logo
خطر صامت يختبئ في فوهات السجائر الإلكترونية!

خطر صامت يختبئ في فوهات السجائر الإلكترونية!

جو 24منذ يوم واحد
جو 24 :
غالبا ما تُسوّق السجائر الإلكترونية كبديل أنظف وأكثر أمانا من السجائر التقليدية، لكن دراسة جديدة كشفت أن مستخدميها قد يستنشقون أكثر من مجرد جرعة نيكوتين.
وكشف فريق علمي من جامعة فلوريدا أنفوهات السجائر الإلكترونية، خصوصا ذات الاستخدام الواحد، تحتوي على كميات كبيرة من الفطريات التي قد تؤثر سلبا في صحة الجهاز التنفسي.
وأوضح الباحثون أن التصميم البلاستيكي المغلق لهذه الأجهزة، وارتفاع حرارتها المتكرر أثناء الاستخدام، يهيئان ظروفا مناسبة لتكاثر الفطريات، بينما أشار معظم المستخدمين إلى أنهم لا ينظفونها بانتظام، ما يزيد من تفاقم المشكلة.
وبيّن الباحثون أن الدراسات السابقة ركزت غالبا على سمية السوائل الإلكترونية وتأثير الأبخرة على خلايا الرئة، لكن القليل منها تناول الميكروبات التي قد تنتقل إلى مجاري الهواء مع بخار النيكوتين.
ولتحري الأمر، جمع فريق البحث عينات من فوهات سجائر إلكترونية يستخدمها 25 مشاركا يوميا، وزرعوها على أطباق بتري. وكشفت النتائج عن وجود ما يصل إلى 35 نوعا من الفطريات، معظمها قادر على إحداث أمراض. وأثبتت المقارنة مع عينات مأخوذة من أفواه المستخدمين أن هذه الميكروبات لا تأتي من أجسامهم، بل من البيئة أو من السوائل الإلكترونية نفسها.
وقال الدكتور جيسون سميث، المشارك في إعداد الدراسة: "قد توفر البقايا المتروكة داخل جهاز التبخير مصدرا غذائيا لنمو العفن".
وأظهرت الدراسة أن أكثر من نصف السجائر الإلكترونية التي خضعت للاختبار كانت "مستعمرة بكثرة" بالفطريات، فيما احتوت نسبة قليلة منها على البكتيريا. ومن بين العينات الملوثة، تبين أن أكثر من 80% منها قادر على التسبب بأمراض رئوية مزمنة مثل التهاب الشعب الهوائية المزمن. وكان أكثر الأنواع شيوعا فطر Cystobasidium minutum، الذي يمكن أن يسبب التهابات الدم لدى الأشخاص ضعيفي المناعة.
وفي تجربة إضافية، جعل الباحثون الفئران تستنشق الفطر الأكثر شيوعا في العينات، C. minutum، فظهرت عليها أعراض التهاب الشعب الهوائية المزمن، وهي حالة مرتبطة بمرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD).
وحثّ الفريق العلمي مستخدمي السجائر الإلكترونية على تنظيف الفوهات بانتظام لتجنب تراكم الفطريات، مؤكدين في الوقت نفسه أن هناك حاجة لمزيد من الدراسات لتحديد ما إذا كانت هذه الكائنات موجودة بكميات تكفي لإصابة معظم المستخدمين بالأمراض.
المصدر: ديلي ميل
تابعو الأردن 24 على
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الصين تطور أول روبوت حمل في العالم
الصين تطور أول روبوت حمل في العالم

السوسنة

timeمنذ ساعة واحدة

  • السوسنة

الصين تطور أول روبوت حمل في العالم

السوسنة - في خطوة علمية تثير جدلًا واسعًا، يعمل فريق من العلماء في الصين على تطوير أول روبوت حمل في العالم، قادر على احتضان الجنين لمدة تسعة أشهر ثم ولادته، في تجربة تحاكي آلية عمل الرحم الطبيعي، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.ويعتمد الروبوت الجديد على رحم صناعي بديل، يتصل بأنبوب غذائي مخصص لنقل العناصر الغذائية إلى الجنين، بطريقة تحاكي عمل المشيمة والرحم البشري. ويُعد هذا المشروع من تطوير شركة "كايوا تكنولوجي" (Kaiwa Technology)، التي أسسها الدكتور تشانغ تشيفنغ، والذي أكد أن التقنية وصلت إلى مرحلة من النضج تؤهلها للدخول في المراحل التجريبية الأولية.وأوضح تشيفنغ أن شركته بدأت بالفعل محادثات مع السلطات في مقاطعة قوانغدونغ الصينية، بهدف تكييف السياسات والتشريعات بما يتلاءم مع هذه التقنية الثورية، استعدادًا لطرحها رسميًا.ورغم الطابع الابتكاري للمشروع، فقد أثار الإعلان موجة من الانتقادات عبر منصات التواصل الاجتماعي الصينية، حيث اعتبر كثيرون أن حرمان الجنين من الاتصال العاطفي والبيولوجي برحم الأم أمر غير أخلاقي، خاصة أن الحبل السري يُعد وسيلة تواصل حيوية بين الأم والجنين، لا تقتصر على التغذية فقط، بل تشمل الإحساس والارتباط النفسي.في المقابل، يرى مؤيدو التقنية أنها تمثل حلًا واعدًا لحماية الأمهات من المخاطر الصحية المرتبطة بالحمل والولادة، كما أنها قد تساهم في معالجة أزمة انخفاض معدلات الخصوبة التي يعاني منها المجتمع الصيني، حيث ارتفعت نسبة العقم من 11.9% عام 2007 إلى 18% عام 2020.وليست هذه المحاولة الأولى لتطوير رحم صناعي، إذ سبق أن طوّر علماء في جامعة آيندهوفن الهولندية عام 2019 نموذجًا تصوريًا لحقيبة بلاستيكية مغلقة، تحاكي بيئة الرحم الطبيعي وتزود الجنين بالغذاء. كما استخدمت تقنيات مشابهة سابقًا في تجارب على الحيوانات.وقد تناولت السينما الغربية هذا المفهوم في فيلم "ذا بود جينيريشن" (The Pod Generation) الذي صدر عام 2023، حيث عرض فكرة كبسولة حمل خارجية يمكن للزوجين مشاركتها، ما يعكس تصورات مستقبلية عن دور التكنولوجيا في إعادة تعريف مفاهيم الإنجاب والأسرة. اقرأ ايضاً:

دراسة: سموم خفية في منتجات يومية الاستخدام قد تعيق فقدان الوزن
دراسة: سموم خفية في منتجات يومية الاستخدام قد تعيق فقدان الوزن

جو 24

timeمنذ ساعة واحدة

  • جو 24

دراسة: سموم خفية في منتجات يومية الاستخدام قد تعيق فقدان الوزن

جو 24 : خلصت دراسة جديدة إلى أن مواد كيميائية شائعة الاستعمال في منتجات يومية الاستخدام قد تعيق فقدان الوزن وتزيد احتمال استعادته بعد إنقاصه. وتوصل فريق البحث إلى أن ارتفاع مستويات "المواد الكيميائية الأبدية" (PFAS) في الدم يرتبط باكتساب الوزن على المدى الطويل، حتى بعد فقدانه بطرق طبية مثل جراحات علاج السمنة. وتُستخدم هذه المواد، المعروفة بمتانتها، في مئات المنتجات اليومية من بينها مستحضرات التجميل والملابس المقاومة للماء. وكانت مراجعة علمية لـ 500 دراسة قد ربطت العام الماضي بين هذه المركبات وعدد من المخاطر الصحية الخطيرة، مثل إضعاف جهاز المناعة وزيادة احتمالية الإصابة بالسرطان. وفي الدراسة، تابع الباحثون 186 مراهقا خضعوا لجراحة السمنة، وهي عملية تقلص حجم المعدة وتساعد على الشعور بالشبع بسرعة. وكشفت النتائج أن من لديهم مستويات مرتفعة من PFAS في الدم قبل العملية اكتسبوا ضعف الوزن خلال السنوات الخمس التالية مقارنة بمن كانت مستوياتهم منخفضة. وقالت الدكتورة بريتني بومرت، قائدة فريق البحث من كلية Keck للطب بجامعة جنوب كاليفورنيا: "مع تزايد استخدام تدخلات إنقاص الوزن حول العالم، يصبح من الضروري فهم العلاقة بين PFAS ونجاح فقدان الوزن على المدى الطويل". وأضافت أن هذه المواد تمثل خطرا قابلا للتعديل عبر السياسات الوقائية، مؤكدة أهمية الحد من التعرض لها لحماية الصحة العامة، خاصة بين الفئات الأكثر هشاشة. وأشار فريق البحث إلى أن النتائج لا تقتصر على جراحات علاج السمنة، بل قد تكون ذات صلة بوسائل أخرى لفقدان الوزن، مثل الأدوية الحديثة من فئة GLP-1، ومنها دواء "أوزمبيك". نشرت الدراسة في مجلة Obesity. المصدر: ديلي ميل تابعو الأردن 24 على

اليوم الأمثل لأخذ حقن إنقاص الوزن لتحقيق أفضل النتائج
اليوم الأمثل لأخذ حقن إنقاص الوزن لتحقيق أفضل النتائج

سرايا الإخبارية

timeمنذ 3 ساعات

  • سرايا الإخبارية

اليوم الأمثل لأخذ حقن إنقاص الوزن لتحقيق أفضل النتائج

سرايا - كشفت خبيرة بارزة في الطب الأيضي أن حقن أدوية إنقاص الوزن الشائعة، مثل "مونجارو" و"ويغوفي"، قد تكون أكثر فعالية إذا تم أخذها في يوم محدد من الأسبوع. وتُعرف هذه الأدوية بـ"GLP-1s"، وتُحدث ثورة في علاج السمنة، إذ يمكن أن تساعد على فقدان ما يصل إلى خمس وزن الجسم خلال عام واحد. وأوضحت الدكتورة زوي ليز، المتخصصة في أدوية "GLP-1s" لدى MedExpress، أن يوم الخميس قد يكون الوقت الأمثل للحقن، لأن بعض الأشخاص يلاحظون تأثيرات أقوى بعد الحقن مباشرة، ما يمنحهم قدرة أكبر على التحكم في الرغبة بتناول السعرات الحرارية العالية خلال عطلة نهاية الأسبوع. وأضافت أن هذا التأثير يختلف من شخص لآخر، ويكون أوضح في المراحل المبكرة من العلاج أو عند زيادة الجرعة. وتعمل هذه الحقن عن طريق محاكاة هرمون "GLP-1" الذي يُفرز في الأمعاء بعد تناول الطعام، ما يحفز البنكرياس لإنتاج الأنسولين ويقلل الشهية عبر إشارات الشبع في الدماغ. وتنصح النشرات الدوائية لأدوية "ويغوفي" و"أوزمبيك" و"مونجارو" بأخذ الجرعة مرة أسبوعيا في اليوم نفسه لضمان مستوى ثابت من الدواء في الجسم، ويمكن أخذ الحقنة في أي وقت من اليوم حسب راحة المريض. ورغم الانتشار الكبير، لا تخلو هذه الحقن من آثار جانبية، إذ يشكو بعض المستخدمين من الغثيان والإمساك والإسهال. ووفقا لإرشادات هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية (NHS)، يُنصح بوصف هذه الأدوية فقط للمرضى الذين يزيد مؤشر كتلة الجسم لديهم عن 35 (مقياس يُستخدم لتقييم الوزن بالنسبة للطول) مع مشكلة صحية مرتبطة بالوزن، أو لأولئك الذين يبلغ مؤشر كتلة الجسم لديهم بين 30 و34.9 ويستوفون معايير الإحالة إلى خدمات متخصصة لإدارة الوزن، ويُحظر بيعها دون وصفة طبية. المصدر: ديلي ميل

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store