logo
منظمة: تطعيم الحيوانات يمنع انتشار الأمراض القاتلة

منظمة: تطعيم الحيوانات يمنع انتشار الأمراض القاتلة

صحيفة الخليجمنذ 5 أيام

باريس - رويترز
قالت رئيسة المنظمة العالمية لصحة الحيوان إيمانويل سوبيران إن تطعيم الحيوانات على نطاق أوسع يمكن أن يساعد في منع انتشار الأمراض القاتلة وحماية الصحة العامة والحفاظ على تدفق التجارة العالمية، وذلك في وقت تسبب فيه مرض إنفلونزا الطيور في تعطيل صادرات الدواجن البرازيلية.
وأكدت البرازيل، وهي أكبر مصدر للدواجن في العالم، تسجيل أول تفش على الإطلاق لمرض إنفلونزا الطيور شديد العدوى بين الطيور المنزلية الأسبوع الماضي، وهو أمر دفع العديد من الدول إلى فرض حظر على الصادرات.
وفي الوقت الذي تعتمد فيه معظم الدول على سياسات الإعدام وقيود الحركة، أوضحت المنظمة أن التطعيم يمكن أن يساعد في الحد من تفشي الأمراض مع الحفاظ على التجارة.
وقالت سوبيران لرويترز قبل بدء اجتماع الجمعية العامة للمنظمة يوم الأحد «التطعيم أداة وهو أداة جيدة للغاية في حالة توفره، لكن الأمر متروك لكل دولة أو منطقة أو مجموعة من الدول لتحديد الحالة التي سيكون استخدامه فيها مفيداً أم لا».
وأشارت المنظمة، ومقرها باريس، في تقرير لها اليوم الجمعة إلى نفوق أكثر من 633 مليون طائر بسبب إنفلونزا الطيور خلال العقدين المنصرمين.
كما انتشرت إنفلونزا الطيور إلى الثدييات، بما في ذلك الأبقار الحلوب في الولايات المتحدة، وأصاب مئات الأشخاص، مما أثار مخاوف من احتمال تسببه في جائحة جديدة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تنديداً بـ«حمام الدم» في غزة.. ناشطون يصبغون نافورة باريس باللون الأحمر
تنديداً بـ«حمام الدم» في غزة.. ناشطون يصبغون نافورة باريس باللون الأحمر

صحيفة الخليج

timeمنذ 7 ساعات

  • صحيفة الخليج

تنديداً بـ«حمام الدم» في غزة.. ناشطون يصبغون نافورة باريس باللون الأحمر

باريس-أ ف ب صبغ ناشطون فرنسيون نافورة في باريس باللون الأحمر، الأربعاء، رمزاً لما وصفوه ب«حمام الدم» الذي يتعرض له الفلسطينيون في غزة. وسكب ناشطون من منظمة أوكسفام ومنظمة العفو الدولية صبغة في «نافورة الأبرياء» في قلب العاصمة الفرنسية، بينما رفع آخرون لافتات كتب عليها «أوقفوا إطلاق النار» و«غزة: أوقفوا حمام الدم». وقال الناشطون ومن بينهم الفرع الفرنسي لمنظمة غرينبيس في بيان مشترك: «تهدف هذه العملية إلى إدانة بطء استجابة فرنسا لحالة طوارئ إنسانية بالغة الخطورة يواجهها سكان غزة اليوم». ورأت الوزيرة السابقة سيسيل دوفلو وهي المديرة التنفيذية لمنظمة أوكسفام فرنسا أنه «لا يمكن لفرنسا أن تكتفي بالإدانات اللفظية». ودانت كليمانس لاغواردات التي ساعدت في تنسيق الاستجابة الإنسانية لأوكسفام في غزة، الحصار الإسرائيلي للقطاع المحاصر. وصرحت«»يحتاج سكان غزة إلى كل شيء، إنها مسألة بقاء'. وأكد فرنسوا جوليار رئيس منظمة غرينبيس فرنسا: «هناك إبادة جماعية مستمرة، والتقاعس السياسي يصبح نوعاً من التواطؤ في هذه الإبادة الجماعية». وأضاف: «ندعو (الرئيس) إيمانويل ماكرون إلى التصرف بشجاعة ووضوح وعزم لوضع حد لسفك الدماء هذا». وحض النشطاء الدول «ذات النفوذ على إسرائيل» على الضغط من أجل وقف فوري ودائم لإطلاق النار، وفرض حظر على توريد الأسلحة إلى إسرائيل، ومراجعة اتفاقية التعاون بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، واتخاذ تدابير أخرى.

«رضّع من السيليكون» بدموع وأوردة وحبل سري.. الأزمة تصل حتى البرلمان في البرازيل
«رضّع من السيليكون» بدموع وأوردة وحبل سري.. الأزمة تصل حتى البرلمان في البرازيل

الإمارات اليوم

timeمنذ 9 ساعات

  • الإمارات اليوم

«رضّع من السيليكون» بدموع وأوردة وحبل سري.. الأزمة تصل حتى البرلمان في البرازيل

تنتشر في البرازيل ظاهرة اقتناء لعبة تُعرف بدمية الريبورن (reborn doll) وهي مصنوعة يدوياً من السيليكون أو الفينيل وتشبه إلى حدّ كبير الرضّع الحقيقيين بتفاصيل عدة كالأوردة والدموع واللّعاب، حتى إن بعضها يستطيع الرضاعة أو التبوّل، في حين يصل سعرها إلى آلاف الدولارات. خلال السنوات الأخيرة، حظيت هذه الظاهرة التي نشأت في الولايات المتحدة في تسعينات القرن الماضي، بنجاح متزايد في البرازيل. وعلى الصعيد العالمي، بلغت قيمة هذه السوق نحو 200 مليون دولار عام 2024، بحسب شركة «ماركت ريبورت أناليتيكس». وتبدّل غابي ماتوس (21 سنة) حفاضة «رافي» هامسة له بكلمات لطيفة. وتقول الشابة المقيمة في كامبيناس في ولاية ساو باولو جنوب شرقي البرازيل: «لطالما أحببتُ الأطفال والدمى منذ صغري. وعندما اكتشفتُ هذا النوع من الفن، وقعتُ في غرامه». أهداها والدها أول دمية ريبورن عندما كانت في التاسعة، وتحوز حالياً 22 منها. تستمتع بتحميمها ووضعها في السرير والعناية بها عندما تكون «مريضة»، تماماً كما يفعل الأطفال مع ألعابهم التقليدية. وتظهر كل هذه التفاصيل في مقاطع فيديو تنشرها الشابة عبر يوتيوب، حيث يتابع قناتها 1,3 مليون مشترك. وكانت تعليقات مستخدمي الإنترنت إيجابية جداً في البداية، لكن خلال الأسابيع الأخيرة تحوّلت إلى سلبية وبدأ عدد من رواد موقع التواصل يهاجم ماتوس. وتقول «قيل لي إنّه ينبغي إرسالي إلى مستشفى للأمراض النفسية. يظنّ الناس أننا نعامل الدمى كما لو أنها أطفالنا، لكن هذا غير صحيح». في أبريل الماضي، اكتسبت الظاهرة أبعاداً غير متناسبة على وسائل التواصل الاجتماعي، عندما انتشرت مقاطع فيديو لاجتماع يضم هواة جمع في إحدى حدائق ساو باولو. وفي الفترة نفسها، حقق مقطع فيديو آخر نجاحاً هائلاً عبر «إنستغرام»، ويظهر مشهد ولادة لدمية ريبورن، إذ كانت الأخيرة متصلة بحبل سري مع ما يُشبه الكيس الأمنيوسي. ومُنذ ذلك أصبحت هذه الظاهرة التي لم تكن معروفة سابقاً على نطاق واسع، قضية اجتماعية فعلية. وكَثُر الجدل عبر القنوات التلفزيونية والمنصات: هل هذه الظاهرة هواية غير ضارة أم سلوك مثير للقلق؟ وبأسلوب مازح، كتبت الممثلة الشهيرة لوانا بيوفاني، في منشور تمت مشاركته آلاف المرات عبر إنستغرام: «دعوا هؤلاء الأشخاص يربّون دمى الريبورن. إذا بدأوا بالتكاثر، فسيكون الوضع أسوأ بكثير». وبدأت آلانا جينيروسو تجمع الدمى منذ 22 عاماً، قبل افتتاح متجر لها في كامبيناس. وداخل محلّها المسمى «آلانا بايبيز ماتيرنيتي»، تعرض الدمى في حاضنات لحديثي الولادة. وقبل تسليمها إلى الزبائن، تخرجها موظفات يرتدين معاطف بيضاء من الحاضنات، وتأخذ وزنها وتضعها في عربات للأطفال، قبل أن تطبع شهادة ميلاد خاصة بها. وتقول جينيروسو (46 سنة): «هنا، لا يشتري الزبون دمية عادية، بل يشتري أحلاماً». وتضيف: «في متجرنا، نستقبل عدداً كبيراً من الأطفال والبالغين الذين يعيشون حياة طبيعية. بعضهم يعتني بالدمى كأطفال حقيقيين، لكن هذا ليس حال غالبية الزبائن». وفي برازيليا، وصلت المسألة إلى البرلمان، إذ تم تقديم مشاريع قوانين لتوفير دعم نفسي لـ«أهل» دمى ريبورن، أو فرض عقوبات على الذين يستخدمونها لتجنب الوقوف في طوابير من خلال تقديمها على أنّها أطفال حقيقية. وخلال الأسبوع الماضي، أحضر أحد النواب دمية إلى مجلس النواب، مشيراً إلى أنها «حفيدته». وفي ريو دي جانيرو، وافق المجلس البلدي على إنشاء «يوم اللقلق لدمى الريبورن» تكريماً للحرفيين الذين يصنعون هذه الدمى الشبيهة إلى حدّ كبير بالرضّع. وترى عالمة النفس فيفيان كونيا أنّ هذه الظاهرة ترتبط بـ«البحث عن اتصال عاطفي» في مواجهة الشعور بالوحدة. وتشير إلى أنّ تربية هذه الدمى ليست مشكلة بحد ذاتها، إلا إذا تسببت بـ«ضرر اجتماعي أو عاطفي أو اقتصادي». وتضيف: «على سبيل المثال، إذا تغيّب شخص ما عن العمل قائلاً إن دميته مصابة بالحمى، فيكون عندئذ بحاجة إلى مساعدة نفسية». من جانبها، ترفض غابي ماتوس الانتقادات التي تنطوي على إيحاءات تمييزية على أساس الجنس. وتقول: «عندما نتحدث عن الهوايات الذكورية التقليدية، مثل اللعب بالكرة أو الطائرات الورقية، لا أحد يقول إن أعمار الرجال لا تتناسب مع هذه النشاطات. لكن عندما ترغب النساء في الاعتناء بالدمى، يُقال إنهنّ مريضات».

النواب الفرنسيون يقرون قانوناً لصالح «المساعدة على الموت»
النواب الفرنسيون يقرون قانوناً لصالح «المساعدة على الموت»

صحيفة الخليج

timeمنذ يوم واحد

  • صحيفة الخليج

النواب الفرنسيون يقرون قانوناً لصالح «المساعدة على الموت»

باريس - أ ف ب وافق النواب الفرنسيون الثلاثاء، في القراءة الأولى على استحداث حق الموت بمساعدة الغير، وهي خطوة أولى في إصلاح كبير يروج له الرئيس إيمانويل ماكرون بشأن قضية تقسم فرنسا منذ عقود. وأشاد إيمانويل ماكرون بالتصويت، واصفاً إياه بأنه «خطوة مهمة»، وشدد على «احترام حساسيات الجميع». من جانبه، أعرب رئيس الوزراء الفرنسي الوسطي فرنسوا بايرو الذي أبدى سابقاً تردداً في دعم مبدأ الموت بمساعدة الغير، عن «تساؤلات» لديه بشأن النص. وأشار الثلاثاء إلى أنه لو كان عضواً في البرلمان، فإنه سوف «يمتنع عن التصويت». وكان هناك مشروعان قانونيان مطروحان للتصويت. وقد تمت الموافقة على القرار الأول المتعلق بإنشاء «حق قابل للتنفيذ» في الرعاية التلطيفية، ولكن مصير القرار الثاني المتعلق بـ«الحق في الموت بمساعدة طبية» كان أكثر غموضاً. وبموافقة 305 أصوات في البرلمان في مقابل 199 صوتاً معارضاً، أقرّ النواب الإصلاح الذي أطلقه ماكرون عام 2022. وتأمل وزيرة الصحة كاترين فوتران أن يتم التصديق عليه قبل الانتخابات الرئاسية في عام 2027. هذا «الحق في المساعدة على الموت»، وهو اسم آخر للانتحار بمساعدة الغير، والقتل الرحيم، سيكون متاحاً للأشخاص الذين يعانون «حالة خطرة وغير قابلة للشفاء» و«تهدد الحياة»، في مرحلة «متقدمة» أو «نهائية»، مع وجود «معاناة جسدية أو نفسية مستمرة» لديهم. وأكدت وزيرة الصحة أخيراً، أن هذا الإجراء يحقق هدف إنشاء «نموذج فرنسي صارم ومنظم» للموت بمساعدة الغير، متطرقة إلى المرضى «الذين لم تعد الرعاية التلطيفية تعالج معاناتهم». وفي حال إقرار النص نهائياً، ستصبح فرنسا الدولة الأوروبية الثامنة التي تشرّع الموت بمساعدة الغير. ومن شأن هذا القانون أن يقرّب فرنسا من بلدان أوروبية تسمح بالانتحار بمساعدة الغير (المريض يتناول بنفسه مادة قاتلة)، وبالقتل الرحيم (يدفع به مقدم الرعاية بناء على طلب المريض)، وهي هولندا وبلجيكا ولوكسمبورغ. ولكن النص قد يذهب إلى أبعد من التشريع الساري في سويسرا أو النمسا، حيث لا يُسمح بالانتحار، بمساعدة الغير إلا في ظل ظروف معينة. في الوقت الحالي، تخضع الرعاية المقدمة للأشخاص في نهاية العمر في فرنسا لقانون كلايس ليونيتي الصادر عام 2016، والذي يسمح «بالتخدير العميق والمستمر حتى الموت» للمرضى المصابين بأمراض عضال.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store