
ما هى البروتوكولات الرسمية بعد وفاة بابا الفاتيكان؟
بعد وفاة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، تبدأ الكنيسة الكاثوليكية تطبيق البروتوكولات التقليدية لاختيار خليفته وفقًا لعدد من الإجراءات الدقيقة والمراسم المحددة مسبقًا التي تنظمها قوانين الكنيسة الكاثوليكية.
أبرز الإجراءات التي تتخذها الكنيسة بالترتيب
وخلال السطور التالية نستعرض أبرز الإجراءات التي تتخذها الكنيسة بالترتيب وهي:
1. تأكيد وفاة البابا
• يتأكد كاردينال التشريفات من الوفاة بنداء اسم البابا ثلاث مرات دون رد.
• يُعلن رسميًا عن الوفاة.
• تُختم غرفة البابا بالشمع الأحمر.
• يُكسر 'خاتم الصياد' (رمز السلطة البابوية) وختمه الشخصي لمنع أي تزوير.
2. تولي "الكامرلنجو" إدارة الأمور
• الكامرلنجو (Camerlengo) يصبح المسؤول عن شؤون الكنيسة والإدارة خلال فترة Sede Vacante (الكرسي الرسولي الشاغر).
• يتحقق رسميًا من وفاة البابا.
• يُنظم الجنازة، ويُدير ممتلكات الفاتيكان، لكن لا يملك سلطة روحية.
3. دخول الكنيسة في فترة الحداد
• تستمر مدة 9 أيام وتُعرف بـ Novemdiales.
• يُستخدم اللون الأرجواني في الطقوس الكنسية.
• تُقام صلوات وجنازات يومية على روح البابا.
• تُنكس الأعلام في الفاتيكان، وتُغلق الدوائر الرسمية.
4. اجتماع الكرادلة التحضيري
• يجتمع الكرادلة الموجودون في روما لتنظيم الإجراءات.
• يحددون موعد الجنازة وموعد بدء الكونكلاف.
• لا يُسمح بأي قرارات لاهوتية أو إدارية كبيرة.
5. الجنازة والدفن
• تُقام جنازة رسمية للبابا في ساحة القديس بطرس، بعد 4 إلى 6 أيام من الوفاة.
• تُبث الجنازة مباشرةً للعالم.
• يُدفن البابا في سراديب الفاتيكان، غالبًا قرب ضريح القديس بطرس.
6. التحضير لـ"الكونكلاف" (انتخاب البابا الجديد)
• يتم استدعاء جميع الكرادلة من حول العالم.
• فقط من هم دون سن 80 يحق لهم التصويت.
• يُعزل الكرادلة في كنيسة السيستين لحين اختيار بابا جديد.
• لا يُسمح لهم باستخدام الهواتف أو أي وسيلة اتصال خارجي.
7. بدء الكونكلاف
• يبدأ بعد مرور 15 يومًا على الأقل (و20 يومًا كحد أقصى).
• يحتاج البابا الجديد إلى أغلبية الثلثين للفوز.
• في كل تصويت:
• دخان أسود = لم يُنتخب أحد.
• دخان أبيض = تم انتخاب البابا.
8. قبول البابا المنتخب لمنصبه
• يُسأل المنتخب:
'هل تقبل انتخابك كخليفة للقديس بطرس؟'
• يختار اسمه البابوي الجديد.
• يرتدي اللباس البابوي الأبيض لأول مرة.
9. إعلان البابا الجديد
• يُعلن عميد الكرادلة من شرفة كنيسة القديس بطرس:
'Habemus Papam!' (لدينا بابا).
وكان قد عُقد أمس الثلاثاء اجتماع أول لمجمع الكرادلة عقب شغور الكرسي الرسولي، وعرَّفت دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي بما دار خلال هذا الاجتماع.
وذكرت دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي أنه قد تم امس الثلاثاء ٢٢ اجتماع أول لمجمع الكرادلة في التاسعة صباحا واستمر حتى العاشرة والنصف وذلك بمشاركة ٦٠ كاردينالا.
وقد بدأ الاجتماع بلحظة صلاة عن راحة نفس البابا فرنسيس حسبما تابعت دار الصحافة مشيرة إلى أن الكرادلة قد أكدوا الالتزام بالقواعد التي ينص عليه الدستور الرسولي UNIVERSI DOMINICI GREGIS حول شغور الكرسي الرسولي وانتخاب الحبر الأعظم، وقد قُرئت مادتان من هذه الوثيقة. هذا وقد قرأ الكامرلينغ الكاردينال فاريل على الحضور وصية قداسة البابا فرنسيس. وخلال اللقاء تم تحديد موعدَي نقل جثمان البابا إلى بازيليك القديس بطرس وجنازة الأب الأقدس. وختمت دار الصحافة مشيرة إلى قرار الكرادلة تأجيل الاحتفالات المفترضة بالتطويب حتى انتخاب خليفة القديس بطرس وأضافت أن الاجتماع القادم لمجمع الكرادلة سيُعقد في الخامسة من بعد ظهر اليوم الأربعاء ٢٣ أبريل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة نيوز
منذ 13 ساعات
- وكالة نيوز
بيتر وانغ ، مراهق جونيور روتك كاديت قتل في إطلاق النار على بارك لاند ، هو العضو الفخري في 2025 West Point Class
واشنطن – قضى الطلاب الذين تخرجوا يوم السبت من أكاديمية الولايات المتحدة العسكرية في ويست بوينت أربع سنوات في دراسة الإستراتيجية والأخلاق وفن القيادة. إنهم يسيرون في تماثيل العمالقة في ساحة المعركة ، ويحفظون دروس أنتيتام وأفغانستان وهم غارقون في قصص الشجاعة المستمدة من القوس الطويل للتاريخ العسكري الأمريكي. ولكن من بين الدروس في الخدمة والتضحية لفئة 2025 ، هناك مصدر إلهام بين صفوفهم – واحد لم يتم العثور عليه في حواشي كليات الحرب أو حوليات ميدالية الاستشهادات الشرف. إنها قصة مراهق لم يرتدي أبدًا الزي الرسمي الذي كان يرتديه كطالب رونيور في فلوريدا قبل سبع سنوات – وهو صبي يحلم بأن يكون جنديًا ، ولكن قبل أن يتمكن من تحقيقه ، كان قد ضحى بالفعل بحياته كبطل. كان بيتر وانغ ، وهو عضو في فئة ويست بوينت لهذا العام ، يبلغ من العمر 15 عامًا فقط عندما كان من بين الـ 17 قتيلاً في 2018 إطلاق النار الجماعي في مدرسة مارجوري ستونيمان دوغلاس الثانوية في باركلاند ، فلوريدا. تم العثور عليه ميتاً في ممر الطابق الثالث ، وهو يرتدي زي جيش JROTC. عندما ارتدت أصوات إطلاق النار عبر الممرات ، كان بيتر في قاعة الدراسة ، حيث يمر وقتًا على لوحة الشطرنج. مع انتشار الذعر من خلال الممرات ، تحرك نحو المخرج – ليس للفرار ، ولكن لإبقاء الباب مفتوحًا ، مما يخفف الطريق أمام زملائه في الفصل للهروب خلفه. وقال وزير الخارجية ماركو روبيو ، وهو عضو مجلس الشيوخ الأمريكي في ولاية فلوريدا في وقت إطلاق النار ، لشركة CBS News إن تحية بطرس كانت 'اعترافًا رسميًا بشجاعة () شجاعته والبطولة في ذلك اليوم الرهيب. الواجب والشرف والبلد هي أعمدة رئيسية من طلاب ويست بوينت ، وقد قامت بتوضيح هذه المبادئ.' تم إطلاق النار عليه 13 مرة ، أولاً في القدم ، ثم مرتين في الفخذ. مزق جولة من خلال جذعه. امتصت ذراعيه خمس رصاصات أخرى. كانت الطلقات النهائية – أربعة في المجموع – على رأسه ، وفقًا لما قاله ويندولين سنيد ، الفاحص الطبي الذي أجرى تشريح الجثة و شهد في جلسة استماع الحكم الصادرة عن مطلق النار. أذن حاكم الولاية ريك سكوت من فلوريدا ، وهو الآن عضو مجلس الشيوخ الأمريكي ، بالحرس الوطني في فلوريدا لتكريم بيتر بجنازة عسكرية. تم تجميع المئات في جنوب فلوريدا لدفع احترامهم ، حيث يمتد الحاضرين على الأجيال والخلفيات. وقفت طلاب ضباط الاحتياط الصغار من مدرسة مارجوري ستونيمان دوغلاس الثانوية ومدارس جنوب فلوريدا الأخرى التي تحية بالزي الرسمي ، انضم إلى المحاربين القدامى العسكريين والمقيمين المحليين. ال التجمع ينعكس تأثير عميق بيتر على كل من أقرانه والمجتمع الأوسع. تم لف العلم الأمريكي على النعش بطرس حيث ترددت 'الصنابير' عبر الهواء وارتفعت من جميع زوايا الحشد. وكان من بينهم قدامى المحاربين مع الوجوه المبطنة ، وأعضاء الخدمة الموحدة ، والمستجيبين الأوائل في ملابس اللباس. لكنه كان الأصغر من بينهم – طلاب ضباط الاحتمالية الصغار في زي موحد واضحة – الذي كان لا يزال أكثر من ذلك. لأفعاله ، كان بيتر بعد وفاته منحت ميدالية البطولة من قبل الجيش الأمريكي ، وهي أعلى جائزة منحت للجيش JROTC و ROTC كاديت الذين 'ينطوي أدائهم على قبول الخطر والمسؤوليات غير العادية'. جونيور ROTC طلاب تلقى Alaina Petty و Martin Duque ، اللذين قتلوا أيضًا أثناء إطلاق النار ، الميدالية. منح ويست بوينت قبول بيتر الفخري في فئة 2025 ، التي تستعد الآن لأخذ عمولهم كملازم ثانين وربما يقودون الجنود في المعركة. وقال اللفتنانت المتقاعد ، روبرت كاسلين ، المشرف على ويست بوينت الذي أذن لدخول وانغ في فئة عام 2025: 'أظهر بيتر الخصائص والسمات التي نبحث عنها من خريجي الأكاديمية البحرية أو ويست بوينت. جيمس لابورتا جيمس لابورتا هو منتج تنسيق للأمن القومي في مكتب واشنطن 'CBS News'. وهو مشاة بحرية أمريكية سابق ومحارب قديم في الحرب الأفغانية.


أهل مصر
منذ 2 أيام
- أهل مصر
ألمانيا: نتواصل مع إسرائيل بشأن إدخال المساعدات إلى غزة
أعلنت وزارة الخارجية الألمانية، أنها على تواصل وثيق مع دولة الاحتلال الإسرائيلي بشأن إدخال المساعدات إلى غزة. وفي هذا السياق؛ جدد بابا الفاتيكان ليو الرابع عشر دعوته لإدخال "مساعدات إنسانية كريمة" إلى غزة، داعيا إلى وقف الأعمال العدائية "التي يدفع ثمنها الأطفال وكبار السن والمرضى"، وفق ما أوردت صحيفة فاتيكان نيوز. وقال البابا: "أجدد ندائي للسماح بدخول المساعدات الإنسانية الكريمة ووضع حد للأعمال العدائية التي يدفع ثمنها الأطفال وكبار السن والمرضى". وأطلق البابا ليو الرابع عشر هذا النداء في ختام مقابلته العامة الأولى في ساحة القديس بطرس. وفي كلمته قال البابا: "إن الوضع في قطاع غزة مثير للقلق والألم بشكل متزايد". ووصلت حالة الطوارئ الإنسانية في غزة إلى نقطة الانهيار، وفقًا للمنظمات الدولية. ويُحذّر التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC)، الذي تدعمه الأمم المتحدة، من مجاعة وشيكة.


الاقباط اليوم
منذ 2 أيام
- الاقباط اليوم
البابا تواضروس لـ ولي عهد الفُجيرة: الكنيسة تبنى علاقاتها على المحبة مع الجميع
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسبة، في المقر البابوي بالقاهرة اليوم الأربعاء، الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد إمارة الفُجَيْرة بالإمارات العربية المتحدة، والوفد المرافق له. رحب البابا بزيارة ولي العهد، في أول زيارة له لمقر الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وبزيارته لمصر التي تربطها علاقة قوية بالإمارات، معربا عن تقديره لرعاية الإمارات لأبناء الكنيسة القبطية المقيمين هناك. وقدم البابا لمحة عن تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية التي تأسست في القرن الأول على يد القديس مرقس أحد رسل السيد المسيح، وأصبحت مدينة الإسكندرية أول مدينة في أفريقيا تقبل الإيمان المسيحي. وأوضح البابا أن الكنيسة القبطية كنيسة وطنية تخدم الوطن ولكنها لا تعمل بالسياسة، بل توجه عملها وعطاءها نحو المجتمع كله وتقدم له خدمات متنوعة من أبرزها التعليم من خلال إنشاء المدارس. بهدف غرس ورعاية قيم الخير والسلام والمحبة. ولفت البابا إلى أن الكنيسة تربطها علاقات طيبة ومتينة مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، والحكومة والبرلمان، ومؤسسة الأزهر وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب. لافتًا إلى أن الكنيسة تبنى علاقاتها مع الجميع على مبدأ المحبة. أثنى البابا على نهج دولة الإمارات من جهة احترامها الكبير لكل الديانات والانفتاح على الثقافات المختلفة، مما أثمر على تمتع الكنيسة القبطية هناك باهتمام واحتضان الدولة لها، مشيرا إلى أن مصر تتميز بالغنى الحضاري، بفضل تراكم العديد من الحضارات في التراث والوعي المصري. ومن جهته أعرب ولي عهد الفُجَيْرة عن سعادته بلقاء البابا، مثمنًا الدور الإنساني والديني الذي يقوم به قداسته، لافتًا إلى أن هذا هو الدور الأصلي للدين أن يرعى ويراعي الإنسان. ونوه ولي عهد الفُجَيْرة إلى الموقف التاريخي لقداسة البابا وقت الأزمة التي مرت بها مصر عام 2013 والتي نتج عنها حرق العديد من الكنائس، مشددا على أهمية الكنيسة القبطية والأزهر ودورهما الكبير في دعم القيم. ولفت إلى أن مبدأ الأخوة الإنسانية يعد واقعًا حقيقيًّا تعيشه الإمارات، داعيًّا إلى بذل المزيد من الجهد في التوعية بالمعاني والمبادئ الإنسانية كوسيلة هامة لمواجهة أفكار الجهل والإرهاب. وقدم ولي عهد الفُجَيْرة التهنئة لقداسة البابا بمرور 1700 عام على انعقاد مجمع نيقية، واصفًا إياه بأنه لعب دورًا كبيرًا في التاريخ المسيحي، كما كان للكنائس الموجودة في المنطقة العربية دورًا هامًا فيه. وأعاد التأكيد على أهمية القيام بأدوار متعددة في سبيل التوعية والتعريف بالآخر وبالتاريخ، وكشف المساحات المشتركة والتشابهات بين القوميات والأديان، بغية التوصل إلى فهم متبادل والتقارب بين المجتمعات والشعوب. وفي نهاية اللقاء دون الشيخ محمد بن حمد، كلمة في سجل كبار الزوار، ثم توجه والوفد المرافق لزيارة الكاتدرائية المرقسية، حيث استمع لشرح لتاريخ تأسيسها ومكوناتها والأحداث الهامة التي شهدتها، كما زار الكنيسة البطرسية التي تم تفجيرها عام 2016 بأيدي الإرهابيين وأعادت الدولة المصرية بناءها خلال أسبوعين فقط من حادث التفجير. رافقه أثناء الزيارة محمد أحمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، والدكتور أحمد حمدان الزيودي مدير مكتب سمو ولي عهد الفُجَيْرة، وحمدان كرم مدير المكتب الخاص لسمو ولي عهد الفجيرة. كما حضر اللقاء الأنبا يوليوس الأسقف العام لمصر القديمة وأسقفية الخدمات، والمشرف على كنائس دول الخليج، والقمص مينا حنا وكيل كنائس الخليج، والراهب القس عمانوئيل المحرقي مدير مكتب قداسة البابا، والقمص موسى إبراهيم المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وبربارة سليمان مدير المكتب البابوي للمشروعات والعلاقات، والشماس چوزيف رضا من سكرتارية قداسة البابا.