
السلطة المحلية بالمهرة تؤكد أن التعامل مع قضية الزايدي تم وفق الضوابط القانونية
وأكد مصدر مسؤول في السلطة المحلية بمحافظة المهرة بأن كافة الإجراءات التي اتخذت بحق المذكور جاءت ضمن مسارات قانونية بحتة، بعيدًا عن أي اعتبارات أخرى، وأن التعامل معه تم بما يراعي الضوابط النظامية والمعايير الحقوقية والإنسانية.
وأشار المصدر إلى أن قرار خروج الزايدي تم بعد استيفاء الإجراءات القانونية، وتقديم الضمان الشرعي والقانوني المعتمد، وأيضًا تسليم ابنه وابن أخيه باعتبار أن الأب يعاني من مرض في القلب ويحتاج للعلاج في الخارج، مع احتفاظ الدولة بحقها في استكمال الإجراءات القضائية اللاحقة، بحسب ما تقتضيه القوانين.
كما نوه المصدر بأن قرار الإفراج المؤقت جاء بعد رفع نتائج التحقيق الأولية من قبل الأجهزة الأمنية والنيابة العامة، والتي أكدت طبيعة الإجراءات ومدى الالتزام بالأطر القانونية، مع استمرار المتابعة الدقيقة لمسار القضية في جميع مراحلها.
وفي هذا السياق، شددت السلطة المحلية على أن حق الدم وحق الشهداء الذين سقطوا في سياق هذه القضية لا يسقط بالتقادم، وأن الدولة لن تفرّط فيه تحت أي ظرف، مؤكدة أن الجهات المختصة ستواصل ملاحقة الجناة الفاعلين والمتورطين في الأحداث التي أودت بأرواح ضباط من قواتنا المسلحة في كمين غادر وجبان، وتقديمهم للعدالة دون مجاملة أو تهاون.
كما أوضحت أن مهلة نهائية قد مُنحت للمجاميع المسلحة التي قدمت من خارج المحافظة، وانتهت في تمام الساعة الثالثة من عصر يوم الاثنين 28 يونيو 2025م، وقد التزمت تلك المجاميع بمغادرة المحافظة وفق التفاهمات، مؤكدة أن أي تواجد مسلح خارج الأطر الرسمية بعد هذه المهلة سيُعد تهديدًا مباشرًا لأمن المحافظة وسيُعامل على هذا الأساس.
وأعربت السلطة المحلية عن شكرها وتقديرها العميق لمشايخ المهرة ومشايخ اليمن عامة، والوسطاء الذين أسهموا في نزع فتيل الأزمة، مشيدة بروح المسؤولية التي تحلّوا بها حفاظًا على السلم والاستقرار.
واختتم المصدر تأكيده على التزام السلطة المحلية الكامل بسيادة القانون، وأن محافظة المهرة ستظل أرضًا آمنة تحتكم في كل قضاياها إلى مؤسسات الدولة، وترفض فرض أي واقع بقوة السلاح أو التهديد.
تعليقات الفيس بوك

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 5 ساعات
- اليمن الآن
سلطان السامعي…التاريخ الأسود لذراع إيران
د. فياض النعمان يعتبر سلطان السامعي واحد من أكثر الشخصيات الحوثية ارتباطا بالمشروع الإيراني في اليمن وتعود جذور علاقته بالنظام الإيراني إلى عقود سابقة حيث نسج منذ وقت مبكر صلات مباشرة مع أبو مصطفى المسؤول عن الملف اليمني في الحرس الثوري الإيراني وقيادات بارزة في حزب الله اللبناني فالعلاقات لم تكن مجرد تواصل سياسي وانما كانت جزء من منظومة دعم وتمويل وتوجيه جعلت من السامعي أحد أبرز أذرع إيران في الداخل اليمني. في عام 2012 وبالتنسيق مع القيادة الإيرانية وحزب الله تم إنشاء قناة الساحات لتكون أداة إعلامية موجهة تحت إشرافه هدفها خدمة الأجندة التخريبية لطهران في اليمن وتوظيف الخطاب الإعلامي في تهيئة المناخ للانقلاب الحوثي على الدولة كما ان القناة لعبت دور رئيسي في نشر الفكر الطائفي والتحريض على العنف وكانت منصة للترويج للمشروع الإيراني في المنطقة. ومنذ ما قبل انقلاب مليشيات الحوثي الارهابية عمل السامعي مع القاضي أحمد سيف حاشد تحت غطاء ما سمي بإنقاذ الثورة وهي مبادرة ظاهرها إصلاح الوضع السياسي وباطنها تنفيذ مخطط إيراني لاختراق الصف السياسي اليمني وتمكنا معا من استقطاب شخصيات من أحزاب مختلفة وجمع شباب الثورة عبر تمويل سخي من إيران بهدف تشكيل قاعدة ولاء سياسية وشعبية تخدم مصالح طهران ولم يتوقف الأمر عند ذلك وعمل السامعي مع القيادي في حزب الله ناصر أخضر على صياغة السياسات الإعلامية لعدد من القنوات والصحف والمواقع اليمنية الممولة من إيران وتوجيه خطابها بما يخدم مشروع المليشيات الحوثية الارهابية. لم يكن دور السامعي محصور في العمل الإعلامي والسياسي وانما امتد ليشمل دعم المليشيات الحوثية على الأرض فقد كان من أبرز المروجين للتوسع الحوثي في المحافظات وساهم في توفير الغطاء السياسي والإعلامي لجرائمهم بما في ذلك عمليات القمع والاعتقال التي طالت معارضين وصحفيين وناشطين وتشير شهادات موثقة إلى أن السامعي كان يشارك في اجتماعات مغلقة مع قيادات حوثية وإيرانية لوضع خطط عسكرية وأمنية كما كان قناة وصل لنقل التعليمات الإيرانية إلى الداخل اليمني. وعلى المستوى الميداني لعب دور في تسهيل السيطرة الحوثية على مؤسسات الدولة وإقصاء الكوادر الوطنية وإحلال عناصر موالية للمليشيات كما تورط في توزيع الأموال والأسلحة القادمة من إيران على جبهات القتال. وبتوجيه مباشر من طهران تم تعيينه عضو في المجلس السياسي الأعلى للحوثيين ومنحه لاحقا رتبة فريق ركن في إشارة واضحة إلى أنه لم يعد مجرد سياسي وأصبح جزء أصيلًا من البنية القيادية الحوثية القائمة على العنصرية والسلالية واليوم يحاول الظهور كناقد لفساد المليشيات لكنه في الواقع يسعى لتبييض سجله المثقل بالجرائم التي ارتكبها أو كان شريك في تمريرها بحق اليمنيين. فتاريخ سلطان السامعي هو سجل طويل من الولاء لإيران والمشاركة الفعالة في تنفيذ مشروعها التخريبي في اليمن ودعم مليشيات ارهابية عاثت في البلاد الفساد والدمار وهو ما يجعله أحد أبرز رموز التآمر على الدولة اليمنية ومؤسساتها. تعليقات الفيس بوك


اليمن الآن
منذ يوم واحد
- اليمن الآن
وكيل وزارة الإعلام يكشف عن مأساة "صديقه اللدود" الصحفي عبدالعالم الحميدي
كتب وكيل وزارة الإعلام اسامة الشرمي على صفحته في منصة الفيس بوك مقالا مؤثرًا، كشف فيه عن مأساة الصحفي البارز عبدالعالم حيدرة الحميدي، الذي يرقد في أحد مستشفيات القاهرة وسط ظروف صحية صعبة، ويحيط به عدد قليل من أصدقائه. المنشور الذي وصف فيه الشرمي الحميدي بـ"الصديق اللدود"، رسم صورة مركبة لشخصية صحفية يمنية مثيرة للجدل، انتمى إلى عائلة صحفية معارضة، لكنه اختار في بداية حياته العمل في أكبر الصحف الرسمية، مما منحه نفوذًا وامتيازات. ويشير الشرمي إلى أن الحميدي عاش تحولات سياسية كبيرة، ففي عام 2011، قرر الثورة على النظام الذي عمل فيه، وتخلى عن امتيازاته ومصالحه، ثم عاد وانقلب على تلك الثورة ليصطف مع طرف آخر في عدن، ثم يعود ليعارض حلفاءه السابقين. ووصف الشرمي شخصية الحميدي بـ"النبيلة والكريمة"، رغم وصفه لضميره بـ"ابن كلب"، في إشارة إلى أنه لم يستفد من أي من مواقفه السياسية المتغيرة، فلم يحقق مكاسب مادية كغيره، بل ظل يعاني من عدم الاستقرار. ويختتم الشرمي منشوره بالإشارة إلى أن الحميدي اليوم يواجه نتائج سنوات من الإجهاد والأمراض المزمنة، وهو في أمس الحاجة للمساعدة. وعبر عن أسفه لعدم قدرته على تقديم شيء أكثر من الكلمات، داعيًا إلى تقديم يد العون للصحفي الذي وصفه بـ"القلم الرشيق" الذي ترك بصمة في ذاكرة القراء.


اليمن الآن
منذ يوم واحد
- اليمن الآن
السفير طريق يبحث مع وزير الطاقة التركي دعم قطاع الكهرباء والاستثمار في الطاقة باليمن
أنقرة 5/08/2025 بحث سفير اليمن لدى الجمهورية التركية، محمد صالح طريق، اليوم، مع وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي، آلب آرسلان بيرقدار، سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مجال الكهرباء والطاقة، والفرص الممكنة للدعم والاستثمار في هذا القطاع الحيوي في اليمن. وخلال اللقاء، استعرض السفير طريق التحديات التي يواجهها قطاع الكهرباء في اليمن جراء الأزمة التي تمر بها البلاد منذ سنوات، والتي أدت إلى تدهور البنية التحتية ووقف البرامج الاستثمارية الحكومية، مما تسبب في عجز كبير في التوليد وشبكات النقل والتوزيع، خاصة في المحافظات المحررة. وأشار إلى الحاجة الملحة لدعم مشاريع التوليد باستخدام وقود منخفض الكلفة كالغاز أو المازوت (HFO)، إلى جانب دعم شبكات النقل والتوزيع، وتزويد القطاع بالمواد الاستهلاكية وقطع الغيار الأساسية، بما يسهم في تحسين كفاءة الخدمة والحد من الفاقد الفني الذي تجاوز 45% في بعض المحافظات. كما دعا السفير إلى بحث إمكانية دخول الشركات التركية في مشاريع استثمارية بقطاع الطاقة في اليمن، مؤكداً حرص الحكومة اليمنية على فتح آفاق الشراكة مع القطاع الخاص والشركات الدولية المتخصصة، وتقديم التسهيلات اللازمة لذلك. بدوره، رحب وزير الطاقة التركي بالتعاون مع اليمن في قطاع الكهرباء، وأكد استعداد بلاده لدراسة المقترحات المقدمة، وبحث آليات الدعم الفني والاستثماري الممكنة، بما في ذلك تبادل الخبرات وتقديم نماذج الشراكات الناجحة التي نفذتها تركيا في هذا المجال. واتفق الجانبان على مواصلة التنسيق وتشكيل فرق فنية مشتركة لبحث فرص التعاون المستقبلي، بما يسهم في دعم جهود الحكومة اليمنية لإعادة بناء وتطوير قطاع الكهرباء والطاقة. تعليقات الفيس بوك