
باكستان: مقتل 30 مسلحا كانوا يحاولون العبور من أفغانستان
وينتمي المسلحون إلى حركة طالبان الباكستانية أو جماعات تابعة لها على ما قال الجيش في بيان، متهما الهند الخصم اللدود لباكستان بدعم المسلّحين.
وجاء في البيان أن 'القوّات المسلّحة أظهرت حسّا مهنيا عاليا وسمحت بتجنّب كارثة محتملة'.
وأضاف: 'تم ضبط كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر والمتفجرات أيضا'.
وجرت العملية في إقليم شمال وزيرستان الحدودي حيث قتل الأسبوع الماضي 16 جنديا باكستانيا في هجوم انتحاري أعلن فصيل تابع لطالبان الباكستانية مسؤوليته عنه.
وأشاد رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف بالقوى الأمنية 'لإحباطها محاولة تسلل'.
وأكد مكتبه في بيان الجمعة: 'نحن عازمون على القضاء على كل أشكال الإرهاب'.
واتهم بيان رئيس الوزراء الهند كذلك بدعم التمرد المسلح في باكستان.
وتتبادل الهند وباكستان اللتان تملكان السلاح النووي، الاتهامات بدعم جماعات مسلحة تعمل على أراضي البلدين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ 3 ساعات
- الغد
روسيا أول دولة تعترف بحكومة طالبان في أفغانستان
قبِلت روسيا رسميًا أوراق اعتماد السفير الأفغاني الجديد، لتكون بذلك أول دولة تعترف بدولة 'الإمارة الإسلامية في أفغانستان' التي تقودها حركة طالبان منذ استيلائها على السلطة قبل ما يقرب من أربع سنوات. اضافة اعلان وتمت مساء الخميس رفع علم 'الإمارة الإسلامية في أفغانستان' — العلم المعتمد من قبل حكومة طالبان — فوق سفارة أفغانستان في موسكو، في علامة على تحول دبلوماسي مهم. وأكدت وزارة الخارجية الروسية يوم الجمعة أن هذه الخطوة 'ستعطي دفعة لتطوير التعاون المثمر الثنائي'، لا سيما في مجالات التجارة والروابط الاقتصادية والأمن الإقليمي، بما في ذلك الجهود المشتركة ضد الإرهاب وتهريب المخدرات. وقال وزير الخارجية الأفغاني أمير خان متقي: 'سيصبح هذا القرار الجريء نموذجًا يُحتذى'، مرحبًا بخطوة موسكو، ومؤكدًا: 'نقدّر هذه الخطوة الشجاعة من روسيا، وإن شاء الله ستكون مثالًا للآخرين أيضًا.' وتُبرز هذه الخطوة موقف روسيا المتطور تجاه طالبان، التي استولت على أفغانستان في أغسطس 2021 عقب الانسحاب الفوضوي للقوات الأمريكية وقوات التحالف بعد حرب استمرت عشرين عامًا. وحتى الآن، لم تعترف أي دولة أخرى رسميًا بحكومة طالبان، التي تطبق تفسيرًا صارمًا للشريعة الإسلامية وفرضت قيودًا مشددة على حقوق النساء والفتيات في البلاد. ووصف متقي اعتراف روسيا بأنه 'مرحلة جديدة من العلاقات الإيجابية والاحترام المتبادل والانخراط البناء.' غير أن القرار أثار انتقادات من نشطاء أفغان ومسؤولين سابقين. وحذرت السياسيّة الأفغانية السابقة فوزية كوفي من أن 'أي خطوة من شأنها تطبيع العلاقات مع طالبان لن تجلب السلام، بل ستشرعن الإفلات من العقاب.' وأضافت أنها تخشى أن 'ينال هذا الاعتراف من أمن أفغانستان والعالم أجمع.' وأدانت شبكة مشاركة المرأة السياسية في أفغانستان هذا القرار أيضًا، معتبرة أنه يعطي شرعية 'لستة استبدادية معادية للنساء وتعمل على تقويض الحقوق المدنية الأساسية.' ومنذ عودتها إلى السلطة، حظرت طالبان فتيات المدارس اللائي تزيد أعمارهن على 12 عامًا من الالتحاق بالمدارس وقيّدت عمل العديد من النساء ومنعتهن من السفر بدون محرم وفرضت قيودًا على تعبيرهن في الأماكن العامة، رغم تأكيد الحركة احترامها لحقوق النساء وفق تفسيرها للشريعة الإسلامية. وقد تطور تعامل روسيا مع طالبان على مر السنوات. ففي 2003 صنفت موسكو طالبان على لائحة التنظيمات الإرهابية، لكنها حافظت على اتصالات دبلوماسية واستضافت ممثلين عن الحركة لإجراء محادثات حتى قبل استيلائها على السلطة في 2021. وفي أبريل الماضي، أزالت روسيا طالبان من قائمة التنظيمات المحظورة لديها، وفي 2022 أصبحت أول دولة توقع اتفاقًا اقتصاديًا مع حكومة طالبان لتوريد النفط والغاز والقمح إلى أفغانستان. واعترف الرئيس فلاديمير بوتين العام الماضي بدور طالبان في جهود مكافحة الإرهاب، في إطار استراتيجية موسكو الأوسع لرأب صدع الأمن الإقليمي ومحاصرة خطر تنظيم 'الدولة الإسلامية' في أفغانستان الذي قد يهدد استقرار آسيا الوسطى ويؤثر في نهاية المطاف على الأمن الجنوبي لروسيا. ولا يزال استقرار الدول المجاورة، لا سيما طاجيكستان التي تشترك بطول حدودها مع أفغانستان، يشغل بال الكرملين.- وكالات


رؤيا نيوز
منذ 5 ساعات
- رؤيا نيوز
حز.ب الله يوافق على مبدأ حصرية السلاح بيد الدولة
أكدت مراسلة سكاي نيوز عربية، أن 'حزب الله' سلّم مساء الجمعة، رده الرسمي بشأن مسألة سلاحه، مؤكدا موافقته على مبدأ حصرية السلاح بيد الدولة اللبنانية. وقالت مراسلة سكاي نيوز عربية، أن حزب الله وافق على مبدأ حصرية السلاح بيد الدولة، مع التشديد على أن أي بحث في تسليم السلاح مرتبط بانسحاب إسرائيل من النقاط الخمس المحتلة في جنوب لبنان، ووقف الخروقات والاعتداءات الإسرائيلية المتكررة. وأضاف الحزب في رده أن السلاح الذي بحوزته يُعد 'شأنا داخليا' يخضع لحوار وطني أو استراتيجية دفاعية شاملة، بما يحفظ أمن لبنان وسيادته. قالت مصادر سياسية لبنانية لسكاي نيوز عربية، إن نبيه بري، الذي يتولى نقل موقف حزب الله، يعمل على أن يكون للبنان موقف واحد وواضح من بنود الورقة. وقالت المصادر إن لبنان سيسجل بعض التعديلات لاسيما فيما يتعلق بالجدول الزمني في الورقة والذي يحدد مواعيد لتسليم سلاح حزب الله. ووفقا للمصادر، ستنص التعديلات اللبنانية على تنفيذ مرحلي لتسليم السلاح بما يضمن إلزام إسرائيل بالانسحاب من الأراضي اللبنانية التي تحتلها. ومن المتوقع أن ينتظر لبنان عرض الرد على إسرائيل في خطوة قد تتزامن مع لقاء يجمع ترامب مع نتنياهو في واشنطن. ويتحضر لبنان لإرسال مسودة رد على مقترح قدّمه المبعوث الرئاسي الأميركي إلى سوريا توماس باراك، للمسؤولين اللبنانيين، خلال زيارته بيروت في 19 يونيو الماضي. ومن المقرر أن يجتمع السبت ممثلون عن الرؤساء الثلاثة (الجمهورية والبرلمان والحكومة)، لوضع اللمسات الأخيرة على الرد اللبناني الرسمي، بعد تسلمهم رد حزب الله، وذلك في إطار الجهود الرامية لتوحيد الموقف الداخلي وتثبيت الاستقرار الأمني والسياسي في البلاد. وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوترات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، ومساع دولية مكثفة لدعم لبنان في الحفاظ على سيادته واستقراره، وسط مطالبات لبنانية متكررة بضرورة انسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة ووقف انتهاكاتها للقرار الدولي 1701.

سرايا الإخبارية
منذ 5 ساعات
- سرايا الإخبارية
روسيا أول دولة تعترف بحكومة طالبان في أفغانستان
سرايا - قبِلت روسيا رسميًا أوراق اعتماد السفير الأفغاني الجديد، لتكون بذلك أول دولة تعترف بدولة الإمارة الإسلامية في أفغانستان التي تقودها حركة طالبان منذ استيلائها على السلطة قبل ما يقرب من أربع سنوات. وتمت مساء الخميس رفع علم الإمارة الإسلامية في أفغانستان العلم المعتمد من قبل حكومة طالبان فوق سفارة أفغانستان في موسكو، في علامة على تحول دبلوماسي مهم. وأكدت وزارة الخارجية الروسية يوم الجمعة أن هذه الخطوة ستعطي دفعة لتطوير التعاون المثمر الثنائي ، لا سيما في مجالات التجارة والروابط الاقتصادية والأمن الإقليمي، بما في ذلك الجهود المشتركة ضد الإرهاب وتهريب المخدرات. وقال وزير الخارجية الأفغاني أمير خان متقي: سيصبح هذا القرار الجريء نموذجًا يُحتذى ، مرحبًا بخطوة موسكو، ومؤكدًا: نقدّر هذه الخطوة الشجاعة من روسيا، وإن شاء الله ستكون مثالًا للآخرين أيضًا. وتُبرز هذه الخطوة موقف روسيا المتطور تجاه طالبان، التي استولت على أفغانستان في أغسطس 2021 عقب الانسحاب الفوضوي للقوات الأمريكية وقوات التحالف بعد حرب استمرت عشرين عامًا. وحتى الآن، لم تعترف أي دولة أخرى رسميًا بحكومة طالبان، التي تطبق تفسيرًا صارمًا للشريعة الإسلامية وفرضت قيودًا مشددة على حقوق النساء والفتيات في البلاد. ووصف متقي اعتراف روسيا بأنه مرحلة جديدة من العلاقات الإيجابية والاحترام المتبادل والانخراط البناء. غير أن القرار أثار انتقادات من نشطاء أفغان ومسؤولين سابقين. وحذرت السياسيّة الأفغانية السابقة فوزية كوفي من أن أي خطوة من شأنها تطبيع العلاقات مع طالبان لن تجلب السلام، بل ستشرعن الإفلات من العقاب. وأضافت أنها تخشى أن ينال هذا الاعتراف من أمن أفغانستان والعالم أجمع. وأدانت شبكة مشاركة المرأة السياسية في أفغانستان هذا القرار أيضًا، معتبرة أنه يعطي شرعية لستة استبدادية معادية للنساء وتعمل على تقويض الحقوق المدنية الأساسية. ومنذ عودتها إلى السلطة، حظرت طالبان فتيات المدارس اللائي تزيد أعمارهن على 12 عامًا من الالتحاق بالمدارس وقيّدت عمل العديد من النساء ومنعتهن من السفر بدون محرم وفرضت قيودًا على تعبيرهن في الأماكن العامة، رغم تأكيد الحركة احترامها لحقوق النساء وفق تفسيرها للشريعة الإسلامية. وقد تطور تعامل روسيا مع طالبان على مر السنوات. ففي 2003 صنفت موسكو طالبان على لائحة التنظيمات الإرهابية، لكنها حافظت على اتصالات دبلوماسية واستضافت ممثلين عن الحركة لإجراء محادثات حتى قبل استيلائها على السلطة في 2021. وفي أبريل الماضي، أزالت روسيا طالبان من قائمة التنظيمات المحظورة لديها، وفي 2022 أصبحت أول دولة توقع اتفاقًا اقتصاديًا مع حكومة طالبان لتوريد النفط والغاز والقمح إلى أفغانستان. واعترف الرئيس فلاديمير بوتين العام الماضي بدور طالبان في جهود مكافحة الإرهاب، في إطار استراتيجية موسكو الأوسع لرأب صدع الأمن الإقليمي ومحاصرة خطر تنظيم الدولة الإسلامية في أفغانستان الذي قد يهدد استقرار آسيا الوسطى ويؤثر في نهاية المطاف على الأمن الجنوبي لروسيا. ولا يزال استقرار الدول المجاورة، لا سيما طاجيكستان التي تشترك بطول حدودها مع أفغانستان، يشغل بال الكرملين.- وكالات