logo
مشغلة زارا المدعومة من دبي القابضة تؤجل خطط الطرح العام

مشغلة زارا المدعومة من دبي القابضة تؤجل خطط الطرح العام

أرقام١٤-٠٤-٢٠٢٥

أجلت المجموعة المشغلة لمتاجر "زارا" و"فيرجن ميغاستور" (Virgin Megastore) في الشرق الأوسط خططها لطرح أسهمها للاكتتاب العام، في خطوة تهدف إلى التركيز على العمليات التشغيلية، وفقاً لأشخاص مطلعين على الأمر.
قال الأشخاص الذين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم نظراً لحساسية المعلومات، إن قرار مجموعة "أزاديا غروب" (Azadea Group) بتأجيل الإدراج لا يرتبط بالتقلبات التي تشهدها الأسواق حالياً نتيجة السياسات التجارية للرئيس الأميركي دونالد ترمب.
وأضاف أحد الأشخاص أن المجموعة المتخصصة في البيع بالتجزئة، والتي تتخذ من بيروت مقراً لها، تدرس التوسع في أسواق شرق أوسطية جديدة، وتعزيز وجودها في الأسواق الحالية، قبل المضي قدماً في خطط الطرح العام.
كانت "أزاديا" قد دعت في وقت سابق عدداً من البنوك لتقديم عروضها بشأن إدارة الطرح المحتمل، حسبما أفادت "بلومبرغ" في يناير الماضي.
رسوم ترمب تربك طروحات الخليج
تشهد أسواق الأسهم الخليجية حالة من الاضطراب بفعل الغموض المحيط برسوم ترمب الجمركية، في حين يؤكد مصرفيون من المنطقة أن خطط الطروحات في الخليج لا تزال قائمة إلى حد كبير، إلا أن التقلبات العالمية وتراجع أسعار النفط يفرضان تحديات على واحدة من أكثر أسواق الاكتتابات نشاطاً حول العالم.
يُذكر أن "دبي القابضة"، الذراع الاستثمارية التابعة لحكومة الإمارة، استحوذت على حصة أقلية في "أزاديا" عام 2018، مما رفع تقييم الشركة حينها إلى أكثر من مليار دولار، وفقاً لتقارير بلومبرغ.
وفي سياق موازٍ، تدرس "دبي القابضة"، التي تدير أصولاً بقيمة 72 مليار دولار، إدراج محفظتين عقاريتين للاستفادة من الطفرة العقارية في دبي.
ولم ترد "أزاديا" على طلبات التعليق، كما رفض متحدثون باسم "دبي القابضة" الإدلاء بأي تصريحات.
تجدر الإشارة إلى أن "أزاديا"، التي تأسست عام 1978 على يد عائلة ضاهر اللبنانية، تدير أكثر من 700 متجر في أكثر من 12 دولة، وفقاً لموقعها الرسمي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«وول ستريت» تهبط نحو 1 % بعد تهديد ترمب بالرسوم
«وول ستريت» تهبط نحو 1 % بعد تهديد ترمب بالرسوم

الشرق الأوسط

timeمنذ 33 دقائق

  • الشرق الأوسط

«وول ستريت» تهبط نحو 1 % بعد تهديد ترمب بالرسوم

انخفضت المؤشرات الرئيسية في «وول ستريت»، الجمعة، عقب إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب توصيته بفرض رسوم جمركية بنسبة 50 في المائة على واردات الاتحاد الأوروبي، في حين تراجع سهم شركة «أبل» بعد تحذيره من احتمال فرض رسوم جمركية عليها إذا لم تُصنع أجهزة «آيفون» داخل الولايات المتحدة. وقال ترمب في منشور عبر منصة «تروث سوشيال»: «الاتحاد الأوروبي، الذي تأسس أساساً لاستغلال الولايات المتحدة في التجارة، كان من الصعب جداً التعامل معه»، وفق «رويترز». وانخفض سهم «أبل» إلى أدنى مستوى له في أسبوعين، متراجعاً بنسبة 2.7 في المائة، بعد أن حذّر ترمب -في منشور منفصل- من فرض رسوم جمركية بنسبة 25 في المائة على هواتف «آيفون»، التي تُباع في الولايات المتحدة، ولا تُصنع داخل البلاد. وعلّق ستيف سوسنيك، كبير محللي السوق في شركة «إنتراكتيف بروكرز»، قائلاً: «افتتاح جبهات جديدة في الحرب التجارية كان آخر ما يحتاج إليه المتداولون، الذين كانوا يأملون في عطلة نهاية أسبوع هادئة، وكان ذلك بمثابة مفاجأة لمعظمهم». وأضاف: «لم يتضح الدافع وراء هذه التصريحات، لكنها تعكس نوع التقلبات التي يجب أن نكون دائماً مستعدين لها». وفي تمام الساعة 9:48 صباحاً بتوقيت شرق الولايات المتحدة، انخفض مؤشر «داو جونز» الصناعي بمقدار 394.94 نقطة (0.94 في المائة)، ليصل إلى 41.464.15 نقطة، وخسر مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» ما يعادل 68.92 نقطة (1.18 في المائة)، ليصل إلى 5.773.09 نقطة، وتراجع مؤشر «ناسداك» المركب 288.78 نقطة (1.53 في المائة) ليصل إلى 18.636.96 نقطة. وارتفع مؤشر تقلبات بورصة شيكاغو، المعروف بـ«مؤشر الخوف»، إلى أعلى مستوى له في أكثر من أسبوعين، مسجلاً قراءة 24 نقطة. وسجّلت جميع القطاعات الفرعية الرئيسية الأحد عشر في مؤشر «ستاندرد آند بورز» تراجعاً، وكانت قطاعات السلع الاستهلاكية التقديرية وتكنولوجيا المعلومات الأكثر تضرراً. وتراجعت أسهم الشركات الكبرى وأسهم النمو؛ حيث خسرت أسهم «أمازون» و«إنفيديا» نحو 2 في المائة لكل منهما، وهبط مؤشر أسهم أشباه الموصلات بنسبة 2 في المائة، كما سجّلت شركات النقل، منها الخطوط الجوية الأميركية، خسائر تفوق 1 في المائة. وتراجع سهم شركة «نايكي» للملابس الرياضية بنسبة 2.5 في المائة، وأسهم «بيست باي» لتجارة الإلكترونيات بنسبة 1.7 في المائة. وسجّل سهم «ديكرز أوتدور» انخفاضاً حادّاً بأكثر من 21 في المائة، بعد أن توقعت الشركة المصنعة لأحذية «يو جي جي» أن مبيعاتها الصافية للربع الأول ستكون أقل من التوقعات، مشيرة إلى أن حالة عدم اليقين الاقتصادي الناجمة عن الرسوم الجمركية تجعلها تمتنع عن تحديد أهداف سنوية. وكانت مؤشرات الأسهم الرئيسية الثلاثة مهيأة لتسجيل خسائر أسبوعية حادة، مع تصاعد المخاوف بشأن ارتفاع ديون الولايات المتحدة، وارتفاع عوائد سندات الخزانة الأميركية في وقت سابق من الأسبوع. وجاء تخفيض وكالة «موديز» للتصنيف الائتماني الأميركي في نهاية الأسبوع الماضي، ليزيد من حدة هذه المخاوف. وفي خطوة سياسية، أقر مجلس النواب الأميركي الذي يسيطر عليه الجمهوريون، بفارق ضئيل، مشروع قانون شامل للضرائب والإنفاق، يُنفذ جزءاً كبيراً من أجندة ترمب السياسية، ويتجه المشروع الآن إلى مجلس الشيوخ الذي يُهيمن عليه الجمهوريون أيضاً، للموافقة النهائية. على صعيد السندات، تراجعت عوائد السندات الحكومية طويلة الأجل مع توجه المستثمرين نحو الأصول الآمنة؛ حيث انخفض عائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات بمقدار 4.8 نقطة أساس إلى 4.505 في المائة. على الجانب الآخر، ارتفع سهم شركة «إنتويت» بنسبة 8.7 في المائة، مسجلاً أعلى مستوى له على الإطلاق، بعد أن توقعت الشركة، المزودة لبرامج إعداد الضرائب، تجاوز إيرادات وأرباح الربع الأخير، التوقعات. ومن المتوقع أن يشهد نشاط التداول تباطؤاً مع اقتراب عطلة نهاية أسبوع طويلة؛ حيث ستغلق الأسواق يوم الاثنين بمناسبة يوم الذكرى.

ترمب يفرض 50 في المئة رسوما تجارية على الاتحاد الأوروبي من أول يونيو
ترمب يفرض 50 في المئة رسوما تجارية على الاتحاد الأوروبي من أول يونيو

Independent عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • Independent عربية

ترمب يفرض 50 في المئة رسوما تجارية على الاتحاد الأوروبي من أول يونيو

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب اليوم الجمعة إنه يوصي بفرض رسوم جمركية بنسبة 50 في المئة على السلع المقبلة من الاتحاد الأوروبي اعتباراً من الأول من يونيو (حزيران) المقبل، مشيراً إلى أن التعامل مع التكتل في شأن التجارة صعب. وذكر ترمب على منصة "تروث سوشيال" التي يمتلكها، أن "التعامل مع الاتحاد الأوروبي، الذي تشكل بالأساس لاستغلال الولايات المتحدة من الناحية التجارية، صعب جداً... مناقشاتنا معهم لا تفضي إلى أي نتيجة!". وذكرت صحيفة "فايننشيال تايمز" اليوم أن المفاوضين التجاريين للرئيس الأميركي يضغطون على الاتحاد الأوروبي لخفض الرسوم الجمركية من جانب واحد على السلع الأميركية. ووفقاً للصحيفة، فإن المفاوضين يقولون إنه من دون تنازلات لن يحرز الاتحاد تقدماً في المحادثات لتجنب رسوم مضادة إضافية بنسبة 20 في المئة. ونقلت الصحيفة عن مصادر لم تسمها القول إن الممثل التجاري الأميركي جيميسون جرير يستعد لإبلاغ المفوض التجاري الأوروبي ماروش شفتشوفيتش اليوم بأن "مذكرة توضيحية" قدمتها بروكسل في الآونة الأخيرة للمحادثات لا ترقى إلى مستوى التوقعات الأميركية. ولم تتمكن وكالة "رويترز" من التأكد من صحة التقرير على الفور، ولم يرد مكتب الممثل التجاري الأميركي بعد على طلب الوكالة للتعليق الذي أرسل خارج ساعات العمل الرسمية. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وقال المتحدث باسم المفوضية الأوروبية لشؤون التجارة أولوف جيل لـ"رويترز" عبر البريد الإلكتروني "أولوية الاتحاد الأوروبي هي السعي إلى اتفاق عادل ومتوازن مع الولايات المتحدة... اتفاق تستحقه علاقاتنا التجارية والاستثمارية الضخمة". وأضاف أن الاتحاد يواصل التفاعل بصورة نشطة مع الولايات المتحدة، وأنه من المقرر أن يتحدث شفتشوفيتش مع جرير اليوم. وذكرت الصحيفة أن الاتحاد الأوروبي يسعى إلى التوصل إلى نص إطاري متفق عليه بصورة مشتركة للمحادثات، لكن الجانبين لا يزالان متباعدين إلى حد كبير. وفرضت الولايات المتحدة رسوماً جمركية بنسبة 25 في المئة على السيارات والصلب والألمنيوم من الاتحاد الأوروبي في مارس (آذار) و20 في المئة على سلع أخرى من الاتحاد في أبريل (نيسان). وخفضت بعد ذلك الرسوم البالغة 20 في المئة إلى النصف حتى الثامن من يوليو (تموز)، مما أعطى مهلة 90 يوماً لإجراء محادثات للتوصل إلى اتفاق أكثر شمولاً في شأن الرسوم الجمركية. ورداً على ذلك، علق الاتحاد الذي يضم 27 دولة خططه لفرض رسوم جمركية مضادة على بعض السلع الأميركية، واقترح إلغاء جميع الرسوم الجمركية على السلع الصناعية من كلا الجانبين، غير أن إعلان ترمب اليوم يشكل مواجهة جديدة في العلاقات التجارية بين الطرفين.

الذهب يتجه لتسجيل أفضل أداء أسبوعي في أكثر من شهر
الذهب يتجه لتسجيل أفضل أداء أسبوعي في أكثر من شهر

الموقع بوست

timeمنذ ساعة واحدة

  • الموقع بوست

الذهب يتجه لتسجيل أفضل أداء أسبوعي في أكثر من شهر

يتجه الذهب خلال التعاملات، اليوم الجمعة، لتسجيل أفضل أداء أسبوعي في أكثر من شهر، إذ أدى تراجع الدولار وتزايد المخاوف إزاء أوضاع المالية العامة في أكبر اقتصاد في العالم إلى دعم الإقبال على الملاذ الآمن. وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.2 بالامئة إلى 3299.79 دولار للأونصة (الأوقية). وزادت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.2 بالمئة أيضا إلى 3299.60 دولار. وارتفع المعدن النفيس بنحو ثلاثة بالمائة منذ بداية الأسبوع وحتى الآن ويتجه لتحقيق أفضل أداء أسبوعي منذ أوائل أبريل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store