
فايروس 'شيكونغونيا' يعاود الانتشار ويهدد ملايين البشر
شيكونغونيا
، وهو مرض فيروسي ينقله البعوض، محذّرة من إمكانية تحوّله إلى أزمة صحية عالمية جديدة إذا لم تُتخذ إجراءات وقائية عاجلة.
وقالت المنظمة إن الفايروس الذي يسبب حمى وآلامًا حادة في المفاصل وقد يؤدي في بعض الحالات النادرة إلى الوفاة، ينتشر بسرعة في مناطق من أفريقيا وجزر المحيط الهندي، مع تسجيل إصابات في دول أوروبية مثل فرنسا، إضافة إلى حالات مشتبه بها في إيطاليا.
ووفقًا للبيانات الأخيرة، فإن جزر ريونيون ومايوت وموريشيوس تشهد نسب إصابة مرتفعة، قد تصل في بعضها إلى ثلث عدد السكان. كما رُصد انتشار للفيروس في مدغشقر وكينيا والصومال وأجزاء من جنوب آسيا.
وينتقل الفيروس عبر بعوضة
Aedes albopictus
المعروفة بـ«بعوضة النمر»، وهي حشرة عدوانية نشطة خلال النهار. ويُرجع الخبراء توسع رقعة هذه البعوضة إلى التغيرات المناخية، ما يفاقم من احتمالات تفشي المرض في مناطق جديدة.
وتتمثل خطورة
شيكونغونيا
في صعوبة تشخيصه، إذ تتشابه أعراضه مع أمراض أخرى مثل حمى الضنك وفيروس زيكا، بينما تُعد نسبة الوفيات منخفضة (أقل من 1%)، إلا أن الأعراض المزعجة قد تستمر لأسابيع أو شهور، مسببة إنهاكًا شديدًا للمصابين.
وحثّت منظمة الصحة العالمية الحكومات على تعزيز أنظمة الرصد الوبائي ومكافحة البعوض. بينما طالبت الأفراد بتجنب التعرّض للدغات البعوض والتخلص من المياه الراكدة واستخدام الطاردات خصوصًا خلال موسم الصيف.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

السوسنة
منذ 37 دقائق
- السوسنة
تفشي فيروس شيكونغونيا في جنوب الصين
شهدت مقاطعة غوانغدونغ جنوب الصين، خلال الأسابيع الماضية، تفشيًا لفيروس "شيكونغونيا" المنقول بواسطة البعوض، حيث أُصيب أكثر من 7 آلاف شخص في مدينة فوشان وحدها، بالإضافة إلى حالات متفرقة في المدن المجاورة، في واحدة من أكبر موجات الفيروس في البلاد منذ اكتشافه قبل نحو عقدين.وأطلقت السلطات المحلية حملات مكثفة للحد من انتشار المرض، مستخدمة إجراءات وبائية مستعارة من جائحة كورونا، شملت فحوصات جماعية، وعزل المصابين، وتطهير الأحياء المتأثرة. كما خصصت عشرات المستشفيات مراكز لعلاج المرضى، مع توفير أكثر من 7 آلاف سرير عازل مقاوم للبعوض.في خطوة مبتكرة، لجأت فوشان إلى نشر أسماك تستهلك يرقات البعوض في البحيرات، بالإضافة إلى إطلاق بعوض الفيل غير الضار بالبشر، والذي يتغذى على بعوض الزاعجة الناقل للفيروس.وينتقل فيروس "شيكونغونيا" عن طريق لدغات بعوض مصاب، ويتسبب في أعراض تشمل الحمى، التعب، الغثيان، وألمًا شديدًا في المفاصل قد يستمر لشهور أو سنوات. والاسم مشتق من لغة كيماكوندي في تنزانيا، ويعني "أن يصبح الشيء ملتوياً"، في إشارة إلى آلام المفاصل التي يعاني منها المرضى.يذكر أن الفيروس ظهر أول مرة في تنزانيا عام 1952، وانتشر في عدة دول بأفريقيا وآسيا، مع تسجيل تفشيات كبيرة في مناطق مثل الهند وجنوب شرق آسيا، كما وصل إلى أميركا الجنوبية والولايات المتحدة. وأفاد المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض بأن هناك حوالي 240 ألف حالة إصابة و90 حالة وفاة مرتبطة بالفيروس على مستوى العالم هذا العام، مع تأثر دول أميركا الجنوبية بشدة.ويُعالج الفيروس بالراحة وتخفيف الأعراض باستخدام الباراسيتامول، ولا يوجد علاج مباشر له، فيما يُعتبر الأطفال وكبار السن أكثر عرضة لمضاعفاته.السلطات الصينية تؤكد استمرار جهودها المكثفة للسيطرة على الفيروس واحتواء تفشيه.


أخبارنا
منذ 3 ساعات
- أخبارنا
جنوب الصين يعيد إجراءات كورونا لمواجهة وباء «شيكونغونيا»
أخبارنا : بعد مرور خمس سنوات على جائحة كوفيد-19، تشهد مقاطعة غوانغدونغ جنوب الصين تفشياً لفايروس «شيكونغونيا» المنقول عبر البعوض. ففي الأسابيع الأخيرة أُصيب أكثر من 7 آلاف شخص في مدينة فوشان، إلى جانب إصابات متفرقة في مدن مجاورة، في أكبر تفشٍّ للفايروس منذ اكتشافه قبل نحو عقدين. تسترجع السلطات إجراءات مكافحة كورونا، فتجري فحوصات جماعية، وتُعزل المصابين وتطهر الأحياء، كما خصصت فوشان عشرات المستشفيات وحددت أكثر من 7 آلاف سرير عزل محمي من البعوض. وللحد من تكاثر النواقل، لجأت إلى نشر أسماك آكلة لليرقات في البحيرات، وإطلاق بعوض فيل لا يلدغ البشر لكنه يفترس «الزاعجة» الحاملة للفايروس. ينتقل «شيكونغونيا» عبر لدغات بعوض الزاعجة المصرية والمنقطة، التي قد تنقل أيضاً حمى الضنك وزيكا، وتظهر أعراضه بعد 4–8 أيام من الإصابة، وتشمل الحمى والتعب والغثيان وآلام المفاصل التي قد تستمر شهوراً. اسم الفايروس مشتق من لغة «كيداكوندي» التنزانية عام 1952 ويعني «الشيء الملتوي» في إشارة لألم المفاصل. لا ينتقل الفايروس بين البشر ونادراً ما يكون مميتاً، لكن الرضّع وكبار السن أكثر عرضة للأعراض الشديدة. لا علاج شافياً متوفر، ويُكتفى باستخدام الباراسيتامول أو الأسيتامينوفين لتخفيف الأعراض. شهدت دول آسيوية وأفريقية تفشّيات على مدار العقود الماضية، منها تايلاند (1967) والهند (السبعينات و2006) وجزيرة لامو الكينية (2004)، إضافة إلى انتشار حديث في لاريونيون الفرنسية وظهوره في فلوريدا وتكساس الأمريكية عام 2014. أما بين 2010 و2019 فأبلغت الصين عن حالات متفرقة. وعالمياً، سُجلت هذا العام نحو 240 ألف إصابة و90 وفاة، وكانت دول أمريكا الجنوبية الأكثر تضرراً.


رؤيا
منذ 6 ساعات
- رؤيا
تفشي فيروس ينقله البعوض في جنوب الصين يعيد إلى الأذهان أجواء كورونا
جنوب الصين يُكافح "شيكونغونيا" بعد إصابة الآلاف عادت أجواء القلق الصحي إلى جنوب الصين بعد تسجيل آلاف الإصابات بفيروس "شيكونغونيا" المنقول عبر البعوض، في أحد أكبر التفشيات للمرض منذ ظهوره في البلاد قبل نحو 20 عامًا، وذلك بعد خمس سنوات على جائحة كوفيد-19. وبحسب مجلة التايم الأميركية، فقد أصيب أكثر من 7 آلاف شخص في مدينة فوشان وحدها، إلى جانب حالات متفرقة في مناطق أخرى من مقاطعة غوانغدونغ، في وقت تُكثّف السلطات جهودها لاحتواء الفيروس. إجراءات على غرار كوفيد استعانت السلطات الصينية بـ"دليل كوفيد-19" في مواجهة التفشي، بما يشمل إجراء فحوصات جماعية، وعزل المصابين، وتطهير الأحياء. كما تم تخصيص عشرات المستشفيات كمراكز للعلاج، مع زيادة عدد أسرّة العزل المقاومة للبعوض إلى أكثر من 7 آلاف سرير. كما لجأت فوشان إلى حلول غير تقليدية، مثل نشر أسماك آكلة ليرقات البعوض في بحيرات المدينة، إضافة إلى إطلاق بعوض معدل لا يلدغ البشر بل يقضي على البعوض الناقل للعدوى. ما هو فيروس شيكونغونيا؟ هو فيروس فيروسي يُنقل إلى البشر عبر لدغات بعوض الزاعجة المصرية والمنقطة بالأبيض، وهي نفس الأنواع التي تنقل حمى الضنك وزيكا. لا ينتقل بين البشر، ونادرًا ما يكون مميتًا، لكنّه يتسبب في آلام حادة بالمفاصل قد تستمر لأسابيع أو شهور، وتظهر أعراضه عادة خلال 4 إلى 8 أيام من الإصابة. أعراض شيكونغونيا حمى تعب وغثيان ألم شديد في المفاصل (السبب في تسمية الفيروس بكلمة كيماكوندية تعني "أن يصبح الشيء ملتوياً") ورغم أنه لا يوجد علاج شافٍ، تنصح منظمة الصحة العالمية باستخدام الباراسيتامول أو الأسيتامينوفين لتخفيف الأعراض. انتشار عالمي مستمر ظهر "شيكونغونيا" أول مرة في تنزانيا عام 1952، وتفشى لاحقًا في آسيا، أفريقيا، وأميركا الجنوبية، وكان قد سجل في الصين عدة مرات خلال العقد الماضي. وبحسب المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض، تم تسجيل نحو 240 ألف إصابة و90 وفاة مرتبطة بالفيروس عالميًا منذ بداية العام الحالي، فيما تعد دول أميركا الجنوبية الأكثر تضررًا حتى الآن.