logo
واشنطن تكشف حصيلة «مسيّرات» خسرتها في اليمن منذ مارس الماضي

واشنطن تكشف حصيلة «مسيّرات» خسرتها في اليمن منذ مارس الماضي

صحيفة الخليج٢٩-٠٤-٢٠٢٥

واشنطن-أ ف ب
أعلن مسؤول أمريكي، الاثنين، أنّ الولايات المتّحدة خسرت في اليمن منذ آذار/مارس، حين بدأت حملتها الجوية المكثّفة ضدّ الحوثيّين، سبع طائرات مسيّرة من طراز «إم-كيو 9 ريبر» التي يبلغ سعر الواحدة منها 30 مليون دولار تقريباً.
ومسيّرات «إم كيو-9» يمكن استخدامها في عمليات الاستطلاع، وهو حيّز رئيسي من الجهود الأمريكية لتحديد واستهداف مواقع الأسلحة التي يستخدمها الحوثيون لمهاجمة السفن، إضافة إلى توجيه ضربات، وتكلفة كل منها نحو 30 مليون دولار.
وقال المسؤول طالباً عدم نشر اسمه، إنّه «منذ منتصف آذار/ مارس فقدنا سبع طائرات من طراز إم كيو-9»، من دون أن يوضح ما إذا كانت هذه الطائرات قد أسقطت بنيران الحوثيين أم فقدت لأسباب أخرى.
وخسرت القوات الأمريكية مسيّرتها السابعة في 22 نيسان/ إبريل، وفق المصدر نفسه.
وبالإضافة إلى هذه الخسائر، سقطت طائرة مقاتلة أمريكية من على متن حاملة الطائرات هاري إس ترومان في البحر الأحمر، الاثنين، في حادث أدّى أيضاً لإصابة بحّار بجروح. وفي 2021 بلغت كلفة هذه الطائرة المقاتلة وهي من طراز إف/إيه-18 وتصنّعها بوينغ 67 مليون دولار.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أهم أخبار السعودية اليوم.. باكستان تقترح المملكة كموقع محايد للمحادثات مع الهند
أهم أخبار السعودية اليوم.. باكستان تقترح المملكة كموقع محايد للمحادثات مع الهند

البوابة

timeمنذ ساعة واحدة

  • البوابة

أهم أخبار السعودية اليوم.. باكستان تقترح المملكة كموقع محايد للمحادثات مع الهند

يقدم موقع 'البوابة نيوز'، تقريرًا عن أهم أخبار السعودية اليوم الخميس يرصد خلاله أبرز وأهم الأحداث التي تجري في الدولة العربية الشقيقة. باكستان تقترح السعودية كموقع محايد للمحادثات مع الهند تشمل كشمير والتجارة أعلن رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف أن السعودية قد تكون منصة محايدة وملائمة لاستضافة محادثات بين إسلام آباد ونيودلهي، تتناول ملفات شائكة مثل كشمير والمياه والتجارة ومكافحة الإرهاب، في محاولة لفتح صفحة جديدة بين البلدين النوويين المتوترين منذ عقود. وخلال لقاء مغلق جمعه بعدد من الإعلاميين في مقر الحكومة، استبعد شريف أن تلعب الصين دور الوسيط في هذه المحادثات، بحسب ما نقلت صحيفة "داون" الباكستانية. وأشار إلى وجود بوادر تهدئة بعد اتصالات مباشرة بين قادة العمليات العسكرية في البلدين، مما قد يمهّد الطريق لاستئناف الحوار. وأوضح أن مستشار الأمن القومي الباكستاني سيقود الوفد الرسمي في حال انعقاد المفاوضات. وشدّد شريف على ضرورة تناول الملفات كافة بشكل شامل ومتزامن، وليس بصورة منفصلة، مؤكدًا أن "كشمير والمياه والتجارة والإرهاب" يجب أن تكون جميعها على طاولة النقاش. وفي سياق آخر، أعلن شريف أنه اتخذ قرار ترقية قائد الجيش الجنرال عاصم منير إلى رتبة "مشير ميداني" بعد مشاورات، أبرزها مع شقيقه الأكبر نواز شريف، زعيم حزب الرابطة الإسلامية. يُذكر أن التوتر بين البلدين تصاعد الشهر الماضي بعد هجوم دموي في القسم الهندي من كشمير أودى بحياة 26 شخصًا، اتهمت فيه الهند باكستان بدعم منفذيه، الأمر الذي نفته إسلام آباد، وقد تدخل الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتهدئة الأوضاع وأعلن في 10 مايو عن اتفاق هدنة ما تزال قائمة. البنتاجون: التعاون الدفاعي مع السعودية بلغ ذروته في عهد ترامب قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، شون بارنيل، في تصريح خاص لـ"العربية.نت"، إن التعاون الدفاعي بين الولايات المتحدة والسعودية أصبح أكثر قوة في عهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، واصفًا الشراكة مع الرياض بأنها "الأنجح في تاريخ العلاقات العسكرية الثنائية". وأوضح بارنيل أن السعودية تلعب دورًا محوريًا في تحقيق الأمن الإقليمي، ضمن رؤية ترامب القائمة على "الازدهار المشترك"، مشددًا على التزام البنتاغون المستمر بدعم هذه الشراكة الاستراتيجية. وتأتي هذه التصريحات بالتزامن مع زيارة ترامب التاريخية إلى المملكة، والتي شهدت توقيع حزمة من الاتفاقيات الدفاعية والاقتصادية، تُعد الأضخم في تاريخ البلدين، بحسب بيان السفارة الأمريكية في الرياض الذي أكد أن قيمة الصفقات تجاوزت 129 مليار دولار. وأكد الرئيس الأمريكي خلال زيارته على عمق العلاقات بين واشنطن والرياض، قائلًا: "لا أحد يستطيع كسر علاقتنا القوية مع السعودية"، مضيفًا أنه يتمتع بروابط متميزة مع الملك سلمان وولي العهد الأمير محمد بن سلمان. وفي كلمة لوزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، وصف خطاب ترامب في السعودية بأنه "الأكثر تأثيرًا في تاريخ السياسة الخارجية الأمريكية"، مشيرًا إلى أن رؤية ترامب تتمحور حول السلام ودرء النزاعات. كما كشف عن أن زيارة ترامب أسهمت في قرارات سياسية إقليمية هامة، بينها رفع العقوبات الأميركية عن سوريا، بطلب مباشر من ولي العهد السعودي. السعودية تطلق حاضنة أعمال متخصصة في الذكاء الاصطناعي لدعم الشركات الناشئة أطلقت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية، عبر مركز ريادة الأعمال الرقمية (كود)، حاضنة أعمال مخصصة لتطوير الشركات الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي، بهدف تعزيز موقع المملكة كمركز إقليمي للابتكار والتقنيات المستقبلية. ويشمل البرنامج، الذي يستمر أربعة أشهر، مشاركة 20 شركة ناشئة، ويوفر منظومة متكاملة تشمل الدعم المالي، والإرشاد المهني، والموارد التقنية، ومساحات عمل، إلى جانب أكثر من 30 جلسة تدريبية يقدمها 15 خبيرًا في المجال. ويستهدف البرنامج تمكين رواد الأعمال والمبتكرين من تحويل أفكارهم إلى حلول عملية، مع التركيز على سد الفجوات التقنية وتحفيز المشاريع التي تخدم الاقتصاد الرقمي الوطني. وتشارك في هذا البرنامج عدة جهات محلية وعالمية، بينها الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، والبرنامج الوطني لتنمية تقنية المعلومات، وشركة سكاي، وشركة سامبا نوفا، ومنصة BIM Ventures. 755 ألف حاج وصلوا إلى السعودية عبر المنافذ الجوية والبرية والبحرية أعلنت المديرية العامة للجوازات في السعودية أن عدد الحجاج القادمين لأداء مناسك الحج لهذا العام 1446هـ بلغ أكثر من 755 ألف حاج، حتى نهاية يوم الأربعاء الماضي. وبحسب البيان، فقد وصل 725،297 حاج عبر المنافذ الجوية، و27،225 حاج عبر المنافذ البرية، إضافة إلى 2،822 حاجًا قدموا عن طريق البحر. وأكدت الجوازات أن كافة القطاعات المعنية تعمل بكفاءة عالية لتسهيل إجراءات دخول الحجاج، من خلال توفير تجهيزات تقنية متقدمة وكوادر بشرية متعددة اللغات في جميع المنافذ الدولية.

ترامب و«القبة الذهبية».. غيوم التحديات تحجب«درع السماء»
ترامب و«القبة الذهبية».. غيوم التحديات تحجب«درع السماء»

العين الإخبارية

timeمنذ 5 ساعات

  • العين الإخبارية

ترامب و«القبة الذهبية».. غيوم التحديات تحجب«درع السماء»

تم تحديثه الخميس 2025/5/22 06:31 م بتوقيت أبوظبي خطة دونالد ترامب لبناء درع صاروخي ضخم باسم «القبة الذهبية» تواجه تحديات كثيرة، وقد تكون أكثر كلفة بكثير مما يتوقعه الرئيس الأمريكي. ويريد ترامب تجهيز الولايات المتحدة بنظام دفاع فعال ضد مجموعة واسعة من الأسلحة المعادية، من الصواريخ البالستية العابرة للقارات إلى الصواريخ الأسرع من الصوت والصواريخ الجوالة، مرورا بالمسيّرات. ويأمل ترامب بأن يكون هذا النظام جاهزا للتشغيل بحلول نهاية ولايته. تحديات لكن بعد أربعة أشهر من إصدار الرئيس الأمريكي أمرًا إلى البنتاغون بالعمل على المشروع، لا تزال التفاصيل المعلنة في الموضوع شحيحة. وقالت ميلاني مارلو من مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، إن "التحديات الرئيسية ستكون مرتبطة بالكلفة وصناعة الدفاع والإرادة السياسية. يمكن التغلب على هذه التحديات كلها، لكن الأمر يتطلب التركيز وتحديد الأولويات". وأضافت: "سيتعين على البيت الأبيض والكونغرس الاتفاق على حجم الإنفاق ومصدر الأموال"، مشيرة إلى أن "صناعتنا الدفاعية تقلصت" رغم "أننا بدأنا إحياءها". ولفتت مارلو إلى أن "هناك الكثير من التقدم الذي يتعين تحقيقه في ما يتعلق بأجهزة الاستشعار والصواريخ الاعتراضية والمكونات الأخرى للمشروع". وقبل يومين، قال ترامب إن "القبة الذهبية" ستكلف نحو 175 مليار دولار في المجموع. غير أن هذا المبلغ يبدو أقل بكثير من السعر الحقيقي لمثل هذا النظام. «ليس واقعيا» قال الأستاذ المساعد للشؤون الدولية وهندسة الطيران والفضاء في معهد جورجيا للتكنولوجيا توماس روبرتس إن الرقم الذي طرحه ترامب "ليس واقعيا". وأوضح روبرتس لوكالة فرانس برس، أن "المشكلة في تصريحات الأمس (الثلاثاء) هي أنها تفتقر إلى التفاصيل التي من شأنها أن تسمح لنا بتطوير نموذج لنرى الشكل الحقيقي" لهذا المشروع. وبحسب وكالة غير حزبية تابعة للكونغرس الأمريكي، فإن الكلفة التقديرية لنظام اعتراض في الفضاء لمواجهة عدد محدود من الصواريخ البالستية العابرة للقارات تتراوح بين 161 مليار دولار و542 مليارا على مدى 20 عاما. لكن الوكالة أكدت أن النظام الذي يتصوره دونالد ترامب قد يتطلب قدرة من حيث اعتراض الصواريخ في الفضاء "أكبر من الأنظمة التي تمت دراستها في الدراسات السابقة"، موضحة أن "تحديد كمية هذه التغييرات الأخيرة سيتطلب تحليلا معمقا". سياق جيوسياسي وقد استوحي نظام "القبة الذهبية" من "القبة الحديدية" الإسرائيلية، والتي تم تصميمها لحماية البلاد من الهجمات قصيرة المدى بالصواريخ والقذائف، وكذلك من المسيّرات، وليس لاعتراض الصواريخ العابرة للقارات، وهو نوع من الأسلحة يمكن أن يضرب الولايات المتحدة. وفي عام 2022، أشار أحدث تقرير للمراجعة الدفاعية الصاروخية التي يجريها الجيش الأمريكي Missile Defense Review إلى التهديدات المتزايدة من روسيا والصين. وتقترب بكين من واشنطن في مجال الصواريخ البالستية والصواريخ الأسرع من الصوت، في حين تعمل موسكو على تحديث أنظمة الصواريخ العابرة للقارات وتحسين صواريخها الدقيقة، وفق التقرير. ولفتت الوثيقة نفسها إلى أن التهديد الذي تشكله المسيّرات، وهو نوع من الأسلحة يؤدي دورا رئيسيا في الحرب في أوكرانيا، من المرجح أن يتزايد، محذرة من خطر الصواريخ البالستية من كوريا الشمالية وإيران، فضلا عن التهديدات الصاروخية من جهات غير حكومية. «مهمة ضخمة» لكن مواجهة كل هذه التهديدات تشكل مهمة ضخمة، وهناك الكثير من القضايا التي يتعين معالجتها قبل أن يتسنى اعتماد مثل هذا النظام. وقال الخبير في مؤسسة "راند كوربوريشن" للأبحاث تشاد أولاندت إنه "من الواضح أن التهديدات تزداد سوءا"، مضيفا "السؤال هو كيف يمكننا مواجهتها بالطريقة الأكثر فعالية من حيث الكلفة". وتابع قائلا "الأسئلة المرتبطة بجدوى المشروع تعتمد على مستوى التحدي. كم عدد التهديدات التي يمكنك التصدي لها؟ ما نوعها؟ كلما ارتفع مستوى التحدي، ازدادت الكلفة". وأوضح الباحث المشارك في المعهد الملكي للخدمات المتحدة، توماس ويذينغتون، أنّ "هناك عددا من الخطوات البيروقراطية والسياسية والعلمية التي يتعين اتخاذها إذا كان من المقرر أن تدخل القبة الذهبية الخدمة بقدرات مهمة". وأكد أن المهمة "باهظة للغاية، حتى بالنسبة إلى ميزانية الدفاع الأمريكية. نحن نتحدث عن مبلغ كبير من المال"، مبديا تحفظه حيال إمكان أن يرى هذا المشروع النور يوما. aXA6IDgyLjI1LjIyMC4xMTgg جزيرة ام اند امز FR

ترامب يهمّش إسرائيل.. لكنه لا يساعد غزة
ترامب يهمّش إسرائيل.. لكنه لا يساعد غزة

الاتحاد

timeمنذ 5 ساعات

  • الاتحاد

ترامب يهمّش إسرائيل.. لكنه لا يساعد غزة

ترامب يهمّش إسرائيل.. لكنه لا يساعد غزة على الرغم من أنّ الرئيس دونالد ترامب خلال جولته الأخيرة في الشرق الأوسط بدا أكثر اهتماماً بالأعمال منه بالقضايا الجيوسياسية، فإنه لا يزال مصرّاً على تحقيق آماله في السلام. إذ مدّ يد الحوار إلى إيران، ملمحاً إلى إمكانية إجراء مفاوضات مستقبلية حول برنامجها النووي. كما أعلن هدنة مع «الحوثيين» في اليمن بعد أن أجاز حملة قصف بقيمة مليار دولار. ولدهشة بعض المسؤولين الأميركيين، أعلن أيضاً وقف العقوبات على سوريا، وهو تحرك حاسم لدعم نظامها الانتقالي الوليد. كذلك ندد بإرث التدخل الأميركي في المنطقة. وأثارت الإشارات التي بعثت بها جولة ترامب الخليجية قلقاً في إسرائيل. فقبل رحلته، كان الإعلام والمسؤولون الإسرائيليون يشيرون بالفعل إلى الطريقة التي يتجاوز بها ترامب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الزعيم اليميني الحليف الوثيق للرئيس الأميركي الذي تلقى هدايا سياسية عديدة من البيت الأبيض خلال ولاية ترامب الأولى. لكن في ولايته الثانية، لم يَعُد تصور ترامب للشرق الأوسط مرتبطاً بتصور نتنياهو. إذ لم يسرّ الزعيم الإسرائيلي بانفتاح ترامب على طهران، وهدنته أحادية الجانب مع «الحوثيين»، وخطوة التقارب مع سوريا التي قصفتها إسرائيل بلا هوادة خلال الأشهر الماضية. وقد استحضر ترامب اتفاقات أبراهام التي أرست علاقات رسمية بين إسرائيل ومجموعة من الدول العربية، وبدا أن احتمال التطبيع تحوّل إلى احتمال هامشي. وفي الأثناء، واصلت القوات الإسرائيلية قصف قطاع غزة المنكوب. وأدت الضربات على أهداف تزعم إسرائيل أنها تابعة لـ«حماس» إلى مقتل عشرات المدنيين في الأيام القليلة الماضية. وحده يوم الخميس، قالت جماعات محلية إن الهجمات الإسرائيلية قتلت أكثر من 100 شخص. وأفاد مدير أحد مستشفيات شمالي غزة لصحيفة «واشنطن بوست» بأنهم تسلّموا جثث 20 طفلاً قُتلوا الأربعاء. ولا تزال الأوضاع الإنسانية مأسوية، إذ يواجه واحد من كل خمسة أشخاص في القطاع خطر المجاعة في ظل حصار إسرائيلي مستمر منذ شهور. وفي وقت سابق من الأسبوع، أعلن نتنياهو أنه «لا سبيل» لإسرائيل لوقف حربها في غزة، متعهداً «بإكمال المهمة» والقضاء التام على «حماس». وقد قوّضت هذه الرسائل محاولات الوسطاء لاستئناف محادثات السلام بين الطرفين المتحاربين. وتعرض نتنياهو مجدداً لانتقادات من عائلات الرهائن المحتجزين لدى «حماس»، الذين يخشون أن رئيس الوزراء يُعطي الأولوية لمصالحه السياسية وتحالفه مع اليمين المتطرف على حساب معاناة الإسرائيليين المحاصرين في غزة. ومؤخراً أشاد ترامب بإطلاق سراح الإسرائيلي الأميركي عيدان ألكساندر، آخر مواطن أميركي اختطفته «حماس» وتم إطلاق سراحه، مشيراً عبر وسائل التواصل إلى أنّ القرار كان «خطوة حُسن نية» من «حماس». وتضمّن خطاب البيت الأبيض نفاد صبر ضمنيّ تجاه نتنياهو، الذي يُعَدّ لدى كثيرين عقبة أمام التوصّل إلى وقف لإطلاق نار دائم. وقد عبّر بعض حلفاء نتنياهو من اليمين المتطرف صراحةً عن رغبتهم في تهجير معظم سكان غزة الفلسطينيين واحتلالها إلى أجل غير مسمى. ولا يبدو أن ترامب تخلَّى عن خطته الغريبة للاستيلاء على غزة وإعادة تطويرها بنفسه، إذ قال للصحفيين: «لقد كانت غزة أرض موت ودمار لسنوات طويلة. لديّ تصوّرات أعتقد أنها جيدة جداً، أن نحولها إلى منطقة حرية، دعوا الولايات المتحدة تتدخل وتحوّلها إلى منطقة حرية». ومهما تكن النتيجة، فإنّ هوّة تتسع بين ترامب ونتنياهو. وكما كتب إيلان جولدنبرج، نائب الرئيس التنفيذي ورئيس السياسات في منظمة «جيه ستريت» الليبرالية المؤيدة لإسرائيل، في مذكرة بريدية: «بالنسبة لنتنياهو، الذي اعتاد أن يترك لحلفائه من المستوطنين تحديدَ السياسة خلال ولاية ترامب الأولى، لا بد أن تكون ولاية ترامب الثانية بمثابة صدمة». أما ترامب، الذي حصل من أصدقائه العرب على صفقات وانتصارات، فعندما ينظر إلى إسرائيل نتنياهو وإيتمار بن غفير لا يرى إلا المتاعب، بما في ذلك «حرب لا تنتهي» في غزة، وقيادة سياسية إسرائيلية «مصممة على إفشال محادثات إيران» ولا تبدو مستعدة لتقديم التنازلات السياسية اللازمة قبل أن تتمكن من الاندماج بشكل أكبر في المنطقة. *كاتب أميركي ينشر بترتيب خاص مع خدمة «واشنطن بوست وبلومبيرج نيوز سيرفس»

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store