
رسمياً ولأول مرة.. الصحة العالمية تدعم استخدام عقاقير إنقاص الوزن عالمياً
فى خطوة جديدة ورسمية، تعتزم منظمة الصحة العالمية دعم استخدام أدوية إنقاص الوزن لعلاج السمنة لدى البالغين رسميا للمرة الأولى، ما يمثل تحولا في نهجها تجاه علاج هذه المشكلة الصحية العالمية.
وطالبت الوكالة التابعة للأمم المتحدة إلى وضع استراتيجيات لتحسين فرص الحصول على العلاج في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل.
وتشير بيانات المنظمة إلى أن أكثر من مليار شخص يعانون الآن من السمنة في أنحاء العالم، ويقدر البنك الدولي أن حوالي 70 بالمئة منهم يعيشون في بلدان منخفضة ومتوسطة الدخل.
وتُعرف أدوية السمنة الشائعة، مثل ويجوفي من تصنيع شركة "نوفو نورديسك" و"زيب باوند" من تصنيع "إيلاي ليلي"، باسم منشطات مستقبلات "جي.إل.بي-1" التي تحاكي نشاط هرمون يبطئ عملية الهضم ويساعد على الشعور بالشبع لفترة أطول.
وقال متحدث باسم منظمة الصحة العالمية عبر البريد الإلكتروني "تعمل منظمة الصحة العالمية منذ 2022 على مجموعة من التوصيات الجديدة للوقاية من السمنة وعلاجها لدى مختلف الفئات العمرية، لدى الأطفال والمراهقين والبالغين".
وأضاف أن التوصيات الخاصة بالأدوية، والتي سيتم الانتهاء منها بحلول أغسطس آب أو سبتمبر أيلول هذا العام، ستتضمن "كيفية وتوقيت دمج هذه الفئة من الأدوية كجزء من نموذج رعاية مستمر يشمل التدخلات السريرية وتدخلات نمط الحياة".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبر للأنباء
منذ 3 ساعات
- خبر للأنباء
عدن: تصاعد كارثي لوباء الكوليرا ونقص خطير في الدعم الطبي يهدد بكارثة إنسانية
أطلق مكتب الصحة العامة والسكان في محافظة عدن تحذيراً عاجلاً من تدهور خطير للوضع الوبائي في المدينة، مع تصاعد حاد في عدد الإصابات بوباء الكوليرا، في ظل نقص حاد في الدعم الطبي وتوقف عدد من الجهات الدولية عن تقديم المساعدات الحيوية. وأوضح المكتب، في مذكرة رسمية موجهة إلى وزير الصحة العامة والسكان في الحكومة اليمنية، أن محافظة عدن تواجه كارثة صحية حقيقية بعد أن ارتفعت حالات الإصابة بالكوليرا بشكل مفاجئ خلال الأيام الماضية، عقب شهرين من الهدوء النسبي. وبحسب المذكرة، فإن مركز العزل الخاص بالكوليرا في مستشفى الصداقة أصبح غير قادر على التعامل مع حجم الإصابات المتزايدة، خاصة بعد انسحاب منظمة الهجرة الدولية من دعمه مطلع مايو 2025، مما دفع الطاقم الطبي المتبقي للعمل بشكل طوعي وبأقل الإمكانيات. وأشار المكتب إلى أن تدخل منظمة الصحة العالمية، بدعم من مركز الملك سلمان للإغاثة، لم يلبِّ الحد الأدنى من الاحتياج، حيث اقتصر على إرسال ثلاثة أطباء وتسعة ممرضين فقط، في حين تتجاوز الحالات التي يستقبلها المركز يومياً حاجز الأربعين إصابة، ويعمل في بعض النوبات طاقم يتألف من طبيب واحد وثلاثة ممرضين فقط. وأكدت المذكرة أن النقص الحاد في الكادر الطبي والمستلزمات الطبية تسبب في تدهور صحة المرضى، وعدم القدرة على تقديم الرعاية الكافية لهم، مما أدى إلى مضاعفات خطيرة مثل الفشل الكلوي. كما تم تسجيل ثلاث حالات وفاة خلال يومين فقط، وهو ما يعكس مدى خطورة الوضع وغياب الجاهزية الطبية لمواجهة الوباء. ويستقبل مركز العزل في مستشفى الصداقة مرضى من عدن بالإضافة إلى محافظات مجاورة مثل لحج وأبين، ما يزيد الضغط على الكادر الطبي ويجعل الوضع أكثر تعقيداً، وسط غياب أي خطة طوارئ واضحة أو دعم طارئ من الجهات المسؤولة. وناشد مكتب الصحة في عدن وزير الصحة وكافة المنظمات الدولية المعنية بسرعة التدخل لتفادي كارثة إنسانية وشيكة. ودعا إلى تقديم دعم عاجل يشمل تعزيز الكوادر الطبية، وتوفير الأدوية الضرورية والمستلزمات الأساسية لمعالجة المرضى ومواجهة الوباء. ويأتي هذا التحذير في وقت يعاني فيه اليمن من تدهور كبير في القطاع الصحي نتيجة سنوات من الحرب والانهيار الاقتصادي، وتقلص دور المنظمات الدولية التي كانت تشكل ركيزة أساسية في دعم القطاع الصحي، خصوصاً في مناطق مثل عدن التي تستضيف آلاف النازحين وتواجه تحديات بيئية وصحية جسيمة. وفي ظل المؤشرات الخطيرة الحالية، يطالب نشطاء ومهتمون بالشأن الصحي بضرورة تحرك عاجل من الحكومة اليمنية والمنظمات الإغاثية الدولية، لا سيما في ظل تزايد موجات النزوح والظروف المناخية التي قد تزيد من انتشار الوباء. والكوليرا مرض بكتيري معدٍ، ينتقل عبر المياه أو الطعام الملوث، ويتسبب في إسهال حاد قد يؤدي إلى الوفاة إذا لم يُعالج سريعاً. ويُعتبر اليمن من أكثر البلدان تضرراً من تفشي الكوليرا خلال السنوات الماضية، حيث سجلت البلاد مئات آلاف الحالات وآلاف الوفيات، في ظل ضعف البنية التحتية الصحية وشح المياه النظيفة وخدمات الصرف الصحي.


خبر للأنباء
منذ 5 أيام
- خبر للأنباء
الأمم المتحدة: 9.6 مليون امرأة وفتاة يمنية يحتجن إلى مساعدات ونصف الأطفال يعانون من سوء التغذية
وقال توماس فليتشر، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، في بيان، إن نحو نصف عدد أطفال اليمن، أي 2.3 مليون طفل، يعانون من سوء التغذية، بينهم 600 ألف طفل في حالة حرجة تهدد حياتهم مباشرة. وأضاف فليتشر أن الأوضاع المتدهورة تجعل الأطفال الفئة الأكثر عرضة للمخاطر، خاصة في ظل تدني معدلات التطعيم. وذكر أن 69% فقط من الأطفال دون سن عام حصلوا على تطعيمات كاملة، بينما لم يتلقّ 20% منهم أي لقاحات على الإطلاق، في ما وصفه بأنه "واحد من أسوأ المعدلات في العالم". وأشار المسؤول الأممي إلى أن اليمن بات يسجل أرقاماً صادمة في انتشار الأمراض القابلة للوقاية، حيث سجّل العام الماضي أكثر من ثلث الإصابات العالمية بالكوليرا و18% من الوفيات الناتجة عنها، إلى جانب أحد أعلى معدلات الإصابة بمرض الحصبة. ونبّه إلى الخطر اليومي الذي يواجهه الأطفال نتيجة الألغام الأرضية المنتشرة في الحقول، في ظل غياب البيئة التعليمية الآمنة، إذ تعاني كثير من المدارس من نقص المعلمين والمستلزمات الأساسية. وتمتد معاناة سوء التغذية إلى النساء أيضاً، إذ أشار فليتشر إلى أن 1.4 مليون امرأة حامل ومرضعة يعانين من سوء تغذية حاد، ما يعرّض حياتهن وحياة أطفالهن لمخاطر جسيمة. وأكد أن 9.6 مليون امرأة وفتاة يمنية بحاجة إلى مساعدات إنسانية عاجلة، وسط تفشي الجوع وتدهور القطاع الصحي، وتزايد العنف القائم على النوع الاجتماعي. وفي تحذير لافت، أشار فليتشر إلى أن خطة الاستجابة الإنسانية للعام 2025 لم تحصل حتى الآن سوى على 9% فقط من التمويل المطلوب، ما ينذر بإغلاق أكثر من 400 مرفق صحي وحرمان 7 ملايين شخص من الخدمات الصحية الأساسية. وختم تصريحه بوصف الوضع في اليمن بأنه "مأساة إنسانية تتطلب تحركاً دولياً عاجلاً قبل فوات الأوان".


البلاد الجزائرية
منذ 7 أيام
- البلاد الجزائرية
مجلس الأمن الدولي يعقد اجتماعا بشأن الوضع في اليمن - الدولي : البلاد
يعقد مجلس الأمن الدولي، يوم الأربعاء، جلسته الشهرية المفتوحة ومشاوراته المغلقة بشأن الوضع في اليمن. وسيقدم المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، ووكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، توم فليتشر، عرضا، بالإضافة إلى ممثل عن المجتمع المدني متخصص في برنامج "المرأة والسلام والأمن". وأشارت اليونان، التي تترأس المجلس في شهر ماي الجاري وهي إحدى الدول الموقعة على الالتزامات المشتركة بشأن المرأة والسلام والأمن، إلى أن الاجتماع سيركز على برنامج "المرأة والسلام والأمن". بالإضافة إلى ذلك، تستمر الاحتياجات الإنسانية في اليمن في التزايد بسبب تدهور الوضع الاقتصادي والمشاكل الأمنية للعمليات الإنسانية وانهيار الخدمات الأساسية والنقص الكبير في التمويل. ووفقا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، فإنه حتى 13 مايو، لم يتم تمويل سوى 9 بالمئة من خطة الاستجابة والتأهب الإنساني في اليمن لعام 2025، وهي "أقل تغطية مالية منذ أكثر من عشر سنوات". وفي هذا الصدد، أشار مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إلى وجود حاجة "ملحة" للتمويل، تقدر ب42ر1 مليار دولار لمساعدة 8.8 مليون شخص من الآن وحتى نهاية العام. ومن المتوقع أن يركز وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية توم فليتشر، من جانبه، على تأثير الأزمة الإنسانية على أطفال اليمن وعلى معدلات سوء التغذية المقلقة في البلاد، حيث يعاني حوالي 4ر2 مليون طفل دون سن الخامسة من سوء التغذية الحاد، بالإضافة إلى 5ر1 مليون امرأة حامل ومرضعة، حسب موقع مجلس الأمن. وفي هذا السياق، أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) في 11 مايو عن إطلاق مبادرة لتسريع الحد من نقص التغذية في اليمن، تستهدف 32 مديرية ذات أولوية في 12 محافظة. كما من الممكن أن يسلط فليتشر الضوء على التحديات الأخرى التي تواجه الأطفال اليمنيين، مثل التعرض للألغام الأرضية وعدم الحصول على التعليم، حسب نفس المصدر.