
الموقف السعودي... دعم ثابت وأخوي.. العليمي: "مسام": مشروع إنساني أنقذ آلاف الأرواح
شكر وتقدير للقيادة السعودية
عبّر رئيس مجلس القيادة الرئاسي في الجمهورية اليمنية، الدكتور رشاد محمد العليمي، عن بالغ شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، بمناسبة توجيهاتهما الكريمة بتمديد عقد مشروع "مسام" المتخصص في تطهير الأراضي اليمنية من الألغام التي زرعتها مليشيات الحوثي الإرهابية.
وأكد العليمي، في تغريدات نشرها عبر حسابه الرسمي على منصة "X"، أن هذا القرار يمثل امتدادًا للمواقف الأخوية النبيلة للمملكة العربية السعودية تجاه الشعب اليمني، ويعكس التزامًا إنسانيًا ثابتًا بمساعدة اليمن في تجاوز آثار الحرب التي فجّرتها المليشيات المدعومة من إيران.
"مسام": مشروع إنساني أنقذ آلاف الأرواح
وأشار الرئيس إلى أن مشروع "مسام" نجح حتى اليوم في نزع ما يقرب من 500 ألف لغم وقذيفة متنوعة، ما يجعله من أكبر المشاريع الإنسانية التي تسهم بشكل مباشر في حماية المدنيين اليمنيين، خاصة في المناطق المحررة التي عانت من التلوث الواسع بالألغام والمتفجرات.
وأضاف العليمي أن هذا المشروع النوعي لا يقتصر على تطهير الأرض فقط، بل يسهم أيضًا في تمكين الأسر من العودة إلى قراها ومزارعها، واستئناف حياتها بأمان، كما يدعم جهود الحكومة اليمنية في إعادة الإعمار والتنمية.
الموقف السعودي... دعم ثابت وأخوي
وفي سياق متصل، أكد العليمي أن الدعم السعودي، سواء من خلال مشروع "مسام" أو عبر تحالف دعم الشرعية، يمثل ركيزة أساسية في معركة اليمن ضد الإرهاب الحوثي، ويعزز فرص تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأشاد بالمواقف الثابتة للمملكة في دعم الشرعية اليمنية، وحرصها المستمر على حماية المدنيين وتخفيف المعاناة الإنسانية التي سببتها المليشيات المسلحة، معتبرًا أن "مسام" نموذج فريد في العمل الإنساني القائم على الشراكة والتضامن العربي.
وبهذا، فإن تمديد مشروع "مسام" يمثل رسالة أمل جديدة لليمنيين، ويُجسد إرادة المملكة الراسخة في دعم اليمن أرضًا وشعبًا في معركته من أجل السلام والحياة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الفجر
منذ 2 أيام
- بوابة الفجر
الموقف السعودي... دعم ثابت وأخوي.. العليمي: "مسام": مشروع إنساني أنقذ آلاف الأرواح
شكر وتقدير للقيادة السعودية عبّر رئيس مجلس القيادة الرئاسي في الجمهورية اليمنية، الدكتور رشاد محمد العليمي، عن بالغ شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، بمناسبة توجيهاتهما الكريمة بتمديد عقد مشروع "مسام" المتخصص في تطهير الأراضي اليمنية من الألغام التي زرعتها مليشيات الحوثي الإرهابية. وأكد العليمي، في تغريدات نشرها عبر حسابه الرسمي على منصة "X"، أن هذا القرار يمثل امتدادًا للمواقف الأخوية النبيلة للمملكة العربية السعودية تجاه الشعب اليمني، ويعكس التزامًا إنسانيًا ثابتًا بمساعدة اليمن في تجاوز آثار الحرب التي فجّرتها المليشيات المدعومة من إيران. "مسام": مشروع إنساني أنقذ آلاف الأرواح وأشار الرئيس إلى أن مشروع "مسام" نجح حتى اليوم في نزع ما يقرب من 500 ألف لغم وقذيفة متنوعة، ما يجعله من أكبر المشاريع الإنسانية التي تسهم بشكل مباشر في حماية المدنيين اليمنيين، خاصة في المناطق المحررة التي عانت من التلوث الواسع بالألغام والمتفجرات. وأضاف العليمي أن هذا المشروع النوعي لا يقتصر على تطهير الأرض فقط، بل يسهم أيضًا في تمكين الأسر من العودة إلى قراها ومزارعها، واستئناف حياتها بأمان، كما يدعم جهود الحكومة اليمنية في إعادة الإعمار والتنمية. الموقف السعودي... دعم ثابت وأخوي وفي سياق متصل، أكد العليمي أن الدعم السعودي، سواء من خلال مشروع "مسام" أو عبر تحالف دعم الشرعية، يمثل ركيزة أساسية في معركة اليمن ضد الإرهاب الحوثي، ويعزز فرص تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة. وأشاد بالمواقف الثابتة للمملكة في دعم الشرعية اليمنية، وحرصها المستمر على حماية المدنيين وتخفيف المعاناة الإنسانية التي سببتها المليشيات المسلحة، معتبرًا أن "مسام" نموذج فريد في العمل الإنساني القائم على الشراكة والتضامن العربي. وبهذا، فإن تمديد مشروع "مسام" يمثل رسالة أمل جديدة لليمنيين، ويُجسد إرادة المملكة الراسخة في دعم اليمن أرضًا وشعبًا في معركته من أجل السلام والحياة.

يمرس
منذ 3 أيام
- يمرس
العليمي: أرسلنا الطائرة الرابعة للحوثيين بعد أن هددوا بقصف مطار عدن وبقية المطارات اليمنية
وقال رئيس مجلس القيادة الرئاسي في حوار مع قناة " روسيا اليوم" إن جماعة الحوثي تسببت بتدمير 4 طائرات تابعة لشركة الخطوط الجوية اليمنية من خلال اختطاف تلك الطائرات والاصرار على الاستمرار باحتجازها في مطار صنعاء ، رغم ان القصف الاسرائيلي للمطار كان متوقعا. وأضاف: "حاولنا التواصل مع المليشيات الحوثية عبر وسطاء من اجل إخراج هذه الطائرات، واقترحنا نقلها إلى عدن ، او إلى المملكة العربية السعودية، او إلى عُمان او اي دولة اخرى، لكن المليشيات رفضت واستمرت باحتجازها في المطار، وفعلاً جاءت الهجمات الإسرائيلية، ودمرت ثلاث طائرات". وأوضح أن الطائرة الرابعة التي تم تدميرها مؤخراً كانت في عمان ، لكنهم أصروا على عودتها الى مطار صنعاء ، بل أعطونا إنذارا، عبر وسطاء "إذا لم تتركوا الطائرة تعود إلى صنعاء ، فسنقوم بضرب مطار عدن والمطارات الأخرى في حضرموت وشبوة والمخا ومناطق أخرى". وتابع: "اضطررنا لكي نتجنب مزيداً من الدمار والحرب أن نسمح للطائرة بالعودة إلى صنعاء ، وقد جاءت الغارات الإسرائيلية قبل يومين ودمرت الطائرة الرابعة" وفق وكالة سبأ الحكومية. وجدد الرئيس، تمسك مجلس القيادة الرئاسي والحكومة الشرعية بهذا القرار باعتباره خارطة طريق مثلى للحل الشامل في اليمن ، مشيرا إلى أن المجلس الرئاسي والحكومة يدركان "أن الحل السياسي هو الخيار الأمثل لمصلحة اليمنيين ، ولمصلحة الإقليم والعالم". وأضاف "لكن كل المحاولات التي بذلناها وبذلتها الأمم المتحدة والوسطاء لم تفلح مع هذه الجماعة، لأنها جماعة لا تؤمن بالسلام". واشار الى أن آخر المبادرات التي قوبلت برفض وتعنت هذه الجماعة، كانت خارطة الطريق التي تبناها السعودية، مؤكداً بأنه رغم موافقة مجلس القيادة الرئاسي عليها، استمرت جماعة الحوثي في تنفيذ هجماتها على المنشآت النفطية في مناطق الشرعية، وعلى الأحياء المدنية، وعلى جبهات التماس مع الجيش الوطني والتشكيلات العسكرية. وأضاف: "لم تكتف بذلك بل انتقلت إلى البحر الأحمر ، وهاجمت الملاحة الدولية، وهاهي تدعي أنها تدعم غزة اليوم، وترسل صواريخ في الهواء". وقال "هي بذلك فقط، استدعت التدخل الخارجي، وتسببت بهذه الكارثة الكبرى في تدمير المنشآت اليمنية ، من الموانئ والمطارات والمصانع، ومع ذلك تدعي أنها تحقق انتصارات". وعبر العليمي، عن ثقته في مواصلة روسيا الاتحادية العمل مع المجتمع الدولي لدعم تطلعات الشعب اليمني في استعادة مؤسسات الدولة، وانهاء انقلاب مليشيات الحوثي واحلال السلام، والاستقرار وفقاً للمرجعيات المعترف بها دوليا، وفي مقدمتها قرار مجلس الامن 2216. ونوه إلى أن جماعة الحوثي، هي "جماعة طائفية ثيوقراطية، لا تؤمن بالحقوق والحريات المدنية، ولا تعترف بالشراكة السياسية، بل بأنها خلقت لحكم البشر". وأشاد العليمي، بمواقف روسيا في مجلس الأمن، منذ انقلاب الحوثيين على الدولة، قائلا "ان روسيا كانت دائماً مع الشرعية، وصوتت لصالح القرارات الدولية الداعمة لها وفي مقدمة ذلك القرار 2216، الذي يمثل خارطة الطريق لحل القضية اليمنية". واعتبر رئيس مجلس القيادة الرئاسي هذه الجماعة جماعة عدمية، وليست شريكة سلام، وقال "لذلك نحن مصممون على استعادة الدولة سلماً أو حربا". وثمن العليمي، قرار الرئيس الامريكي دونالد ترامب بإدراج الحوثيين على قائمة الارهاب، قائلا انه "قرار إيجابي، ونحن ممتنون للولايات المتحدة وللرئيس ترامب لإصداره، لإنه يمثل تشخيصاً حقيقياً بان هذه الجماعة الإرهابية في سلوكياتها لا تختلف تماماً عن تنظيمي القاعدة وداعش". واشار الرئيس، الى ان استسلام الحوثيين للولايات المتحدة ، يؤكد ان هذه الجماعة لا تستسلم إلا للقوة.، لافتا إلى أنه عندما استهدفت الضربات الأمريكية قدراتهم العسكرية ومخازن الأسلحة فيها، وبدأت تطارد قياداتها، وافقوا على إيقاف الضربات على السفن الأمريكية. واختتم بالقول: "هذا يرسل رسالة لنا في الداخل وللأشقاء في العالم العربي، وخاصة في الخليج، بأن هذه الجماعة لن ترضخ للسلام أبداً إلا بالقوة


الجمهورية
منذ 3 أيام
- الجمهورية
الرئيس اليمني يشكر السعودية بمناسبة تمديد عقد«مسام»
وأكد في تغريدات نشرها عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي «X»، أن هذا الجهد الإنساني العظيم للأشقاء في المملكة، عبر مشروع "مسام" الذي نزع حتى اليوم نحو 500 ألف لغم وقذيفة متنوعة، يُجسّد التزامًا أخويًا نبيلًا تجاه اليمن وشعبه، ويسهم في التخفيف من ويلات الحرب التي أشعلتها المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني.