
تورط البوليساريو في سوريا يفضح ارتباطها بالإرهاب.. ومطالب أمريكية بتصنيفها كمنظمة إرهابية
الخط : A- A+
إستمع للمقال
سلّطت منصة الأخبار اليابانية متعددة اللغات 'PanOrient News' الضوء على تقرير لها يُفصح عن تواطؤ جبهة البوليساريو مع النظام السوري السابق بقيادة بشار الأسد، وبدعم مباشر من إيران والجزائر، والتقرير، الذي نُشر باللغات العربية، الإنجليزية واليابانية، جاء تحت عنوان: 'تورط البوليساريو في سوريا يُذكر بتصنيف اليابان لها كمنظمة مرتبطة بالقاعدة'.
يُعيد المقال التذكير بتصنيف وكالة الأمن العام اليابانية (PSIA)، في دليليها السنويين لسنتي 2013 و2014، لجبهة البوليساريو على أنها تنظيم على صلة وثيقة بـ'القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي'، وهو تصنيف لم يتغير في نظر العديد من الجهات الأمنية الدولية.
تورط في القتل والقمع بسوريا
وفق ما كشفته صحيفة واشنطن بوست في تقرير استقصائي نُشر يوم 12 أبريل 2025، فإن مقاتلين من جبهة البوليساريو شاركوا في عمليات قمع وقتل ضد المدنيين السوريين، إلى جانب قوات النظام السوري وإيران، كما أكد التقرير أن السلطات السورية الجديدة اعتقلت مئات من مقاتلي البوليساريو، من بينهم ضباط جزائريون وعناصر درّبتهم إيران في قواعد سورية.
ووفق نفس التقرير، نُقل هؤلاء المقاتلون إلى مواقع استراتيجية في السويداء ودرعا ومطار الثعلة العسكري، وبعضهم تمركز على بُعد 20 كلم فقط من مرتفعات الجولان، فيما كشفت مصادر استخباراتية أن هذا التموقع لم يكن صدفة، بل يدخل في سياق خطة إيرانية لإعادة تشكيل نفوذها الإقليمي بعد سقوط نظام الأسد.
وما كان يُروّج له لعقود على أن البوليساريو 'حركة تحررية' بات اليوم موضع شكّ، خاصة مع تعدد التقارير الدولية التي توثق صلات الجبهة مع تنظيمات إرهابية وأنشطة تهريب عابرة للحدود، حسب ذات المصدر.
الدور الإيراني والجزائري
بحسب ما كشفه فهد المصري، رئيس جبهة الإنقاذ الوطني السورية، في مقال بصحيفة 'يديعوت أحرونوت'، فإن إيران استقدمت ما يزيد عن 200 عنصر من جبهة البوليساريو إلى سوريا، بالتعاون مع الجزائر، وقد جرى تمركزهم في قواعد عسكرية استراتيجية بإشراف الحرس الثوري الإيراني.
كما أضاف أن الجزائر قامت بتمويل وتسليح تلك المجموعات الانفصالية، ضمن تحالف غير معلن مع النظام السوري وإيران، بهدف خلق توازنات جيوسياسية جديدة في شمال إفريقيا والشرق الأوسط.
ومع تصاعد المعطيات الميدانية والاستخباراتية، برزت دعوات في الكونغرس الأمريكي، خاصة من النائب جو ويلسون، لتصنيف جبهة البوليساريو كمنظمة إرهابية. هذه الخطوة قد تكتسب زخما، خاصة مع الدعم الأمريكي المتجدد لمقترح الحكم الذاتي المغربي في الصحراء تحت السيادة المغربية.
التقرير أشار إلى أن قادة البوليساريو راكموا ثروات طائلة بطرق مشبوهة، شملت أموالا متأتية من عائدات النفط الجزائري، والاتجار في المخدرات، خاصة الكبتاغون السوري، وهي المادة التي اكتُشفت مصانعها مؤخرا في مناطق كانت تسيطر عليها هذه الجماعات.
يفضح هذا التقرير – المنشور على منصة PanOrient News – الدور المظلم الذي تلعبه جبهة البوليساريو في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ويعيد طرح الأسئلة حول حقيقة 'النضال' الذي تدّعيه هذه الجماعة، والذي أصبح يُشكّل خطرًا أمنيا حقيقيا، تتفق بشأنه اليوم تقارير استخباراتية أمريكية، أوروبية، عربية ويابانية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العيون الآن
منذ 6 ساعات
- العيون الآن
تحولات دبلوماسية حاسمة بشأن قضية الصحراء المغربية
العيون الآن. حمزة وتاسو / العيون. شهدت قضية الصحراء المغربية تحولات دبلوماسية غير مسبوقة خلال الـ 24 ساعة الماضية، عززت من موقف المغرب دوليا في النزاع، فقد أعلنت كينيا رسميا دعمها لخطة الحكم الذاتي المغربي في الإقليم معترفة بسيادة الرباط على الصحراء المغربية، وصرح مسؤولون كينيون بأن بلادهم «تدعم خطة المغرب لمنح حكم ذاتي للصحراء في إطار سيادة المملكة المغربية»، معتبرينها «الحل الوحيد القابل للتطبيق». وفي خطوة مماثلة أعلن نائب رئيس السلفادور فيليكس أولوا استعداد بلاده لفتح قنصلية لها في مدينة العيون، معتبرا ذلك «خطوة هامة نحو الاعتراف بالسيادة المغربية على هذه المنطقة»، وأكد أولوا خلال لقائه مع وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة «دعم دولة السلفادور للوحدة الترابية للمملكة المغربية». من جانبه حولت فرنسا خطابها الدبلوماسي إلى خطوات عملية: فقد افتتح سفيرها لدى المغرب كريستوف لوكورتيه مركزا جديدا لمعالجة طلبات التأشيرات (مكتب «TLS Contact») في العيون، ووصف الإعلام المحلي هذا الافتتاح بأنه ترجمة لالتزام فرنسا بدعم مبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية على الصحراء وأشار لوكورتيه إلى أن المركز يسهل تقديم طلبات التأشيرات للمقيمين في الصحراء المغربية «بسهولة واحترافية مماثلة لتلك المتاحة في القنصليات الفرنسية في الدار البيضاء والرباط»، مؤكدا أن الخطوة «تحمل بعدا رمزيا قويا يعكس مبدأ المساواة بين أقاليم المملكة ويبرز مكانة الأقاليم الجنوبية في علاقات فرنسا بالمغرب». على صعيد الشرق الأوسط أعلنت سوريا (في أول موقف من نوعه منذ عقود) إغلاقها للمكاتب التمثيلية المنسوبة لجبهة البوليساريو في دمشق، ووفق بيان مشترك لوفدين مغربي وسوري، فقد نفذت السلطات السورية الإجراء «احتراما لوحدة المغرب وسيادته الوطنية»، مجددة «التزامها بعدم دعم أي كيان انفصالي» وداعية إلى تعزيز التعاون الثنائي، وكان المغرب قد قرر في ماي إعادة فتح سفارته في دمشق بعد انقطاع 13 عاما، وسط إشارات إلى تقارب أكبر مع النظام السوري الجديد. تأتي هذه التحولات في سياق تزايد واضح للدعم الدولي لمبادرة الحكم الذاتي المغربية، مما يغير تدريجيا ميزان القوى في النزاع، فقد انضمت كينيا إلى «عدد متنام من الدول الإفريقية والعربية والغربية» التي تميل في موقفها نحو الرباط ويعكس هذا الدعم توسع شبكة حلفاء المغرب: فإلى جانب الولايات المتحدة وفرنسا والإمارات وإسرائيل وألمانيا وإسبانيا التي أعلنت كلها في السنوات الأخيرة أنها تعتبر مبادرة الحكم الذاتي الإطار الوحيد القابل للحل، تأتي الآن دول من إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية لتظهر دعمها. ويقدر أن أكثر من مئة دولة قد أعربت عن موقف إيجابي تجاه الطرح المغربي، ما يزيد من الضغط على معسكر الخصوم ولا سيما الجزائر الداعمة للبوليساريو، التي تنظر لهذه التطورات باعتبارها تراجعا لمصالحها الجيوسياسية. من زاوية أخرى تعني هذه الخطوات العملية (افتتاح مراكز تأشيرات وقنصليات في الصحراء المغربية) تعميق الطابع الفعلي للمشروعية التي يسعى المغرب لترسيخها في أقاليمه الجنوبية، ففتح فرنسا مركز التأشيرات في العيون لم يكن مسألة تقديم خدمة فقط، بل يشكل وفق المتخصصين «إقرارا ضمنيا» بوضع الأقاليم الجنوبية باعتبارها جزءا من المملكة وبالمثل فإن إعلان دول مثل السلفادور عن فتح قنصلياتها في العيون يعد مكسبا رمزيا ودبلوماسيا للرباط، إذ يقلص هوة الاعتراف الدولي بالبوليساريو ويعزز انحسارها السياسي والدبلوماسي. في ضوء الدعم الدولي المتصاعد، من المتوقع أن يواصل المغرب تعزيز موقفه الدبلوماسي والسعي لإضفاء الشرعية السياسية والقانونية على مبادرته، وقد يشهد المستقبل القريب مزيدا من افتتاح القنصليات والمراكز الدولية في الصحراء المغربية، مما يوسع دائرة الاعتراف الدولي الواقعي بالسيادة المغربية. وفي المقابل من المرجح أن تواجه جبهة البوليساريو مزيدا من العزلة، وقد تدفع إلى التعامل بمرونة أكبر في المفاوضات الأممية المقبلة إلا أن هذا يبقى رهينا بموقف الجزائر الداعم الأساسي للكيان الوهمي، وقدرتها على التكيف مع المتغيرات المتسارعة في المشهد الدولي. وفي كل الأحوال فإن هذه التطورات تعزز من احتمال اقتراب الحسم السياسي لقضية الصحراء المغربية، في ظل تراجع واضح للدعم الذي كانت تحظى به الاطروحة الانفصالية في السنوات الماضية.


الأيام
منذ 7 ساعات
- الأيام
الصفعة السورية القوية لـ'البوليساريو' انتصارا للمغرب بعيون جزائرية
لم يصدر، إلى حدود اللحظة، بعدُ، أي تعليق رسمي من الجزائر، حليفة جبهة 'البوليساريو' التي تعادي المغرب في صحرائه، على قرار السلطات السورية إغلاق المقرات التي كان يشغلها ممثلو الجبهة الانفصالية في دمشق، في خطوة دالة على تغير موقف سوريا من هذا النزاع نحو ترسيخ علاقاتها مع المغرب، لكن مراقبين جزائريين، يرون في هذه الخطوة التي تترجم التزاما من دمشق باحترام السيادة الوطنية والوحدة الترابية للمملكة، 'صفعة مدوية للجزائر' راعية الانفصال. في هذا الصدد، قال الضابط السابق في الجيش الجزائري والناشط السياسي والحقوقي أنور مالك في تدوينة على 'إكس': إن 'البوليساريو' تلفظ أنفاسها الأخيرة ونظام العسكر الجزائري يجهز مراسم الدفن'. وأضاف مالك: 'بحضور ممثلين للمغرب العزيز أغلقت السلطات السورية نهائيا مباني استخدمتها عصابة البوليساريو المدعومة من نظام العسكر الجزائري، لممارسة أنشطتها التخريبية ضد الوحدة الترابية المغربية، ومساعدة نظام الأسد المجرم في قمع الثورة'، معتبرا ذلك 'صفعة تلقاها نظام العسكر الجزائري من هذه الخطوة، تزيد من إدراكه بأن البولبساريو تلفظ أنفاسها الأخيرة'. وأكد الناشط ذاته أنه 'لا ملاذ لجبهة البوليساريو خارج حدود الجزائر بعد اليوم، بالتزامن مع اقتراب تسجيل مزيد من المواقف الإقليمية والدولية التي ستشطب وللأبد عصابة البوليساريو من حساباتها، لصالح وحدة التراب المغربي غير القابلة للنقاش'. من جهته، اعتبر الإعلامي الجزائري وليد كبير أن القرار السوري هو 'غير مسبوق ويحمل دلالات سياسية عميقة'، موردا في تغريدة على حسابه بمنصة 'إكس' أن القرار 'تجسيد واضح لتحول نوعي في موقف دولة كانت لسنوات تُحسب على ما يُعرف بمحور الممانعة''. وشدد كبير على أن إغلاق المكتب بحضور رسمي مغربي هو بمثابة 'اعتراف عملي لا لبس فيه بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية، وتجسيد لاحترام وحدة أراضيه، ورفض صريح لأي كيان انفصالي لا يتمتع بشرعية قانونية أو اعتراف دولي واسع'. وأضاف أن هذه الخطوة 'تضع حدا لما كان يُروج له إعلاميا من دعم رمزي عربي لأطروحة الانفصال'، وأن 'بوليساريو تخسر بذلك آخر موطئ قدم لها في الفضاء العربي بعد أن كانت تستخدم وجود مكتب في دمشق كورقة رمزية لإضفاء مصداقية على المشروع الانفصالي'. وانتقلت بعثة مشتركة تضم مسؤولين مغاربة ومسؤولين سوريين كبار، لمعاينة الإغلاق الفعلي لمكتب انفصاليي بوليساريو في العاصمة السورية، في وقت علقت فيه وكالة المغرب العربي للأنباء بأن هذا التحول الهام 'يعكس الإرادة الراسخة لدى سوريا لتقوية تعاونها الثنائي مع المغرب وتعزيز الاستقرار الإقليمي'.


الجريدة 24
منذ 11 ساعات
- الجريدة 24
ميليشيا البوليساريو تروع أسرة صحراوية
توصل منتدى فورساتين بشكاية من عائلة صحراوية تعرض ابنها لاعتداء وحشي همجي من طرف القوات القمعية لعصابة البوليساريو ويتعلق الامر بالشاب الصحراوي " ودادي ولد سلمن ولد لوشاعة " قامت عناصر تابعة لميليشيا البوليساريو بتعنيفه تعنيفا غير مبرر بعد اقتحام خيمة عائلته بدائرة حوزة التابع لمخيم السمارة ليلة البارحة. عناصر البوليساريو انتهكت بشكل صارخ حرمة سكو العائلة واهانت كرامتها الانسانية حيث اقتحمت مكان سكن العائلة دون اذن ولا سند قانوني يذكر، جالبة معها العب والخوف لتنشره بين افراد العائلة المسكينة خاصة اخوات الضحية اللواتي اغمي على احداهن بينما لا تزال أخت اخرى تعيش حالة هستيرية منذ ليلة امس بعد مشاهدتها لتعنيف اخيها بشكل مباشر امام ناظريها بوحشية مبالغ فيها باستعمال العصي والهراوات والركل المصحوب بالشتم والسب. الاعتداء العنيف على الشاب الصحراوي يأتي بحسب قوات عصابة البوليساريو على خلفية عدم امتثاله للتوقف عند نقطة تفتيش وهو تبرير كاذب لا يبرر مستوى العنف الذي تعرض له الشاب.