
كينجستون تسهل الانتقال إلى أنظمة تشغيل المستقبل
الخميس، 29 مايو 2025 08:41 صـ بتوقيت القاهرة
في ظل اقتراب شركة مايكروسوفت من إنهاء دعم نظام التشغيل ويندوز 10 بحلول أكتوبر 2025، تسعى كينغستون تكنولوجي، الرائدة في تصنيع منتجات الذواكر الإلكترونية والحلول التقنية، إلى تمكين المؤسسات في مختلف أنحاء الشرق الأوسط من التحكم الكامل في مسار التحديث نحو المستقبل عبر تقديم حلول أقراص الحالة الصلبة (SSD) وذاكرة الوصول العشوائي (DRAM) المتقدمة. وبفضل خبرتها العميقة وتقنياتها الموثوقة عالية الأداء، تلعب كينجستون دورًا محوريًا في دعم الشركات خلال انتقالها السلس والآمن إلى منصات التشغيل الأحدث مثل ويندوز 11 وويندوز 365، مما يضمن استعدادها الكامل لمتطلبات المرحلة الرقمية المقبلة.
ومع اعتماد التحول الرقمي كأحد الركائز الجوهرية في رؤيتي دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية للمستقبل، لاسيما من خلال مبادرات مثل استراتيجية الحكومة الرقمية لدولة الإمارات 2025 ورؤية السعودية 2030، لم يعد من المقبول أن تعتمد المؤسسات على برمجيات تفتقر إلى الدعم الرسمي في إدارة عملياتها الحيوية. ومن هذا المنطلق، تؤكد كينجستون التزامها بدعم قادة قطاع تقنية المعلومات من خلال تيسير عملية انتقال ذكية وسريعة وآمنة تضمن تقليص المخاطر، وتعزيز الكفاءة، وتحقيق الامتثال مع الحفاظ على التوازن بين الأداء العالي والتكلفة المُجدية.
وقال خليل يزبك، مدير تطوير الأعمال في الإمارات العربية المتحدة والكويت وقطر وعُمان في شركة كينجستون تكنولوجي: "بينما تستعد المؤسسات في منطقة الشرق الأوسط لاتخاذ خطواتها المستقبلية، تبرز كينغستون كشريك استراتيجي موثوق، جاهز لتوفير الأدوات والمعرفة اللازمة لضمان انتقال تقني سلس وخالٍ من التعقيدات." وأضاف: "إن حلولنا المتقدمة من أقراص SSD وذواكر DRAM لا تلبّي فحسب متطلبات الأجهزة الخاصة بنظام ويندوز 11، بل تسهم كذلك في رفع مستوى الأداء وإطالة عمر الأجهزة، ما يتيح للمؤسسات اتخاذ قرارات استثمارية أكثر ذكاءً وتحقيق عوائد أسرع وأكثر استدامة."
إن الترقية إلى نظام ويندوز 11 تتجاوز مجرد استيفاء المتطلبات الأساسية للأجهزة؛ فهي تمثل خطوة استراتيجية نحو إطلاق القدرات الكاملة للأنظمة الحديثة. وبينما يُعد التوافق مع معيار الأمان TPM 2.0 والمعالجات المركزية الأحدث شرطًا أساسيًا، فإن الانتقال إلى حلول الذاكرة والتخزين ذات السعة العالية من الجيل الجديد يُمكن أن يُحدث فرقًا ملموسًا في أداء النظام، ويُعزز إنتاجية المستخدمين، ويُمكّن المؤسسات من الاستفادة الكاملة من الإمكانات المتقدمة التي يوفرها هذا النظام. توفّر كينغستون أقراص NVMe SSD وذواكر DRAM عالية الأداء المصممة خصيصًا لتلبية هذه المتطلبات، حيث تتيح ترقية سلسة للأنظمة، وتُسرّع أوقات الإقلاع والوصول إلى الملفات، وتدعم تعدد المهام بكفاءة، كما تُسهم في إطالة عمر الأجهزة الحالية. ونتيجة لذلك، تتمكّن المؤسسات من رفع مستويات الإنتاجية والتعامل بسلاسة مع أعباء العمل المتزايدة بما في ذلك تلك المعتمدة على تقنيات الذكاء الاصطناعي والتطبيقات كثيفة البيانات.
فبالنسبة للعديد من المؤسسات في المنطقة، تُعد ترقية الأجهزة الحالية الخيار الأجدى والأكثر استدامة على المدى الطويل. فهي تتيح تحقيق التوازن المثالي بين التكلفة والأداء مع الحفاظ على انسجام تام مع الاستراتيجية التقنية المستقبلية، في ظل التطور المستمر لنظام ويندوز والبيئة الرقمية المحيطة به.
وقد تتجه بعض المؤسسات إلى تجنّب اتخاذ أي إجراء في الوقت الراهن، وهو خيار ينطوي على مخاطر كبيرة. فمع اقتراب انتهاء دعم نظام ويندوز 10، ستفقد الأنظمة غير المدعومة قدرتها على تلقي التحديثات الأمنية، مما يجعلها عرضة لثغرات سيبرانية جسيمة ومخاطر محتملة تتعلق بعدم الامتثال للمعايير التنظيمية. وفي المقابل، قد تختار مؤسسات أخرى الاستمرار في استخدام ويندوز 10 عبر الاشتراك في خدمات الدعم الممتد، إلا أن هذا المسار يُعدّ مكلفًا ومؤقتًا، إذ لا يقدم تحسينًا ملموسًا في أداء الأنظمة، بل يؤخر عملية التحديث الحتمية دون معالجة التحديات الأساسية على المدى البعيد.
يمثل شراء أجهزة جديدة مسارًا آخر نحو التحديث، إذ يضمن التوافق الكامل ويوفر أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا من حيث الأداء والمزايا المتقدمة. ومع ذلك، فإن هذا الخيار ينطوي على تكاليف أولية مرتفعة، لاسيما عند النظر في أجهزة الحواسيب المدعومة بالذكاء الاصطناعي والتي قد تواجه تحديات تتعلق بالبرمجيات والتوافق، إلى جانب قيود محتملة في قابلية ترقية الذاكرة والتخزين خاصة في الحواسيب المحمولة المزودة بتقنيات الذكاء الاصطناعي.
تُعد ترقية الأجهزة الحالية الخيار الأذكى للمضي قدمًا، حيث تتيح للمؤسسات تعزيز كفاءة أنظمتها دون الحاجة إلى استثمارات رأسمالية كبيرة. ومن خلال تزويد الأجهزة الحالية بأقراص SSD وذواكر DRAM من كينجستون، يمكن تشغيل نظام ويندوز 11 بسلاسة، وتحقيق أداء أعلى، وإطالة عمر الأجهزة، مما يضمن عائدًا استثماريًا مرتفعًا بطريقة عملية وفعّالة من حيث التكلفة.
واختتم يزبك قائلا: "لا يقتصر دور كينجستون على توفير حلول الأجهزة، بل يتمثل في تمكين مؤسسات الشرق الأوسط من تحصين عملياتها وضمان جاهزيتها للمستقبل". وأضاف: "نحن نلتزم بتقديم أداء فائق دون أي مساومة ونحرص على مساعدة المؤسسات في تحويل التحديات القادمة إلى فرص استراتيجية تعزز قدرتها التنافسية في سوق سريع التحول".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


موجز نيوز
منذ 5 ساعات
- موجز نيوز
ويندوز 11 يحصل على بعض التحسينات لدعم HDR في نظام التشغيل
تُطلق مايكروسوفت تحديثًا شهريًا لنظام ويندوز 11 يتضمن تحديثات مهمة لدعم HDR في نظام التشغيل، تتيح لك هذه التحديثات إبقاء HDR معطلاً في جميع أنحاء نظام ويندوز، مع استمرار بث فيديو HDR بكامل روعته، بالإضافة إلى تحكم أكبر بتقنية Dolby Vision. ويتوفر التحديث الأخير لجميع مستخدمي Windows 11 حاليًا إذا فعّلتم خيار "الحصول على آخر التحديثات فور توفرها" في تحديث Windows ، بعد تثبيته يُمكنكم الآن تفعيل خيار بث فيديو HDR حتى مع تعطيل HDR في Windows، مما يُتيح لكم مشاهدة محتوى HDR من تطبيقات مثل Netflix أو مواقع ويب مثل YouTube دون الحاجة إلى تفعيل HDR في جميع أنحاء Windows. وتُحدّث مايكروسوفت أيضًا دعم HDR في نظام ويندوز 11 لتمكينك من تفعيل دعم Dolby Vision بشكل مستقل في المحتوى أو عبر نظام ويندوز ، وكان Dolby Vision يُفعّل إجباريًا داخل ويندوز عند تفعيله على شاشتك، لذا من الجيد أن يكون لديك خيار تفعيله أو إيقافه. وهذه الخيارات الجديدة رائعة لمن يُعطّلون HDR في ويندوز بسبب ضعف دعمه، مع أن دعم HDR في Windows قد تحسّن خلال العام الماضي بفضل أحدث دفعة من شاشات OLED. ويُعدّ HDR التلقائي رائعًا للألعاب ، إلا أن جعل HDR يعمل بكفاءة عبر مجموعة متنوعة من التطبيقات والألعاب في Windows لا يزال عملية يدوية ومعقدة.


جريدة المال
منذ 12 ساعات
- جريدة المال
"مايكروسوفت مصر": التكنولوجيا لم تساعد في إنشاء شركات فقط بل ساهمت في خلق وظائف جديدة
قالت ميرنا عارف، الرئيس التنفيذي لشركة مايكروسوفت مصر، إن التكنولوجيا لم تساعد فقط في إنشاء شركات جديدة بل ساهمت في خلق وظائف جديدة، كما أن العمل من المنزل بدأ يظهر منذ جائحة كورونا. وأضاف ميرنا خلال لقاء مع الدكتور زياد بهاء الدين في برنامج المواجهة حق المعرفة على فضائتي أون، القاهرة والناس، أن التكنولوجيا تخلق مشاريع كثيرة سواء في التسويق الرقمي أو العمل عن بعد، كما أنها تعمل على زيادة توافر العملة الدولارية في السوق المحلية. وأوضحت أن التكنولوجيا الان ستساعدنا بشكل كبير لوضع سيناريوهات للظروف الحالية وايجاد حلول لها، كما أن مشروع حياة كريمة ليس مجرد مشروع لتحسين الاحتياجات الأكثر احتياجا. أضافت أنه حرص أيضَا في اتاحة بنية تحتية صرف صحي و مياه للقري وكابلاات ألياف ضوئية لأكثر من 5000 قرية وذلك يتيح لآلاف الشباب بالدخول في منظومة الخدمات الرقمية ويعطيهم فرص ليصبحوا رواد اعمال. ويذاع برنامج المواجهة حق المعرفة على قناتي أون والقاهرة والناس، ويتم تصوير الحلقة من داخل المبنى العريق لبنك مصر، ويقدم البرنامج، تحت رعاية رئاسة الوزراء المصرية. ويشارك فيه القطاع الخاص الذي يعمل على الأرض في مواجهة التحديات وتقديم الحلول العملية، منتهيًا بتوصيات محددة، يطرحها القطاع الخاص على الحكومة المصرية في جميع القطاعات "الاقتصاد والسياحية والثقافة والدين والتعليم"، وغيرها، وذلك لخلق حوار مجتمعي مذاع على القنوات التلفزيونية والمنصات الرقمية.


الدستور
منذ 13 ساعات
- الدستور
"عارف": الشباب المصري يمتلك قدرات هائلة على الابتكار والإبداع
قالت ميرنا عارف، الرئيس التنفيذي لشركة مايكروسوفت مصر، إن أكثر ما يمنحها الأمل والثقة في مستقبل الاقتصاد المصري هو منظومة ريادة الأعمال المتنامية، مشيرة إلى أن الشباب المصري يمتلك قدرات هائلة على الابتكار والإبداع، ويقدم أفكارًا ذكية وحلولًا عملية لمشكلات قائمة، سواء في القطاعات التكنولوجية أو غيرها. وأضافت، اليوم، خلال استضافتها ببرنامج "المواجهة – حق المعرفة"، مع د. زياد بهاء الدين، المذاع عبر قناتي ON والقاهرة والناس:"من خلال عملي مع عدد من الشركات الناشئة، أرى عن قرب كيف يبدع هؤلاء الشباب في تطوير حلول متقدمة، ونحن نعمل معهم كشركاء حقيقيين، وليس فقط كجهات داعمة"، موضحة أن هذه الشركات لا ينقصها الحماس أو الفكرة، وإنما تحتاج إلى دعم نوعي من المستثمرين. وشددت عارف على أن مفهوم الدعم لم يعد مقتصرًا على التمويل المالي فقط، بل يشمل الشراكة في فتح الأسواق وتوفير الخبرات، متابعة:"نحتاج منظومة تكامل حقيقية تجمع بين المستثمرين من القطاع الخاص، والدولة، ورواد الأعمال، حتى نخرج بشركات صلبة قادرة على المنافسة". وأوضحت أن الدولة نفذت العديد من المبادرات لدعم رواد الأعمال، لكن لا تزال هناك فجوة في تحقيق الربط الفعّال بين هذه المبادرات ومجتمع المستثمرين، لافتة إلى أن سد هذه الفجوة سيمكن مصر من امتلاك شركات قادرة على حل مشكلات حقيقية، ليس فقط في السوق المحلي، بل على المستوى الإقليمي والدولي. ونوهت بأن تلك الشركات هي الأقدر على مواكبة وتيرة التطور التكنولوجي المتسارعة، متابعة:"لدينا القدرة على تحقيق طفرة حقيقية إذا نجحنا في ترجمة الأفكار إلى نماذج أعمال قوية ومستدامة".