الصين تطور أول روبوت حمل في العالم
ويُعد هذا المشروع من تطوير شركة "كايوا تكنولوجي" (Kaiwa Technology)، التي أسسها الدكتور تشانغ تشيفنغ، والذي أكد أن التقنية وصلت إلى مرحلة من النضج تؤهلها للدخول في المراحل التجريبية الأولية.وأوضح تشيفنغ أن شركته بدأت بالفعل محادثات مع السلطات في مقاطعة قوانغدونغ الصينية، بهدف تكييف السياسات والتشريعات بما يتلاءم مع هذه التقنية الثورية، استعدادًا لطرحها رسميًا.ورغم الطابع الابتكاري للمشروع، فقد أثار الإعلان موجة من الانتقادات عبر منصات التواصل الاجتماعي الصينية، حيث اعتبر كثيرون أن حرمان الجنين من الاتصال العاطفي والبيولوجي برحم الأم أمر غير أخلاقي، خاصة أن الحبل السري يُعد وسيلة تواصل حيوية بين الأم والجنين، لا تقتصر على التغذية فقط، بل تشمل الإحساس والارتباط النفسي.في المقابل، يرى مؤيدو التقنية أنها تمثل حلًا واعدًا لحماية الأمهات من المخاطر الصحية المرتبطة بالحمل والولادة، كما أنها قد تساهم في معالجة أزمة انخفاض معدلات الخصوبة التي يعاني منها المجتمع الصيني، حيث ارتفعت نسبة العقم من 11.9% عام 2007 إلى 18% عام 2020.وليست هذه المحاولة الأولى لتطوير رحم صناعي، إذ سبق أن طوّر علماء في جامعة آيندهوفن الهولندية عام 2019 نموذجًا تصوريًا لحقيبة بلاستيكية مغلقة، تحاكي بيئة الرحم الطبيعي وتزود الجنين بالغذاء. كما استخدمت تقنيات مشابهة سابقًا في تجارب على الحيوانات.وقد تناولت السينما الغربية هذا المفهوم في فيلم "ذا بود جينيريشن" (The Pod Generation) الذي صدر عام 2023، حيث عرض فكرة كبسولة حمل خارجية يمكن للزوجين مشاركتها، ما يعكس تصورات مستقبلية عن دور التكنولوجيا في إعادة تعريف مفاهيم الإنجاب والأسرة.
اقرأ ايضاً:
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جو 24
منذ 9 ساعات
- جو 24
الصين تبتكر أول رحم صناعي بديل في العالم
جو 24 : يعمل العلماء في الصين على تطوير أول روبوت حمل في العالم قادر على حمل الجنين لمدة 9 أشهر ثم ولادته بشكل يحاكي الرحم الطبيعي، وفق تقرير نشرته "ديلي ميل". ويعتمد الروبوت الجديد على رحم صناعي بديل يستقبل الغذاء عبر أنبوب غذائي مخصص لمشاركته مع الجنين بشكل يحاكي آلية عمل المشيمة والرحم البشري. ويرى الدكتور تشانغ تشيفنغ مؤسس شركة "كايوا تكنولوجي" (Kaiwa Technology) المطورة لهذا الروبوت أن التقنية وصلت بالفعل إلى مرحلة من النضج تجعلها جاهزة للدخول في المراحل التجريبية الأولية لها، إذ يحتاج الآن لبناء الروبوت من أجل زرع الرحم فيه ثم استقبال الجنين البشري. ويوضح تشيفنغ أن شركته عقدت محادثات عدة مع السلطات في مقاطعة قوانغدونغ الصينية استعدادا لطرح التقنية والبحث عن آليات قانونية لتطويع السياسات والتشريعات بشكل يتلاءم مع التقنية. وتسبب إعلان تشيفنغ عن تطوير التقنية في موجة عارمة من الانتقادات عبر منصات التواصل الاجتماعي الصينية، إذ يرى المعارضون أن هذه التقنية غير أخلاقية وغير طبيعية. كما يرى البعض أن حرمان الجنين من الاتصال برحم الأم الطبيعية هو أمر قاسٍ وغير أخلاقي، كون الجنين يحتاج إلى الاتصال العاطفي مع الأم من خلال الحبل السري، كما جاء في التقرير. وعلى الجانب الآخر، يرى المؤيدون لهذه التقنية أنها تمثل حلا ملائما لحماية الأمهات من المخاطر المتعلقة بالحمل والولادة، مضيفين أن هذه التقنية تساهم في إثراء المجتمع بشكل كبير. ويذكر بأن هذه ليست المرة الأولى التي تحاول الشركات فيها تطوير واستخدام تقنية رحم صناعي لتعويض الرحم الطبيعي، إذ تم ذلك سابقا ولكن مع الحيوانات حين طور العلماء حقيبة بلاستيكية قادرة على تزويد الجنين بالغذاء الذي يحتاجه. كما سعت مجموعة من العلماء في جامعة آيندهوفن في عام 2019 لتطوير مفهوم تصوري عن رحم صناعي أشبه بحقيبة بلاستيكية مغلقة متصلة برحم طبيعي محفوظ في بيئة ملائمة يزودها بالغذاء الملائم. وتطرقت الأفلام والسينما الغربية لمثل هذا المفهوم المستقبلي وتحديدا في فيلم "ذا بود جينيريشن" (The Pod Genration) الذي صدر في عام 2023 وتحدث عن تطوير شركة تقنية كبرى لتقنية تجعل الزوجين يتشاركان في الحمل عبر وضعه في كبسولة خارجية يمكن مشاركتها بين الزوجين. ويشير التقرير إلى أن نجاح مثل هذه التقنية يحل أزمة معدلات الخصوبة التي يعاني منها المجتمع الصيني حاليا، إذ ارتفعت معدلات العقم في الصين لتصل 18% عام 2020 بعد أن كانت 11.9% في عام 2007. المصدر: ديلي ميل تابعو الأردن 24 على

السوسنة
منذ 11 ساعات
- السوسنة
الصين تطور أول روبوت حمل في العالم
السوسنة - في خطوة علمية تثير جدلًا واسعًا، يعمل فريق من العلماء في الصين على تطوير أول روبوت حمل في العالم، قادر على احتضان الجنين لمدة تسعة أشهر ثم ولادته، في تجربة تحاكي آلية عمل الرحم الطبيعي، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.ويعتمد الروبوت الجديد على رحم صناعي بديل، يتصل بأنبوب غذائي مخصص لنقل العناصر الغذائية إلى الجنين، بطريقة تحاكي عمل المشيمة والرحم البشري. ويُعد هذا المشروع من تطوير شركة "كايوا تكنولوجي" (Kaiwa Technology)، التي أسسها الدكتور تشانغ تشيفنغ، والذي أكد أن التقنية وصلت إلى مرحلة من النضج تؤهلها للدخول في المراحل التجريبية الأولية.وأوضح تشيفنغ أن شركته بدأت بالفعل محادثات مع السلطات في مقاطعة قوانغدونغ الصينية، بهدف تكييف السياسات والتشريعات بما يتلاءم مع هذه التقنية الثورية، استعدادًا لطرحها رسميًا.ورغم الطابع الابتكاري للمشروع، فقد أثار الإعلان موجة من الانتقادات عبر منصات التواصل الاجتماعي الصينية، حيث اعتبر كثيرون أن حرمان الجنين من الاتصال العاطفي والبيولوجي برحم الأم أمر غير أخلاقي، خاصة أن الحبل السري يُعد وسيلة تواصل حيوية بين الأم والجنين، لا تقتصر على التغذية فقط، بل تشمل الإحساس والارتباط النفسي.في المقابل، يرى مؤيدو التقنية أنها تمثل حلًا واعدًا لحماية الأمهات من المخاطر الصحية المرتبطة بالحمل والولادة، كما أنها قد تساهم في معالجة أزمة انخفاض معدلات الخصوبة التي يعاني منها المجتمع الصيني، حيث ارتفعت نسبة العقم من 11.9% عام 2007 إلى 18% عام 2020.وليست هذه المحاولة الأولى لتطوير رحم صناعي، إذ سبق أن طوّر علماء في جامعة آيندهوفن الهولندية عام 2019 نموذجًا تصوريًا لحقيبة بلاستيكية مغلقة، تحاكي بيئة الرحم الطبيعي وتزود الجنين بالغذاء. كما استخدمت تقنيات مشابهة سابقًا في تجارب على الحيوانات.وقد تناولت السينما الغربية هذا المفهوم في فيلم "ذا بود جينيريشن" (The Pod Generation) الذي صدر عام 2023، حيث عرض فكرة كبسولة حمل خارجية يمكن للزوجين مشاركتها، ما يعكس تصورات مستقبلية عن دور التكنولوجيا في إعادة تعريف مفاهيم الإنجاب والأسرة. اقرأ ايضاً:


جو 24
منذ 11 ساعات
- جو 24
دراسة: سموم خفية في منتجات يومية الاستخدام قد تعيق فقدان الوزن
جو 24 : خلصت دراسة جديدة إلى أن مواد كيميائية شائعة الاستعمال في منتجات يومية الاستخدام قد تعيق فقدان الوزن وتزيد احتمال استعادته بعد إنقاصه. وتوصل فريق البحث إلى أن ارتفاع مستويات "المواد الكيميائية الأبدية" (PFAS) في الدم يرتبط باكتساب الوزن على المدى الطويل، حتى بعد فقدانه بطرق طبية مثل جراحات علاج السمنة. وتُستخدم هذه المواد، المعروفة بمتانتها، في مئات المنتجات اليومية من بينها مستحضرات التجميل والملابس المقاومة للماء. وكانت مراجعة علمية لـ 500 دراسة قد ربطت العام الماضي بين هذه المركبات وعدد من المخاطر الصحية الخطيرة، مثل إضعاف جهاز المناعة وزيادة احتمالية الإصابة بالسرطان. وفي الدراسة، تابع الباحثون 186 مراهقا خضعوا لجراحة السمنة، وهي عملية تقلص حجم المعدة وتساعد على الشعور بالشبع بسرعة. وكشفت النتائج أن من لديهم مستويات مرتفعة من PFAS في الدم قبل العملية اكتسبوا ضعف الوزن خلال السنوات الخمس التالية مقارنة بمن كانت مستوياتهم منخفضة. وقالت الدكتورة بريتني بومرت، قائدة فريق البحث من كلية Keck للطب بجامعة جنوب كاليفورنيا: "مع تزايد استخدام تدخلات إنقاص الوزن حول العالم، يصبح من الضروري فهم العلاقة بين PFAS ونجاح فقدان الوزن على المدى الطويل". وأضافت أن هذه المواد تمثل خطرا قابلا للتعديل عبر السياسات الوقائية، مؤكدة أهمية الحد من التعرض لها لحماية الصحة العامة، خاصة بين الفئات الأكثر هشاشة. وأشار فريق البحث إلى أن النتائج لا تقتصر على جراحات علاج السمنة، بل قد تكون ذات صلة بوسائل أخرى لفقدان الوزن، مثل الأدوية الحديثة من فئة GLP-1، ومنها دواء "أوزمبيك". نشرت الدراسة في مجلة Obesity. المصدر: ديلي ميل تابعو الأردن 24 على