أيوب: عضو لجنة المال والموازنة إن حكى!
علقت عضو تكتل "الجمهورية القوية النائبة" غادة أيوب على سياسة الحكومة لجهة إحالة مشاريع قوانين لفتح اعتمادات اضافية في موازنة العام 2025 وكتبت حسابها على منصة "اكس": "عضو لجنة المال والموازنة إن حكى!".
يمكن اختصار سياسة الحكومة اللبنانية في الإنفاق بمَثل واحد واقعي يُجسِّد طريقة عملها خلال هذا الأسبوع فقط: أرسلت الحكومة إلى مجلس النواب ثلاثة طلبات للموافقة على مراسيم ترمي إلى فتح اعتمادات إضافية على موازنة العام 2025، أي زيادة في الإنفاق من جهة أولى، بقيمة تقارب 220 مليون دولار، ويقابل ذلك، في الوقت نفسه، طلبٌ بالموافقة على تخفيض الإيرادات من خلال إعفاء شريحة واسعة من اللبنانيين من الضرائب والرسوم والاشتراكات، من جهة ثانية، من دون أخذ التراجع الطبيعي في الإيرادات بعين الاعتبار نتيجة الحرب وعدم الاستقرار الأمني في المنطقة.
في المقابل، يُدان أعضاء مجلس النواب عندما يطالبون بجدول واضح وشفاف يُظهر أرقام الإيرادات الفعلية المُحصّلة حتى حزيران 2025، وكلفة الإعفاءات وأثرها على الموازنة العامة منعا لتراكم عجز لا يمكن تسديده".
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الجزائرية
منذ 40 دقائق
- الشرق الجزائرية
نظام الملالي والنصر الإلهي؟؟!!
ما جرى من عملية عسكرية دمّرت 3 مفاعلات نووية وهم: فوردو -نظنز – وأصفهان مضحك مبكٍ. لماذا؟؟؟ بكل بساطة، منذ مجيء نظام الملالي الى الحكم في إيران عندما خلع الشاه وحلّ محله آية الله الخميني، ومنذ ذلك الحين رفع شعار: – الموت لأميركا – الموت لإسرائيل – الشيطان الأكبر – الشيطان الأصغر. لم يكتفِ هذا النظام بذلك بل أقفل السفارة الإسرائيلية في طهران وأقام مكانها سفارة فلسطين، حيث كانت أوّل سفارة فلسطينية في العالم. احتل مجموعة من الطلاب السفارة الأميركية في 4 تشرين الثاني (نوڤمبر) عام 1970، ودام الحصار 444 يوماً حيث كان الرئيس «رونالد ريغان» مرشحاً للرئاسة الأميركية كان قد أعلن أنه إذا انتخب رئيساً فلن يسمح للحصار ولو ليوم واحد، وهكذا أخلى الطلاب حصارهم للسفارة. أركز على هذه الحادثة، لأنها تعطي دلالة بأنّ هذا النظام لا يفهم إلاّ بالقوة… وهذا ما حدث عندما دمّرت الطائرات الأميركية B-2 محمّلة بصواريخ GBU57 ثلاثة مفاعلات نووية هي: 1- فوردو 2- ونطنز 3- وأصفهان. وذلك حصل بعد انتظار وبعد نصائح وتهديدات أطلقها دونالد ترامب لإيران. وللأسف، كل الاجتماعات التي حصلت كانت اجتماعات للكذب وتمرير الوقت لإيران لتمارس لعبتها الوحيدة ألا وهي الكذب والخداع. عندما انتخب الرئيس ترامب رئيساً قال إنه سينهي الحروب في العالم، بدءاً بحرب أوكرانيا مع روسيا أولاً. ثانياً: حرب غزة والصراع العربي – الإسرائيلي. ثالثاً: حرب المفاعل النووي الإيراني. وبالفعل، فإنّ الرئيس ترامب قال عن الحرب الرابعة التي هي لبنان: «هذا البلد الجميل لا يجوز أن تنشب حرب كل 10 أو 15 سنة، أما الحرب هذه المرة فستنتهي ونترك الشعب اللبناني الطيّب يعيش بسلام». بالعودة الى محاسبة النفس… ماذا سيقول آية الله خامنئي لشعبه؟ وماذا سيبرّر لهم هدر الأموال بالمليارات التي صُرفت على إنشاء مفاعل نووية؟ وماذا لو صُرفت هذه الأموال على الشعب الإيراني الذي يعيش في حالات من الفقر والعوز، حيث أن 40% يحصلون على مساعدات من الدولة؟ وهل يعلم آية الله الخامنئي أن في عهد الشاه، كانت العملة الإيرانية قوية، فكل دولار يساوي 35 تومان. أما اليوم فقد أصبح كل دولار يساوي مليوناً ومائتي ألف تومان؟ هل يعلم آية الله الخامنئي أن الجيش الإيراني كان رابع جيش تسليحاً خصوصاً سلاح الطيران المزوّد بطائرات F-14 و F-15؟ هل يعلم آية الله خامنئي أن الجيش الإيراني كان الخط الأول للدفاع عن أميركا ضد الاتحاد السوڤياتي؟ وهل يعلم آية الله خامنئي أن هناك مصنع لسيارات «رينو» الفرنسية في إيران ينتج مليون سيارة سنوياً، ومصنع لسيارات «بيجو» الفرنسية ينتج مليون سيارة أيضاً، فأين أصبحت تلك المعامل؟ هل يعلم آية الله الخامنئي كم كلفت الحرب ضد العراق؟ ومَن سبّب تلك الحرب؟ وهل تبرّر كلمة «تشييع» تدمير إيران شعبها وبلادها؟ وهل يعلم آية الله خامنئي أن هناك مليون شهيد إيراني في حربه مع العراق، وهناك كلفة وصلت الى الـ1000 مليار دولار؟ بكل صراحة، لا أظن أن الشعب الإيراني سيترك النظام من دون محاسبة، وكل آتٍ قريب.

القناة الثالثة والعشرون
منذ ساعة واحدة
- القناة الثالثة والعشرون
عز الدين: حزب الله يدعم بسط الدولة سلطتها على كامل الأراضي اللبنانية
علّق النائب حسن عز الدين، على وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، معتبرًا أنّ "المخاوف التي راودت بعض الأطراف في لبنان من دخول حزب الله في الحرب ناتجة عن أوهام لا أساس لها"، مؤكدًا أنّ "الحزب حريص على الوطن ومعني بتداعيات ما يجري في المنطقة، لأن لبنان جزء من الوطن العربي". وفي مداخلة عبر إذاعة "سبوتنيك"، أشار عز الدين إلى أنّ "إيران واجهت عدوانين: الأول من العدو الصهيوني واستمر عشرة أيام، تبعه عدوان أميركي"، مضيفًا أنّ "إيران اختارت المواجهة بثقافتها وهويتها وقوميتها، وخاضت معركة مشرّفة خرجت منها منتصرة ومرفوعة الرأس". ولفت إلى أنّ "الحديث عن القضاء على البرنامج النووي الإيراني يحتاج إلى تدقيق، إذ لا معطيات واضحة قبل تحديد الأضرار"، مشددًا على أنّ "العقل الإيراني لا يزال موجودًا، والموضوع الإجرائي مجرّد تفصيل". وأكّد أنّ "أهداف العدو لم تتحقق بفعل الردود الإيرانية"، وأنّ "قدرات إيران الصاروخية فاجأت الجميع، ما أبقى النظام والشعب والدولة متماسكة، وحافظت إيران على دورها الوازن في الإقليم". وعن انعكاس صمود إيران على قوة حزب الله في لبنان، أكّد عز الدين أنّ "التأثير معنوي ومباشر ولا يمكن لأحد الحدّ منه"، معتبرًا أنّ "المرحلة المقبلة بعد وقف إطلاق النار ستتحدد وفق تعاطي الإدارة الأميركية مع الملفات". وأشار إلى أنّ "العدو ذاق طعم الهزيمة وويلات الحرب بعدما استُبيحت سماء فلسطين والأراضي المحتلة من شمالها إلى جنوبها"، لافتًا إلى أنّ "نتنياهو سيكون موضع مساءلة أمام خصومه، في ظل أزمة سياسية واقتصادية واجتماعية كبيرة". وأكّد عز الدين أنّ "حزب الله يدعم بسط الدولة سلطتها على كامل الأراضي اللبنانية"، وأنّ "سلاح المقاومة ليس ميليشيويًا"، وأشار إلى "التواصل المباشر وغير المباشر مع قائد الجيش جوزاف عون في هذا الإطار للوصول إلى تفاهمات في شأن سياسة دفاعية وطنية"، أضاف: "نفس المقاومة ما زال قويًا، والمنطق يقول إن على الحكومة إخراج العدو الصهيوني من الأراضي اللبنانية المحتلة قبل أي أمر آخر". وشدّد على أنّ "الجيش اللبناني يقوم بدوره الوطني، والعلاقة بينه وبين حزب الله جيدة"، معتبرًا أنّ "الرهانات الحزبية الآنية خاسرة"، وختم: "لا أحد يثق بالعدو المجرم، الذي يُتقن الغدر والكذب والنفاق، ويجب أن نبقى على أهبة الاستعداد له". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


صوت لبنان
منذ ساعة واحدة
- صوت لبنان
200 مليون دولار من البنك الدولي للتحوّل الأخضر في الزراعة اللبنانية: خارطة طريق للتعافي الاقتصادي وتعزيز الأمن الغذائي
إعتبرت وزارة الزراعة في بيان أن ' إقرار اللجان النيابية المشتركة خلال جلستها في مجلس النواب برئاسة نائب رئيس المجلس النائب إلياس بو صعب، مشروع قانون يرمي إلى إبرام اتفاقية قرض مع البنك الدولي بقيمة 200 مليون دولار، لتمويل 'مشروع التحوّل الأخضر في قطاع الأغذية الزراعية من أجل التعافي الاقتصادي' هو خطوة نوعية لدفع عجلة التعافي الاقتصادي وتعزيز الأمن الغذائي في لبنان'. وقدّم وزير الزراعة الدكتور نزار هاني عرضًا مفصّلًا حول المشروع، مشددًا على أنه 'مشروع استثماري متكامل لدعم القطاع الزراعي، يشكّل رافعة أساسية لتحفيز النمو وتحقيق التحوّل الأخضر المستدام'. وأكد أن 'هذا التمويل يأتي في سياق تنفيذ خطة وزارة الزراعة الممتدة من 2026 إلى 2035، وينسجم مع الاستراتيجيات الوطنية في إدارة المياه والنفايات، ويتيح استقطاب المزيد من التمويلات والمشاريع الإنمائية'. المشروع ويحمل المشروع عنوان 'التحوّل الأخضر للأغذية الزراعية من أجل التعافي الاقتصادي' (GATE)، ويهدف إلى تعزيز صمود المزارعين والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في وجه الأزمات الاقتصادية والبيئية، من خلال استثمارات ذكية مناخيًا، وتحسين البنى التحتية الزراعية، وتوفير حلول تمويلية وإرشادية متخصصة، فضلًا عن دعم منظومة سلامة الغذاء وتسويق المنتجات اللبنانية. تفاصيل الاتفاقية قيمة القرض: 200 مليون دولار أميركي مقدّمة من البنك الدولي للإنشاء والتعمير. مدة السداد: 24 سنة، تتضمن فترة سماح لمدة 5 سنوات معدل الفائدة: 5.55%، متغيّر وفق سعر الفائدة المرجعي SOFR + هامش تاريخ دخول الاتفاقية حيّز التنفيذ: كحد أقصى في 4 تموز 2025 مكوّنات المشروع استثمارات ذكية في سلاسل القيمة الزراعية – 71 مليون دولار منح مباشرة للمزارعين (حتى 5,000 دولار) والتعاونيات الزراعية (حتى 35,000 دولار). تدريب 12,000 مزارع على الممارسات الزراعية الذكية مناخيًا. دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة – 51 مليون دولار قروض ميسّرة تصل إلى 400,000 دولار للمؤسسات المسجّلة والعاملة في قطاع الأغذية الزراعية، عبر مؤسسة 'كفالات' وبآليات شفافة. بنية تحتية ذكية وخدمات داعمة – 100 مليون دولار 28 مليون دولار للبنية التحتية المجتمعية (الطرقات، الري، الأسواق). 72 مليون دولار لإعادة تأهيل البنى التحتية الكبرى (شبكات ري، بحيرات زراعية…). تحسين البيئة التمكينية – 21 مليون دولار تشمل الرقمنة، تطوير التشريعات، إجراء التعداد الزراعي، إنشاء أنظمة تتبّع المنتجات، دعم الصادرات، وتعزيز سلامة الغذاء. إدارة المشروع والاستجابة للطوارئ – 8 ملايين دولار لمتابعة التنفيذ، الرصد، الشفافية، الإعلام، المساءلة، ومنع عمالة الأطفال. الفئات المستفيدة 80,000 مزارع سيستفيدون من الإرشاد الرقمي. 22,000 مزارع وعامل سيتم الحفاظ على مصادر رزقهم. 2,200 فرصة عمل جديدة. 15,000 مزارع سيخضعون لتدريب على الممارسات الذكية مناخيًا. 450 مجموعة زراعية تمثل 6,750 مزارعًا. 700 مزارع فردي سيحصلون على منح مباشرة. 390 مؤسسة صغيرة ومتوسطة تُعنى بـ7,800 مزارع. 9,900 رأس ماشية ستُحصّن ضمن حملة وطنية. 17,000 مزارع سيستفيدون من تحسين شبكات الري. 110 بلديات ستعزّز قدراتها الزراعية وخدماتها. وكان وزير الزراعة توجّه في ختام الجلسة بالشكر إلى النواب وأعضاء اللجان النيابية على دعمهم الكامل للمشروع، مؤكدًا أن 'هذه الاتفاقية تشكّل نقطة تحوّل استراتيجية في مسار تحديث القطاع الزراعي اللبناني في ظل التغير المناخي، من خلال إعادة بناء البنى التحتية، وتوسيع فرص العمل، وتعزيز الأمن الغذائي والبيئي'. وأضاف: 'هذا التمويل يشكّل شريان حياة للقطاع الزراعي، إذ يسهم في رسم خارطة زراعية جديدة للبنان، ويفتح آفاقًا نحو زراعة تنافسية، مرنة ومستدامة. إنه مشروع يعيد الثقة إلى المزارعين والمستثمرين، ويمهّد الطريق أمام تصدير المنتجات اللبنانية وتوسيع التنمية الريفية المستدامة.