".


العربي الجديد
منذ 16 ساعات
- العربي الجديد
زلزال قانوني يضرب فيفا.. دعوى جماعية تهدد بنسف نظام الانتقالات
أطلقت "مؤسسة العدالة للاعبين" الهولندية دعوى قضائية جماعية غير مسبوقة ضد الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" إلى جانب خمس اتحادات وطنية كروية، أبرزها الفرنسية والألمانية، مطالبةً بتعويضات مالية ضخمة لفائدة أكثر من مئة ألف لاعب محترف، بسبب ما وصفته المؤسسة بـ"اللوائح غير القانونية" التي حكمت سوق انتقالات اللاعبين على مدى عقدين من الزمن. وفق ما نقلته صحيفة آس الإسبانية اليوم الاثنين، وتستند هذه الدعوى إلى ما يُعرف بـ"حكم ديارا"، الصادر في أكتوبر/ تشرين الأول 2024 عن محكمة العدل الأوروبية، والذي أقر بأن قيود "فيفا" تعارض قوانين الاتحاد الأوروبي في ما يخص حرية حركة اللاعبين والمنافسة العادلة. وأيّدت المحكمة الأوروبية الدولي الفرنسي السابق لاسّانا ديارا (40 عاماً) في قضيته ضد "فيفا"، بعدما مُنع من فسخ عقده مع لوكوموتيف موسكو والانتقال بحرية إلى شارلروا البلجيكي، واعتبر الحكم التاريخي أن النظام المعتمد من "فيفا" يشكّل عائقاً أمام حرية العمل ويُلحق أضراراً مالية فادحة باللاعبين، ما منح المؤسسة الهولندية الأرضية القانونية لتوسيع نطاق الدعوى على مستوى القارة، والمطالبة بتعويضات تُقدَّر بالمليارات، وفق ما أكده المحامي المتخصص في قانون الرياضة الهولندي دولف سيغار، الذي أشار إلى وجود "مسؤولية تضامنية" بين "فيفا" والاتحادات الوطنية المتهمة. وسعت المؤسسة إلى تمثيل جميع اللاعبين المحترفين الذين مارسوا نشاطهم في أندية الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة منذ عام 2002، والذين تضرروا من القيود المفروضة على فسخ العقود من دون "سبب مشروع". وأوضحت الرئيسة التنفيذية للمؤسسة الهولندية لوسيا ميلشيرتس أن متوسط الخسائر التي تكبّدها اللاعبون بلغ نحو 8% من دخلهم المهني، مؤكدة أن "تحقيق العدالة لهؤلاء الرياضيين هو الهدف الجوهري من هذه المعركة القانونية". بعيدا عن الملاعب التحديثات الحية رئيس البريمييرليغ يتحدى فيفا ويويفا: لا مساس بعدد فرق الدوري من جهته، سارع الاتحاد الدولي للاعبي كرة القدم المحترفين "فيف برو" إلى دعم هذه الخطوة، واعتبرها رداً عملياً ومباشراً على "حكم ديارا"، مؤكداً في بيان رسمي أنه سيواصل العمل من أجل تعويض عادل لجميع اللاعبين المتضررين، وتكريس إصلاحات جذرية في منظومة الحوكمة الكروية الدولية. وفي ظل تصاعد الضغوط القانونية والإعلامية، بات "فيفا" مهددة بمواجهة أزمة قانونية ومالية خانقة، قد تجبرها بداية على دفع تعويضات تتجاوز مليار يورو، وإعادة هيكلة نظام الانتقالات العالمي بما يضمن حقوق اللاعبين ويعيد التوازن إلى العلاقة التعاقدية في كرة القدم الحديثة.


العربي الجديد
منذ يوم واحد
- العربي الجديد
إنتر ميامي يكشف طبيعة إصابة ميسي ولا يُحدد فترة غيابه
كشف نادي إنتر ميامي الأميركي عن طبيعة إصابة النجم الأرجنتيني، ليونيل ميسي (38 سنة)، التي كان تعرض لها خلال مباراة فريقه الأخيرة أمام نيكاكسا المكسيكي في بطولة كأس الدوريات ، عندما خرج من الشوط الأول باكراً، وتحديداً عند الدقيقة 11. وأشار نادي إنتر ميامي الأميركي في بيان رسمي، فجر الاثنين، أن نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي، يُعاني من إصابة عضلية طفيفة على مستوى الساق اليُمنى، ولكن من دون الكشف عن تفاصيل تخصُ فترة الغياب المتوقعة التي يحتاجها للتعافي والعودة للمشاركة مع زملائه في مباريات بطولة الدوري الأميركي لكرة القدم وبطولة كأس الدوريات، في حال استمر مشوار الفريق لأدوار متقدمة. وإثر خضوع ميسي للفحوصات الطبية المطلوبة بعد المباراة، تأكدت إصابته على مستوى الساق اليُمنى، وكان مدرب فريق إنتر ميامي الأميركي، خافيير ماسكيرانو، أكد في المؤتمر الصحافي بعد المباراة، أن ميسي يُعاني من مشكلة في عضلات أوتار الركبة وقال: "شعر ليو بآلام في عضلات أوتار الركبة. لن نعرف حجم الإصابة زدرجتها حتى إجراء المزيد من الفحوصات. بالتأكيد يعاني من شيء. قد لا يكون أمراً خطيراً لأنه لم يكن يتألم بشكل كبير، ولكنه شعر بآلام". كرة عالمية التحديثات الحية ميسي ورونالدو غيّرا معادلة الكرة الذهبية: أقوى الدوريات بلا متوجين ووفقاً لما كشفه نادي إنتر ميامي الأميركي، فإن ميسي سيغيب على الأقل عن المباريات القادمة، إن كان في بطولة الدوري الأميركي لكرة القدم أو بطولة كأس الدوريات، وستعتمد عودته إلى الملاعب على قدرته على الاستجابة سريعاً لخطة التعافي التي حددها الجهاز الطبي للنادي، الذي سيُشرف على فترة علاجه إلى حين عودته إلى الملاعب.