
آل قبيس يحتفلون بعبد الإله
احتفل أحمد بن خليل القبيسي بزواج ابنه عبدالإله على كريمة الدكتور مشاري بن حسن الشياربه في إحدى قاعات الأفراح في مدينة أبها وسط حضور كبير من الأهل والأقارب والأصدقاء.
«عكاظ» تتمنى للعروسين حياة زوجية سعيدة.
أخبار ذات صلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 36 دقائق
- عكاظ
عبدالرحيم رمزي… سلامٌ على الذين لا يرحلون حقًا
كان يمشي بين الناس كالغيم؛ لا يُرى إلا وقد ترك أثرًا. لا يُصافحك إلا وتنسى أنك غريب، ولا يُجالسك إلا ويمتد الوقت من طيب حديثه، وكأن الساعة تخجل أن تمضي في حضرته. عبدالرحيم رمزي (أبو رمزي) لم يكن مجرد اسم في دفتر الحياة، بل فصلٌ كامل في كتاب المروءة. كان وجهه سلامًا، وصوته طمأنينة، وبيته ملاذًا للقلوب المتعبة. من مكة إلى الباحة، لم يكن منزله جدرانًا تُغلق، بل ظل شجرة وارفة يجلس في ظلها القريب والبعيد، ويأوي إليها الضيف والمعارف، وكل من مرّ بجوار النبل فشمّ رائحته. لم يكن يُثقل على أحد، لكنه كان يُغني كل من عرفه. في ملامحه سكينة، وفي طبعه عذوبة، وفي حضوره شيء من زمن الرجال الذين إذا وعدوا صدقوا، وإذا أعطوا أغنوا، وإذا غابوا، تركوا الكون أكثر وحدة. من آل رمزي خرج، وفيهم سكن الجود والخلق والعراقة. لكن عبدالرحيم لم يكن مجرد امتداد لبيت كريم، بل كان هو بذاته كرمًا نابضًا، لا يفتعل المكارم، بل يصنعها كما يُصنع الخبز في بيوت الطيبين؛ من ماء القلب، ونار الحب، وملح النوايا الصافية. يا أبا رمزي، ما كنت تزاحم أحدًا على شيء، لكنك كنت تسبق الجميع إلى كل جميل: إلى البسمة، إلى الكلمة الطيبة، إلى البذل الصامت، وإلى المجالس التي كانت تطيب بك لا بما فيها. ترجّلت في يومٍ له منزلة، وأخذت معك جزءًا من الفرح. وكأنك أبيت أن تكتمل أيام العيد من دونك، فجعلتها ناقصة حين غبت. ومع ذلك، نؤمن أن الله لا يقبض الطيبين إلا وقد أعدّ لهم مكانًا يليق بقلوبهم. فلا نقول وداعًا، بل إلى لقاء... حيث لا وجع، ولا فَقد، ولا دمعة تُغافل العين. رحمك الله بعدد من أحبك، وبقدر ما زرعت من معروف، وجعل قبرك روضة من رياض الجنة، وروحك في طيب المقام، ومكانتك في أعلى عليين. وعزاؤنا أنك عشت كما ينبغي للكرام أن يعيشوا، ورحلت كما يرحل العظماء... في صمتٍ يوجع، وذكرٍ لا يزول. د. أحمد بن فيصل الغامدي مستشار المدير العام للتعليم بمنطقة مكة المكرمة أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
المدينة المنورة تتصدر وجهات السعوديين والمقيمين في عطلة العيد.. إشغال فنادق يفوق 92%
شهدت المدينة المنورة إقبالًا استثنائيًا خلال عطلة عيد الأضحى لعام 1446هـ/2025م، لتتبوأ موقع الصدارة كوجهة مفضلة للمواطنين والمقيمين، في ظل إجازة موسمية طويلة امتدت بعد يوم عرفة الموافق 5 يونيو. وتجاوزت نسبة الإشغال الفندقي 92%، خصوصًا في المناطق المجاورة للمسجد النبوي الشريف، وسط تنوع في باقات الإقامة وتفضيلات الزوار. وسجّل مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي وصول أكثر من 180,000 مسافر خلال أيام العيد، في مؤشر واضح على الزخم السياحي المتصاعد. ويُعد المطار أحد أكثر مطارات المملكة نشاطًا، حيث استقبل نحو 10 ملايين مسافر خلال عام 2024، ونُفّذت فيه أكثر من 72,000 حركة جوية، ما مكّنه من دخول قائمة أفضل 50 مطارًا عالميًا. وعلى مستوى الفعاليات، نظّمت وزارة الثقافة وهيئة تطوير المدينة باقة من الأنشطة الموسمية، شملت مهرجانات للأطعمة التراثية، أسواقًا مفتوحة، عروضًا للحرفيين، وساحات للأنشطة العائلية، ما ساهم في إثراء تجربة الزوار وإضفاء بعد ترفيهي وثقافي مميز. وتواصل المدينة المنورة تعزيز مكانتها كوجهة داخلية أولى، تجمع بين الروحانية، والضيافة، والخدمات المتكاملة، في موسم يُتوقع أن يحقق أرقامًا غير مسبوقة على خارطة السياحة المحلية.


عكاظ
منذ 2 ساعات
- عكاظ
المنتخب وسالم
لا أدعي أنني أحب المنتخب أكثر من أصغر مشجع سعودي، ولا يمكن أن أدخل مرحلة تصنيف «هذا يحب وهذا يعشق»، فكلنا سواسية نعشق المنتخب، لكن بعضنا يحب المنتخب ويعشق ناديه المفضل، وهذا لا يخل أبداً بمعادلة الانتماء. أخذتكم من خلال هذه المقدمة الخالية من «التقعير» إلى ما يجب أن أقوله وسط هذا الصخب، صخب النقد والرفض، والهدف ليس المشي في طريق «خالف تُعرف»، ولا «مع الخيل يا شقراء»، وهذا خيار «عقلي»، ولا أدعي أنني على صواب، فربما أكون مخطئاً، وهذا قد يحدده قبول المتلقي أو رفضه. بادئ ذي بدء، يجب أن نتفق أن الملحق لم يكن ضمن حساباتنا على الأقل كجمهور، أما وقد بات واقعاً فيفترض أن نتعامل معه بكثير من العقلانية، وهذه العقلانية لم أرها بعد مباراتنا مع أستراليا، مع أن نتيجتها لم تغير في الأمر شيئاً، وأتحدث هنا بمنطق كرة القدم لا بمنطق أوهام بناها أصحابها على «مستحيل». وأعني بالمستحيل أن نفوز بخمسة أهداف «بيضاء» فاقعة أرقامها. رد فعل الخسارة أخذ عند من كانوا ينتظرونها أبعاداً وصل فيها دم العبارات المتشنجة إلى الركب، والمصطلح «مجازي». أما ضحية برامج المساء والسهرة فكان سالم الدوسري؛ بسبب ضياعه ضربة جزاء، وكأن هذه الضربة هي من توصلنا للملحق، وفي هذا الطرح لا أدافع عن المنتخب ولا عن سالم بقدر ما أشخّص واقع رد فعل غير مبرر، وأقول غير مبرر كون النتيجة لم تغير في الأمر شيئاً. وحينما أخذت على منصة (إكس) جولة وجدت ما هو أسوأ من السوء، تختلف الأسماء والعبارات واحدة، سخرية من أعضاء الاتحاد، وضرب في كل من له علاقة بالاتحاد، وإن اختلف معهم مغرد، مثل حالاتي، اعتبروه جزءاً من حكاية رتب لها بليل. أخيراً.. المنتخب سيتأهل والأيام بيننا. أخبار ذات صلة