
ترامب يأمل بالعودة للمفاوضات.. إيران تحمل أمريكا مسؤولية هجوم إسرائيل
تم تحديثه الجمعة 2025/6/13 08:22 ص بتوقيت أبوظبي
في وقت حملت إيران الولايات المتحدة مسؤولية الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف عدة مواقع فيها فجر الجمعة، أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن أمله في العودة للمفاوضات.
ونقل مراسل لـ"فوكس نيوز" عن ترامب قوله: "لا يمكن لإيران امتلاك قنبلة نووية ونأمل في العودة إلى طاولة المفاوضات".
ولم يصدر الرئيس الأمريكي أي تعليق رسمي أو تصريح علني على القصف الإسرائيلي لإيران، ومن المقرر أن يحضر اجتماعا لمجلس الأمن القومي عند الساعة 11 صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة.
واستبق الهجوم الإسرائيلي جلسة مفاوضات مفترضة في سلطنة عمان الأحد المقبل بين إيران وأمريكا لبحث الوصول إلى اتفاق نووي.
وقالت الوكالة الرسمية العمانية إن "الهجوم الإسرائيلي يهدد بإقصاء الحلول الدبلوماسية".
من جانبه، قال الحرس الثوري الإيراني إن الهجوم الإسرائيلي "نفذ بعلم ودعم كاملين من النظام الأمريكي".
وفي وقت قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن واشنطن لم تشارك في الهجوم، نقلت هيئة البث العامة الإسرائيلية (راديو كان) عن مسؤول إسرائيلي قوله إن إسرائيل نسقت بشكل كامل مع واشنطن بشأن إيران، وأبلغت الولايات المتحدة قبل هجومها على أهداف إيرانية.
وأكد المسؤول، الذي لم يُكشف عن اسمه، أن "التقارير الأخيرة عن خلافات بين إسرائيل وواشنطن كاذبة، لكن لم يتم نفيها في إطار خدعة إعلامية لتضليل إيران".
وقال المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية أبو الفضل شكارجي للتلفزيون الرسمي إن إسرائيل والولايات المتحدة ستدفعان "الثمن غاليا" بعد الهجوم الذي شنته إسرائيل على إيران.
من جهته، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، في بيان: "لا يمكن أن تكون هذه الأفعال العدوانية... قد حدثت دون تنسيق أو إذن من الولايات المتحدة الأمريكية".
وأضاف أن الحكومة الأمريكية، بوصفها الداعم الرئيسي للإسرائيل "تتحمل أيضًا المسؤولية عن التبعات الخطيرة لهذه المغامرة العدوانية".
وأوضح أن "الاعتداءات على إيران يمثل لميثاق الأمم المتحدة"، مؤكدا أن الردّ على "هو حقّ قانوني ومشروع لإيران".
وتابع "القوات المسلحة الإيرانية لن تتردد، وبكامل قدراتها، وبالأسلوب الذي تراه مناسبًا، في الدفاع عن كيان إيران وأمنها".
وطالب مجلس الأمن الدولي باتخاذ إجراءات فورية "ضد هذا الانتهاك الصارخ للسلم والأمن الدوليين".
aXA6IDgyLjI0LjIwOC4xMTcg
جزيرة ام اند امز
FI

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- العين الإخبارية
إيران وإسرائيل في الأمم المتحدة.. اتهامات وتحذيرات وتبريرات
تم تحديثه السبت 2025/6/14 02:26 ص بتوقيت أبوظبي وسط تصعيد بين إيران وإسرائيل شهدت ذروته مساء الجمعة بتبادل الغارات والهجمات الصاروخية بين البلدين، كان مجلس الأمن ساحة جديدة للاتهامات بين ممثلي العاصمتين. وقال سفير إيران لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرفاني الجمعة، إن الضربات الإسرائيلية على إيران أسفرت عن مقتل 78 شخصا، بما في ذلك كبار القادة العسكريين، وإصابة أكثر من 320 آخرين. اتهامات وأضاف السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة أمير إيرواني خلال اجتماع لمجلس الأمن: «حتى الآن، استشهد 78 شخصا، بما في ذلك كبار المسؤولين العسكريين، وأصيب أكثر من 320 آخرين. الغالبية العظمى منهم مدنيون، وبينهم نساء وأطفال». وألقى إيرفاني باللوم على الولايات المتحدة بسبب تبادل المعلومات الاستخباراتية و«الدعم السياسي» مع إسرائيل، متهما واشنطن -كذلك- بتزويد إسرائيل بالأسلحة التي استخدمتها في الهجمات. وأضاف أن «أولئك الذين يدعمون هذا النظام وعلى رأسهم الولايات المتحدة يجب أن يفهموا أنه من خلال المساعدة وتمكين هذه الجريمة فإنهم يتحملون المسؤولية الكاملة عن العواقب». تبريرات في المقابل، حاول مبعوث إسرائيل بالأمم المتحدة، تبرير الهجمات التي شنتها بلاده على إيران، قائلا: المعلومات المخابراتية أكدت أن إيران (كانت ستستطيع) خلال أيام إنتاج ما يكفي من المواد الانشطارية لصنع عدة قنابل. وأوضح مبعوث إسرائيل بالأمم المتحدة، أن الهجمات على إيران «إجراء للحفاظ على الهوية الوطنية» نفذته إسرائيل بمفردها. تحذيرات في كلمتها أمام مجلس الأمن، قالت الولايات المتحدة، إنها كانت على علم بالضربات الإسرائيلية ضد إيران مسبقًا، لكنها لم تشارك عسكريًا. وحذرت إيران، قائلة: ستكون العواقب وخيمة على إيران إذا استهدفت مواطنين أو قواعد أمريكية أو أي بنية أساسية أخرى. وأشارت إلى أنها «ستواصل السعي إلى حل دبلوماسي يضمن عدم حصول إيران على سلاح نووي أو تشكيلها تهديدا للاستقرار في الشرق الأوسط». وأكدوا أيضا أن إسرائيل أشارت إلى أن الضربات ضد إيران ضرورية للدفاع عن النفس، مضيفين أن القيادة الإيرانية سيكون من الحكمة أن تتفاوض في هذا الوقت. aXA6IDkyLjExMi4xNjAuMTk5IA== جزيرة ام اند امز AU


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
واشنطن ساعدت إسرائيل في التصدي للصواريخ الإيرانية.. وترامب يتحدث إلى نتنياهو
أجرى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب محادثات هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الجمعة، على ما أعلن البيت الأبيض، بعدما ضربت إسرائيل منشآت نووية وعسكرية إيرانية وردت طهران على الهجوم، في وقت أكدت مصادر أن واشنطن ساعدت تل أبيب في التصدي للهجوم الإيراني. وكان ترامب أفاد الجمعة بأنه تبلّغ بالضربات الإسرائيلية مسبقاً الخميس، إلا أنه أكد أن الفرصة لا تزال أمام طهران للتوصل إلى اتفاق بشان برنامجها النووي، من جهة أخرى أكد مسؤول أمريكي الجمعة أن الولايات المتحدة «تساعد» إسرائيل في التصدي للصواريخ الإيرانية. وأوضح المسؤول طالباً عدم الكشف عن اسمه: «أؤكد أن الولايات المتحدة تساعد في إسقاط صواريخ تستهدف إسرائيل» ولم يعط أي تفاصيل حول حجم الدور الأمريكي. وتوعد نتنياهو إيران بمزيد من الضربات عقب هجوم واسع بدأ فجر الجمعة، وطال مواقع نووية وعسكرية. وقال نتنياهو في كلمة مصورة: «خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، قضينا على كبار القادة العسكريين، العلماء النوويين البارزين، أهم منشآت النظام لتخصيب اليورانيوم وقسم كبير من ترسانة صواريخه البالستية»، مضيفاً: «المزيد آت، النظام لا يعرف ما لحق به، أو ما سيلحق به، لم يسبق له أن كان ضعيفاً إلى هذا الحد». وأكد الجيش الإسرائيلي أن إيران أطلقت أقل من 100 صاروخ في دفعتيْن نحو إسرائيل، في وقت أكدت مصادر إيرانية أنها أطلقت أربعة موجات من الهجمات بالمسيرات والصواريخ ضد أهداف إسرائيلية وأكدت السلطات الإسرائيلية إصابة 40 شخصاً في الهجمات الإيرانية.


سبوتنيك بالعربية
منذ 2 ساعات
- سبوتنيك بالعربية
سباق الصواريخ فوق العراق.. وتحذيرات من سقوط البلاد في حفرة الحرب
سباق الصواريخ فوق العراق.. وتحذيرات من سقوط البلاد في حفرة الحرب سباق الصواريخ فوق العراق.. وتحذيرات من سقوط البلاد في حفرة الحرب سبوتنيك عربي بينما تتصاعد صوت طبول الحرب وتشتد نذر المواجهة المباشرة بين إسرائيل وإيران، تتجه أنظار العراقيين بقلق متزايد نحو السماء، لا بحثا عن الطائرات فقط، بل عن مصير... 13.06.2025, سبوتنيك عربي 2025-06-13T21:56+0000 2025-06-13T21:56+0000 2025-06-13T21:56+0000 العراق إيران أخبار إيران أخبار إسرائيل اليوم إسرائيل فالعراق، الذي يقف جغرافيا وسياسيا على خط التماس بين الحلفاء والخصوم، يجد نفسه من جديد في قلب العاصفة الإقليمية، ومع كل صاروخ ينطلق وكل تهديد يطلق، تتزايد المخاوف الشعبية من أن يكون الوطن ساحة للردود أو حقلا للتصفية.وشنت إسرائيل فجر اليوم ثلاث موجات جوية مركزة على العمق الإيراني، عبر الأجواء العراقية، في عملية عسكرية هي الأكبر من نوعها منذ سنوات، استهدفت منشآت نووية وعسكرية شديدة الحساسية، وأوقعت قتلى بين صفوف كبار القادة والعلماء الإيرانيين، في ضربة وصفت بأنها الأقسى التي يتعرض لها هيكل القيادة الإيراني منذ عقود.وذكرت وسائل إعلام إيرانية رسمية أن الضربات طالت العاصمة طهران ومدنا أخرى، وأسفرت عن مقتل اللواء حسين سلامي، القائد العام للحرس الثوري الإيراني، إثر قصف مباشر استهدف المقر العام للحرس وسط طهران.كما أكدت طهران مقتل نائب قائد الجيش الإيراني، الجنرال غلام علي رشيد، إلى جانب العالمين النوويين البارزين فريدون عباسي ومحمد مهدي طهرانجي، وذلك تزامنا مع استهداف منشأة "أحمدي روشن" داخل موقع نطنز النووي.وأضافت المصادر أن مستشار المرشد الإيراني، علي شمخاني، أصيب بجروح خطيرة في إحدى الضربات، ونقل إلى المستشفى وهو في حالة حرجة.وبعد ساعات على الهجوم الإسرائيلي، أعلنت إيران تنفيذها لهجوم صاروخي واسع استهدف مواقع عسكرية إسرائيلية، وذلك ردا على الغارات الإسرائيلية الأخيرة التي طالت العاصمة طهران وعددا من المنشآت النووية والعسكرية الحيوية في عمق البلاد مستخدمة الأجواء العراقية أيضا في هجماتها.تحذيرات من التصعيدفي أعقاب انسحاب إيران من المفاوضات حول الملف النووي الإيراني، تصاعدت المخاوف من اتساع رقعة التوتر في المنطقة، وسط دعوات عراقية وأممية لضبط النفس وتفادي التصعيد العسكري.وفي هذا السياق، يرى الكاتب والباحث في الشأن السياسي، ماهر عبد جودة، أهمية تجنب التصعيد، محذرا في نفس الوقت من تداعياته الكارثية على العراق والمنطقة ككل.ويقول عبد جودة، خلال حديثه لـ "سبوتنيك"، إن:ويضيف عبد جودة أن "الشعب العراقي بطبيعته مسالم، ولا يريد أن يكون طرفا في أي حرب أو أن تمتد الصراعات إلى أراضيه"، مبينا أن "كل حرب لها ثمن، قد يشمل ضحايا مدنيين نتيجة أخطاء عسكرية، بالإضافة إلى الأعباء الاقتصادية والتنموية، والتأثيرات السلبية على الأسواق المحلية اليوم، تعطلت حركة الطيران لأكثر من 48 ساعة، وربما تمتد لأيام".ويدعو عبد جودة القوى الإقليمية والدولية، وعلى رأسها روسيا، إلى التدخل الجاد لاحتواء الأزمة، قائلا "نتمنى أن تتحرك الدول العاقلة، وخصوصا روسيا، بقوة لحل هذه الأزمة"، فيما أشار إلى أن "العراق عبر بعثته لدى الأمم المتحدة، تقدم بشكوى رسمية ضد إسرائيل لانتهاكها السيادة العراقية والأجواء الوطنية".ويختم قائلا إن "إسرائيل أصبحت أكثر توحشا بعد ما ارتكبته في غزة وسوريا ولبنان، ويبدو أنها الآن توجه أنظارها نحو إيران"، معتبرا أن الردود التقليدية لم تعد كافية لردع تل أبيب.ودانت الحكومة العراقية على لسان المتحدث باسمها باسم العوادي، "العدوان العسكري الذي شنه الكيان الإسرائيلي على الأراضي الإيرانية"، حسب وصفه، فيما اعتبره بأنه "انتهاك صارخ للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة"، وتهديد مباشر للأمن والسلم الدوليين، خاصة في ظل استمرار المفاوضات بين طهران وواشنطن.وفي بيان رسمي، يقول العوادي إن بيانات التنديد لم تعد كافية، داعيا مجلس الأمن الدولي إلى "الانعقاد الفوري واتخاذ إجراءات حاسمة لردع العدوان وضمان عدم تكراره".ويشدد على ضرورة مراجعة آليات النظام الدولي إذا ثبت عجزها عن فرض العدالة، مجددا التزام العراق بمبادئ السيادة وتسوية النزاعات سلميا، ومعلنا تضامن الحكومة مع الشعب الإيراني وكل من يؤمن بنظام دولي عادل وقائم على احترام القانون.تصاعد المخاوففي ظل التوتر المتصاعد بين إسرائيل وإيران، تتزايد المخاوف في العراق من أن تتطور الاشتباكات المحدودة إلى حرب شاملة قد تمتد آثارها إلى داخل الأراضي العراقية، لا سيما بعد الأنباء التي تحدثت عن استعدادات إسرائيلية لحملة عسكرية محتملة ضد إيران، يقابلها استعداد واضح من الجانب الإيراني.ويقول المواطن العراقي مصطفى صكر في حديث لـ "سبوتنيك"، إن "العراق إلى الآن، لا يلمس تصعيد مباشر في الداخل، لكن استمرار هذه العمليات قد يقود إلى مصادمات مباشرة، خاصة أن المجال الجوي العراقي قد يتحول إلى ساحة مواجهة بين الطيران الحربي الإسرائيلي والصواريخ أو الطائرات المسيرة الإيرانية".ووفقا لصكر، فإن اليوم المجال الجوي العراقي مغلق بالكامل، ولا تحلق أي طائرات فوقه، ما يؤدي إلى أضرار اقتصادية واضحة، سواء من ناحية توقف الطيران أو تعطل حركة التجارة والاستيراد، مشيرا إلى أن الأمن الغذائي وسلاسل الإمداد قد تتأثر بشكل كبير في حال استمرت الحرب بين إسرائيل وإيران، وتحولت إلى مواجهة مفتوحة تتجاوز نطاق الردود المحدودة. ويوضح صكر أن الوضع ينذر بالخطر، مؤكدا أن العراق اليوم يقع في قلب هذه الجغرافيا الملتهبة، والناس في الشارع يشعرون بقلق حقيقي من أن تتسع رقعة الحرب وتدخل البلاد في أتون صراع لا ناقة لها فيه ولا جمل.كما يعرب عن خشيته من وجود أهداف عراقية ضمن بنك أهداف إسرائيلي، مضيفا أن "من الواضح أن إسرائيل تنفذ عمليات داخل الأجواء العراقية، وقد شنت ضربات في عمق إيران وشرقها، مستخدمة أجواء دول عربية للتزود بالوقود، إسرائيل باتت تتصرف كما لو أنها اللاعب الوحيد في المنطقة، تنهش في كل الاتجاهات دون رادع".في خضم الأزمة، أكدت وزارة الكهرباء العراقية أن إمدادات الغاز الإيراني الموجهة إلى العراق ما تزال مستقرة، ولم تتأثر بالهجوم الإسرائيلي الأخير على الأراضي الإيرانية.ويقول المتحدث باسم الوزارة، أحمد موسى، في تصريح لوكالة الأنباء العراقية الرسمية (واع)، وتابعته "سبوتنيك"، إن "الوزارة على تواصل دائم مع الشركة الإيرانية المجهزة لضمان استمرار تدفق الغاز إلى المحطات الكهربائية في العراق، مبينا أن الوزارة كانت قد واجهت في وقت سابق تحديات تتعلق بإمدادات الغاز، الأمر الذي دفع الحكومة إلى تبني خطط بديلة.ويضيف أن من بين تلك الإجراءات تأمين وقود الكاز لبعض وحدات التوليد، وتعزيز الاعتماد على الغاز الوطني، وإنشاء منصات للغاز المسال، إلى جانب تنويع مصادر الطاقة من خلال التوسع في مشاريع الطاقة الشمسية وتدوير النفايات. "ساحة اشتباك جديدة"وفي هذا السياق، يقول الكاتب والأكاديمي العراقي كاظم المقدادي، إن "العراق أصبح اليوم الطرف الأكثر تورطا في هذه الحرب، رغم أنه لم يكن طرفا مباشرا فيها، فالأذرع الأخرى لإيران في المنطقة إما باتت بعيدة عن ساحة المواجهة أو مشلولة تماما ما يجعل العراق بحكم موقعه الجغرافي وقربه من إيران الورقة المتبقية".ويضيف المقدادي، في حديثه لـ "سبوتنيك"، أن:ويشير إلى أن "هذا السيناريو ستكون له تداعيات كارثية على المستوى الاجتماعي والسياسي والأمني داخل العراق"، مؤكدا أن "بغداد حتى الآن، اكتفت بتقديم شكوى رسمية في الأمم المتحدة بشأن انتهاك إسرائيل للأجواء العراقية، دون أي تحرك عملي أو دبلوماسي أكثر فاعلية".وتابع المقدادي حديثه قائلا "إذا استمرت الحرب بهذه الحدة فإن العراق لن يبقى بمنأى عن الصراع، وقد يجد نفسه مجبرا سواء عبر فصائل أو دعم لوجستي على أن يتحول إلى ساحة خلفية لإيران وهذا سيجعل من الأرض العراقية جزءا لا يتجزأ من ساحة الحرب".ويختم المقدادي حديثه بالتحذير من أن "استمرار الصراع الإقليمي دون حلول سياسية عاجلة قد يقلب التوازن في العراق والمنطقة بأكملها، ويجر البلاد إلى مغامرة خطرة لا تحمد عقباها".وقدمت الحكومة العراقية، الجمعة 13 حزيران 2025، شكوى رسمية إلى مجلس الأمن الدولي، أدانت فيها بشدة ما وصفته بـ "الخرق السافر" لأجواء البلاد من قبل الكيان الإسرائيلي، واستخدامها في تنفيذ عمليات عسكرية داخل المنطقة.وجاء في نص الشكوى أن هذه الأفعال تمثل انتهاكا واضحا لسيادة العراق، ومخالفة صريحة لمبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وخصوصا ما يتعلق منها باحترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.وطالب العراق مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، واتخاذ إجراءات رادعة بحق الكيان الإسرائيلي لمنع تكرار مثل هذه الانتهاكات مستقبلا، وضمان احترام حدود العراق وسيادته الوطنية، بما يعزز أمن المنطقة واستقرارها.وأكدت بغداد في شكواها أن الصمت الدولي إزاء هذه الخروقات قد يشجع على المزيد من التصعيد، ويعرض أمن الشرق الأوسط لمخاطر متزايدة. العراق إيران أخبار إيران إسرائيل سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي العراق, إيران, أخبار إيران, أخبار إسرائيل اليوم, إسرائيل