
829 كم في 7 ثوان!.. صاعقة برق خارقة تحطم الأرقام القياسية
وتم نشر هذه النتائج المهمة في Bulletin of the American Meteorological Society الخميس 31 يوليو.
وحدثت هذه الصاعقة العملاقة، التي أطلق عليها العلماء اسم 'ميغا فلاش'، في 22 أكتوبر 2017، حيث انطلقت من شرق تكساس وعبرت ولايات أوكلاهوما وأركنساس وكانساس قبل أن تنتهي قرب مدينة كانساس سيتي في ميسوري.
وقد استغرق العلماء سنوات عدة من التحليل الدقيق باستخدام أحدث تقنيات الأقمار الصناعية لتأكيد هذا الرقم القياسي المدهش، متجاوزة الرقم السابق البالغ 768 كيلومترا والذي سجلته صاعقة في البرازيل عام 2018.
وتمكن فريق البحث من قياس هذه الصاعقة بدقة غير مسبوقة بفضل البيانات التي وفرها القمر الصناعي GOES-16 التابع للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA)، حيث استخدم العلماء خوارزميات متطورة لتحليل ملايين ومضات البرق التي ترصدها الأقمار الصناعية بشكل مستمر، ما سمح لهم بعزل هذه الصاعقة الاستثنائية وتحديد مسارها بالكامل.
ويشرح البروفيسور راندال سيرفيني، أستاذ العلوم الجغرافية في جامعة أريزونا والمشرف على الدراسة: 'تمتلك أقمارنا الجوية الآن معدات دقيقة للغاية لرصد البرق يمكنها تتبع اللحظة التي تبدأ فيها الصاعقة والمسافة التي تقطعها بالضبط'.
وأضاف: 'من المحتمل جدا أن توجد صواعق أطول مما رصدناه، وسنتمكن من اكتشافها مع تطور تقنيات الرصد وتراكم المزيد من البيانات عالية الجودة'.
وهذا الاكتشاف لا يسلط الضوء فقط على قوة الطبيعة الهائلة، بل يقدم أيضا تحذيرا مهما للجمهور. فكما يوضح الخبير والت ليونز من شركة FMA Research للأرصاد الجوية: 'هذه الصواعق العملاقة تذكرنا بأن البرق يمكنه الانتقال مئات الكيلومترات في ثوان معدودة، حتى من خارج نطاق السحب الرعدية الرئيسية'.
ونصح قائلا: 'إذا كانت الصواعق ضمن مسافة 10 كيلومترات، فابحث فورا عن ملاذ آمن، فكما تظهر هذه الحالات، البرق يمكنه الوصول إليك بسرعة كبيرة حتى من مسافات بعيدة'.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشارقة 24
منذ 3 أيام
- الشارقة 24
منظمة الأرصاد العالمية تسجل رقماً قياسياً جديداً لأطول ومضة برق
الشارقة 24 – أ ف ب: اعتمدت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، اليوم الخميس، رقماً قياسياً جديداً لأطول ومضة برق، بلغ طولها 829 كيلومتراً في منطقة السهول الكبرى بالولايات المتحدة . ورُصدت هذه الومضة البالغة الطول في 22 أكتوبر 2017، خلال عاصفة رعدية شديدة. امتدت من شرق تكساس إلى ضواحي كانساس سيتي وأوضحت المنظمة في بيان، أنها امتدت من شرق تكساس إلى ضواحي كانساس سيتي، وغطت مسافة تعادل المسافة بين مدينتي باريس والبندقية الأوروبيتين. وصادقت على الرقم القياسي الجديد، لجنة من 11 خبيراً موجودين في الولايات المتحدة والبرازيل وألمانيا وإسبانيا ونيبال وإسرائيل . الرقم القياسي السابق 768 كيلومتراً وكان الرقم القياسي السابق البالغ 768 كيلومتراً، والذي رُصد أيضاً في الولايات المتحدة، سُجّل بين ولايتي ميسيسيبي وتكساس في 29 إبريل 2020، واعتُمِدَ عام 2022، ويبلغ هامش الخطأ في هذه السجلات 8 كيلومترات زيادةً أو نقصاناً . وأوضحت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، أن ومضة البرق التي اعتُمِدَت الخميس، لم تُرصد خلال التحليل الأولي للعاصفة عام 2017، بل اكتُشِفَت خلال إعادة تقييم. وأضافت المنظمة، أن هذه الظاهرة كانت إحدى أولى العواصف التي جمع خلالها القمر الصناعي الثابت للاستكشاف البيئي "غوز-16 " (GOES-16) التابع للإدارة الوطنية الأميركية للمحيطات والغلاف الجوي بيانات عن "الومضات الضخمة"، أي تلك التي تتسم بطول مكاني وزماني كبير . ضحايا الومضات البرقية ووفقاً لسجلات الأرقام القياسية المرتبطة بالبرق، التي صادقت عليها المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، فإن أطول مدة لوميض برقيٍّ هي 17.102 ثانية (18 يونيو 2020 في الأوروغواي وشمال الأرجنتين)، وأشدُّ ضربةٍ برق مباشرةٍ فتكاً قتلت 21 شخصاً كانوا يحتمون في كوخ (1975 في زيمبابوي)، وكان التأثير غير المباشر الأكثر تدميراً هو تسرب الوقود المشتعل بعد اصطدامه بمستودع، مما أسفر عن مقتل 469 شخصاً (1994 في درنكة بمصر) .


صقر الجديان
٠٤-٠٨-٢٠٢٥
- صقر الجديان
829 كم في 7 ثوان!.. صاعقة برق خارقة تحطم الأرقام القياسية
وهذه الظاهرة الطبيعية الفريدة تم توثيقها رسميا من قبل المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO)، لتضيف فصلا جديدا إلى سجلات الظواهر الجوية الاستثنائية. وتم نشر هذه النتائج المهمة في Bulletin of the American Meteorological Society الخميس 31 يوليو. وحدثت هذه الصاعقة العملاقة، التي أطلق عليها العلماء اسم 'ميغا فلاش'، في 22 أكتوبر 2017، حيث انطلقت من شرق تكساس وعبرت ولايات أوكلاهوما وأركنساس وكانساس قبل أن تنتهي قرب مدينة كانساس سيتي في ميسوري. وقد استغرق العلماء سنوات عدة من التحليل الدقيق باستخدام أحدث تقنيات الأقمار الصناعية لتأكيد هذا الرقم القياسي المدهش، متجاوزة الرقم السابق البالغ 768 كيلومترا والذي سجلته صاعقة في البرازيل عام 2018. وتمكن فريق البحث من قياس هذه الصاعقة بدقة غير مسبوقة بفضل البيانات التي وفرها القمر الصناعي GOES-16 التابع للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA)، حيث استخدم العلماء خوارزميات متطورة لتحليل ملايين ومضات البرق التي ترصدها الأقمار الصناعية بشكل مستمر، ما سمح لهم بعزل هذه الصاعقة الاستثنائية وتحديد مسارها بالكامل. ويشرح البروفيسور راندال سيرفيني، أستاذ العلوم الجغرافية في جامعة أريزونا والمشرف على الدراسة: 'تمتلك أقمارنا الجوية الآن معدات دقيقة للغاية لرصد البرق يمكنها تتبع اللحظة التي تبدأ فيها الصاعقة والمسافة التي تقطعها بالضبط'. وأضاف: 'من المحتمل جدا أن توجد صواعق أطول مما رصدناه، وسنتمكن من اكتشافها مع تطور تقنيات الرصد وتراكم المزيد من البيانات عالية الجودة'. وهذا الاكتشاف لا يسلط الضوء فقط على قوة الطبيعة الهائلة، بل يقدم أيضا تحذيرا مهما للجمهور. فكما يوضح الخبير والت ليونز من شركة FMA Research للأرصاد الجوية: 'هذه الصواعق العملاقة تذكرنا بأن البرق يمكنه الانتقال مئات الكيلومترات في ثوان معدودة، حتى من خارج نطاق السحب الرعدية الرئيسية'. ونصح قائلا: 'إذا كانت الصواعق ضمن مسافة 10 كيلومترات، فابحث فورا عن ملاذ آمن، فكما تظهر هذه الحالات، البرق يمكنه الوصول إليك بسرعة كبيرة حتى من مسافات بعيدة'.


العين الإخبارية
٠١-٠٨-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
تحذير عالمي بشأن الزلازل والتسونامي: التهديد يتصاعد
دعا رئيس المنظمة العالمية للأرصاد الجوية لتعزيز الجهود الدولية في مجالات الإنذار المبكر من الكوارث الطبيعية جراء الزلازل وتسونامي. وأكد الدكتور عبدالله أحمد المندوس، رئيس المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، أن الزلازل وموجات التسونامي لا تزال من بين أكثر الكوارث الطبيعية فتكًا، مشيرًا إلى أن هذه الظواهر تُمثل تهديدًا متصاعدًا لسلامة الإنسان والاقتصاد العالمي. وأشار إلى أن الكوارث الزلزالية عبر العقود الماضية، مثل زلزال تشيلي عام 1960، وزلزال سومطرة عام 2004 الذي خلّف أكثر من 200 ألف ضحية، وزلزال فوكوشيما عام 2011، تؤكد أن موجات التسونامي الناتجة عن الزلازل البحرية تمثل خطرًا وجوديًا على المجتمعات الساحلية. 140 زلزالا فوق 8 درجات خلال 50 عاما ولفت إلى أن العالم شهد أكثر من 140 زلزالًا بقوة تفوق 8 درجات خلال الخمسين عامًا الماضية، تسببت أغلبها في موجات تسونامي، وخلفت أكثر من 250 ألف وفاة وخسائر تفوق 100 مليار دولار. وأشار إلى أن الزلزال الأخير في شبه جزيرة كامتشاتكا بروسيا، بقوة 8.8 درجة، أعاد تسليط الضوء على أهمية أنظمة الإنذار المبكر، حيث أسهمت التحذيرات السريعة في تقليل آثار موجات تسونامي التي بلغ ارتفاعها عدة أمتار مشددا على أن "التحذير لا يُنقذ الأرواح إن لم يصل في وقته، ويقابله استعداد فعّال على الأرض". وأكد أن أنظمة الإنذار المبكر تعتمد على شبكات دولية من محطات الرصد الزلزالي والعوامات البحرية الذكية، لكن فعاليتها تتوقف على سرعة تحليل البيانات، وجاهزية البنية التحتية، واستجابة المجتمع. مبادرة الإنذار المبكر للجميع وفي هذا السياق، نوّه الدكتور المندوس إلى أن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تضع مبادرة "الإنذار المبكر للجميع" في قلب أولوياتها، وهي مبادرة دولية أطلقتها الأمم المتحدة بهدف ضمان حصول جميع الناس على تحذيرات مبكرة من الكوارث بحلول عام 2027. وقال: "نعمل مع الحكومات والشركاء الدوليين لضمان ألا تُفاجَأ أي منطقة بكارثة دون تحذير مُسبق "، معتبرا أن الإنذار المبكر "حق إنساني، وليس رفاهية". ريادة إماراتية وتُعد دولة الإمارات من الدول الرائدة في دعم جهود التنبؤ والإنذار المبكر، حيث تستضيف العديد من المبادرات والمراكز البحثية المتقدمة في هذا المجال، بما يعزز جاهزية المجتمعات الإقليمية والدولية. وفي إطار دورها العالمي، تقود المنظمة العالمية للأرصاد الجوية شراكات مع وكالات أممية وهيئات بحثية لتسريع تنفيذ أنظمة إنذار مبكر في الدول الجزرية والدول النامية، التي تُعد من بين الأكثر تعرضًا لخطر الزلازل وموجات تسونامي. وأضاف: 'نحن بحاجة إلى التزام جماعي على الحكومات تسريع الاستثمار في بنية تحتية مرنة، وتعزيز التشريعات، وتوسيع التعاون في تبادل البيانات كما ندعو المؤسسات إلى دعم البحث والتكنولوجيا، والأفراد إلى التعرف على إجراءات السلامة ونشر الوعي فكل ثانية فاصلة بين الزلزال والإنذار، تُبنى فيها القدرة على الصمود أو تُفقد وكل خطوة استباقية اليوم، تعني فرصة أكبر للنجاة غدًا'. aXA6IDE1NC4yOS4yMzQuMTk2IA== جزيرة ام اند امز US