
بين النقد والتطوير.. أبل تلجأ إلى ChatGPT مضطرة!
أعلنت شركة Apple خلال مؤتمرها السنوي للمطورين WWDC عن تحديث تطبيق Image Playground، عبر دمج تقنيات ChatGPT لتحسين قدرات توليد الصور باستخدام الذكاء الاصطناعي، وذلك بعد الانتقادات التي وُجّهت للنسخة الأولى من التطبيق والتي عانت من محدودية الأساليب ورداءة النتائج.
أطلقت أبل التطبيق في نسخته الأولى العام الماضي، ووصِف حينها بأنه أداة سريعة لإنشاء صور شخصية باستخدام Apple Intelligence، إلا أن التجربة لم تلقَ ترحيبًا واسعًا. حيث أبلغ المستخدمون عن أخطاء واضحة مثل توليد صورة ليد بستة أصابع، وعدم القدرة على تنفيذ أوصاف بسيطة مثل "رجل مسن" أو "زهرة"، ما أثار تساؤلات حول جدوى التطبيق.
مع التحديث الجديد، سيُرسل التطبيق وصف المستخدم إلى ChatGPT لتوليد الصور، مع تأكيد أبل على أن أي مشاركة للبيانات تتم فقط بموافقة المستخدم. وتهدف هذه الخطوة إلى إعادة تقديم التطبيق كمنافس فعلي في سوق أدوات توليد الصور بالذكاء الاصطناعي.
أنماط جديدة أكثر تنوعًا
سيتاح للمستخدمين توليد الصور بخيارات جديدة تشمل:
الرسم الزيتي (Oil Painting)
الألوان المائية (Watercolor)
الرسوم المتجهة (Vector)
أسلوب الأنمي (Anime)
الطباعة الفنية (Print)
كما يتوفر خيار "أي نمط" (Any Style) الذي يسمح للمستخدم بوصف دقيق لما يريد توليده. وستُعرض هذه الأنماط ضمن تصنيف خاص باسم "ChatGPT style"، بدلًا من الأنماط المحدودة السابقة التي اقتصرت على الرسوم التوضيحية والتخطيطية.
تندرج هذه الخطوة ضمن توجه أبل للاستفادة من أدوات OpenAI، حيث سبق أن دمجت ChatGPT في المساعد Siri وفي أدوات النظام مثل Writing Tools لتوليد النصوص وإعادة صياغتها داخل تطبيقات مثل Notes وMail.
من المقرر أن يتم طرح النسخة الجديدة من تطبيق Image Playground بالتزامن مع إطلاق نظام iOS 26 خلال خريف 2025، ما يفتح المجال لتجربة بصرية متقدمة تستند إلى ذكاء اصطناعي أكثر نضجًا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الكويت برس
منذ ساعة واحدة
- الكويت برس
-«أبل» تخطط لإطلاق «سيري» المُحدث مع «iOS 26»
اقتصاد، أبل تخطط لإطلاق سيري المُحدث مع iOS 26 ، حيث تخطط شركة أبل لإطلاق النسخة المُحدثة المُتأخرة من المساعد الصوتي سيري كجزء من إصدار .،وهنالك الكثير ممن يهتم ويتابع ويبحثون بشكل مكثف على محركات البحث والسوشيال ميديا عن «أبل» تخطط لإطلاق «سيري» المُحدث مع «iOS 26»، من كويت برس نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل. تخطط شركة أبل لإطلاق النسخة المُحدثة المُتأخرة من المساعد الصوتي «سيري» كجزء من إصدار «iOS 26»، المتوقع طرحه في مارس المقبل.ومن المقرر أن يتكامل «سيري» المُحسّن بشكل أعمق مع بيانات... كانت هذه تفاصيل «أبل» تخطط لإطلاق «سيري» المُحدث مع «iOS 26» نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله . و تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على جريدة الراي وقد حاول فريق المحريين في الكويت برس بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.


العربية
منذ 7 ساعات
- العربية
الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الكلي
أصبح الذكاء الاصطناعي أحد أهم المحركات الاقتصادية في العالم، حيث يعمل هذا الاقتصاد على إعادة تشكيل الصناعات وتوفير فرص جديدة لم تكن متاحة من قبل، تشير التقديرات إلى أن حجم السوق العالمية للذكاء الاصطناعي سيتجاوز 190 مليار دولار هذا العام، ومن المتوقع أن ينمو بمعدل سنوي مركب يصل إلى 37% حتى 2030. ويمكن أن يؤثر الذكاء الاصطناعي في المجتمع في عدد من المجالات إلى جانب الاقتصاد، بما في ذلك الأمن القومي والسياسة والثقافة. ولكن في هذا المقال، نركز على آثار الذكاء الاصطناعي في 3 مجالات واسعة ذات أهمية بالنسبة للاقتصاد الكلي: نمو الإنتاجية، وسوق العمل، والتركز الصناعي. والذكاء الاصطناعي ليس له مستقبل محدد سلفا. إذ يمكن له أن يتطور في اتجاهات مختلفة جدا. والمستقبل المعين الذي سينشأ سيكون نتيجة لأشياء كثيرة، بما في ذلك القرارات التكنولوجية والمتعلقة بالسياسات التي تُتخذ اليوم. وهنا أتناول محتوى فيلم أمريكي كمثال يتحدث عن أهمية الذكاء الاصطناعي في حياة الناس الاجتماعية والاقتصادية واليومية من عدة أجزاء عنوانه (The Matrix) ومعناها "المصفوفة" عن تحول البشر إلى مجموعة من الأدوات يحكمها كمبيوتر عملاق يمكنه بناء روبوتات لها قدرة بدنية هائلة تفوق قدرة البشر بمراحل، ويستخدم هذه الروبوتات في ضمان استمرار عبودية الناس لهذا النظام الحاسوبي الذي يصنع عالمهم ويديره ويسيطر على كل مكوناته. حاولت كثيراً أن أقنع من حولي بخطورة التحولات التي نشاهدها في عالم الحواسب والتنافس المحموم للسيطرة على تقنيتها برغم عدم قناعتهم بذلك إلى أن وصل الذكاء الاصطناعي لمرحلة خطيرة يمكن أن تدمر العالم كما نعرفه اليوم. ومع ازدهار سوق ورش العمل والتدريب والمحاضرات التي تتناول الذكاء الاصطناعي، نجد الكثير من مشاهد التأزم حاضرة في المجتمعات، بل إن كثيرا من البشر أصبحوا يفضلون الأصدقاء الافتراضيين، ومع تقدم التقنية سيتحول الأمر إلى تنافس لمن يصبح المسيطر في العلاقة بين البشر والآلة. فبعد أن كان خبراء الاقتصاد يستخدمون المعادلات والخبرات السابقة والنظرة العالمية للسياسة الدولية لبناء رؤاهم عن المستقبل، وأين يضع الناس أموالهم وكيف تنفق الدول استثماراتها، ظهرت مجموعة من المؤثرات الغريبة العجيبة التي لا يمكن أن يتنبأ أحد بما سينتج عنها. الذكاء الاصطناعي الذي سيطر اليوم على كل العقول وأصبح مجال التنافس الأول بين الدول، أوجد معادلات مختلفة وسمح لفئات جديدة من المفكرين ليتولوا زمام الساحة ويبدأوا بنشر فرضياتهم التي قد تبدو لنا نحن الغرباء غبية في أغلبها. نحن اليوم في حال من البلاهة الفكرية والاقتصادية بعد أن بدأ الذكاء الاصطناعي في تقرير ما نفعل، وأين نقضي إجازاتنا وماذا نلبس ومن نتزوج، حتى أن أحد التطبيقات يعطيك الفتاوى الشرعية على المذاهب الأربعة. هذا ما يحدث اليوم وهو في الواقع ما نستطيع أن نراه، وأثق -جداً- أن هناك كثيرا مما لا نراه. التنافس للسيطرة على الذكاء الاصطناعي والتفوق فيه سيكون مجال الحرب المقبلة وقد تتحول الدول إلى مؤسسات وهمية تفقد كل ما لديها بضغطة زر أو أمر يصدر من جهاز حاسوبي. هل هناك ما يمكن أن نتعلمه اقتصادياً من هذه الأزمة؟ قد يكون المهم هو العمل على التفوق والخروج من القوقعة التي تسيطر على الفكر العام، والبحث في أكثر من محددات اليوم ثلاثي الأبعاد إلى التعامل مع عالم متعدد الأبعاد حتى ولو كان على المستوى الذهني فقط، لكن الجميع يفعلون ذلك فأين المفر. ينبغي استثمار قدر أكبر بكثير في البحوث المتعلقة باقتصاديات الذكاء الاصطناعي. ويحتاج المجتمع إلى الابتكارات في فهم الجوانب الاقتصادية والسياسات التي تتناسب مع حجم ونطاق إنجازات الذكاء الاصطناعي ذاته. ويمكن لإعادة توجيه أولويات البحث ووضع خطة أعمال ذكية بشأن السياسات مساعدة المجتمع على التحرك نحو مستقبل يتمتع بنمو اقتصادي مستدام وشامل للجميع. *نقلا عن صحيفة " الاقتصادية" السعودية.


سويفت نيوز
منذ 7 ساعات
- سويفت نيوز
تسجيل أكثر من 1.3 مليار عملية استعراض للبطاقات الرقمية بمحفظة تطبيق 'توكلنا'
الرياض – واس:سجّلت المحفظة الرقمية في التطبيق الوطني الشامل 'توكلنا' أكثر من (1.3) مليار عملية استعراض لأكثر من (350) بطاقة رقمية متنوعة، في إنجاز يعكس حجم الاعتمادية المتزايد من المستخدمين على خدمات التطبيق ومنها المحفظة الرقمية، التي توفر تجربة موحدة وآمنة لإدارة البطاقات الرسمية واستعراضها بخطوات سهلة وميسرة.وتهدف محفظة 'توكلنا' الرقمية إلى تمكين المستخدمين من استعراض، وحفظ وإدارة بطاقاتهم الرسمية الرقمية بمختلف أنواعها، بشكل آمن وفعّال، وبما يضمن لهم سرعة الاطلاع عليها واستعراضها بشكل سريع وقت الحاجة، بما فيها البطاقات الشخصية، والبطاقات المهنية، والبطاقات التعليمية، والبطاقات الدينية، وبطاقات المركبات، وبطاقات الفعاليات، وبطاقات التصاريح، وبطاقات أفراد الأسرة، وبطاقات التطوع، وبطاقات الأسلحة، واستفاد منها أكثر من (33) مليون مستخدم ومستخدمة حتى الآن.وتتميز المحفظة بعدة خصائص ومزايا، من أبرزها العرض التفاعلي للبطاقات ضمن مجموعات وتصنيفات منظمة ومرتبة، مع إمكانية مشاركة أو نسخ معلومات البطاقة، ووفق آلية تضمن حماية خصوصية المستخدم من خلال خاصية إخفاء البطاقات أو المجموعات، فضلًا عن التكامل مع 'Siri' واختصارات الهواتف الذكية التي يدعمها التطبيق، وتوفر الخدمة خاصية رمز الاستجابة السريع QR لكل بطاقة، بشكل يلبي مختلف احتياجات المستخدمين. ويمكن لجميع المواطنين والمقيمين والزائرين الراغبين في الاستفادة من خدمات التطبيق، تحميل التطبيق الوطني الشامل 'توكلنا' من المتاجر (App Store, Google Store, AppGallery, Galaxy Store) للاستفادة من خدماته المتنوعة والمتجددة. مقالات ذات صلة