
تنديداً بـ«حمام الدم» في غزة.. ناشطون يصبغون نافورة باريس باللون الأحمر
باريس-أ ف ب
صبغ ناشطون فرنسيون نافورة في باريس باللون الأحمر، الأربعاء، رمزاً لما وصفوه ب«حمام الدم» الذي يتعرض له الفلسطينيون في غزة.
وسكب ناشطون من منظمة أوكسفام ومنظمة العفو الدولية صبغة في «نافورة الأبرياء» في قلب العاصمة الفرنسية، بينما رفع آخرون لافتات كتب عليها «أوقفوا إطلاق النار» و«غزة: أوقفوا حمام الدم».
وقال الناشطون ومن بينهم الفرع الفرنسي لمنظمة غرينبيس في بيان مشترك: «تهدف هذه العملية إلى إدانة بطء استجابة فرنسا لحالة طوارئ إنسانية بالغة الخطورة يواجهها سكان غزة اليوم».
ورأت الوزيرة السابقة سيسيل دوفلو وهي المديرة التنفيذية لمنظمة أوكسفام فرنسا أنه «لا يمكن لفرنسا أن تكتفي بالإدانات اللفظية».
ودانت كليمانس لاغواردات التي ساعدت في تنسيق الاستجابة الإنسانية لأوكسفام في غزة، الحصار الإسرائيلي للقطاع المحاصر. وصرحت«»يحتاج سكان غزة إلى كل شيء، إنها مسألة بقاء'.
وأكد فرنسوا جوليار رئيس منظمة غرينبيس فرنسا: «هناك إبادة جماعية مستمرة، والتقاعس السياسي يصبح نوعاً من التواطؤ في هذه الإبادة الجماعية».
وأضاف: «ندعو (الرئيس) إيمانويل ماكرون إلى التصرف بشجاعة ووضوح وعزم لوضع حد لسفك الدماء هذا».
وحض النشطاء الدول «ذات النفوذ على إسرائيل» على الضغط من أجل وقف فوري ودائم لإطلاق النار، وفرض حظر على توريد الأسلحة إلى إسرائيل، ومراجعة اتفاقية التعاون بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، واتخاذ تدابير أخرى.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
600 يوم على الحرب.. ورقة وقف النار اختراق أم احتراق؟
تقترب الحرب من شهرها الـ 20، وما زالت أوراق الحلول السياسية تواجه ما يشبه الاحتراق المبكر، فرئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتانياهو، لا ينفك يئد كل محاولة أو مقترح لوقف إطلاق النار، بل يسعى جاهداً لتثبيت قواعد اشتباك، حتى في ظل أي تسوية سياسية، بينما يصر على أن تبقى المفاوضات السياسية تحت النار. فيما زنار الجوع يطوق أجساد الغزيين، وسط غارات ضارية لا تتوقف، لدرجة يخيل للمراقب والمتتبع للمشهد، بأن الحرب قد بدأت للتو. كمن يضع أقفالاً أمام الحل السياسي، وإعلاء معادلة «الحل تحت النار» أيضاً، إذ في الوقت الذي انشدت فيه العيون إلى الدوحة، وقرب التوصل إلى اتفاق يوقف الحرب، كانت غزة تسير فوق الجمر، والضحايا يسقطون في كل مكان، إثر تصعيد مكثف للغارات الجوية، واستهداف المدنيين العزل. وأشار عبد الحميد إلى خطة نتانياهو العسكرية، وما تضمنته من تدمير ما تبقى من قطاع غزة، وتهجير السكان، مرجحاً المضي بهذه الخطة لترجمتها على الأرض، حال فشل المساعي الدبلوماسية، مضيفاً: «إسرائيل ما زالت تضع العراقيل أمام الجهود السياسية، وتصعد حرب الإبادة، وكأنها في شريعة الغاب». وفي خضم مباحثات تبدو مرشحة لفصول من الأخذ والرد، ستظل غزة تتقلب على جمر المحرقة، وما بين إنهاء الحرب أو إطالة أمدها، ستظل تتأرجح بين رغبات ترامب، ودبلوماسية نتانياهو الخشنة.


البيان
منذ 3 ساعات
- البيان
مؤلفة سلسلة «هاري بوتر» سعيدة باختيار أبطال مسلسلها الجديد
أكدت الكاتبة البريطانية ج. ك. رولينغ، التي اشتهرت بسلسلة روايات «هاري بوتر»، أن اختيار الممثلين لأداء الأدوار الرئيسية في المسلسل الجديد المستوحى من أعمالها الأدبية، رائع وموفق تماماً. وقد تناقلت مجموعة من المواقع الإخبارية المتخصصة، ووكالات الأنباء والمواقع المتنوعة، هذا التصريح للكاتبة البريطانية الشهيرة، بناءً على ما دوّنته على صفحة حسابها الرسمي في منصة «إكس» (تويتر سابقاً)، إذ قالت: إن «الممثلين الثلاثة رائعون. وشعرتُ بالسعادة لهذا الاختيار». جدير بالذكر أن شركة HBO الأمريكية، كانت قد أعلنت رسمياً عن اختيار الممثلين الذين سيجسدون الشخصيات الرئيسية في مسلسل مستوحى من روايات «هاري بوتر»، حيث سيلعب دومينيك مكلولين دور هاري بوتر، بينما ستجسد أرابيلا ستانتون شخصية هيرميون جرانجر، وسيؤدي ألاستير ستاوت دور رون ويزلي. وكان قد أعلن عن الفريق الرئيسي للممثلين البالغين، في أبريل الماضي، ويتوقع أن يبدأ تصوير المسلسل الصيف الجاري.


صحيفة الخليج
منذ 3 ساعات
- صحيفة الخليج
اتهامات متبادلة بين إسرائيل والأمم المتحدة حول توزيع المساعدات
افتتحت مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة مواقع جديدة لتوزيع المساعدات في القطاع الفلسطيني أمس الخميس، وأعلنت أنها وزعت منذ بدء عملياتها يوم الاثنين نحو 1838182 وجبة، في وقت تبادلت إسرائيل الأمم المتحدة الإتهامات بمحاولة «عرقلة» توزيع المساعدات في غزة، في حين أكدت منظمة «اليونيسيف» أن نظام توزيع المساعدات في غزة «فوضوي» ويعرض حياة المدنيين للخطر. وقال مسؤولون في صندوق غزة الإنساني إن آلية توزيع المساعدات في المنظمة تعمل الآن «بكامل طاقتها»، ولديهم القدرة على شراء ما بين 60 إلى 65 شاحنة يومياً، وهو ما سيطعم 1.2 مليون فلسطيني. وبحسبهم فإن هذه المساعدات إضافة للمساعدات التي تقدمها المنظمات غير الحكومية، ما يعني أنهم سيحصلون خلال يوم أو يومين على نحو 80 شاحنة يومياً. وأعلن الصندوق أنه وزع خلال الأيام الثلاثة الأولى من عمله أكثر من 1.8 مليون وجبة على سكان قطاع غزة. وأضافت المؤسسة أنه تم توزيع نحو 990 ألف وجبة أمس. وبحسب المصادر فإن ذلك أدى إلى زيادة عدد مراكز التوزيع وتحسين آلية توزيع المساعدات. وأشارت المؤسسة إلى أنه تم توزيع ما يقارب 997920 وجبة طعام أمس. وذكر البيان الصادر عن المؤسسة أن مركز توزيع الأغذية الرابع بدأ عمله في قطاع غزة أمس. ويقع مركز التوزيع هذا في منطقة البريج وسط قطاع غزة. وأُفيد أيضًا أنه سيتم توسيع نطاق التوزيع إلى مناطق إضافية، بما في ذلك شمال قطاع غزة، خلال الأسابيع المقبلة. وكان السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، داني دانون، اتهم أمام مجلس الأمن الدولي الأمم المتحدة بنشر الذعر والإدلاء بتصريحات منعزلة عن الواقع، من وجهة نظره. وأتى تصريح السفير الإسرائيلي بعيد إعلان ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، رفض المنظمة الدولية العمل مع مؤسسة غزة الإنسانية. وقال دوجاريك للصحفيين «لن نتخلّى عن مبادئنا. لن نشارك في عمليات لا تحترم مبادئنا الإنسانية». كما أكّد دوجاريك أنّ الأمم المتحدة تبذل قصارى جهدها لتسلّم المساعدات التي تصل عبر معبر كرم أبو سالم وتوزيعها. وقال المتحدث الأممي إنّه «إذا لم نتمكن من استلام هذه البضائع، فأقول لكم شيئًا واحداً: هذا ليس لأننا لا نحاول». وأتى هذا التصريح ردّا على دانون الذي قال إنّ 400 شاحنة مساعدات تنتظر على الجانب الفلسطيني من معبر كرم أبو سالم، مشيراً إلى أنّ إسرائيل عرضت «طرقاً آمنة» إلى غزة. من جهة أخرى، حذرت كاثرين راسل المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف» من نظام توزيع المساعدات الذي تدعمه إسرائيل في غزة، معتبرة أنه يهدد حياة المدنيين في القطاع. وقالت المديرة التنفيذية لليونيسف في بيان أمس الخميس إن العالم «يشهد الفوضى الناجمة عن نظام توزيع المساعدات الذي تدعمه إسرائيل بتجاوز الأمم المتحدة». وأشارت إلى أن «النظام الجديد الذي تشرف عليه منظمة أمريكية تدعى مؤسسة غزة الإنسانية يهدد بتفاقم الوضع في القطاع». وأضافت أن المساعدات توزع عبر نقاط قليلة في غزة «ما يجبر المدنيين على السفر لمسافات بعيدة ويعرضهم للخطر». وتابعت «أن آلية توزيع المساعدات الجديدة تتعارض مع المبادئ الإنسانية وتخفق في تلبية التزام إسرائيل بموجب القانون الدولي. كما أشارت إلى أن «عسكرة» المساعدات الإنسانية ستعرض أطفال غزة لمزيد من المعاناة والموت».(وكالات)