
طفرة علمية كبيرة.. ابتكار دماغ مصغر في المختبر يحاكي دماغ الجنين
يذكر أن العضيات هي نماذج مصغرة للأعضاء تُستنبت من الخلايا الجذعية في المختبرات، مما يتيح دراسة وظائف الأعضاء والأمراض دون الحاجة لإجراء تجارب على الكائنات الحية. ويُعد هذا المنهج ذو قيمة خاصة لدراسة الدماغ الذي يصعب الوصول إليه مباشرة.
ومن أجل إنشاء العُضَيّ الدماغي متعدد المناطق، حوّل العلماء خلايا الجلد أو الدم البشري إلى خلايا جذعية مُحفَّزة متعددة القدرات، وهي "لبنات بناء" قادرة على التحول إلى أنواع مختلفة من الأنسجة. وبعد استنبات مناطق دماغية منفصلة، قام العلماء بتجميعها باستخدام بروتينات لاصقة تعمل كـ"صمغ" يضمن التفاعل بين المناطق.
وأسفرت هذه العملية المعقدة عن تشكيل كتلة نسيجية بحجم حبة العدس تحتوي على 6–7 ملايين خلية عصبية. وهذا العدد ضئيل بالطبع مقارنة بالدماغ البشري الذي يحتوي على نحو 86 مليار خلية، لكنه كاف لدراسة الشبكات العصبية المعقدة.
المصدر: Naukatv.ru
اكتشف فريق من العلماء كيفية تمكّن دودة البلهارسيا المنسونية، المعروفة بدودة الدم، من اختراق جلد الإنسان دون أن يشعر بها، رغم الاعتقاد الشائع بأنها "تأكل اللحم".
روى البريطاني ماثيو أليك الذي تعرض لحالة موت سريري استمرت عشر دقائق تفاصيل تجربته، وفقا لما نشرته صحيفة "ذا ميرور" البريطانية.
يواجه الناس عبر مئات تجارب الاقتراب من الموت المبلغ عنها رؤى متشابهة بشكل مذهل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

روسيا اليوم
منذ 4 ساعات
- روسيا اليوم
خطر صامت يختبئ في فوهات السجائر الإلكترونية!
وكشف فريق علمي من جامعة فلوريدا أن فوهات السجائر الإلكترونية، خصوصا ذات الاستخدام الواحد، تحتوي على كميات كبيرة من الفطريات التي قد تؤثر سلبا في صحة الجهاز التنفسي. وأوضح الباحثون أن التصميم البلاستيكي المغلق لهذه الأجهزة، وارتفاع حرارتها المتكرر أثناء الاستخدام، يهيئان ظروفا مناسبة لتكاثر الفطريات، بينما أشار معظم المستخدمين إلى أنهم لا ينظفونها بانتظام، ما يزيد من تفاقم المشكلة. وبيّن الباحثون أن الدراسات السابقة ركزت غالبا على سمية السوائل الإلكترونية وتأثير الأبخرة على خلايا الرئة، لكن القليل منها تناول الميكروبات التي قد تنتقل إلى مجاري الهواء مع بخار النيكوتين. ولتحري الأمر، جمع فريق البحث عينات من فوهات سجائر إلكترونية يستخدمها 25 مشاركا يوميا، وزرعوها على أطباق بتري. وكشفت النتائج عن وجود ما يصل إلى 35 نوعا من الفطريات، معظمها قادر على إحداث أمراض. وأثبتت المقارنة مع عينات مأخوذة من أفواه المستخدمين أن هذه الميكروبات لا تأتي من أجسامهم، بل من البيئة أو من السوائل الإلكترونية نفسها. وقال الدكتور جيسون سميث، المشارك في إعداد الدراسة: "قد توفر البقايا المتروكة داخل جهاز التبخير مصدرا غذائيا لنمو العفن". وأظهرت الدراسة أن أكثر من نصف السجائر الإلكترونية التي خضعت للاختبار كانت "مستعمرة بكثرة" بالفطريات، فيما احتوت نسبة قليلة منها على البكتيريا. ومن بين العينات الملوثة، تبين أن أكثر من 80% منها قادر على التسبب بأمراض رئوية مزمنة مثل التهاب الشعب الهوائية المزمن. وكان أكثر الأنواع شيوعا فطر Cystobasidium minutum، الذي يمكن أن يسبب التهابات الدم لدى الأشخاص ضعيفي المناعة. وفي تجربة إضافية، جعل الباحثون الفئران تستنشق الفطر الأكثر شيوعا في العينات، C. minutum، فظهرت عليها أعراض التهاب الشعب الهوائية المزمن، وهي حالة مرتبطة بمرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD). وحثّ الفريق العلمي مستخدمي السجائر الإلكترونية على تنظيف الفوهات بانتظام لتجنب تراكم الفطريات، مؤكدين في الوقت نفسه أن هناك حاجة لمزيد من الدراسات لتحديد ما إذا كانت هذه الكائنات موجودة بكميات تكفي لإصابة معظم المستخدمين بالأمراض. المصدر: ديلي ميل توصلت دراسة حديثة إلى أن تدخين السجائر الإلكترونية يتسبب في تأثيرات صادمة تتجاوز الأضرار المعروفة سابقا. اكتشف كيميائيون أن السائل المحتوي على النيكوتين في سبع علامات تجارية للسجائر الإلكترونية وحيدة الاستخدام، يتضمن تركيزات عالية جدا من الرصاص والنيكل وعدد من المعادن الثقيلة الأخرى. اكتشف فريق من الباحثين أن السجائر الإلكترونية تسبّب إدمانا أكبر من علكة النيكوتين، خاصة بين الشباب غير المدخنين، ما يثير مخاوف من إمكانية إساءة استخدامها على نطاق واسع. يسعى الخبراء إلى دراسة العوامل التي تؤثر على أنماط استخدام التدخين الإلكتروني وتطور الإدمان عليه، خاصة مع تزايد انتشاره بين المراهقين. أثبتت الدراسات أن السجائر الإلكترونية، رغم اعتبارها أقل ضررا من السجائر العادية، تحمل مخاطر صحية جسيمة، بما في ذلك الأرق ومشاكل الخصوبة وأمراض القلب وحتى تدمير الرئتين. أصدر عدد من الخبراء تحذيرات مهمة بشأن السجائر الإلكترونية، ينبغي الدراية بها وتوخي الحذر.


روسيا اليوم
منذ 6 ساعات
- روسيا اليوم
خطوة رائدة في الطب التجميلي.. أول تجربة لزراعة أنسجة مطبوعة بتقنية ثلاثية الأبعاد
وستُجرى العملية في إطار المرحلة الأولى من دراسة سريرية فريدة من نوعها، وفقا لما أفادت به قناة SVT التلفزيونية السويدية. وستشارك في التجربة 10 مرضى يخضعون لعمليات شد البطن (abdominoplasty)، حيث تُستخرج كمية صغيرة من الدهون عبر شفط الدهون، ثم تُعالج هذه الدهون وتُمزج مع حبر بيولوجي يحتوي على النانوسليلوز ومواد نانوية داعمة والألجينات، وهي مادة هلامية مستخلصة من الطحالب. بعد ذلك، تُطبع الأنسجة الجديدة وتُزرع في جسم المريض. ويُشار إلى أن تجارب ناجحة في هذا المجال كانت قد أُجريت سابقا على الحيوانات.ويؤكد البروفيسور لارس كولبي، جراح التجميل بجامعة غوتنبرغ، أن "العملية تشبه زراعة الدهون التقليدية، لكن الفرق الأساسي يكمن في قدرتنا على تصميم الشكل المطلوب بدقة وضبط درجة صلابة النسيج، لضمان بقائه مستقرا مع مرور الوقت". ويُذكر أن الطابعة الحيوية ثلاثية الأبعاد ستكون موجودة داخل غرفة العمليات، مما يقلص زمن الانتظار بين الطباعة والزراعة من ساعات إلى دقائق. وقد نجحت التجارب السابقة على الحيوانات، مما يمهد الطريق للتجارب البشرية. وتفتح هذه الخطوة آفاقا جديدة في مجال طب التجديد والطب التجميلي، خاصة لضحايا الحروق أو الأشخاص الذين يعانون من تشوهات الأنسجة. المصدر: ابتكر باحثون من الجامعة الوطنية للتكنولوجيا والعلوم تقنية لإنتاج غضروف درقي حنجري فردي. يمكن طباعته على طابعة حيوية ثلاثية الأبعاد، وتصنيعه وفقا لخصائص كل مريض. حقق فريق من العلماء اختراقا طبيا واعدا في علاج داء السكري، عبر طباعة جزر بنكرياسية بشرية ثلاثية الأبعاد باستخدام حبر حيوي مبتكر.

روسيا اليوم
منذ 8 ساعات
- روسيا اليوم
نصائح غذائية لخفض الكوليسترول في غضون 10 أيام
وفي الوقت نفسه، حذّرت من اتباع حميات غذائية قليلة الدسم بشكل صارم، مؤكدة أن التركيز يجب أن يكون على نوعية الدهون وليس كميتها فقط. وأوضحت بيري، الأستاذة في قسم علوم التغذية بكلية كينغز كوليدج لندن، خلال ظهورها في بودكاست "زوي"، أن ارتفاع الكوليسترول قد يؤدي إلى مضاعفات قلبية، لكن استبدال الدهون الضارة بمصادر صحية يمكن أن يخفض مستويات الكوليسترول الضار (LDL) بسرعة بنسبة 10%. وأشارت إلى أن المكسرات والبذور تعد من أهم التعديلات الغذائية الموصى بها، إذ تساعد على دمج الأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة في النظام الغذائي، ما يقلل الكوليسترول الضار بشكل ملحوظ. وقالت: "بإضافة المكسرات إلى النظام الغذائي، يمكن خفض الكوليسترول بنسبة 5 إلى 10%، نتيجة استبدال الدهون غير الصحية بالدهون الصحية". وحذرت بيري من الإفراط في استهلاك الدهون الحيوانية، خصوصا اللحوم الحمراء الغنية بالدهون المشبعة التي ترفع مستويات الكوليسترول، بينما دافعت عن منتجات الألبان المخمّرة، مثل الجبن والزبادي، مؤكدة أنها لا تؤثر سلبا على مستويات الكوليسترول. كما نصحت بتقليل الكربوهيدرات المكررة، مثل الأرز الأبيض والخبز الأبيض والسكر، لأنها تتحول في الكبد إلى دهون ثلاثية إذا تم تناولها بكميات زائدة. وفي المقابل، أشادت بالكربوهيدرات الطبيعية من الحبوب الكاملة، معتبرة أنها مفيدة لصحة القلب وتساعد في التحكم بمستوى الكوليسترول. وختمت بيري قائلة: "التركيز على الدهون الصحية والحبوب الكاملة، مع تقليل الدهون المشبعة والكربوهيدرات المكررة، هو المفتاح لتحسين مستويات الكوليسترول بسرعة وفعالية". المصدر: ميرور يعتقد البعض أن ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم هو العامل الأساسي في الإصابة بالنوبات القلبية، لكن هناك العديد من العوامل الأخرى التي قد تسهم في حدوث هذه الحالة الصحية الخطيرة. تشير نتائج دراسة كبيرة إلى ارتباط مفاجئ بين ارتفاع مستويات الكوليسترول "الجيد" (HDL) وزيادة خطر الإصابة بالغلوكوما، وهي حالة عين خطيرة. يعد ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم عامل خطر رئيسي لحالات طبية طارئة، مثل السكتات الدماغية والنوبات القلبية.