الرزامي يتساءل: لمصلحة من تدمير مستشفى الثورة بصنعاء..؟! ويكشف سحب اكثر من مليار ريال مخصصة للمستشفى
وبين الرزامي ان مبلغ مليار ومائة مليون ريال مستحقات الغسيل الكلوي السنوي لمستشفى الثورة صرفت من وزارة المالية باسم وزارة الصحة، بناء على طلب من وزارة الصحة، وتم الاتفاق ان يتم شراء جهاز سيتي سكان وجهاز قسطرة قلب واجهزة عمليات العيون، وتم توقيع العقود ايام طه المتوكل وزير الصحة السابق، لكن وزير الصحة الحالي علس شيبان الغى العقود.
وكشف الرزامي ان أحد اعضاء اللجنة التي اعدت التقرير الخاص بمستشفى الثورة من وزارة الخدمة المدنية، كان مديرا عاما للموارد البشرية في مستشفى الثورة، ومساهما رئيسا في الفساد الذي ذكرته اللجنة في تقريرها.
ولفت الى ان النقاط التي اوردتها اللجنة في تقريرها لانقاذ هيئة مستشفى الثورو حسب ما تقول اللجنة لم يتم مناقشتها مع هيئة المستشفى الثوره، رغم انها الجهه المعنية بذلك.
واوضح الرزامي ان اللجنة اوردت في تقريرها نقاط تقول انها تمثل جزء من اوجه الفساد في مستشفى الثورة، ومن الواجب تنفيذها، لكنها غفلت عن كيفية معالجتها، مثل مشاكل المرضى المرقدين والجرحى والمستلمين، واكتفت باضافة مبلغ للمستلمين يضاف على مبلغ الاستلام.
ونوه الرزامي الى ان اللجنة قالت انه لا يصح وضع بدل استلام لبعض الاقسام، كون تلك الاقسام تحصل على نسبة من ايرادها، متناسية ان النسبة صرفت كحل مؤقت نظرا لغياب الراتب.
واعتبر الرزامي ان حضور وزيري الصحة والخدمة المدنية إلى مستشفى الثورة كان بمثابة تهديد مبطن لادارة المستشفى بضرورة التوقيع على النقاط الوارده في تقرير اللجنة وليس لمناقشتها، وتحمل النتائج على ذلك، مالم فهي من تعرقل عمل حكومة البناء والتغيير.
كما كشف عن مهلة اعطيت لادارة المستشفى الى يوم السبت 15 مارس/آذار الجاري لغرض التوقيع.
ووفقا لما اورده الرزامي على حسابه في الفيسبوك ان وزير الصحة عندما سؤل عن الدعم الذي قدمته الوزارة لمستشفى الثوره خلال الفترة السابقة كباقي المستشفيات، رد الوزير بانه لن يقدم اي دعم الا بعد تنفيذ النقاط الواردة في تقرير اللجنة، والذي يعتبر كعملية تنميط وظيفي واستغناء عن الكثير من كادر الهيئة دون اي معالجات.
ولفت الرزامي الى ان تقرير اللجنة لم يشر إلى أن الموازنة التي تمنح للمستشفى غير كافية، رغم انه يمثل المرجعية الاولى للطب في اليمن ، مبينا ان حجم الدعم المقدم من وزارة الصحة للمستشفى لا يساوي شيء مقارنة ببعض المستشفيات الموجودة في امانة العاصمه او بعض المحافظات.
وأكد الرزامي انه ليس بصدد الدفاع عن ادارة المستشفى، وانما يدافع عن اعظم قلعة في الوسط الطبي في اليمن ، والتي تحتاج الوقوف صفا واحدا من الجميع حتى يستعيد المستشفى عافيته.
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليغرام انقر هنا
للاشتراك في قناة موقع يمنات على الواتساب انقر هنا
تم

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

24 القاهرة
منذ 4 أيام
- 24 القاهرة
لخدمة الحجاج.. السعودية توفّر روبوتًا جراحيًا في مكة بـ16 مليون ريال لسرعة التعافي
في إطار جهودها المتواصلة للارتقاء بالخدمات الصحية المقدمة لضيوف الرحمن ، أفادت تقارير سعودية بأن مدينة الملك عبدالله الطبية بمكة المكرمة، وفرت روبوتا جراحيا متطورا تبلغ قيمته أكثر من 16 مليون ريال سعودي، بهدف دعم الرعاية الطبية المقدمة خلال موسم الحج. ويُعد هذا الروبوت من أحدث التقنيات العالمية في مجال الجراحة، حيث يُستخدم في إجراء العمليات الدقيقة بكفاءة عالية، مع تقليل نسبة الخطأ وتسريع عملية التعافي لدى المرضى، ما يسهم في رفع جودة الخدمة الطبية المقدمة للحجاج. أحدث الابتكارات الطبية في خدمة الحجاج وتأتي هذه الخطوة ضمن خطة المملكة لتوظيف أحدث الابتكارات الطبية في خدمة الحجاج، وتوفير بيئة صحية آمنة ومتطورة تتماشى مع رؤية السعودية 2030. ويُتوقع أن يُحدث هذا الروبوت الجراحي نقلة نوعية في مجال العمليات المعقدة التي قد يحتاجها بعض الحجاج خلال الموسم، خاصة في ظل الزحام والضغط الكبير على المرافق الصحية في مكة خلال موسم الحج.

يمرس
منذ 5 أيام
- يمرس
الفساد الحوثي ينهش القطاع الصحي بريمة.. مستشفيات بلا دواء ومساعدات منهوبة
يقول أحد أقاربها: "لم نجد حتى الإسعافات الأولية، وكل العلاجات أخذناها من صيدلية خارجية، وهي في الأصل تتبع المستشفى، وأغلب العلاجات المجانية يبيعونها بأسعار مضاعفة". تلخص هذه الحادثة الحال الذي وصلت إليه منظومة الصحة في ريمة، حيث يحصد الفساد والإهمال أرواح المواطنين يومًا بعد يوم، في ظل سيطرة مليشيا الحوثي التي حولت القطاع الصحي إلى وسيلة للثراء والتمكين السياسي، لا أداة لإنقاذ الحياة. أموال منهوبة رغم وصول دعم صحي يُقدّر بملايين الدولارات إلى ريمة من منظمات إنسانية كاليونيسف، ومنظمة الصحة العالمية، وهيومن أبيل، فإن الخدمات الصحية لم تتحسن، بل تراجعت. يكشف موظفون أن تلك الأموال لا تذهب إلى المستشفيات، بل تُدار من قبل قيادات حوثية لتُصرف في مشاريع غير واضحة، أو تُوزع كمكافآت لمشرفين ومقربين. كشف تحقيق صحفي عن فساد مالي كبير في مشروع نفذته منظمة "هيومن أبيل" البريطانية في ريمة، حيث تم اختلاس أكثر من 3 ملايين دولار من ميزانية المشروع، الذي كان يهدف إلى تقديم خدمات صحية أساسية. تم صرف معظم الميزانية على النفقات التشغيلية والتجهيزات، دون تنفيذ فعلي للمشروع، مما حرم السكان من الخدمات الصحية المتوقعة. وشهادات موظفين أكدت أنه تم صرف مبالغ مالية لأسماء وهمية لم تشارك في المشروع. وفي تقرير صادر عن جهة رقابية محلية، تبين أن ما نسبته 70٪ من المخصصات الدوائية لعام 2024 لم تدخل المستشفيات أو المراكز الصحية، بل اختفت في سجلات المكاتب الحوثية. وقال أحد الأطباء العاملين في مستشفى الثلايا: "نتسلم فقط 10% مما يُعلن أنه تم تسليمه من أدوية، والباقي لا نراه". تُوزع أدوية منتهية الصلاحية على المواطنين، وأخرى تُهرّب إلى صيدليات خاصة مرتبطة بمسؤولين حوثيين. وحتى الأجهزة الطبية الحديثة، إن وصلت، تُخزن ثم تُباع أو تُستخدم لمصالح خاصة، بينما يعاني المرضى من غياب الحد الأدنى من أدوات الفحص أو العلاج. يتحدث مواطن عن رؤيته لكميات كبيرة من العبوات الطبية التابعة لمنظمات إنسانية أُحرقت في المركز الصحي بالقصيع بعد تجاوز صلاحيتها، ويضيف أنه رأى أحدهم يبيع الأدوية في صيدلية خاصة، وعند سؤاله عن مصدرها، قيل له إنها "فائض من المساعدات"، بينما هي في الواقع نتيجة نهب ممنهج من قبل مسؤولي الصحة الحوثيين. الولاء قبل الكفاءة أصبحت التعيينات في صحة ريمة لا تُمنح بناءً على الكفاءة أو الحاجة، بل حسب الولاء ودفع الأموال. مدير مركز صحي في مديرية بلاد الطعام قال إن منصبه كُلّف به بعد أن دفع 500 ألف ريال عبر وسطاء مرتبطين بالمكتب الصحي الذي يسيطر عليه الحوثيون. وكان لمستشفى مزهر النصيب الأكبر من الفساد الإداري. أكدت مصادر محلية أن الإدارة الحالية غير مؤهلة، وتم تعيينها فقط لأنها تدين بالتبعية المطلقة للمليشيات الحوثية، إذ يعيش المستشفى أسوأ حالاته في ظل الفساد المستشري وغياب شبه كلي للخدمات الصحية. أما الوحدة الصحية في الجون، فهي الأخرى يعشش فيها الفساد المالي والإداري، في ظل صمت مريب من الجهات المعنية، كون المعني بالأمر تابعًا لمشرف أمن المحافظة سابقًا، وهو من يوفر له الحصانة الكاملة، إضافة إلى توريد ملايين الريالات من المنظمات لهذه الوحدة بأسماء وشعارات وهمية، وأنشطة صحية لا وجود لها في الواقع، إلا لتقاسم الجبايات المالية بين مشرف الأمن السابق ومدير الوحدة الصحية الحالي. وتتكرر الشكاوى من موظفين تم إقصاؤهم رغم كفاءتهم لصالح عناصر غير مؤهلة من أقارب قيادات حوثية. يقول طبيب رفض ذكر اسمه: "قدمت للعمل في أحد المرافق الصحية، لكن المقعد أُعطي لشخص لا يحمل حتى شهادة جامعية، فقط لأن ولاءه للميليشيات الحوثية". هذا النمط من الفساد أدى إلى خلل إداري كبير، وتدهور كارثي في الخدمات الصحية. مرافق منهارة عدد من المراكز الصحية في مديريات كسمة، والسلفية، والجعفرية مغلقة كليًا، وأخرى تحولت إلى مواقع لعناصر مسلحة أو مستودعات للقات. حتى المستشفى العام في مركز المحافظة يعاني من شح في الكهرباء والماء، ناهيك عن نقص المعدات. تقول إحدى العاملات في مستشفى الثلايا: "نعمل في بيئة غير صحية، بلا مواد تعقيم ولا مستلزمات أساسية، وبعض العمليات نجريها خارج غرفة العمليات"، وتضيف أن حالات كثيرة تُحوّل إلى الحديدة أو ذمار رغم خطورة الطريق وبعد المسافة. كما تم رصد استخدام سيارات الإسعاف التابعة للمرافق الصحية في مهام خاصة للمشرفين الحوثيين، بل ونقل القات والأسلحة، في حين حُرم السكان من وسائل الإغاثة والنقل الطبي الطارئ. يقول أحد المواطنين: "دفعت مبلغ 50 ألف ريال مقابل نزول الإسعاف لنقل ابنتي إلى المركز الصحي بعد إصابتها بمرض الكوليرا، بينما دفعت 30 ألفًا لسيارة خاصة عند خروجها من المركز". أمراض متفشية الوضع الصحي المتدهور ساهم بشكل مباشر في تفشي الأمراض المعدية، أبرزها الكوليرا، والملاريا، وسوء التغذية الحاد. وفي تقارير صادرة عن منظمات دولية، تم تصنيف ريمة بين أكثر المحافظات عرضة للانتكاسات الصحية خلال العام 2024. وفي تقرير لها، كشفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) أن محافظة ريمة الواقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي شمال غربي اليمن ، تعاني من أعلى معدل تقزم بين الأطفال على مستوى البلاد. وأوضحت المنظمة في منشور لها على منصة "إكس" أن نسبة التقزم بين الأطفال في محافظة ريمة بلغت 69%، مما يجعلها المحافظة الأكثر تضررًا في اليمن. وفي الوقت الذي تستقبل فيه المحافظة المزيد من المساعدات الطبية، لا يلمس المواطنون في ريمة أي تحسن. يقول أحد سكان الجعفرية: "معظم الأدوية غير متوفرة في المرافق الصحية، حتى البنادول غير موجود، بينما نسمع أن الأدوية وصلت ويتم توزيعها". تفشي الأمراض دون استجابة حقيقية يعكس مدى انهيار القطاع الصحي، الذي أصبح عاجزًا عن التصدي لأبسط الأوبئة، في وقت يُهدر فيه الدعم ويُستغل لصالح جماعة تُحوّل حياة الناس إلى معاناة مستمرة.

يمرس
منذ 6 أيام
- يمرس
بعد اشهر من اعادة انعاش المستشفى السعودي الألماني - صنعاء وفتح اقسام هامة كانت قد اغلقت
بعد اشهر من اعادة انعاش المستشفى السعودي الألماني - صنعاء وفتح اقسام هامة كانت قد اغلقت ورفده باجهزة طبيعة حديثة وكوادر مميزه قدم عروضاً استثنائية على مجموعة من أبرز خدمات القلب، بإشراف نخبة من أمهر الاستشاريين وباستخدام أحدث التقنيات الطبية، حرصاً على سلامتكم وثقتكم. العروض تشمل: عملية القلب المفتوح – زراعة الشرايين بسعر مميز: 1,100,000 ريال فقط عملية القلب المفتوح – تبديل الصمامات بسعر خاص: 1,100,000 ريال فقط القسطرة التشخيصية فقط ب 120,000 ريال تخفيض 20% على تركيب دعامات القلب سارع بالاستفادة – العروض متاحة لفترة محدودة فقط! للحجز والاستفسار: 770317844 – 734333370 #المستشفى_السعودي_الألماني_ صنعاء #نحن_بعون_الله_نرعاكم_كأهالينا #مركز_القلب_والقسطرة_بالمستشفى_السعودي_الألماني_ صنعاء #تخفيضات_مميزة #فترة_محدودة