
كاتب: زيارة ماكرون الأخيرة لمصر مثلت نقطة محورية في رؤية فرنسا لقضية فلسطين
أكد الكاتب الصحفى شادى زلطة، أن زيارة الرئيس الفرنسى ايمانويل ماكرون فى ابريل الماضى مثلت نقطة محورية فى رؤية فرنسا للقضية الفلسطينية وهذه الزيارة تحديدا استطاع الرئيس عبد الفتاح السيسى فيها وضع نظيره ماكرون أمام حقيقة الأوضاع فى قطاع غزة.
وأضاف شادى زلطة، خلال لقاء بقناة اكسترا نيوز، أن زيارة ماكرون شهدت كشف كامل عن المأساة الانسانية التى يعانى منها داخل القطاع وفكرة منع دخول المساعدات الانسانية إلى القطاع واستخدام التجويع سلاح قوى ضد الشعب الفلسطينى وهذا ما رآه ماكرون خلال زيارته للعريش.
وتابع: "عند عودة ماكرون إلى بلاده كان هناك تبنى قوى للقضية الفلسطينية وأهمية وقف الحرب داخل القطاع بعد ما رأه من معاناة انسانية داخل القطاع"، مشيرا إلى أن هذه الزيارة لمصر شهدت ترفيع مستوى العلاقات للشراكة الاستراتيجية وفى توافق فى مختلف القضايا وأصبح ما يتحدث به ماكرون هو الثوابت المصرية التى تتحدث عنها مصر طوال الوقت.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 23 دقائق
- اليوم السابع
البابا تواضروس يدعو بابا الفاتيكان الجديد لزيارة مصر
أجرى قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اتصالًا هاتفيًّا مساء اليوم مع قداسة البابا لاون الرابع عشر، بابا الفاتيكان، لتهنئته بانتخابه على رأس الكنيسة الكاثوليكية. وتناول الاتصال تأكيد الطرفين على استمرار علاقات المحبة الأخوية بين الكنيستين، والاحتفال السنوي بـ"يوم المحبة الأخوية"، بما يجسد روح التفاهم والتقارب بين الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والكنيسة الكاثوليكية. كما تطرقا إلى الوضع الإنساني المتدهور في غزة، مؤكدَين ضرورة الوقف الفوري للاعتداءات على الشعب الفلسطيني، والعمل على إنهاء معاناته من المجاعة والعدوان. وفي سياق متصل، أثنى البابا تواضروس وقداسة البابا لاون على التأكيدات الصادرة عن القيادة السياسية المصرية بعدم المساس بـ دير سانت كاترين ورهبانه، لما يمثله من قيمة دينية وتاريخية تعود إلى القرن السادس الميلادي. وفي ختام المكالمة، وجّه البابا تواضروس دعوة رسمية لقداسة البابا لاون لزيارة مصر وكنيستها، في خطوة تعزز مسيرة الحوار والتقارب بين الكنيستين.


اليوم السابع
منذ ساعة واحدة
- اليوم السابع
وزيرة التنمية المحلية توجه باستمرار رفع درجة الاستعداد بالمحافظات طوال العيد
تابعت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية ، علي مدار اليوم الجمعة، تطورات الأوضاع في المحافظات خلال أول أيام عيد الأضحي المبارك، وذلك في اتصالات مع المحافظين للعمل على راحة وسلامة المواطنين وأسرهم وتلبية احتياجاتهم خلال الإجازة. وحرصت وزيرة التنمية المحلية على تقديم التهنئة لجميع العاملين بالوزارة والقطاعات التابعة لها والعاملين بالإدارة المحلية بمناسبة عيد الاضحي. وأوضحت الدكتورة منال عوض، أن تقرير مركز الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة وغرفة العمليات الرئيسية بالوزارة إلى هدوء الحالة العامة علي مستوي المحافظات وخروج المواطنين والأسر إلي الحدائق العامة والخاصة والمتنزهات للاحتفال مع أسرهم. كما أشار تقرير مركز الشبكة الوطنية إلى حرص المحافظين على التواجد بين المواطنين وأداء صلاة العيد وتوزيع الهدايا على الأسر والأطفال وزيارة عدد من المستشفيات ودور الرعاية والايتام والمسننين لتقدم الدعم والمساندة لهم. ووجهت وزيرة التنمية المحلية بضرورة الاستمرار في رفع درجة الاستعداد في جميع القطاعات الخدمية والتي تمس حياة المواطنين واستمرار متابعة مراكز السيطرة بالمحافظات وغرف العمليات الفرعية بالمراكز والقري والأحياء لتطورات الوضع، مع ضرورة تواجد القيادات التنفيذية في مواقعها علي مدار الساعة لضمان الاستجابة لأي أحداث طارئة. وشددت الدكتورة منال عوض على أهمية مواصلة اليقظة التامة خلال فترة إجازة عيد الأضحى المبارك، للتصدي لأية محاولات للتعدي على الأراضى الزراعية أو البناء المخالف، والتعامل بحسم مع تلك المحاولات في مهدها، وذلك بالتنسيق مع المُحافظين ومختلف الجهات المعنية ومتابعة منظومة المتغيرات المكانية واتخاذ الاجراءات القانونية تجاه المخالفين.


اليوم السابع
منذ ساعة واحدة
- اليوم السابع
"حصى الخذف".. سنة نبوية تُجسّد التيسير والاتباع فى شعيرة رمى الجمرات
تُعد شعيرة رمي الجمرات من أبرز مناسك الحج التي تتجلى فيها روح الانقياد والاتباع، وقد حرص النبي محمد ﷺ على تعليم أمته، حتى في تفاصيل تبدو للبعض يسيرة، ومنها اختيار الحصى المخصصة للرمي. فقد ثبت عن النبي ﷺ أنه التقط الحصى من مزدلفة، وكانت في حجم حبّة "الخذف"، أي تشبه حبات البازلاء الصغيرة أو ما يمكن قذفه بين الأصابع دون أن يؤذي. هذا التحديد النبوي لحجم الحصى، لم يكن تفصيلًا عبثيًا أو شكليًا، بل يحمل دلالات عميقة عن مقاصد الشريعة في التيسير، ونبذ الغلو، والابتعاد عن الأذى، سواء للحاج نفسه أو للحجيج من حوله. فرمي الجمرات، وهو استحضار رمزي لرفض غواية الشيطان، لا يحتاج إلى القوة أو الحجم، بل إلى نية خالصة واتّباع دقيق لهدي النبي. ويؤكد العلماء أن اختيار الحصى الصغيرة يعبّر عن فهم دقيق لفلسفة العبادة، حيث لا يطلب الإسلام من المسلم المشقة لذاتها، بل يسعى لتحقيق المعنى الروحي بأبسط الوسائل. ومن هنا فإن الالتزام بحصى الخذف يجمع بين الدقة في الاتباع والتيسير في الأداء، وهو ما يعكس التوازن الذي يقوم عليه الدين. وفي وقت تتجه فيه الجهود التنظيمية لتسهيل أداء المناسك، يبقى التذكير بالسنة النبوية في حجم الحصى رسالة بالغة في وقتها، تنبّه الحجاج إلى أن الاتباع لا يعني التعقيد، بل هو عنوان الرحمة التي بُعث بها النبي للعالمين.