logo
تفسيرات جديدة لسبب زيادة إصابة النساء بالزهايمر

تفسيرات جديدة لسبب زيادة إصابة النساء بالزهايمر

خبرنيمنذ 2 أيام
خبرني - يُشخص عدد أكبر من النساء بمرض الزهايمر مقارنةً بالرجال، وتشير الدراسات إلى أن حوالي ثلثي المصابين بمرض الزهايمر من النساء.
ولطالما فسّر العلماء هذا الأمر بواقع ديموغرافي بسيط.. تميل النساء إلى العيش لفترة أطول، ويُعدّ العمر عامل خطر قوياً للإصابة بالخرف.
لكن، وفق تقرير لموقع "سي بي سي" الكندي، هذا الفهم يتغير الآن.
وفي حين لا يزال العمر يعتبر عامل خطر مهماً، يدرك العلماء بشكل متزايد أن جوانب أخرى - بيولوجية واجتماعية - تلعب دوراً مهماً في جعل النساء أكثر عرضة للإصابة بمرض الزهايمر.
بدء وانقطاع الدورة الشهرية
أحد العوامل التي يعرفها العلماء الآن: توقيت التغيرات الهرمونية الرئيسية، مثل موعد بدء الدورة الشهرية لدى النساء، ومدة خصوبتهن، وسن انقطاع الطمث.
الإنجاب
وتبين دراسات عديدة في البنك الحيوي البريطاني، والذي يضم بيانات نصف مليون شخص، أنه "كلما طالت فترة الإنجاب لدى النساء، انخفض خطر الإصابة بمرض الزهايمر في مراحل متقدمة من العمر".
وبحسب جيليان إينشتاين، الباحثة في الاتحاد الكندي لأمراض التنكس والشيخوخة "يبدو أيضاً أن إنجاب من طفل إلى 3 أطفال يقلل من خطر الإصابة بمرض الزهايمر".
انقطاع الطمث المبكر
ويرى الدكتور والتر روكا، الذي يدرس الاختلافات في طريقة تقدم الرجال والنساء في العمر في مايو كلينيك أن "انقطاع الطمث المبكر، الذي يحدث قبل سن الـ 40، وانقطاع الطمث المبكر (بين سن 40 و44 عاماً)، يعدّان أيضاً من عوامل الخطر الرئيسية.
وبحسب بحث قدمه روكا في مؤتمر الجمعية الأمريكية لأطباء النساء والتوليد "يجب علاج هؤلاء النساء بشكل مناسب لتجنب نقص الهرمونات".
ويشير روكا إلى أن شكل هذا العلاج قد يختلف اختلافاً كبيراً، بناءً على حالة المريضة، بالإضافة إلى تكلفة الدواء وتوافره.
علاجات هرمونية
وتشمل بعض طرق العلاج الرئيسية الحبوب واللصقات والمواد الهلامية والكريمات التي تحتوي على هرمون الإستروجين، الذي ثبت أن له تأثيرات وقائية للأعصاب، ولكنه يتراجع بشكل طبيعي خلال انقطاع الطمث.
من ناحيتها، ترى أينشتاين أن خطر التدهور المعرفي قائم مع انقطاع الطمث المبكر، أو بسبب إزالة المبايض.
إزالة المبيضين
وتشير إلى دراسة شاركت في تأليفها، والتي حللت بيانات أكثر من 34 ألف امرأة من البنك الحيوي البريطاني، ووجدت أن "النساء اللواتي خضعن لإزالة المبيضين قبل سن الـ 50 سيزداد لديهن خطر الإصابة بمرض الزهايمر".
وتوصف هذه الحالة بـ "انقطاع الطمث المستحث جراحياً"، وهي حالة أقرها اجتماع المؤتمر الدولي السنوي لجمعية الزهايمر الكندية (AAIC) كعامل خطر رئيسي يسبب الزهايمر للنساء.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

العلاقة بين الغذاء والسرطان.. حقائق ينبغي معرفتها
العلاقة بين الغذاء والسرطان.. حقائق ينبغي معرفتها

الوكيل

timeمنذ 5 ساعات

  • الوكيل

العلاقة بين الغذاء والسرطان.. حقائق ينبغي معرفتها

الوكيل الإخباري- يساعد اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن في تقليل خطر الإصابة بالسرطان، وقد أثبتت الدراسات ذلك مرارا. لكن انتشار خرافات ومفاهيم خاطئة دفع بعض الناس للاعتقاد بأن بعض الأطعمة تسبب السرطان أو تحمي منه بشكل مطلق، وهو أمر ينفيه الخبراء. اضافة اعلان وتوضح مؤسسة أبحاث السرطان في المملكة المتحدة أنه لا يوجد طعام واحد قادر بمفرده على الوقاية من السرطان أو التسبب به. ومع ذلك، فإن الإفراط المستمر في تناول بعض المجموعات الغذائية قد يزيد من خطر الإصابة، رغم أنه لا يضمن حدوث المرض. ويشير الخبراء إلى أن بعض الأطعمة تتهم ظلما بأنها مسرطنة، مثل البيض. فلا توجد أدلة موثوقة تربط بين تناول البيض والإصابة بالسرطان. أما القهوة، المشروب الصباحي المفضل للكثيرين، فهي محاطة بخرافات مشابهة. وتؤكد المؤسسة أن القهوة ليست مسرطنة، بل تشير بعض الدراسات إلى أنها قد تقلل من خطر الإصابة بسرطان الكبد والرحم، رغم الحاجة لمزيد من الأبحاث لتأكيد ذلك. كما لا يوجد دليل قاطع يربط بين تناول فول الصويا وسرطان معين، رغم احتوائه على مركبات تشبه هرمون الإستروجين (ارتبط هذا الهرمون بأنواع معينة من السرطان). وعن مادة BPA الكيميائية الموجودة في بطانات الأطعمة المعلبة (الطبقة الداخلية التي تُطلى بها داخل علب الطعام المعلبة) وأغلفة البلاستيك، ينفي الخبراء ارتباطها بالسرطان لدى البشر، رغم بعض الدراسات التي أظهرت تأثيرات مسرطنة على الخلايا أو الحيوانات. ويزعم الباحثون أن معظم الأطعمة ليست مسرطنة، إلا أن اللحوم المصنعة والكحول مرتبطان بشكل واضح بالسرطان. ووجدت الدراسات أن اللحوم المصنعة والحمراء تزيد من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء، وتشمل منتجات مثل السلامي والهوت دوغ والبيبروني. كما يزيد تناول الكحول، مهما كان نوعه، حتى بكميات معتدلة، من خطر الإصابة بعدة أنواع من السرطان، لأنه يسبب تلفا في الخلايا ويسهّل امتصاص مواد ضارة. RT

العلاقة بين الغذاء والسرطان.. حقائق ينبغي معرفتها
العلاقة بين الغذاء والسرطان.. حقائق ينبغي معرفتها

جو 24

timeمنذ 11 ساعات

  • جو 24

العلاقة بين الغذاء والسرطان.. حقائق ينبغي معرفتها

جو 24 : يساعد اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن في تقليل خطر الإصابة بالسرطان، وقد أثبتت الدراسات ذلك مرارا. لكن انتشار خرافات ومفاهيم خاطئة دفع بعض الناس للاعتقاد بأن بعض الأطعمة تسبب السرطان أو تحمي منه بشكل مطلق، وهو أمر ينفيه الخبراء. وتوضح مؤسسة أبحاث السرطان في المملكة المتحدة أنه لا يوجد طعام واحد قادر بمفرده على الوقاية من السرطان أو التسبب به. ومع ذلك، فإن الإفراط المستمر في تناول بعض المجموعات الغذائية قد يزيد من خطر الإصابة، رغم أنه لا يضمن حدوث المرض. ويشير الخبراء إلى أن بعض الأطعمة تتهم ظلما بأنها مسرطنة، مثل البيض. فلا توجد أدلة موثوقة تربط بين تناول البيض والإصابة بالسرطان. أما القهوة، المشروب الصباحي المفضل للكثيرين، فهي محاطة بخرافات مشابهة. وتؤكد المؤسسة أن القهوة ليست مسرطنة، بل تشير بعض الدراسات إلى أنها قد تقلل من خطر الإصابة بسرطان الكبد والرحم، رغم الحاجة لمزيد من الأبحاث لتأكيد ذلك. كما لا يوجد دليل قاطع يربط بين تناول فول الصويا وسرطان معين، رغم احتوائه على مركبات تشبه هرمون الإستروجين (ارتبط هذا الهرمون بأنواع معينة من السرطان). وعن مادة BPA الكيميائية الموجودة في بطانات الأطعمة المعلبة (الطبقة الداخلية التي تُطلى بها داخل علب الطعام المعلبة) وأغلفة البلاستيك، ينفي الخبراء ارتباطها بالسرطان لدى البشر، رغم بعض الدراسات التي أظهرت تأثيرات مسرطنة على الخلايا أو الحيوانات. ويزعم الباحثون أن معظم الأطعمة ليست مسرطنة، إلا أن اللحوم المصنعة والكحول مرتبطان بشكل واضح بالسرطان. ووجدت الدراسات أن اللحوم المصنعة والحمراء تزيد من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء، وتشمل منتجات مثل السلامي والهوت دوغ والبيبروني. كما يزيد تناول الكحول، مهما كان نوعه، حتى بكميات معتدلة، من خطر الإصابة بعدة أنواع من السرطان، لأنه يسبب تلفا في الخلايا ويسهّل امتصاص مواد ضارة. المصدر: ميرور تابعو الأردن 24 على

العلاقة بين الغذاء والسرطان.. حقائق ينبغي معرفتها
العلاقة بين الغذاء والسرطان.. حقائق ينبغي معرفتها

الوكيل

timeمنذ 19 ساعات

  • الوكيل

العلاقة بين الغذاء والسرطان.. حقائق ينبغي معرفتها

الوكيل الإخباري- يساعد اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن في تقليل خطر الإصابة بالسرطان، وقد أثبتت الدراسات ذلك مرارا. لكن انتشار خرافات ومفاهيم خاطئة دفع بعض الناس للاعتقاد بأن بعض الأطعمة تسبب السرطان أو تحمي منه بشكل مطلق، وهو أمر ينفيه الخبراء. اضافة اعلان وتوضح مؤسسة أبحاث السرطان في المملكة المتحدة أنه لا يوجد طعام واحد قادر بمفرده على الوقاية من السرطان أو التسبب به. ومع ذلك، فإن الإفراط المستمر في تناول بعض المجموعات الغذائية قد يزيد من خطر الإصابة، رغم أنه لا يضمن حدوث المرض. ويشير الخبراء إلى أن بعض الأطعمة تتهم ظلما بأنها مسرطنة، مثل البيض. فلا توجد أدلة موثوقة تربط بين تناول البيض والإصابة بالسرطان. أما القهوة، المشروب الصباحي المفضل للكثيرين، فهي محاطة بخرافات مشابهة. وتؤكد المؤسسة أن القهوة ليست مسرطنة، بل تشير بعض الدراسات إلى أنها قد تقلل من خطر الإصابة بسرطان الكبد والرحم، رغم الحاجة لمزيد من الأبحاث لتأكيد ذلك. كما لا يوجد دليل قاطع يربط بين تناول فول الصويا وسرطان معين، رغم احتوائه على مركبات تشبه هرمون الإستروجين (ارتبط هذا الهرمون بأنواع معينة من السرطان). وعن مادة BPA الكيميائية الموجودة في بطانات الأطعمة المعلبة (الطبقة الداخلية التي تُطلى بها داخل علب الطعام المعلبة) وأغلفة البلاستيك، ينفي الخبراء ارتباطها بالسرطان لدى البشر، رغم بعض الدراسات التي أظهرت تأثيرات مسرطنة على الخلايا أو الحيوانات. ويزعم الباحثون أن معظم الأطعمة ليست مسرطنة، إلا أن اللحوم المصنعة والكحول مرتبطان بشكل واضح بالسرطان. ووجدت الدراسات أن اللحوم المصنعة والحمراء تزيد من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء، وتشمل منتجات مثل السلامي والهوت دوغ والبيبروني. كما يزيد تناول الكحول، مهما كان نوعه، حتى بكميات معتدلة، من خطر الإصابة بعدة أنواع من السرطان، لأنه يسبب تلفا في الخلايا ويسهّل امتصاص مواد ضارة. RT

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store