
بعد نشر "اليوم السابع" حالتهم الصحية.. مرضى فلسطينيون يسافرون للعلاج خارج القطاع
تمكن عدد من المرضى الفلسطينيين من السفر خارج القطاع للعلاج في بعض المستشفيات المصرية والأوروبية، وذلك بعد أيام من نشر "اليوم السابع" لحالاتهم الصحية المتدهور داخل القطاع خلال العدوان الإسرائي لى على القطاع.
وأكد الصحفى الفلسطيني عبد الغني الشامي، والمصاب بالتكيس الكلوى تسبب في ضعف شديد في الكلى مع مرور الوقت وحصل على تحويلة للعلاج في الخارج إلا أنه لم يتمكن من العلاج – أكد سفره لمصر لتلقى العلاج في إحدى المستشفيات المصرية.
وكان "اليوم السابع" نقل عن عبد الفني الشامي قوله "اضطررت قبل شهور إلى اللجوء لغسيل الكلى بعد تدهور حالتي لأتحول إلى مريض كلى يغسل كلى مرتين في الأسبوع مدة كلى مرة 4 ساعات مع متابعة صحية على مدار الساعة"، مضيفًا "حصلت في أبريل الماضي على تحويلة طبية من وزارة الصحة الفلسطينية في رام الله مع تغطية شاملة لإجراء عملية زراعة كلى لكن مع استمرار إغلاق المعابر الحدودية لا سيما معبر رفح لم أتمكن من مغادرة شمال غزة في ظل تدمير المنظومة الصحية في غزة ولا زالت انتظر اسمي على قائمة الانتظار بحسب منظمة الصحة العالمية التي تواصلت معي قبل شهور".
كما أعلن المواطن الفلسطيني فايق الزيبق، والذي اكتشف إصابته بمرض السرطان، علاجه في مستشفى المنصورة الدولي، وذلك بعد بدء اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع.
وقل اليوم السابع عن فايز الزيبق قوله إن قصة معاناته قصة مؤلمة وطويلة، بدأت خلال فترة الحرب عندما شعر بألم شديد في الجانب الأيمن من صدره لكن لم يكن يهتم بهذا الألم، لانشغاله بأهوال الحرب والدمار والقتل الذي يشاهده يوميا بعينيه، والخوف المستمر على نفسه وأسرته من الاستهداف، بجانب صعوبة نقل المياه وشحن الهواتف وتعبئة المياه الصالحة للشرب.
وأضاف "الزيبق"، أن الألم زاد عليه مع مرور الأيام لدرجة لم يتحملها مما جعله يسعى للذهاب لأقرب مستشفى لإجراء الفحوصات والتحاليل، متابعا :"بعد أن أجريت صورة C.T تبين أن لدي ورم في الجهة الأيمن من صدري في الرئة، وقدمت على تحويله عن طريق وزارة الصحة الفلسطينية، وافقوا عليها وأصبح ملفي في منظمة الصحة العالمية في مكتب غزة.
كما تمكنت الفتاة الفلسطينية هناء العوضى من السفر إلى إحدى المستشفيات في مدينة ميلانو الإيطالية، وذلك نتيجة تدهور حالتها الصحية نتيجة تأخر عالجها داخل القطاع بسبب تدمير الاحتلال للمنظومة الصحية مما جعل إصابتها لمرض السرطان تصل للمستوى الرابع.
ونقل اليوم السابع عن شقيقها خالد العوضى قوله: " أسرتي تعبت كثيرا من أجل تخفيف الآلام عن شقيقتي ولكن دون فائدة والحالة تتدهور كل يوم، والعلاج في مستشفى ناصر الطبي بلا فائدة نظرا لعدم توافر المستلزمات الطبية والأدوية اللازمة، وتواصلنا مؤخرا مع منظمة الصحة العالمية لمعرفة موعد سفر هناء للعلاج في الخارج وأبلغونا أنهم تواصلوا مع الجانب الإسرائيلي، ولكن لم يرد عليهم حتى الآن، خاصة أن مجمع ناصر الطبي أكد للأسرة أنه لا يوجد لها أي علاج داخل القطاع وسفرها بشكل عاجل أصبح أمرا ضروريا لحياتها".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ ساعة واحدة
- مصرس
غزة تعود إلى زمن المقايضة.. فلسطينى يعرض 10 كيلو أسمنت مقابل الحصول على دقيق أو غذاء.. طبيبة فى مجمع ناصر تفجع باستشهاد أطفالها التسعة فى غارة للاحتلال.. وإسرائيل تشن أحزمة نارية وقصف مكثف على خيم النازحين
واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية على النازحين الفلسطينيين داخل القطاع خلال الساعات الماضية، منذ استئناف العمليات العسكرية منذ 68 يوما، وبعد 596 يومًا على بدء عدوان إسرائيل، وذلك عقب تنصل الحكومة اليمينية الإسرائيلية المتطرفة من اتفاق وقف إطلاق النار، مع دعم سياسي وعسكري أمريكي غير محدود خلال الأشهر الماضية. وأكدت وسائل إعلام فلسطينية أن قوات الاحتلال الاسرائيلي شنت عشرات الغارات، في وقت تصاعدت آثار منع إدخال المواد الغذائية الأساسية، منذ بداية مارس الماضي؛ وهو ما يرسم مشهدًا قاسيًا للمجاعة التي يواجهها سكان غزة.وارتقى بحسب مصادر طبية فلسطينية 89 شهيدا في غارات الاحتلال على قطاع غزة، منذ فجر الجمعة.واستشهد، منذ فجر السبت، 21 فلسطينيا بينهم أطفال ونساء جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على مناطق عدة في قطاع غزة، تركز معظمها في جنوب ووسط وشمال القطاع.واستشهد مواطن فلسطيني وأصيب 5 آخرون بينهم طفلة تبلغ من العمر شهرا واحدا، إثر قصف طائرات الاحتلال الاسرائيلي منزلا لعائلة المجدلاوي في محيط مسجد القسام بالنصيرات.وفي شمال غزة، سُجّل إطلاق نار كثيف من آليات الاحتلال الاسرائيلي وطائرات "كواد كابتر" شرق جباليا وبيت لاهيا، بينما قصفت مدفعية الاحتلال المناطق الشرقية لدير البلح وسط القطاع.فيما نعت إدارة مجمع ناصر الطبي في غزة تسعة أطفال استشهدوا في قصف إسرائيلي وتقدمت بالعزاء للطبيبة آلاء النجار التي تواصل عملها ليل نهار في المستشفى لإنقاذ الجرحى والمصابين.فيما، تقدمت إدارة مستشفى التحرير والعاملون فيه في قطاع غزة بأسمى التعازي والاحتساب إلى الطبيبة الصابرة الثابتة القدوة الدكتورة آلاء النجار؛ لاستشهاد تسعة من أبنائها وإصابة زوجها وابنها الوحيد المتبقي؛ نتيجة القصف الصهيوني الغادر لمنزلهم.وأكدت ادارة المستشفى عجزها عن الكلام، مع اختناق الأنفاس أمام هول المصاب، وتابعت المستشفى: فاستشهاد أبنائكِ في قصفٍ غادر جريمة لا تُنسى، لكنها شهادة نرجو الله أن ترفعهم عنده مقاماتٍ عالية، ويُلبسكِ بهم تاج الصبر في الدنيا والآخرة.وانهار الوضع الاقتصادي في غزة بشكل كامل خلال الحرب الإسرائيلية المستمرة لأكثر من عام ونصف، وأجبر السكان على العودة إلى زمن المقايضة، وتبادل السلع المتوفرة لديهم بما يمكن أن يحتاجوه من غيرهم، في محاولة لتلبية الاحتياجات الهامة في ظل النقص الشديد في السلع والمواد وغلائها الفاحش حال توفرت، لا سيما المواد الغذائية الأساسية.بدوره، كتب الشيخ غسان الشوربجي من سكان قطاع غزة عبر حسابه الرسمي على "فيسبوك": لدي كمية تقدر ب 10 كيلوجرامات من الأسمنت، وأرغب – إن تيسّر – في مقايضتها بما يتوفر من دقيق أو مواد غذائية أو معلبات، وفق ما يناسب الطرف الآخر، والمبادرة قائمة على التبادل الودي والتعاون بين الناس في وقت نحتاج فيه إلى التكافل، دون أي حرج أو تكلف.ويُعرّف خبراء الاقتصاد "المقايضة" بأنها نظام الصرف، الذي يتم عبره تبادل البضائع أو الخدمات مباشرة بسلع أو خدمات أخرى بدون استخدام وسيلة تبادل مثل المال.بدوره، قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، الجمعة إن "الفلسطينيين في غزة يعانون ما قد تكون الفترة الأكثر وحشية في هذا النزاع القاسي" مع تكثيف إسرائيل حربها المدمرة.وأورد جوتيريش في بيان "طوال نحو 80 يوما، منعت إسرائيل دخول المساعدات الدولية المنقذة للحياة... ويواجه جميع سكان غزة خطر المجاعة".وأضاف "يتصاعد الهجوم العسكري الإسرائيلي مع مستويات مروعة من الموت والتدمير".وتابع "اليوم، 80% من غزة يصنف إما منطقة عسكرية إسرائيلية وإما منطقة أمر سكانها بمغادرتها".وفي الضفة الغربية، أقدم مستوطنون، السبت، على تقطيع واقتلاع أشجار زيتون مثمرة، وتخريب ممتلكات المواطنين شرق يطا، جنوب الخليل.يُشار إلى أن المستوطنين يواصلون هدم خيام وعرائش في منطقة البويب، شرق يطا، وينفذون اعتداءات مستمرة على ممتلكات المواطنين الفلسطينيين، في محاولة لدفعهم إلى الرحيل قسرًا عن أراضيهم، لصالح التوسع الاستيطاني.إلى ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي، السبت، 5 شبان من مدينتي نابلس وجنين شمالي الضفة الغربية المحتلة.

مصرس
منذ ساعة واحدة
- مصرس
آلاء النجار.. صور تبرز وداع الطبيبة الفلسطينية لأبنائها التسعة بعد استشهادهم
حصل اليوم السابع على صور تبرز توديع الطبيبة الفلسطينية في قطاع غزة آلاء النجار لأبنائها التسعة الذين استشهدوا في غارة للطيران الحربي الإسرائيلي فجر السبت، واستقبلت طبيبة الأطفال خبر استشهاد أبناءها وهي في حالة انهيار شديد داخل مجمع ناصر الطبي في غزة. فيما نعت إدارة مجمع ناصر الطبي في غزة تسعة أطفال استشهدوا في قصف إسرائيلي وتقدمت بالعزاء للطبيبة آلاء النجار التي تواصل عملها ليل نهار في المستشفى لإنقاذ الجرحى والمصابين.وتقدمت إدارة مستشفى التحرير والعاملون فيه في قطاع غزة بأسمى التعازي والاحتساب إلى الطبيبة الصابرة الثابتة القدوة الدكتورة آلاء النجار؛ لاستشهاد تسعة من أبنائها وإصابة زوجها وابنها الوحيد المتبقي؛ نتيجة القصف الصهيوني الغادر لمنزلهم.وأكدت ادارة المستشفى عجزها عن الكلام، مع اختناق الأنفاس أمام هول المصاب، وتابعت المستشفى: فاستشهاد أبنائكِ في قصفٍ غادر جريمة لا تُنسى، لكنها شهادة نرجو الله أن ترفعهم عنده مقاماتٍ عالية، ويُلبسكِ بهم تاج الصبر في الدنيا والآخرة.وارتفعت حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 53,901 شهيد، و122,593 مصابا، منذ 7 أكتوبر 2023.وذكرت مصادر طبية، اليوم السبت، أن من بين الحصيلة 3,747 شهيدا، و10,552 مصابا منذ 18 مارس الماضي، أي منذ استئناف الاحتلال عدوانه على القطاع عقب اتفاق وقف إطلاق النار.ووصل إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الساعات ال24 الماضية، 79 شهيدا منهم (5 انتشال)، و211 مصابا، نتيجة المجازر المتواصلة، ولا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض والركام، وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم، كما أن الإحصائية لا تشمل مستشفيات محافظة شمال قطاع غزة لصعوبة الوصول إليها.وانهار الوضع الاقتصادي في غزة بشكل كامل خلال الحرب الإسرائيلية المستمرة لأكثر من عام ونصف، وأجبر السكان على العودة إلى زمن المقايضة، وتبادل السلع المتوفرة لديهم بما يمكن أن يحتاجوه من غيرهم، في محاولة لتلبية الاحتياجات الهامة في ظل النقص الشديد في السلع والمواد وغلائها الفاحش حال توفرت، لا سيما المواد الغذائية الأساسية.بدوره، كتب الشيخ غسان الشوربجي من سكان قطاع غزة عبر حسابه الرسمي على "فيسبوك": لدي كمية تقدر ب 10 كيلوجرامات من الأسمنت، وأرغب – إن تيسّر – في مقايضتها بما يتوفر من دقيق أو مواد غذائية أو معلبات، وفق ما يناسب الطرف الآخر، والمبادرة قائمة على التبادل الودي والتعاون بين الناس في وقت نحتاج فيه إلى التكافل، دون أي حرج أو تكلف.


مصراوي
منذ 3 ساعات
- مصراوي
استخراج موبايل من معدة مريض في عملية نادرة بالقليوبية
القليوبية - أسامة عبدالرحمن: في واقعة طبية نادرة، نجح فريق من أطباء مستشفى ناصر التخصصي بشبرا الخيمة في إجراء عملية جراحية دقيقة لاستخراج هاتف محمول من معدة مريض كان يعاني من قيء مستمر استمر لأربعة أشهر متتالية، وهو ما تسبب في تدهور حالته الصحية بشكل كبير. جاء ذلك تحت إشراف السيد الدكتور أيمن خلاف، مدير المستشفى، حيث جرى استقبال المريض بقسم الطوارئ وهو في حالة إعياء شديدة، حيث تم على الفور إجراء الفحوصات والتحاليل الطبية اللازمة، التي أظهرت وجود جسم غريب يسد فتحة البواب بالمعدة. وأوضح الدكتور هيثم فرج، استشاري الجراحة العامة، أن الفريق الطبي قرر التدخل الجراحي العاجل بعد تأكدهم من انسداد المعدة بجسم معدني تبين لاحقًا أنه هاتف محمول صغير، كان المريض قد ابتلعه في ظروف غامضة منذ عدة أشهر. وأُجريت الجراحة بنجاح، وشارك فيها أيضًا الدكتور أسامة سرور، طبيب الجراحة العامة، إلى جانب نخبة من أطباء التخدير وفريق تمريض متميز، حيث تم استخراج الهاتف دون حدوث أي مضاعفات، وغادر المريض المستشفى لاحقًا وهو في حالة مستقرة. وأكد الدكتور أيمن خلاف أن المستشفى على استعداد دائم للتعامل مع مثل هذه الحالات الحرجة، مشيدًا بكفاءة الفريق الطبي وسرعة استجابتهم، كما وجّه الشكر والتقدير لجميع العاملين الذين ساهموا في نجاح هذه العملية. وتأتي هذه الواقعة لتسلط الضوء على أهمية الوعي المجتمعي بخطورة ابتلاع الأجسام الغريبة، وضرورة التوجه الفوري إلى المستشفى في حال ظهور أعراض غير طبيعية