
وباء خطير يجتاح العاصمة صنعاء والمستشفيات تستقبل مئات المصابين
وأكدت مصادر طبية محلية، أن أقسام الطوارئ في مستشفى الثورة العام، والمستشفى الجمهوري، ومستشفى الكويت الجامعي، استقبلت أعدادًا متزايدة من المصابين الذين يعانون من مضاعفات خطيرة، بعضها انتهى بوفاة المرضى، فيما تدهورت حالة آخرين إلى الإصابة بالفشل الكلوي نتيجة نقص حاد في المحاليل الوريدية الحيوية.
وتثير هذه الظاهرة مخاوف كبيرة حول إمكانية انتشار أوسع للكوليرا، الذي يشكل تهديدًا مباشرًا لحياة آلاف المدنيين في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي تعيشها المدينة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صقر الجديان
منذ 14 ساعات
- صقر الجديان
«أوتشا»: 33 مليون سوداني معرضون لخطر الإصابة بـ «الكوليرا»
الخرطوم – صقر الجديان حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية 'أوتشا'، الخميس، من تعرض أكثر من 33 مليون سوداني لخطر الإصابة بمرض الكوليرا. وتفشت أكبر موجات الكوليرا خلال الشهر المنصرم في ولاية الخرطوم، حيث أُبلغ عن 22 ألف حالة من جملة 32 ألف إصابة سُجلت في ولايات عديدة منذ بداية هذا العام. وقال مكتب أوتشا، في تقرير حصلت عليه 'شبكة صقر الجديان'، إن 'أكثر من 33.5 مليون شخص، بينهم 5.7 مليون طفل دون سن الخامسة، معرضون لخطر الإصابة بالكوليرا مع ازدياد الحالات في دارفور وتسجيل انتقال العدوى عبر الحدود إلى تشاد وجنوب السودان'. وأشار إلى أن وزارة الصحة سجلت 83 ألف إصابة بالكوليرا و21 ألف وفاة مرتبطة بالمرض منذ بدء تفشيه في يوليو 2024، حيث يواصل الانتشار في جميع أنحاء السودان وسط استمرار النزاع وانهيار البنية التحتية. وأفاد بأن 70% من إجمالي الحالات سُجلت في الخرطوم والجزيرة والقضارف والنيل الأبيض، فيما أدى ضعف الاستثمار على مدى سنوات وتدمير محطات المياه والكهرباء والمرافق الصحية إلى حرمان الملايين من الحصول على مياه شرب آمنة. وارتبط انتشار الكوليرا في الخرطوم والنيل الأبيض بهجمات شنتها قوات الدعم السريع عبر الطائرات المسيّرة على محطات الكهرباء، حيث أدى توقف عمل محطات المياه إلى تناول قطاع واسع من السكان مياه شرب ملوثة. وذكر مكتب أوتشا أن ولايات دارفور تواصل تسجيل زيادة في حالات مشتبه بها بالكوليرا، حيث يحد استمرار النزاع وانعدام الأمن وتراجع الوصول الإنساني من عمليات التقييم وتقديم الخدمات. وقال إن منظمة الصحة العالمية وسّعت نظام الإنذار المبكر في 573 مرفقاً في دارفور، كما نشرت 7 ضباط صحة عامة في الخرطوم ودربت العاملين على مراقبة جودة المياه. وأوضح أن منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة 'يونيسف' قدمت المياه النظيفة إلى 2.5 مليون شخص في دارفور من خلال الكلورة والنقل وزيادة السعة التخزينية، كما يُجرى إصلاح أنظمة المياه في الخرطوم والنيل الأبيض وتزويدها بالطاقة الشمسية. وتزايد استخدام الطاقة الشمسية في محطات المياه والآبار والمنازل، رغم تكلفتها الباهظة بعد انقطاع الكهرباء عن معظم المناطق نتيجة لهجمات الدعم السريع. وذكر المكتب أن السودان يواجه تحديات فيما يتعلق بالاستجابة للكوليرا، منها وجود مصدر من كل أربعة مصادر مياه غير آمن، علاوة على أن أكثر من ثلث عينات المياه المنزلية التي فُحصت ملوثة، مع ضعف الوصول إلى المناطق غير الآمنة. ونظمت السلطات الصحية حملة واسعة للتصدي لتفشي الكوليرا، حيث تمكنت من السيطرة على منع تفشي الوباء في الخرطوم عبر التطعيم وتوفير المحاليل الوريدية وتوسيع نطاق الخدمات الصحية.


حضرموت نت
منذ 20 ساعات
- حضرموت نت
وباء خطير يجتاح العاصمة صنعاء والمستشفيات تستقبل مئات المصابين
تشهد العاصمة صنعاء، زيادة متسارعة في حالات الاضطرابات المعوية والإسهالات الحادة، وسط تحذيرات من تفشي وباء الكوليرا، الذي أدى إلى وفاة عدد من المرضى خلال الأيام الماضية. وأكدت مصادر طبية محلية، أن أقسام الطوارئ في مستشفى الثورة العام، والمستشفى الجمهوري، ومستشفى الكويت الجامعي، استقبلت أعدادًا متزايدة من المصابين الذين يعانون من مضاعفات خطيرة، بعضها انتهى بوفاة المرضى، فيما تدهورت حالة آخرين إلى الإصابة بالفشل الكلوي نتيجة نقص حاد في المحاليل الوريدية الحيوية. وتثير هذه الظاهرة مخاوف كبيرة حول إمكانية انتشار أوسع للكوليرا، الذي يشكل تهديدًا مباشرًا لحياة آلاف المدنيين في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي تعيشها المدينة.


اليمن الآن
منذ 20 ساعات
- اليمن الآن
وباء خطير يجتاح هذه المحافظة والمستشفيات تستقبل مئات المصابين
تشهد العاصمة اليمنية صنعاء، زيادة متسارعة في حالات الاضطرابات المعوية والإسهالات الحادة، وسط تحذيرات من تفشي وباء الكوليرا، الذي أدى إلى وفاة عدد من المرضى خلال الأيام الماضية. وأكدت مصادر طبية محلية، أن أقسام الطوارئ في مستشفى الثورة العام، والمستشفى الجمهوري، ومستشفى الكويت الجامعي، استقبلت أعدادًا متزايدة من المصابين الذين يعانون من مضاعفات خطيرة، بعضها انتهى بوفاة المرضى، فيما تدهورت حالة آخرين إلى الإصابة بالفشل الكلوي نتيجة نقص حاد في المحاليل الوريدية الحيوية. وتثير هذه الظاهرة مخاوف كبيرة حول إمكانية انتشار أوسع للكوليرا، الذي يشكل تهديدًا مباشرًا لحياة آلاف المدنيين في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي تعيشها المدينة.