
مؤسسة ترامب توقّع أول اتفاق تطوير عقاري في قطر
وقّعت "مؤسسة ترامب" أول اتفاق تطوير عقاري لها في قطر، تضمّن بناء ملعب غولف وفلل سكنية قرب العاصمة الدوحة، وفق ما أعلنت شركة "الديار القطرية" للاستثمار العقاري.
وحضر إريك ترامب، نائب الرئيس التنفيذي لمؤسسة ترامب ونجل الرئيس الأميركي، حفل التوقيع مع "الديار القطرية" وشريكتها في التطوير العقاري "دار غلوبال".
وسيتم بناء ملعب ترامب الدولي للغولف الذي يحتوي على 18 حفرة وفللا سكنية، ضمن مشروع سميسمة، وهو مشروع تطويري ضخم مدعوم من الحكومة القطرية كُشف عنه العام الماضي، كما سيضم متنزها ترفيهيا ومرسى لليخوت.
وقال إريك ترامب في بيان: "نحن فخورون جدا بتوسيع نطاق علامة ترامب التجارية في قطر من خلال هذا التعاون الاستثنائي مع الديار القطرية ودار غلوبال"، مضيفا: "سيعكس نادي ترامب الدولي للغولف في سميسمة ومجمّع الفلل الفاخرة أعلى معايير الجودة لدينا".
من جهته، عبّر وزير البلدية القطري رئيس مجلس إدارة الديار القطرية عبد الله بن حمد بن عبد الله العطية عن سعادته بالتعاون مع دار غلوبال "لاستقطاب علامة ترامب إلى مشروع سميسمة، بما يعكس التزامنا المتواصل بتطوير مشاريع عمرانية عالمية المستوى تجمع بين الفخامة والطابع القطري الأصيل".
وقال العطية: "نتطلع من خلال هذا التعاون إلى ترسيخ مكانة قطر كوجهة مفضلة للاستثمار والسياحة والسكن الفاخر على الصعيدين الإقليمي والدولي".
وسبق أن عقدت مؤسسة ترامب شراكات مع "دار غلوبال" وهي الذراع الدولي لشركة "دار الأركان" السعودية للتطوير العقاري، شملت برجا شاهقا في مدينة جدة الساحلية، ومبنى فاخرا في دبي، ومجمعّا فندقيا في عُمان.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الميادين
منذ ساعة واحدة
- الميادين
"أوبك+" تدرس زيادة هائلة في إنتاج النفط في يوليو القادم
تدرس مجموعة "أوبك+" زيادة هائلة في الإنتاج في اجتماعها في الأول من حزيران/يونيو، وهو ما قد يجعله الشهر الثالث على التوالي الذي تضيف فيه المجموعة براميل إضافية إلى السوق. وقال مندوبون إن نقاشاً يجري داخل التجمع حول زيادة الإنتاج بمقدار 411 ألف برميل يومياً في تموز/يوليو، وهو ثلاثة أضعاف الكمية المخطط لها في البداية. وأوضح المندوبون أن الخيارات لا تزال قيد المناقشة، ولم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي بعد. تجدر الإشارة إلى أن هذه الكمية هي نفسها التي يُضيفها التجمع إلى السوق هذا الشهر والشهر المقبل، بعد أن سرّع وتيرة إنعاشه المُخطط لها في محاولة لمعاقبة مُخالفي حصص "أوبك+" من خلال خفض الأسعار. 5 أيار 1 أيار وقد حذّرت المملكة العربية السعودية، قائدة المجموعة، الدول الأعضاء المُفرطة في الإنتاج في اجتماعها الأخير من أنها قد تُضخّم تحوّلاً تاريخياً في السياسة وتُجري زيادات إضافية في الإنتاج ما لم يلتزموا بالاتفاق. وأثرت هذه الزيادات المفاجئة في إمدادات "أوبك+"، بالتزامن مع بدء الحرب التجارية التي شنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب في نيسان/أبريل، سلباً على أسعار النفط، حيث انخفض سعر الخام إلى أدنى مستوى له في 4 سنوات، مقترباً من 60 دولاراً للبرميل في لندن. لكن العقود الآجلة انتعشت منذ ذلك الحين مع تراجع البيت الأبيض عن بعض رسومه الجمركية، حيث تداول خام برنت عند أقل بقليل من 65 دولاراً يوم الخميس. وكالة الطاقة الدولية توقعت، الأسبوع الماضي، تباطؤ نمو الطلب العالمي على النفط خلال الفترة المتبقية من عام 2025، بعد أداءٍ قويٍّ في الربع الأول بسبب "الرياح الاقتصادية المعاكسة". وكانت منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" أبقت على توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط عند 1.3 مليون برميل يوميًا في عام 2025، متوقعةً في تقريرها الشهري بقاء النمو على زخمه في عام 2026.


النهار
منذ 4 ساعات
- النهار
مجموعة ترامب تبني منتجعاً للغولف بقيمة 1,5 مليار دولار في فيتنام! (صور)
حضر إريك ترامب، اليوم الأربعاء، حفل وضع حجر الأساس في فيتنام لمنتجع فاخر وملعب للغولف بقيمة 1,5 مليار دولار من المقرّر أن تطوّره مجموعة العقارات التابعة لوالده الرئيس الأميركي دونالد ترامب. يُتّهم ترامب ومجموعته، التي تبني مشاريع عقارية فاخرة في جميع أنحاء العالم، باستغلال منصبه الرئاسي لتحقيق مكاسب مالية شخصية. وحضر إريك ترامب، نائب الرئيس التنفيذي للمجموعة وزوجته لارا إلى جانب مسؤولي شركة التطوير العقاري كينباك سيتي دفلوبمنت الحدث الذي أحيط بإجراءات أمنية مشددة في مقاطعة هانغ ين، على بُعد 40 كيلومتراً جنوب شرق هانوي، حيث سيتم بناء المجمع الذي يضمّ ملعباً مكوّناً من 54 حفرة وفيلات سكنية. شاهد مئات المزارعين الحدث من بعيد، وكان معظمهم واقفاً على سدّ يطل على مزارع البرتقال والخوخ وأشجار الكمكوات التي ستُقتلع لبناء المجمع الفاخر. قالت دو ثي ليو، وهي مزارعة تبلغ 62 عاماً حصلت على تعويض عن أرضها ضمن المشروع لوكالة "فرانس برس"، إنّها سعيدة بوجود عائلة ترامب هنا، لكنّها قلقة من أنها لن تجد ما تفعله. وقالت "نريده أن يوفر لنا فرص عمل". ومن المقرّر أيضاً أن يُعاين إريك ترامب مواقع أخرى لمشروع بناء برج في مدينة هو شي منه الجنوبية التي تُعَدّ مركزاً للأعمال في فيتنام. وقال مدير المشروع تشارلز بويد-بومان في اجتماع مع رئيس الوزراء الفيتنامي فام مينه تشينه في آذار/مارس إنّ المجموعة تهدف إلى الانتهاء من منتجع الغولف خلال سنتين قبل أن تستضيف فيتنام قمة منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (أبيك). تجري فيتنام والولايات المتحدة محادثات تجارية بعد أن هدّد ترامب بفرض ضريبة بنسبة 46 في المئة على السلع الفيتنامية كجزء من حملته العالمية لفرض رسوم جمركية. من حفل إطلاق المنتجع في فيتنام (أ ف ب). زار ترامب هانوي عام 2019 عندما اجتمع للمرة الثانية مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون. ووصف العاصمة الفيتنامية آنذاك بأنّها "مدينة رائعة".


صوت لبنان
منذ 5 ساعات
- صوت لبنان
محمد بن سلمان: أحسنت!
الإعلامي منير الحافي لمتابعة الكاتب: mounirhafi@ X, Facebook, Instagram وصف الرئيس الأميركي دونالد ترامب زيارته الثانية للمملكة العربية السعودية بالممتازة، وكررها أكثر من مرة خلال لقائه بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وخلال منتدى الاستثمار السعودي- الأميركي الذي عُقد في العاصمة السعودية الرياض. زيارة تاريخية و«رائعة»، أيضاً بحسب وصف ترامب، ذلك أن الرجل يتمّ تكريمه من قبل القيادة السعودية خصوصاً من قبل ولي العهد بشكل يليق برئيس أقوى دولة في العالم صديقة للمملكة منذ عشرات السنوات. لكنّ العلاقة الشخصية ما بين ترامب وبن سلمان تميز العلاقات ما بين الدولتين والإدارتين في البلدين، وهذا ما كان واضحاً سواء في الشكل أو في مضمون رحلة ترامب. الرئيس الأميركي حمل معه إدارته إلى الرياض. وحمل في جعبته عدة هدايا سياسية لولي العهد. كما تلقى منه دعماً استثمارياً سعودياً للولايات المتحدة الأميركية. وهذا الأمر يقدّره ترامب الذي يعرف قيمة المملكة وقطاع الأعمال، وأن المملكة والخليج هما مصدر دعم لأميركا وله شخصياً. استقبال ترامب في السعودية كان أسطورياً. واللقاءات مع ولي العهد والقيادة السعودية كانت على قدر من الحفاوة والتقدير. وفي نتيجتها وقّع ولي العهد السعودي والرئيس الأميركي على وثيقة الشراكة الاقتصادية الإستراتيجية بين البلدين بقيمة ٣٠٠ مليار دولار. فيما قال البيت الأبيض إن الرئيس ترامب يضمن التزاماً تاريخياً باستثمار السعودية ٦٠٠ مليار دولار في الولايات المتحدة. وأضاف أن الولايات المتحدة والسعودية وقعتا أكبر اتفاقية مبيعات دفاعية في التاريخ بنحو ١٤٢ مليار دولار. الاتفاقيات مع السعودية تخطت مجال الأمن لتتناول مذكرات تعاون في مجالات الطاقة والتعدين والصحة والفضاء والجمارك والنقل الجوي، والبيئة والسياحة وغيرها. ترامب وصف ولي العهد السعودي بالصديق. وبأنه رجل نقل السعودية من مكان إلى آخر. وسأله ممازحاً: هل تنام في الليل؟ في إشارة إلى عمل ولي العهد الدؤوب لنقل المملكة إلى مصاف الدول المتقدمة. وأضاف: منطقة الشرق الأوسط، وعلى رأسها السعودية، تشهد تحولاً تاريخياً بقيادة الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، مشيداً بالإنجازات اللافتة التي حققتها المملكة في مختلف المجالات. ترامب قال في كلمته في منتدى الاستثمار السعودي - الأميركي إن واشنطن ستجعل علاقاتها بالرياض «أقوى» وإن مستقبل الشرق الأوسط يبدأ من السعودية. وأضاف: الأمير محمد بن سلمان رجل عظيم لا مثيل له، فهو أعظم من مثَّل شعبه. التحول السياسي المهم في الرياض كان استقبالَ ترامب للرئيس السوري أحمد الشرع بمبادرة من ولي العهد، وقرارَ ترامب التاريخي برفع العقوبات المفروضة على سوريا، في بادرة حسن نية تجاه ولي العهد والرئيس التركي رجب طيب أردوغان. سوريا يحق لها أن تأخذ نفساً وفرصة جديدة بدعم من أشقائها وأصدقائها. القرار الأميركي بعناية سعودية ينقل سوريا من مكان إلى آخر. وخلال القمة الأميركية الخليجية في الرياض تطرق ترامب إلى لبنان. وقال ان «لبنان لديه فرصة للتحرر من قبضة حزب الله وبإمكان الرئيس اللبناني جوزاف عون ورئيس الوزراء نواف سلام بناء دولة جيدة». أما عن إيران فقال ترامب: «أود أن أعقد صفقة مع إيران لكن عليها وقف دعم الإرهاب بالمنطقة وعدم سعيها إلى الحصول على سلاح نووي، ولا يمكن لإيران الحصول على سلاح نووي وعلينا تطبيق العقوبات التي فرضتها على طهران». حسناً فعل سمو ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الذي لا ينام الليل لأجل بلده. وقد إشتغل أيضاً لأجل سوريا وغزة واستقرار المنطقة.كلنا أمل أن يكون لبنان أيضاً، ضمن اهتماماته وأن نشهد عما قريب منتدى الاستثمار السعودي اللبناني، ليكون لبنان في قلب السعودية كما كان دائماً.