
مارب…اجتماع تربوي موسع يناقش تحديات العملية التعليمية في مديرية المدينة
ترأس نائب وزير التربية والتعليم الدكتور علي العباب، اليوم، اجتماعاً تربويا موسعا ضم مديري الإدارات ورؤساء الأقسام بمكتب التربية والتعليم بمحافظة مأرب، ومديرية المدينة، بالإضافة إلى مديري المدارس الحكومية في المديرية، لمناقشة أوضاع العملية التعليمية والتحديات التي تواجهها مع انطلاق العام الدراسي الجديد.
وفي مستهل الاجتماع رحب الدكتور العباب بالحضور، مشيداً بالجهود التي يبذلها التربويون في مديرية المدينة ومحافظة مأرب بشكل عام، في سبيل استمرار العملية التعليمية رغم الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.
وأكد أن وزارة التربية والتعليم تولي محافظة مأرب اهتماما خاصا في ظل النمو السكاني المتسارع الذي يشهده المركز الإداري للمحافظة نتيجة النزوح الذي استوعبت مارب منه اكثر من 63% من نازحي الجمهورية، مما أدى إلى تزايد الضغط على البنية التحتية للقطاع التربوي.
وناقش الاجتماع جملة من القضايا ذات الأولوية، في مقدمتها النقص الحاد في الكادر التعليمي، وسبل تغطيته من خلال التعاقد مع معلمين مؤهلين وفقاً للاحتياج الفعلي، بالإضافة إلى التحديات المتعلقة بتوفير الكتاب المدرسي، ومشكلة اكتظاظ الفصول الدراسية نتيجة محدودية المباني المدرسية مقارنة بالكثافة الطلابية المتزايدة.
وأوضح نائب الوزير أن الوزارة تعمل بالتنسيق مع السلطات المحلية والشركاء في قطاع التعليم على وضع حلول عاجلة ومستدامة لمعالجة النقص في المعلمين، وتوفير الكتب المدرسية، وتحسين بيئة التعليم، بما يضمن استقرار العملية التعليمية ورفع مستواها.
من جانبه، أكد مدير عام مديرية المدينة محمد صالح فرحان، أن المجلس المحلي في المديرية يضع التعليم على رأس أولوياته، ويواصل جهوده في دعم العملية التعليمية من خلال تنفيذ عدد من المشاريع التوسعية لبناء مدارس جديدة، وتوفير عقود لتغطية العجز القائم في الكادر التربوي، مشيراً إلى أن هذه الجهود تأتي ضمن مسؤولية المجلس المحلي تجاه المجتمع، وإيماناً منه بأهمية التعليم في بناء الأجيال والنهوض بالوطن.
كما استعرض الاجتماع الذي حضره نائب مدير مكتب التربية عبدالعزيز الباكري، ونائب مدير عام مديرية المدينة محمد الحرازي، أبرز التحديات التي تواجه القطاع التربوي، وفي مقدمتها نقص المعلمين، وعدم كفاية المرافق التعليمية، بالإضافة إلى الاحتياجات الفنية والإدارية للمدارس، داعيا إلى تكاتف الجهود بين الوزارة والسلطة المحلية والمجتمع لدعم التعليم في المحافظة.
وقدم مدراء الإدارات ورؤساء الأقسام بالمكتب والمديرية، ومدراء المدارس، مداخلات حول التحديات التي تواجههم في الميدان،وطرحوا عددا من المقترحات التي من شأنها الإسهام في تحسين سير العملية التعليمية، أبرزها أهمية الاستقرار الوظيفي للمعلمين المتعاقدين وتوفير حوافز تشجيعية للكادر التربوي، وتسريع عملية توزيع الكتاب المدرسي على المدارس.
ويأتي هذا الاجتماع في إطار الجهود المستمرة التي تبذل في التواصل مع الميدان التربوي وتشخيص واقع التعليم في المحافظة، واتخاذ المعالجات المناسبة لتجاوز التحديات بما يحقق الأهداف الوطنية العليا.
تعليقات الفيس بوك

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 8 ساعات
- اليمن الآن
السلطة المحلية بالمهرة تؤكد أن التعامل مع قضية الزايدي تم وفق الضوابط القانونية
في إطار مسؤولياتها الإدارية والقانونية، تعاملت السلطة المحلية بمحافظة المهرة مع مجريات القضية المتعلقة بالمدعو محمد بن أحمد الزايدي، وما صاحبها من تطورات ميدانية وتحرّكات قبلية خلال الفترة الماضية، وحرصت منذ البداية على التعاطي مع القضية وفقًا للأنظمة النافذة، وبما يصون الحقوق العامة والخاصة. وأكد مصدر مسؤول في السلطة المحلية بمحافظة المهرة بأن كافة الإجراءات التي اتخذت بحق المذكور جاءت ضمن مسارات قانونية بحتة، بعيدًا عن أي اعتبارات أخرى، وأن التعامل معه تم بما يراعي الضوابط النظامية والمعايير الحقوقية والإنسانية. وأشار المصدر إلى أن قرار خروج الزايدي تم بعد استيفاء الإجراءات القانونية، وتقديم الضمان الشرعي والقانوني المعتمد، وأيضًا تسليم ابنه وابن أخيه باعتبار أن الأب يعاني من مرض في القلب ويحتاج للعلاج في الخارج، مع احتفاظ الدولة بحقها في استكمال الإجراءات القضائية اللاحقة، بحسب ما تقتضيه القوانين. كما نوه المصدر بأن قرار الإفراج المؤقت جاء بعد رفع نتائج التحقيق الأولية من قبل الأجهزة الأمنية والنيابة العامة، والتي أكدت طبيعة الإجراءات ومدى الالتزام بالأطر القانونية، مع استمرار المتابعة الدقيقة لمسار القضية في جميع مراحلها. وفي هذا السياق، شددت السلطة المحلية على أن حق الدم وحق الشهداء الذين سقطوا في سياق هذه القضية لا يسقط بالتقادم، وأن الدولة لن تفرّط فيه تحت أي ظرف، مؤكدة أن الجهات المختصة ستواصل ملاحقة الجناة الفاعلين والمتورطين في الأحداث التي أودت بأرواح ضباط من قواتنا المسلحة في كمين غادر وجبان، وتقديمهم للعدالة دون مجاملة أو تهاون. كما أوضحت أن مهلة نهائية قد مُنحت للمجاميع المسلحة التي قدمت من خارج المحافظة، وانتهت في تمام الساعة الثالثة من عصر يوم الاثنين 28 يونيو 2025م، وقد التزمت تلك المجاميع بمغادرة المحافظة وفق التفاهمات، مؤكدة أن أي تواجد مسلح خارج الأطر الرسمية بعد هذه المهلة سيُعد تهديدًا مباشرًا لأمن المحافظة وسيُعامل على هذا الأساس. وأعربت السلطة المحلية عن شكرها وتقديرها العميق لمشايخ المهرة ومشايخ اليمن عامة، والوسطاء الذين أسهموا في نزع فتيل الأزمة، مشيدة بروح المسؤولية التي تحلّوا بها حفاظًا على السلم والاستقرار. واختتم المصدر تأكيده على التزام السلطة المحلية الكامل بسيادة القانون، وأن محافظة المهرة ستظل أرضًا آمنة تحتكم في كل قضاياها إلى مؤسسات الدولة، وترفض فرض أي واقع بقوة السلاح أو التهديد. تعليقات الفيس بوك


اليمن الآن
منذ 10 ساعات
- اليمن الآن
الرئيس العليمي يهنئ ملك المغرب بمناسبة عيد العرش
بعث فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، برقية تهنئة الى اخيه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، ملك المملكة المغربية، هنأه فيها بمناسبة عيد العرش. وأعرب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، باسمه، واعضاء المجلس، والحكومة، والشعب اليمني، عن خالص التهاني، واطيب التمنيات لجلالة الملك محمد السادس، موفور الصحة والسعادة، ولحكومة وشعب المغرب التقدم والرخاء، وللعلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين التطور والنماء. واشاد فخامة الرئيس، بموقف المملكة المغربية قيادة وحكومة وشعبا، الى جانب اليمن وشعبه، وقيادته السياسية، وتطلعاته في استعادة مؤسسات الدولة، واسقاط انقلاب المليشيات الحوثية الارهابية المدعومة من النظام الايراني. تعليقات الفيس بوك


اليمن الآن
منذ يوم واحد
- اليمن الآن
اليمن يدعو إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار وضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
دعت الجمهورية اليمنية، إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار، وضمان دخول المساعدات الإنسانية الى قطاع غزة، ورفع الحصار، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وايقاف ما يجري في الضفة الغربية من عدوان إسرائيلي متواصل وارتكاب انتهاكات جسيمة بحق الفلسطينيين. جاء ذلك في بيان في بيان الجمهورية اليمنية الذي القاه وزير الخارجية وشؤون المغتربين، الدكتور شائع الزنداني، اليوم، في المؤتمر الدولي رفيع المستوى المعني بتنفيذ قرارات الأمم المتحدة المتعلقة بالتسوية السلمية لمسألة فلسطين. وأعرب عن بالغ التقدير والامتنان للمملكة العربية السعودية والجمهورية الفرنسية على جهودهما المقدّرة في الإعداد والتحضير وتهيئة الاجواء لعقد هذا المؤتمر الدولي رفيع المستوى للتسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين ،انطلاقاً من إيمانهما وحرصهما المشترك على دعم جهود إحلال السلام العادل والشامل في المنطقة وتعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي. وقال 'ان انعقاد هذا المؤتمر يعد خطوة مهمة ولحظة تاريخية نحو إعادة إحياء المسار السياسي والتنفيذ الفعلي لحل الدولتين وانهاء الاحتلال الاسرائيلي، بما يكفل تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق في نيل حقوقه المشروعة غير القابلة للتصرف، وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة على حدود الرابع من حزيران / يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية'. واكد البيان، على أهمية إطلاق عملية سياسية جادة وذات مصداقية، وفق إطار زمني محدد، وبرعاية دولية، تؤدي إلى تنفيذ حل الدولتين وإنهاء الاحتلال، بما يتماشى مع قرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية بكامل عناصرها. واضاف 'وانطلاقاً من الطبيعة العملية لهذا المؤتمر، فإننا نتطلع إلى أن تسفر مداولاته عن نتائج ملموسة وواقعية تُسهم في احلال السلام وحل الدولتين وضمان الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، من خلال تعزيز الاعتراف الدولي بدولة فلسطين'. ورحب بإعلان فرنسا عزمها الاعتراف بدولة فلسطين..داعياً بقية الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين الى اتخاذ خطوات مماثلة..معبراً عن شكره لمن سبقها من الدول في اتخاذ هذا القرار، ودعم دولة فلسطين إلى نيل العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، والوقف الفوري لجميع الإجراءات الأحادية ، بما في ذلك وقف سياسة الاستيطان غير القانونية التي تنتهجها إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال في الضفة الغربية والضم، وهدم المنازل، وتهجير السكان ، مما ينذر بتقويض فرص التوصل إلى تسوية سلمية للصراع و تحقيق السلام العادل والشامل وتقويض جهود حل الدولتين، وتقديم الدعم السياسي والمالي للحكومة الفلسطينية، بما في ذلك جهود توحيد المؤسسات الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة تحت سلطة وطنية واحدة، ودعم للخطة العربية الإسلامية للإنعاش المبكر وإعادة الإعمار والتنمية في غزة، والتي قدمتها جمهورية مصر العربية بالتنسيق مع دولة فلسطين، وأقرتها كل من جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي؛ ودعم وكالة الأونروا واستمرار عملها وممارسة دورها الانساني المهم الذي لا يمكن الاستغناء عنه في تقديم المساعدات للشعب الفلسطيني لتجنب العواقب الانسانية الكارثية'. واشار الى ان الوضع الإنساني في غزة، بلغ مستويات كارثية غير مسبوقة، مع انهيار كامل للبنية التحتية والنظام الصحي، وانقطاع المياه والكهرباء، وتدمير المدارس، واستخدام التجويع كسلاح حرب يهدد حياة الملايين..مؤكداً إن الحصار المفروض يمثل عقاباً جماعياً وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني. تعليقات الفيس بوك