logo
الجزائر تؤكد دعمها للدول النامية غير الساحلية بتركمانستان

الجزائر تؤكد دعمها للدول النامية غير الساحلية بتركمانستان

الخبرمنذ 3 أيام
شارك كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية، المكلف بالجالية الوطنية بالخارج، سفيان شايب، اليوم الجمعة، في أشغال المائدة المستديرة رفيعة المستوى المنعقدة ضمن مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالدول النامية غير الساحلية، التي احتضنتها مدينة أوازا بتركمانستان، تحت عنوان: "الاستفادة من الإمكانات التحويلية للتجارة وتسهيل التجارة والتكامل الإقليمي لصالح البلدان النامية غير الساحلية".
ووفقا لبيان وزارة الخارجية، فقد أكد شايب خلال مداخلته، على أهمية العمل بروح التضامن والتعاون الدولي، مع تقديم الدعم التقني والتكنولوجي لهذه الدول، بهدف رفع مساهمتها في سلاسل القيمة العالمية.
وأشار شايب إلى المجهودات التي تبذلها الجزائر في أطرها الإقليمية المختلفة للمشاركة الفعّالة في مشاريع البنية التحتية الموجهة لفك العزلة عن الدول الإفريقية غير الساحلية، مبرزًا أن الجزائر، التي دافعت دائمًا عن إقامة نظام اقتصادي عالمي عادل ومتوازن، تعمل اليوم على الانخراط في المبادرات الرامية لتحقيق الاستقرار في أسواق المواد الأساسية، خاصة الطاقوية منها.
كما أعلن شايب أن الجزائر تستعد لاحتضان المعرض الإفريقي للتجارة البينية (IATF 2025)، المزمع تنظيمه من 4 إلى 10 سبتمبر المقبل، معتبرا أنه سيكون فرصة لإبراز القدرات التجارية للقارة الإفريقية وتعزيز المبادلات البينية.
وفي ختام المؤتمر، تم الإعلان عن اعتماد البيان السياسي لأوازا ودخول خطة عمل أوازا (2024-2034) حيّز التنفيذ، وهي الخطة التي صادقت عليها الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر الماضي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أنس الشريف في وصيته: لم أتوانَ يومًا عن نقل الحقيقة - الدولي : البلاد
أنس الشريف في وصيته: لم أتوانَ يومًا عن نقل الحقيقة - الدولي : البلاد

البلاد الجزائرية

timeمنذ 4 ساعات

  • البلاد الجزائرية

أنس الشريف في وصيته: لم أتوانَ يومًا عن نقل الحقيقة - الدولي : البلاد

فارس عقاقني_ استُشهد مراسل قناة الجزيرة، أنس جمال الشريف، مساء الأحد، برفقة زميله محمد قريقع وعدد من المصورين، في قصف إسرائيلي استهدفهم خلال تغطيتهم الميدانية في قطاع غزة. وكان أنس الشريف قد ترك وصية مؤثرة نشرت بعد استشهاده، عبّر فيها عن إيمانه العميق بقضيته، وثباته على درب الحقيقة حتى الرمق الأخير. وقال أنس في رسالته الأخيرة: "إن وصلَتكم كلماتي هذه، فاعلموا أن إسرائيل قد نجحت في قتلي وإسكات صوتي."وأكد أنه أدى واجبه المهني والوطني منذ نشأته في مخيم جباليا، وظل صوته مناصرًا لأبناء شعبه، ناقلًا لمعاناتهم تحت الحصار والعدوان، دون تزييف أو تحريف. هذه وصيّتي، ورسالتي الأخيرة.إن وصلَتكم كلماتي هذه، فاعلموا أن إسرائيل قد نجحت في قتلي وإسكات صوتي.بداية السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يعلم الله أنني بذلت كل ما أملك من جهدٍ وقوة، لأكون سندًا وصوتًا لأبناء شعبي، مذ فتحت عيني على الحياة في أزقّة وحارات مخيّم جباليا للاجئين،… وأضاف الشريف في وصيته: "عشتُ الألم بكل تفاصيله، وذُقت الوجع والفقد مرارًا، ورغم ذلك لم أتوانَ يومًا عن نقل الحقيقة كما هي... عسى أن يكون الله شاهدًا على من سكتوا ومن قبلوا بقتلنا، ومن حاصروا أنفاسنا." ووجّه أنس رسائل حب ووفاء لأسرته، موصيًا بزوجته وأطفاله، قائلاً: "أوصيكم بقُرّة عيني، ابنتي شام، وابني الغالي صلاح... وأوصيكم بوالدتي الحبيبة، وزوجتي أم صلاح، التي بقيت على العهد، صابرة محتسبة."كما أوصى بالثبات على القضية الفلسطينية، والدفاع عن غزة، قائلًا: "أوصيكم بفلسطين، درةَ تاجِ المسلمين... لا تُسكتكم القيود، ولا تُقعدكم الحدود." واختتم وصيته: "اللهم تقبّلني في الشهداء، واغفر لي، واجعل دمي نورًا يُضيء درب الحرية لشعبي... لا تنسوا غزة، ولا تنسوني من صالح دعائكم." برحيل أنس الشريف، فقدت الساحة الصحفية الفلسطينية والعربية صوتًا صادقًا ومقاتلًا بالكلمة، ظل شاهدًا حيًا على جرائم الاحتلال، حتى استُهدف مباشرةً. جيش الاحتلال يقر باستهداف أنس الشريف وجاء اغتيال الشريف بعد حملة تحريض إسرائيلية واسعة عليه، إذ أقر جيش الاحتلال باستهدافه، وكان الشريف من الصحفيين القلائل الذين بقوا في شمالي القطاع لنقل فصول العدوان وحرب التجويع. وأوصى الشريف في وصيته بفلسطين، واصفًا إياها بـ"درة تاج المسلمين" ونبض قلب كل حر، داعيا إلى الوفاء لأهلها وأطفالها الذين لم يمهلهم العمر للحلم أو العيش في أمان بعدما مزقت أجسادهم القنابل والصواريخ الإسرائيلية. حركتا حماس والجهاد الإسلامي تنعيان الشهيدين ونعت حركتا حماس والجهاد الإسلامي الشهيدين، ووصفت الفصائل الفلسطينية الاغتيال بأنه جريمة حرب متعمدة ورسالة ترهيب للصحفيين تمهيدًا لمجازر جديدة، في ظل صمت دولي اعتبرته مشجعًا للاحتلال على مواصلة جرائمه. وكانت المقررة الخاصة للأمم المتحدة إيرين خان قد حذرت مؤخرًا من التهديدات الإسرائيلية ضد الشريف، مؤكدة أن حياته في خطر، في وقت اغتالت فيه إسرائيل خلال حربها الحالية عددًا من صحفيي الجزيرة بينهم إسماعيل الغول وحسام شبات.حذّر الممثل الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة، السفير عمار بن جامع، في جلسة إحاطة لمجلس الأمن الدولي حول الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك قضية فلسطين، من خطورة ما تشهده غزة، واصفًا الوضع بأنه "جحيم في قبضة قوة احتلال تهدد السلم والأمن الدوليين"

عندما تشكّك الدعاية الإسرائيلية في صور مجاعة غزّة
عندما تشكّك الدعاية الإسرائيلية في صور مجاعة غزّة

إيطاليا تلغراف

timeمنذ 11 ساعات

  • إيطاليا تلغراف

عندما تشكّك الدعاية الإسرائيلية في صور مجاعة غزّة

إيطاليا تلغراف داود كتّاب صحفي فلسطيني منذ أكثر من 22 شهراً، تردّدت معظم وسائل الإعلام الدولية في تغطية حرب إسرائيل على غزّة بدقّة ووضوح، فجاءت التغطية بطيئة وحذرة، وغالباً ما دُفنت تحت إطار 'كلا الجانبين'. لكن شيئاً تغيّر حين ظهرت صور الأطفال الفلسطينيين الجائعين: وجوه شاحبة، وأطراف هزيلة، ونظرات فارغة. لم يعد بالإمكان إنكار حقيقة الحصار والمجاعة، وفجأة لم يستطع الإعلام الغربي أن يُشيح بصره تماماً. جاء ردّ إسرائيل سريعاً عبر آلة 'الهاسبارا' الدعائية، التي لا تكتفي بمخالفة الحقائق، بل بمحاولة محوها. بدأت وسائل الإعلام الموالية لتل أبيب 'تفنّد' أدلة المجاعة، مدّعية أن ما يُرى ليس حقيقياً، وأنها 'دعاية حماس'، وكأن الأخيرة خدعت وكالات الإغاثة والأطبّاء والصحافيين. وبلغت السخرية ذروتها حين استغلّت إسرائيل صورة لطفل هزيل، زاعمة أن مرضه (لا الجوع) هو السبب، وكأنّ ذلك يبرّر المشهد المروّع. هذه الاستراتيجية لا تهدف إلى الإقناع، بقدر ما ترمي إلى إنهاك الجمهور بالجدل، بحيث تتحوّل كلّ صورة إلى مادّة خلافية، ويدفع المُحرّرون لتقديم 'رأي مقابل'، حتى لو كان يناقض الوقائع. النتيجة: الحقيقة تغرق في الضباب، ويتراجع الضغط على إسرائيل. ومع ذلك، يصرّ الخطاب الرسمي الإسرائيلي على أن ما يجري 'ليس مجاعة'. الفارق الوحيد بين غزّة والمجاعات السابقة في إثيوبيا أو الصومال أو اليمن أن هنا قوة عسكرية متقدّمة تحاول إقناع العالم أن عينيه تخدعانه. ليست المجاعة في غزّة ضرراً جانبياً، بل أداة حرب، تُقاس بالسعرات الممنوعة، والشاحنات الممنوعة، والحقول المدمّرة لا يقتصر التواطؤ على الحكومات، بل يشمل أيضاً كبريات غرف الأخبار، وفي مقدمتها 'نيويورك تايمز'، التي كثيراً ما تُقصي الأصوات الفلسطينية، في تناقض صارخ مع دليلها المُعلَن للصحافة الأخلاقية. ففي تحليل نشرته في 3 أغسطس/ آب الجاري عن اعتراف دول أوروبية بفلسطين، اقتبس الكاتب من وزير الخارجية البريطاني، ومن أكاديمي بريطاني ودبلوماسيين إسرائيليين وفرنسيين، من دون أي صوت فلسطيني أو عربي، رغم أن الموضوع يتعلّق بحقّ تقرير المصير للشعب الفلسطيني. كان من الممكن بسهولة تضمين رأي أكاديمي فلسطيني بارز، مثل رشيد الخالدي، لكن ذلك لم يحدث. تخيلوا تقريراً عن الطقس يقول فيه مصدر: 'إنها تمطر'، وآخر: 'لا، الجو مشمس'، بينما الجميع يقف تحت المطر الغزير. غزّة هي تلك الحقيقة الماثلة، ومع ذلك تصرّ معظم وسائل الإعلام الغربية على نقل ما يقوله 'خبير الأرصاد الجوية في تل أبيب'. كلّ تقرير صادق يقابله وابلٌ من رسائل البريد الإلكتروني والمكالمات والتشهير عبر وسائل التواصل، بهدف إثارة الشكّ بما يكفي إلى دفع المُحرِّرين إلى التراجع. لكن القول: 'هو ليس جائعاً، بل مريض'، ليس تبرئة، بل اعتراف. فطفل يعاني مرضاً سابقاً ويصل إلى حدّ الهزال يعني أنه حُرم من الغذاء والرعاية الطبّية معاً. هذا تجويع وقتل طبّي متلازمان. يعاني الصحافيون الفلسطينيون داخل غزّة (وحدهم يغطّون الأحداث منذ حظرت إسرائيل الإعلام الأجنبي وقتلت أكثر من 200 منهم) الجوع نفسه الذي يعانيه من يغطّون أخبارهم. وفي بيان مشترك نادر، حذّرت 'بي بي سي' و'فرانس برس' و'أسوشييتد برس' من أن طواقمها تواجه الظروف ذاتها. وفي ذروة الغضب على الصور، سمحت إسرائيل بدخول كمّيات ضئيلة من المساعدات: بعض عمليات الإنزال الجوي و30 إلى 50 شاحنة يومياً، بينما تؤكّد الأمم المتحدة الحاجة إلى 500 أو 600. بعض الشاحنات لم تصل أصلاً بعدما منعها متطرّفون يهود. وفي الوقت نفسه، فُرضت آلية توزيع موازية عبر مقاولين أميركيين مُعتمَدين من إسرائيل، أوجدوا عمداً ظروفاً خطيرة وفوضوية تؤدّي إلى قتل الفلسطينيين الجائعين برصاص جنود الاحتلال. ورغم ذلك كلّه، يظلّ الإنكار قائماً. الموقف الرسمي: 'ليست مجاعة'، بل شيء آخر غير محدّد، ولكنّه بالتأكيد ليس جريمة حرب (!). ومع أن العالم شهد مجاعاتٍ في إثيوبيا والصومال واليمن وجنوب السودان، فإن صور غزّة تنتمي إلى الفئة نفسها، مع فارق أن دولة قوية تتعمّد إنكار ما تفعله. كلّ غرفة أخبار تتجنّب كلمة 'مجاعة' تصبح شريكاً غير مباشر في الجريمة ليس الهدف إقناع العالم بعدم وجود الجوع، بل زرع الشكّ لشلّ الغضب. وكلّ غرفة أخبار تتجنّب كلمة 'مجاعة' تصبح شريكاً غير مباشر. ليست المجاعة في غزّة ضرراً جانبياً، بل أداة حرب، تُقاس بالسعرات الممنوعة، والشاحنات الممنوعة، والحقول المدمّرة. تعتمد إسرائيل على السيطرة على الكاميرات والحدود، وتمنع حتى الصحافيين المرافقين لرحلات إسقاط الطعام من تصوير الدمار. للحظة قصيرة، اخترقت صور الفلسطينيين الجائعين جدار الدعاية، ما دفع إلى تقديم تنازلات محدودة. لكن الحصار مستمرّ، والجوع يشتدّ، والقتل الجماعي يتّسع. وأخيراً، مع إعلان إسرائيل هجوماً برّياً جديداً لاحتلال مدينة غزّة، تتفاقم الإبادة الجماعية. وفق ميثاق 'نيويورك تايمز'، يفترض الحفاظ على الحياد. لكن الحياد لا يعني إقصاء طرف كامل من القصّة، خصوصاً إذا كان هو الضحية المباشرة. تجاهل الصوت الفلسطيني، في لحظة تاريخية تشهد مجاعة وقتلاً جماعياً، يجعل أي تغطية ناقصة بطبيعتها. اليوم، ومع استمرار الحصار والجوع، ومع اقتراب الهجوم البرّي، يزداد خطر الإبادة. سيسجّل التاريخ أسماء الأطفال الذين ماتوا جوعاً، وأسعار الدقيق والسكّر، وشاحنات الإغاثة التي عادت أدراجها، كما سيسجّل كيف تجاهلت بعض الصحف (وسط المطر الغزير) أن السماء كانت تمطر حقّاً. الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لجريدة إيطاليا تلغراف

تعيين تامي بروس .. المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية سفيرة مساعدة لدى الأمم المتحدة
تعيين تامي بروس .. المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية سفيرة مساعدة لدى الأمم المتحدة

حدث كم

timeمنذ يوم واحد

  • حدث كم

تعيين تامي بروس .. المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية سفيرة مساعدة لدى الأمم المتحدة

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس السبت، عن تعيين تامي بروس، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، في منصب سفيرة مساعدة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة. ووصف ترامب بروس بأنها 'وطنية عظيمة'، مشيدا بما قدمته من 'أداء رائع' خلال توليها منصب المتحدثة باسم الدبلوماسية الأمريكية. وقال إن 'تامي بروس ستمثل بلادنا ببراعة في الأمم المتحدة'، موضحا أنها ستحمل رتبة سفير. وسيعرض هذا التعيين على مجلس الشيوخ الأمريكي للمصادقة، كما هو الحال بالنسبة لـمايك والتز، الذي تم تعيينه في ماي الماضي سفيرا للولايات المتحدة لدى منظمة الأمم المتحدة. وقبل التحاقها بإدارة ترامب، كانت بروس تعمل في شبكة فوكس نيوز، حيث قدمت، منذ سنة 2019، البرنامج السياسي المعروف 'Get Tammy Bruce'. ح/م

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store