
خطوة رائدة في الطب التجميلي.. أول تجربة لزراعة أنسجة مطبوعة بتقنية ثلاثية الأبعاد
وستشارك في التجربة 10 مرضى يخضعون لعمليات شد البطن (abdominoplasty)، حيث تُستخرج كمية صغيرة من الدهون عبر شفط الدهون، ثم تُعالج هذه الدهون وتُمزج مع حبر بيولوجي يحتوي على النانوسليلوز ومواد نانوية داعمة والألجينات، وهي مادة هلامية مستخلصة من الطحالب. بعد ذلك، تُطبع الأنسجة الجديدة وتُزرع في جسم المريض.
ويُشار إلى أن تجارب ناجحة في هذا المجال كانت قد أُجريت سابقا على الحيوانات.ويؤكد البروفيسور لارس كولبي، جراح التجميل بجامعة غوتنبرغ، أن "العملية تشبه زراعة الدهون التقليدية، لكن الفرق الأساسي يكمن في قدرتنا على تصميم الشكل المطلوب بدقة وضبط درجة صلابة النسيج، لضمان بقائه مستقرا مع مرور الوقت".
ويُذكر أن الطابعة الحيوية ثلاثية الأبعاد ستكون موجودة داخل غرفة العمليات، مما يقلص زمن الانتظار بين الطباعة والزراعة من ساعات إلى دقائق.
وقد نجحت التجارب السابقة على الحيوانات، مما يمهد الطريق للتجارب البشرية.
وتفتح هذه الخطوة آفاقا جديدة في مجال طب التجديد والطب التجميلي، خاصة لضحايا الحروق أو الأشخاص الذين يعانون من تشوهات الأنسجة.
المصدر: dzen.ru
ابتكر باحثون من الجامعة الوطنية للتكنولوجيا والعلوم تقنية لإنتاج غضروف درقي حنجري فردي. يمكن طباعته على طابعة حيوية ثلاثية الأبعاد، وتصنيعه وفقا لخصائص كل مريض.
حقق فريق من العلماء اختراقا طبيا واعدا في علاج داء السكري، عبر طباعة جزر بنكرياسية بشرية ثلاثية الأبعاد باستخدام حبر حيوي مبتكر.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 3 ساعات
- روسيا اليوم
ابتكار علاج ثوري للسرطان يجمع بين البكتيريا والفيروسات!
وتشير مجلة Nature Biomedical Engineering إلى أن هذه الطريقة غير العادية في العلاج من ابتكار علماء جامعة كولومبيا، حيث تعمل البكتيريا والفيروسات معا: يختبئ الفيروس داخل البكتيريا، التي تنقله إلى الورم وتطلقه مباشرة داخل الخلايا السرطانية. وأطلق العلماء على هذه المنصة اسم CAPPSID أو "كابسيد" (Coordinated Activity of Prokaryote and Picornavirus for Safe Intracellular Delivery)، وتجمع بين غريزة البكتيريا في العثور على الأورام وقدرة الفيروسات على إصابة الخلايا السرطانية وتدميرها. ولهذا الغرض، تُستخدم بكتيريا السالمونيلا التيفية الفأرية، التي تهاجر بشكل طبيعي إلى مناطق ذات مستويات منخفضة من الأكسجين ومستويات عالية من المغذيات. وبمجرد دخولها الورم، تدمر نفسها، مطلقة الحمض النووي الريبوزي الفيروسي.وتكمن الصعوبة الرئيسية في العلاج الفيروسي المحلل للأورام في مناعة الجسم، إذ يمكن للأجسام المضادة الموجودة لدى المريض تحييد الفيروس قبل دخوله الورم. ولكن في الطريقة الجديدة، تعمل البكتيريا كـ"غطاء خفي"، تخفي الفيروس حتى لحظة الهجوم. وتتميز هذه التقنية أيضا بآلية دفاعية مدمجة، إذ لا يستطيع الفيروس التكاثر إلا بوجود جزيء خاص، وهو البروتياز الذي تنتجه البكتيريا نفسها. وبما أن الفيروس يبقى داخل الورم، فلا يمكنه الانتشار إلى الأنسجة السليمة. وأظهرت التجارب على الفئران أن هذا المزيج البكتيري-الفيروسي اخترق عمق الورم وانتشر خلاله بفعالية أكبر مقارنة باستخدام البكتيريا أو الفيروسات بشكل منفرد.وقد قدم المبتكرون طلبا للحصول على براءة اختراع، ويختبرون حاليا ابتكارهم على أنواع مختلفة من السرطان، ونماذج الأورام، والفيروسات. وهدفهم هو ابتكار مجموعة شاملة من الأدوات للعلاج المستهدف. وإذا ما نجحت عملية تطوير هذه التقنية، فقد تصبح أساسا لجيل جديد من الأدوية الحية المضادة للسرطان.المصدر: ذكرت مجلة Nature Communications أن علماء من كلية الصيدلة في جامعة "تورو" الأمريكية تمكنوا من اكتشاف طريقة تساعد على تطوير علاجات للسرطان لا تسبب مضاعفات جانبية. أعلن الدكتور ألكسندر مياسنيكوف في اليوم العالمي لمكافحة السرطان عن طريقة جديدة لعلاج السرطان. توصل باحثون من معهد أبحاث السرطان (ICR) إلى نوع جديد من العلاج المناعي المستهدف للمساعدة على منع نمو وانتشار الأورام في سرطانات الثدي.

روسيا اليوم
منذ يوم واحد
- روسيا اليوم
مشروبات يومية شائعة تحتوي على أكبر كمية من الجزيئات البلاستيكية الدقيقة
كما توجد هذه الجسيمات داخل جسم الإنسان، في الدم والدماغ والخصيتين. وتعد المشروبات الساخنة والباردة إحدى الطرق الرئيسية لدخولها إلى أجسامنا. وأظهرت دراسة حديثة، أجرتها جامعة برمنغهام، أن الشاي والقهوة الساخنة تحتوي على مستويات مرتفعة من الجسيمات البلاستيكية الدقيقة، تفوق تلك الموجودة في المشروبات الباردة أو مياه الشرب. وفي الدراسة، فحص الباحثون 155 نوعا من المشروبات اليومية، بما في ذلك الشاي والقهوة الساخنة والمثلجة والعصائر ومشروبات الطاقة والمشروبات الغازية. ووجدت الدراسة أن المشروبات الساخنة تحتوي على أعلى تركيزات من الجسيمات البلاستيكية الدقيقة، ويرتبط ذلك بدرجة الحرارة العالية وطرق التحضير. وعلى سبيل المثال، يحتوي الشاي الساخن في أكواب الاستخدام الواحد على أعلى مستوى من الجسيمات البلاستيكية الدقيقة، بمتوسط 22 جسيما لكل كوب، مقابل 14 جسيما لكل كوب في الأكواب الزجاجية. أما أكياس الشاي الأغلى ثمنا فقد أفرزت أكبر كمية من البلاستيك، بمتوسط 24–30 جسيما لكل كوب. وأوضح الفريق أن أكواب القهوة المستخدمة لمرة واحدة تعد المصدر الرئيسي للجسيمات البلاستيكية الدقيقة في القهوة الساخنة. وفاس الباحثون أيضا تركيز الجسيمات لكل لتر لتسهيل المقارنة بين المشروبات المختلفة، وجاءت النتائج كالتالي: الشاي الساخن: 49–81 جسيما لكل لتر. القهوة الساخنة: 29–57 جسيما لكل لتر. الشاي المثلج: 24–38 جسيما لكل لتر. القهوة المثلجة: 31–43 جسيما لكل لتر. عصائر الفاكهة: 19–41 جسيما لكل لتر. مشروبات الطاقة: 14–36 جسيما لكل لتر. المشروبات الغازية: 13–21 جسيما لكل لتر. وأوضح البروفيسور محمد عبد الله، أحد المعدين الرئيسيين للدراسة، أن "الكثير من الأبحاث ركزت على مياه الشرب فقط، بينما يشرب الناس أيضا الشاي والقهوة والعصائر يوميا. وجود الجسيمات البلاستيكية الدقيقة في جميع المشروبات التي درسناها أمر مقلق للغاية ويستدعي دراسة شاملة للمصادر الأخرى". وأكد الباحثون أن هذه الدراسة خطوة مهمة لفهم التعرض للبلاستيك الدقيق من المصادر الغذائية، وتشجع على اتخاذ إجراءات صحية وبيئية للحد من هذا التعرض المنتشر في حياتنا اليومية. المصدر: إندبندنت كشفت دراسة حديثة أن الهواء داخل المنازل والسيارات قد يحتوي على كميات كبيرة من الجسيمات البلاستيكية الدقيقة، وبمستويات تفوق التقديرات السابقة بأضعاف. وجد علماء جامعة مورسيا الإسبانية جسيمات بلاستيكية دقيقة في سوائل الجهاز التناسلي لدى الرجال والنساء، فيما قد يسلط الضوء على التأثيرات الخفية لتلوث البلاستيك على القدرة الإنجابية. قال باحثون إن تلوث الجسم بالجزيئات البلاستيكية الدقيقة قد يعزز قدرة البكتيريا والفيروسات على مقاومة مضادات الحيوية. كشفت دراسة حديثة عن ارتباط ارتفاع مستويات البلاستيك الدقيق في المياه بزيادة خطر الإصابة بالإعاقات الجسدية والعقلية، ما يثير القلق بشأن تأثير هذه الجسيمات المجهرية على صحة الإنسان. تظهر الأبحاث أن البشر قد يستنشقون نحو 16.2 قطعة من البلاستيك الدقيق في الساعة، وهو ما يعادل بطاقة الائتمان على مدار أسبوع كامل. كشفت دراسة مروعة أن اللدائن الدقيقة (شظايا صغيرة من المواد البلاستيكية) تعبر المشيمة لتصل إلى الأجنة في الرحم.

روسيا اليوم
منذ يوم واحد
- روسيا اليوم
كيف يؤثر فنجان القهوة الصباحي على مزاجك؟
وشملت الدراسة 236 شابا بالغا في ألمانيا على مدى أربعة أسابيع. وأكمل المشاركون استبيانات قصيرة على هواتفهم الذكية سبع مرات يوميا، محددين مزاجهم الحالي وما إذا كانوا قد تناولوا مشروبا يحتوي على الكافيين خلال التسعين دقيقة السابقة. وركزت الدراسة على استهلاك الكافيين في الحياة اليومية، بعيدا عن بيئات المختبرات الاصطناعية. وأظهرت الدراسة أن استهلاك الكافيين بانتظام يعزز المزاج، خصوصا في الصباح، ويزيد من شعور الأشخاص بالسعادة والحماس بعد تناول فنجان من القهوة أو أي مشروب يحتوي على الكافيين. وأفاد المشاركون أن مزاجهم كان أفضل بكثير في الصباحيات التي تناولوا فيها الكافيين مقارنة بأيام لم يتناولوا فيها المشروبات المنبهة، وفقا لما نشر في مجلة التقارير العلمية. ولاحظت الدراسة أن استهلاك الكافيين يحسّن المزاج الإيجابي بشكل واضح، بينما تقل تأثيراته على المزاج السلبي، مثل الحزن أو الانزعاج، وإن كانت موجودة بدرجة أقل. ولم يرتبط هذا التحسن في المزاج السلبي بالوقت من اليوم. وأكد الباحث جاستن هاشنبرغر أن التأثير الإيجابي للكافيين على المزاج كان متسقا بين المشاركين، بغض النظر عن مستويات استهلاكهم المعتادة أو أعراض الاكتئاب والقلق أو مشاكل النوم. وعلى الرغم من توقع الباحثين أن الأشخاص الأكثر قلقا قد يعانون من تأثيرات سلبية، إلا أن الدراسة لم تظهر فروقا كبيرة، مع ملاحظة أن الأشخاص الذين لا يتحملون الكافيين عادة يتجنبونه. ويرى الباحثون أن الكافيين يحسن المزاج صباحا عبر حجب مستقبلات الأدينوزين، ما يزيد اليقظة والنشاط الدماغي عن طريق تحفيز الدوبامين، وهو ما يرتبط بتحسن المزاج. ومع ذلك، يحذر الباحثون من الإفراط في تناول الكافيين، الذي قد يؤدي إلى الإدمان ويزيد من المخاطر الصحية، كما أن تناوله في وقت متأخر قد يسبب مشاكل في النوم. المصدر: ميديكال إكسبريس يشير الدكتور يفغيني بيلوسوف، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي، إلى خصائص القهوة سريعة التحضير واختلافها عن القهوة المطحونة، محذرا من أن بعض أنواعها قد تحتوي على إضافات ضارة. تعد القهوة واحدة من أكثر المشروبات شعبية في العالم، حيث يستهلكها الملايين يوميا للاستمتاع بمذاقها المميز وللحصول على دفعة من النشاط بفضل محتواها من الكافيين. ابتكر فريق من العلماء الجينوم المرجعي الأعلى جودة حتى الآن لأنواع القهوة الأكثر شعبية في العالم، القهوة العربية، وكشفوا أسرارا حول نسبها الذي يمتد لآلاف السنين وللعديد من القارات.